الرئيس: هبة الشعب العفوية جاءت لحماية المشروع الوطني من هجمة 'الجزيرة'
الإثنين يناير 31, 2011 11:15 pm
رام الله – العهد - قال الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، 'إن الهبة العفوية التي صدرت من الشعب الفلسطيني جاءت لحماية المشروع الوطني من الهجمة الجبانة التي شنتها قناة الجزيرة وتحريفها للوثائق'.
وأضاف سيادته، خلال استقباله المحافظين وقادة الأجهزة الأمنية، وأمناء سر حركة 'فتح'، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، أن الهبة الجماهيرية كانت مفاجأة للذين كانوا يعتقدون أن هذه التسريبات المحرفة ستقلب الدنيا، 'ولكن السحر انقلب على الساحر'.
وتابع سيادته قائلا، إن الذين صعقوا بموقف الشعب الفلسطيني لن يستسلموا وسيقومون بأعمال من شأنها إثبات العكس، لذلك لا بد من أن تتحول الهبة إلى وقفة جادة تواجه الخطر الكامن في هذه الهجمة التي تستهدف آمال الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
وأشار السيد الرئيس إلى أن القضية لا تتعلق برئيس السلطة أو أعضاء القيادة، ولكنها تتعلق بكل فئات الشعب الفلسطيني، ومكوناته، 'لأننا نمثل هذا الشعب في مواقفه وسياسته وتطلعاته'.
وجدد سيادته تأكيده على أن القيادة الفلسطينية ليس لديها ما تخفيه، وهي تنسق باستمرار مع كل القادة العرب، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية 'لأن موقفنا واضح، وما نقوله في السر نقوله في العلن لكل العالم'.
وأوضح السيد الرئيس أن الجزيرة كانت تعتقد أن كل شيء سينتهي خلال ساعات، من خلال إعدادها لهذه الحملة بشكل سري، ولمدة 6 أشهر، وترتيب ما سيقال واستخدام المؤثرات، ولكن الشعب كشف نواياها وأثبت وقوفه إلى جانب قيادته في تمسكها بالثوابت الوطنية.
وحول الذهاب إلى مجلس الأمن، أشار سيادته إلى أن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب لمجلس الأمن من أجل وقف الاستيطان بدعم من المجموعة العربية والإسلامية وعدم الانحياز.
وقال سيادته إن كل القضايا النهائية بما فيها قضية الأسرى، ستعرض على الشعب الفلسطيني للاستفتاء، في حال التوصل إلى اتفاق سلام، وهو الذي يقرر مصير الاتفاق.
وشدد السيد الرئيس على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل مثل هذه الترهات والأكاذيب، لأن المستهدف هو المشروع الوطني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الديمقراطية وعاصمتها القدس الشريف، وبديلها هو الدولة ذات الحدود المؤقتة التي 'نرفضها بالمطلق'.
وتطرق سيادته إلى الاستحقاق الوطني المتمثل بالانتخابات البلدية، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ هذا الاستحقاق القانوني واختيار الشخصيات التي تخدم البلد.
وحول الخيارات الفلسطينية، جدد سيادته أن أول هذه الخيارات هي المفاوضات في حال توقف الاستيطان، مؤكدا ضرورة أن يكون لهذه المفاوضات أساس قانوني يحددها، ولكن إذا لم يتوقف الاستيطان، فسيتم الذهاب إلى مجلس الأمن والجمعية العامة لوقف الاستيطان غير الشرعي.
وقال سيادته، إن شهر سبتمبر المقبل سيكون حاسما على صعيد عملية السلام، لأنه يحمل استحقاقات كبيرة، من أهمها الوعد الذي قدمه الرئيس اوباما بأن تكون فلسطين دولة كاملة العضوية في مجلس الأمن.
وأضاف، 'كذلك الولايات المتحدة واللجنة الرباعية أكدوا أن المفاوضات تبدأ في سبتمبر وتنتهي في سبتمبر، أي خلال عام، كذلك نحن ألزمنا أنفسنا بأن يكون هناك سلطة خلال عامين'.
وطالب السيد الرئيس، اللجنة الرباعية خلال اجتماعها المقبل، بإصدار قرار يقول إن الأراضي المحتلة هي أراضي عام 1967 مع تعديلات طفيفة، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، والأمن يكون بوجود طرف ثالث، 'لكن ليس إسرائيلياً سواء كان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا'.
وأشار سيادته، إلى إن كل قادة العالم الذي قاموا بزيارة فلسطين، وآخرهم الرئيس الروسي ميدفيديف أكدوا أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة كباقي شعبة العالم، وذلك لما رأوه من إمكانيات لدى هذا الشعب العظيم.
رد: الرئيس: هبة الشعب العفوية جاءت لحماية المشروع الوطني من هجمة 'الجزيرة'
الثلاثاء فبراير 01, 2011 6:12 am
- الشعب المصري يهتف للرئيس مبارك : الجزيرة فين .. الشعب المصري أهو !
- فتح: عمال فلسطين حماة المشروع الوطني وركائز بنيان الدولة المستقلة
- طعنة في الظهر باليد الحمساوية عساف: التزامن بين هجمة 'حماس' على الرئيس والهجمة الإسرائيلية مشبوه
- طالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها فتح في الذكرى الـ63 للنكبة: سنواصل النضال حتى استكمال المشروع الوطني الفلسطيني وانجاز حق العودة
- الشعب الفلسطيني هو الحكم من خلال صندوق الاقتراع الرئيس يستقبل أعضاء مجالس الطلبة في الجامعات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى