استقبال حاشد للرئيس في رام الله ردا على حملة 'الجزيرة' وتجديدا للعهد والبيعة
الثلاثاء يناير 25, 2011 10:45 pm
الرئيس: نتحدى أن تكون لدينا وثيقة واحدة مخفية و ثوابتنا الوطنية لم ولن تتغير وأولها القدس عاصمة لفلسطين
رام الله -العهد - أكد الرئيس محمود عباس أن الثوابت الفلسطينية التي اتخذتها المجالس الوطنية المتعددة والقيادات الفلسطينية حتى يومنا هذا، لم ولن تتغير، وأول هذه الثوابت القدس عاصمة فلسطين.
وأضاف سيادته أمام آلاف المواطنين الذين احتشدوا لاستقباله في مقر المقاطعة برام الله اليوم الثلاثاء، أن موضوع اللاجئين الذي مات 60 عاما فإننا أحييناه وهو القرار 194، الذي وضعناه نحن في المبادرة العربية للسلام، وإصرارنا عليه ليكون هو المرجعية ولا مرجعية غيره.
وقال إن هذه الحشود والوجوه والإخوة والأخوات الذين يقفون أمامنا اليوم، إنما هو أبلغ رد على ترهات الآخرين، سواء رددنا عليهم بالإعلام أو بالصحافة أو بالقنوات الفضائية، فهذا أبلغ رد عليهم.
وأضاف: ثقتنا بالله أولا، وثقتنا بشعبنا ثانيا، وثقتنا بأنفسنا بأننا نسير على الطريق الصحيح، طريق الحق لاستعادة حقوق شعبنا.
وخاطب سيادته حشود المستقبلين قائلا: أيها الإخوة، ليس لدينا ما نخفيه، ونتحدى أن تكون هناك وثيقة واحدة لم نعلنها للعرب مجتمعين ومفترقين، ولقياداتنا هنا. نحن قلنا هذا ونقوله، وأمس خرج الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وقال إن كل الوثائق موجودة لدينا، فأين هو الجديد؟. إن الجديد هو التخريب والتزوير الذي سنكشفه وسنكشف تزويرهم (قناة الجزيرة) حتى في قناتهم نفسها، ومستعدون أن نذهب للقناة نفسها لنقول هذا.
وقدم الرئيس التحية لدولة البيرو، التي أصبحت ثامن دولة في أميركا اللاتينية تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مشيرا إلى أن رئيس البيرو قال إنه لن يكتفي بهذا الاعتراف، بل سيأتي بعشر دول أخرى على الأقل للاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف سيادته: 'كل العالم يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، بما فيها القدس عاصمة، ويكفينا فخرا، قبل بضعة أيام عندما جاءنا الزعيم الروسي ديمتري مدفيديف وتجاهله كل من يريد تجاهله ليجدد اعترافه بالدولة الفلسطينية المستقلة وبالعاصمة القدس.
وتابع: لذلك كان جزاؤه من الجهات والقوى الظلامية أنه لدى عودته وضعوا متفجرات في المطار ليقتل العشرات في عمل إجرامي كأي عمل إجرامي في مكان آخر.
وقال الرئيس إن السلطة الوطنية أكدت لإسرائيل وللعالم، أنه في حال رغبتهم بالعودة إلى المفاوضات فهناك شرطان، وقف الاستيطان أولا، والاعتراف بالشرعية الدولية ثانيا، ودونهما لن نعود للمفاوضات.
وأكد أن القيادة الفلسطينية لا تهزها الترهات ولا الحملات المغرضة، مخاطبا الحضور بالقول: تذكرون تقرير جولدستون عندما قامت الدنيا ولم تقعد علينا، ولكن عندما كشفت الحقيقة نام الجميع وبقينا نحن نتابع القضية، لأن قضية غزة قضيتنا وشهداء غزة هم شهداؤنا، وجرحى غزة هم جرحانا.
وشدد سيادته على أننا طلاب حق، وسنبقى وراء حقنا، ونستمد شرعيتنا منكم، 'أنتم الذين أعطيتم الشرعية وتعطون الشرعية، نؤمن بالشرعية وبحقوقنا، ولن يجبرنا أحد أن نتنازل عن شبر من أرضنا'.
وقال الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة مخاطبا الرئيس: ها هو شعبك جاء بهبة عفوية من كل أنحاء الوطن ليقول لك نحن معك ومع سياستك الحكيمة ومع ثوابتك الوطنية التي قضى من أجلها الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وأضاف: شعبنا يبايعك ليجدد العهد لك بأنه يسير من خلف سياستك الحكيمة، ويجدد القسم بأنه سيظل خلف قيادتك الحكيمة، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة حركة فتح، يقول لك إننا معك ضد كل المنافقين والكذابين، وضد كل الذين يتقوّلون علينا، ويمسون ثوابتنا خدمة لمن قالوا عنك إنك أخطر زعيم فلسطيني في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وتابع عبد الرحيم: شعبنا يقول إننا معك ضد الانشقاق والانقلاب، ويقول لك إن كل هذه المؤامرات لن تنقذ مشروعهم الانقلابي في غزة، وليقولوا لك إننا مع وحدة الوطن. شعبنا العظيم الذي هب بعفوية تنم عن قدرته على الحكم بين الغث والسمين.
وقال: 'شعبك يثق بك مهما كان المشككون والرداحون، والرئيس يثق بأن شعبه خلفه، وهذه الهبة العفوية تؤكد للجميع أن الرئيس جزء من شعبه ويستمد شرعيته منه، وشعبه فوق كل هذه الترهات.
وحيا أمين عام الرئاسة الحضور على هذه الهبة العفوية، وقال إن الرئيس لا يخفي أي اتفاق، وسيعرض على شعبه أي اتفاق للاستفتاء العام في الداخل والخارج.
رام الله -العهد - أكد الرئيس محمود عباس أن الثوابت الفلسطينية التي اتخذتها المجالس الوطنية المتعددة والقيادات الفلسطينية حتى يومنا هذا، لم ولن تتغير، وأول هذه الثوابت القدس عاصمة فلسطين.
وأضاف سيادته أمام آلاف المواطنين الذين احتشدوا لاستقباله في مقر المقاطعة برام الله اليوم الثلاثاء، أن موضوع اللاجئين الذي مات 60 عاما فإننا أحييناه وهو القرار 194، الذي وضعناه نحن في المبادرة العربية للسلام، وإصرارنا عليه ليكون هو المرجعية ولا مرجعية غيره.
وقال إن هذه الحشود والوجوه والإخوة والأخوات الذين يقفون أمامنا اليوم، إنما هو أبلغ رد على ترهات الآخرين، سواء رددنا عليهم بالإعلام أو بالصحافة أو بالقنوات الفضائية، فهذا أبلغ رد عليهم.
وأضاف: ثقتنا بالله أولا، وثقتنا بشعبنا ثانيا، وثقتنا بأنفسنا بأننا نسير على الطريق الصحيح، طريق الحق لاستعادة حقوق شعبنا.
وخاطب سيادته حشود المستقبلين قائلا: أيها الإخوة، ليس لدينا ما نخفيه، ونتحدى أن تكون هناك وثيقة واحدة لم نعلنها للعرب مجتمعين ومفترقين، ولقياداتنا هنا. نحن قلنا هذا ونقوله، وأمس خرج الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وقال إن كل الوثائق موجودة لدينا، فأين هو الجديد؟. إن الجديد هو التخريب والتزوير الذي سنكشفه وسنكشف تزويرهم (قناة الجزيرة) حتى في قناتهم نفسها، ومستعدون أن نذهب للقناة نفسها لنقول هذا.
وقدم الرئيس التحية لدولة البيرو، التي أصبحت ثامن دولة في أميركا اللاتينية تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مشيرا إلى أن رئيس البيرو قال إنه لن يكتفي بهذا الاعتراف، بل سيأتي بعشر دول أخرى على الأقل للاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف سيادته: 'كل العالم يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، بما فيها القدس عاصمة، ويكفينا فخرا، قبل بضعة أيام عندما جاءنا الزعيم الروسي ديمتري مدفيديف وتجاهله كل من يريد تجاهله ليجدد اعترافه بالدولة الفلسطينية المستقلة وبالعاصمة القدس.
وتابع: لذلك كان جزاؤه من الجهات والقوى الظلامية أنه لدى عودته وضعوا متفجرات في المطار ليقتل العشرات في عمل إجرامي كأي عمل إجرامي في مكان آخر.
وقال الرئيس إن السلطة الوطنية أكدت لإسرائيل وللعالم، أنه في حال رغبتهم بالعودة إلى المفاوضات فهناك شرطان، وقف الاستيطان أولا، والاعتراف بالشرعية الدولية ثانيا، ودونهما لن نعود للمفاوضات.
وأكد أن القيادة الفلسطينية لا تهزها الترهات ولا الحملات المغرضة، مخاطبا الحضور بالقول: تذكرون تقرير جولدستون عندما قامت الدنيا ولم تقعد علينا، ولكن عندما كشفت الحقيقة نام الجميع وبقينا نحن نتابع القضية، لأن قضية غزة قضيتنا وشهداء غزة هم شهداؤنا، وجرحى غزة هم جرحانا.
وشدد سيادته على أننا طلاب حق، وسنبقى وراء حقنا، ونستمد شرعيتنا منكم، 'أنتم الذين أعطيتم الشرعية وتعطون الشرعية، نؤمن بالشرعية وبحقوقنا، ولن يجبرنا أحد أن نتنازل عن شبر من أرضنا'.
وقال الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة مخاطبا الرئيس: ها هو شعبك جاء بهبة عفوية من كل أنحاء الوطن ليقول لك نحن معك ومع سياستك الحكيمة ومع ثوابتك الوطنية التي قضى من أجلها الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وأضاف: شعبنا يبايعك ليجدد العهد لك بأنه يسير من خلف سياستك الحكيمة، ويجدد القسم بأنه سيظل خلف قيادتك الحكيمة، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة حركة فتح، يقول لك إننا معك ضد كل المنافقين والكذابين، وضد كل الذين يتقوّلون علينا، ويمسون ثوابتنا خدمة لمن قالوا عنك إنك أخطر زعيم فلسطيني في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وتابع عبد الرحيم: شعبنا يقول إننا معك ضد الانشقاق والانقلاب، ويقول لك إن كل هذه المؤامرات لن تنقذ مشروعهم الانقلابي في غزة، وليقولوا لك إننا مع وحدة الوطن. شعبنا العظيم الذي هب بعفوية تنم عن قدرته على الحكم بين الغث والسمين.
وقال: 'شعبك يثق بك مهما كان المشككون والرداحون، والرئيس يثق بأن شعبه خلفه، وهذه الهبة العفوية تؤكد للجميع أن الرئيس جزء من شعبه ويستمد شرعيته منه، وشعبه فوق كل هذه الترهات.
وحيا أمين عام الرئاسة الحضور على هذه الهبة العفوية، وقال إن الرئيس لا يخفي أي اتفاق، وسيعرض على شعبه أي اتفاق للاستفتاء العام في الداخل والخارج.
رد: استقبال حاشد للرئيس في رام الله ردا على حملة 'الجزيرة' وتجديدا للعهد والبيعة
الأربعاء يناير 26, 2011 6:08 am
رد: استقبال حاشد للرئيس في رام الله ردا على حملة 'الجزيرة' وتجديدا للعهد والبيعة
الخميس يناير 27, 2011 2:45 am
بارك الله فيك على هذا النقل
ونحن نقول لقائدنا ابو مازن سر بسم الله وعلى بركة الله فنحن تعودنا على تطاول الاقزام
على اسيادهم
لكن لن يفلحوا وسيرد الله كيدهم ان شاء الله عاجلاً غير آجل
وندعوا الله ان يوفقك لما فيه الخير والصلاح لهذه البلاد
وان يرزقك البطانة الصالحه التى تحثك على الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
لن نتوقع من هؤلاء الذين لا هم لهم الا العواء مثل الكلاب واللعب بعواطف هذا الشعب وتهييجهم للخروج عن من ولاه الله امورنا لاراقة الدم الفلسطينى مرة اخرى وبأيدى فلسطينيه وبتخطيط صهيونى ايرانى
لان هذه هى طريقة الخوارج
ولانهم تربوا فى احضان اليهود والامريكان واحضان الشيعه الايرانيين
حسبنا الله ونعم الوكيل
ونحن نقول لقائدنا ابو مازن سر بسم الله وعلى بركة الله فنحن تعودنا على تطاول الاقزام
على اسيادهم
لكن لن يفلحوا وسيرد الله كيدهم ان شاء الله عاجلاً غير آجل
وندعوا الله ان يوفقك لما فيه الخير والصلاح لهذه البلاد
وان يرزقك البطانة الصالحه التى تحثك على الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
لن نتوقع من هؤلاء الذين لا هم لهم الا العواء مثل الكلاب واللعب بعواطف هذا الشعب وتهييجهم للخروج عن من ولاه الله امورنا لاراقة الدم الفلسطينى مرة اخرى وبأيدى فلسطينيه وبتخطيط صهيونى ايرانى
لان هذه هى طريقة الخوارج
ولانهم تربوا فى احضان اليهود والامريكان واحضان الشيعه الايرانيين
حسبنا الله ونعم الوكيل
- حركة فتح في غزة تجدد العهد والبيعة للرئيس
- فشل حملة الجزيرة ضد فلسطين؟ ما الأسباب؟
- عميرة: الجزيرة تقود حملة منظمة تستهدف القيادة الفلسطينية
- مركزية فتح: حملة الجزيرة بمثابة اغتيال سياسي لرئيس الحركة
- نتسبى الاجهزة الآمنية تفريغات 2005 يجددون البيعة والعهد للرئيس أبو مازن ضد التضليل والكذب من قناة الجزيرة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى