موقع كشّاف الجزيرة تغلب على مسيلمة الكذّاب في زمنه
الثلاثاء يناير 25, 2011 12:42 am
رام الله-الكوفية برس-مفوضية الأعلام-ضمن المسلسل الإعلامي المفبرك الذي تقوم به قناة الجزيرة في قطر، ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وقياداتها، والتي تبث من مقرها الذي يبعد 25 كم عن قاعدة 'السيلية' أكبر القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، قامت تلك القناة بإفتتاح موقع وأسمته 'كشّاف الجزيرة'، في محاولة من القناة للتشبه بموقع ويكيلكس الذي نشر الفضائح الأمريكية والبريطانية التي حدثت في حرب الخليج، وما تبعها من جرائم أمريكية حول العالم.
لكن كشّاف الجزيرة لم يتم نشره لهذا الغرض، بل تم نشره لتسليط الضوء فقط على ما تدعيه قناة الجزيرة، أنه فساد السلطة الفلسطينية، وتنازلات الوفد الفلسطيني المفاوض، وغض البصر كشافها عن تجاوزات الإحتلال، في فلسطين، وجرائم الإحتلال، وعن ما وصلت له القيادة الفلسطينية من إنجازات سياسية لم تحدث منذ 1948م.فنشرت قناة الجزيرة، عدة ملفات يدعي أنها ملفات المفاوضات، ومرفق معها خرائط يدعي أنها خرائط الحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
قمنا بدورنا بالحوصل على تلك الملفات التي هي بمتناول الجميع على شبكة الإنترنت، من خلال موقع كشّاف الجزيرة.
وبلغ إجمالي الملفات (16) ملفاً ضمنها (5) ملفات هي خرائط، وقمنا بمتابعة أصل الملفات، وعرضها على خبراء تكنولوجيا المعلومات، وكانت المفاجأة التي لم تحسب حسابها قناة الجزيرة ولا كشافها!!
فقد قدم لنا خبراء تكنولوجيا المعلومات بعض الدلائل على تلك الملفات، انها مزورة ومفبركة، وبدورنا سنعرضها على الجميع، ويمكن للجميع أن يجرب طريقة التعامل مع الملفات للحصول على نفس النتائج.
بعد عملية تنزيل الملفات من موقع كشّاف جزيرة سيلية، قام خبراء تكنولوجيا المعلومات بفحص خصائص الملفات، وكانت النتيجة أن إتضح الصورة التالية التي توضح خصائص الملفات وكل ملف يحمل تاريخ جلسة المفاوضات الوهمية التي يدعيها موقع كشّاف جزيرة سيلية.
الصورة توضح خصائص الملفات
بعد فحص الملفات وخصائص كل ملف إتضح لدينا ما يلي:
جميع الملفات كانت بصيغة (PDF) والتي يعرفها جميع مستخدمي الإنترنت، ولكن هناك أمور لم يحسب كشّاف الجزيرة حسابها، وهي كما يلي:
1. السهم الأبيض يوضح تاريخ الملف كما نشره موقع الجزيرة.
2. السهم الأحمر يدل على أصل الملف قبل تحويله إلى صيغته الحالية.
3. السهم الأسود يوضح إسم كاتب الملف.
4. السهر الأصفر يوضح تاريخ إنشاء الملف بصيغته الحالية.
5. السهم الأزرق يدل على ان الملف في الأصل لم يتم كتابته على برنامج (WORD) إنما تمت كتابته على برنامج (EXECL).
حسب ما في الصورة قمنا بجمع خصائص الملفات النصية التي تم نشرها وقمنا بتصوير خصائصها مجتمعة.أهم الملاحظات التي تدحض ما يدعيه كشّاف جزيرة سيلية:
1. الملفات كما هو واضح جميعها تم إنشائها بصيغة ملفات (PDF)، وذلك لتسهيل تداولها عبر الإنترنت لقلة حجمها.
2. جميع الملفات كانت عبارة عن ملفات نصية تمت كتاتها عبر برنامج (WORD)، الخاص بكتابة النصوص.
3. اتضح أن الملفات وحسب السهم الأبيض تحمل تواريخ مختلفة عن بعضها البعض، يدعي كشّاف جزيرة سيلية أنه في تلك التواريخ كان هناك لقاءات للتفاوض مع الإحتلال.
4. من خلال السهم الأسود إتضح أن كاتب جميع الملفات هو نفس الكاتب الذي يحمل إسم (FXM3)، ماعدا ملف واحد يحمل إسم (hrashed)، ونفس الكاتب هو من حول الملفات إلى صيغة (PDF).
5. من خلال السهم الأحمر اتضح أن الملفات بالأصل كانت ملفات نصية تمت كتابتها ببرنامج (WORD)، وأن الملفات تحمل أرقام تعبر عنها.
6. من خلال السهم الأصفر وهو الأهم، اتضح أن جميع الملفات تاريخ إنشائها هو 2 يناير 2011م، أي بداية الشهر الجاري لهذا العام.
مما سبق يتضح أن الوثائق ليست صحيحة، فمجرد أن تكون الوثائق بشكل ملف نصي يمكن تغيرها وتبديلها، ومن ثم يتم تحويلها إلى صيغة (PDF)، ومن ثم نشرها فيظن المتابع لها أن ملفات ال(PDF)، صحيحة حيث يستحيل تغير وتبديل النصوص بالصغية الحالية للملفات.
ولكن لا أحد ينتبه إلى أن الملفات كانت عبارة عن ملفات نصية يمكن تغيرها كيفما يشاء كاتبها، ومن ثم يتم تحويلها لصيغة لا يمكن العبث بها، ولكن ما لا يمكن تغيره هو تاريخ إنشاء الملف، وكذلك منشأء الملف هل كان الملف بالأصل ملف نصي أم وثيقة رسمية؟؟؟
الأهم أنه لو كان هناك تسريب بالفعل لوثائق المفاوضات، والمفاوضات لا سرية فيها، وما يحدث على أرض الواقع يؤكد ذلك، لماذا لم تقم قناة جزيرة سيلية، بطرح هذه الوثائق كما هي بأن صورتها، ونشرتها على شكل صور، ولماذا لم تقم بإظهارها عبر الفضائية بشكلها الذي وصل لها، أم أن الموضوع فقط لإثارة الضجة والحصول على شهرة زائدة، وضرب الرئيس الفلسطيين والقيادة الفلسطينية في الصميم، بعدما حصده الرئيس والقيادة من نجاحات وكاسب سياسية خلال الفترة الماضية مما ووضع إسرائيل في الزاوية.
الأن سؤال آخر نود سؤاله لكشّاف الجزيرة، أين هي الترويسة والديباجة وأرقام الملفات، وما يليها من مقدمات في مثل هذه الأوراق الرسمية، كونها أوراق مفاوضات، فهل يعقل أن تكون أوراق المفاوضات بدون ترويسة رسمية، وبدون رقم خاص بها، وبدون صادر ووارد، وبدون رقم أرشيفي لها؟؟؟
مثل هذه الوثائق في حال تسريبها وفي حال أنها صحيحة، يجب أن تحمل ما يشير إلى أنها رسمية، وليس مجرد ملفات نصية معنونة فقط بعنوان عريض، ويتم تحويلها لملفات (PDF)، ونشرها على أنها وثائق رسمية!!!
والآن لنستكمل باقي الدلائل على أكاذيب كشّاف الجزيرة:
بخصوص ما نشرته من خرائط وأيضاً وضعت الخرائط على شكل ملفات (PDF)، ولكنها لم تخفي أن هناك تلاعب في الخرائط.
لنشاهد هذه الخريطة:
هذه الخريطة منشورة ضمن ملفات الخرائط التي نشرتها قناة الجزيرة.
نلاحظ عند الأسهم الحمراء، وجود خروج للخط الأخضر عن مربع التحديد الأسود.
هذه الأخطاء لا تحدث في خرائط المفاوضات، ولكن تحدث فقط في عملية تحويل الرسوم في برنامج (CORAL DRAW)، إلى صيغة (PDF)، حيث يتم إداخل الخرائط أو الصور على برنامج الرسوم، ومن ثم يتم إعادة الرسم فوق الخريطة الأصلية أو الصورة، لعمل ما يسمى بالشريحة ومن ثم يتم سحبها في ملف جديد، ولكن ما حدث هنا أن من قام بعملية إعادة الرسم لم يتقن التزيف تماماً، فخرج معه هذا الخطأ الواضح للجميع.
فهل كانت خرائط المفاوضات ترسم في قطر، أم في مكاتب قناة الجزيرة، أم في قاعدة سيلية نفسها، ومن ثم يتم إرسالها للمفاوضين؟؟؟
لنأتي الآن للخرائط الأخرى وأهمها، ما تدعي قناة الجزيرة أنها خريطة لتبادل الأراضي.لنشاهد الخريطة كما وردت في ملفات كشّاف الجزيرة:
في الخريطة على اليسار مقابل السهم رقم (1) هناك خطأ فني بسيط لم ينتبه له مصمم الخريطة، حيث اللون البرتقالي لم يكمل عملية تلوينه بشكل كامل، حيث أن اللون يتضح أنه في الخريطة اليمنى عند السهم رقم (2) مكتمل تماماً.
ضمن ما قاله موقع كشّاف الجزيرة أن المناطق الملونة باللون الأسود هي مناطق سيعطيها الجانب الإسرائيلي للفلسطينيين، مقابل تنازل من الفلسطينيين عن مناطق بالقدس.
ولكن هنا في الخريطة على اليسار وفي الخريطة على اليمين وكلاهما من ملفات كشّافالجزيرة، توجد مناطق سوداء على ساحل قطاع غزة، هل من معقل يتصور أن هناك أرض في المياه سيعطيها الجانب الإسرائيلي للفلسطينيين في مياه البحر، لا يجب الإستخفاف بعقول الناس يا قناة الجزيرة، وإن كان اللون الأسود على ساحل قطاع غزة، هو خطأ في التصميم فالمصيبة أكبر، لأن خرائط المفاوضات لا توجد بها أخطاء من أي نوع كونها وثائق دولية، لا يمكن العبث بها، ولكن إن كانت الخرائط مفبركة فيمكن للمصمم أن ينسى لون هنا أو يضيف لون هناك.
ولكن الأهم في الخريطة على اليسار مقابل السهم (1) الخريطة غير مفرغة من لون الأرضية وهو المائل للصفرة، ولكن في الخريطة على اليمين عند السهم رقم (2) يتضح أنه قد تم تفريغ اللون المائل للصفرة وتم إستبداله بلون رمادي، فهل هذا كان فقط للتوضيح أم عدم تركيز من المبدع الذي رسم الخرائط، خاصة أن هذه الخرائط يدعي كشّاف الجزيرة أنها خرائط مفاوضات، وليست خرائط للمعارض، أو خرائط لطلبة المدارس!!!أما بخصوص باقي الخرائط فمنها خريطة نتمنى من المتابع للإنترنت العثور عليها، وسيجدها مطابقة لخريطة كشّاف جزيرة سيلية، ولكن مع تغير للألوان والأسماء.
الخريطة كما هي واضحة أمامنا، هي خريطة تم نشرها على المواقع العبرية حيث تم نشرها عام 2008م، وكانت هي مقترح من رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت إيهود أولمرت: لنشاهد الخريطة التي طرحها أولمرت:
أليست هذه هي خريطة أولمرت، فهل يا ترى نلاحظ التطابق، ولكن مع وجود النقاط السوداء في خريطة كشّاف الجزيرة ، حيث ضاف المصمم في مكاتبقناة الجزيرة البقع السوداء ووضع مثلها في خارطة الضفة الغربية، ليبين أن هناك تبادل أراضي!!!
أليس من العار على جزيرة سيلية أن تصل لهذا المستوى من التدني الأخلاقي، ولمصلحة من بهذا التوقيت بالذات تقوم بهذه الفبركة التي جاءت لتسعف إسرائيل وحماس على حد سواء، والأهم من كل هذا، أن أولمرت نفسه قال أن وثائق الجزيرة غير صحيحة، ولا تمت للواقع بصلة!!!
أما بخصوص نفس الخرائط في ملفات كشّاف الجزيرة والتي تتعلق بالضفة الغربية، فهي تتفق مع مقترح أولمرت عام 2008م، للحل الدائم بالضفة الغربية.خرايطة الضفة وفق ما جاء في ملفات كشّاف الجزيرة:
وهنا خريطة أولمرت لعام 2008م والتي تم رفضها من الجانب الفلسطيني.
فلنقارن بين المناطق السوادء بقلم كشّاف الجزيرة، والمناطق الزرقاء بقلم أولمرت، سنرى أن الجزيرة تحاول أن تفرض من خلال الإعلام أن المفاوض الفلسطيني هو عبد للإحتلال، فهل نشر خرائط أولمرت التي تم رفضها المفاوض الفلسطيني عام 2008م في ظل حصار وقمع وحرب، سيجعل المفاوض الفلسطيني يقبل بها بعد ما حققه من مكاسب دولية وإعترافات متتالية، وإعترافات في طريقها للوصول لنا؟؟؟؟
أما بخصوص باقي الخرائط والتميز بينها يمكن للمتابع أن يقوم بالحصول على كافة الملفات التي نشرها موقع كشّاف الجزيرة.
بعد ذلك فليذهب إلى المواقع التالية للحصول على نفس الخرائط بنفس الشكل والمضمون ولكن موقع كشّاف جزيرة سيلية كان يضع ما يحلو له من ألوان ليضع عليها ما يحلو له من تعليقات.
المواقع:
http://www.poica.org/maps/index.php
موقع خاص بمشروع رصد الأنشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة هو مشروع مشترك بين معهد الابحاث التطبيقية في القدس (أريج) ومركز أبحاث الأراضي (الصليب الأحمر اللبناني).ستجدون عليه نفس الخرائط في الرابط التالي:
موقع خاص بمشروع رصد الأنشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة هو مشروع مشترك بين معهد الابحاث التطبيقية في القدس (أريج) ومركز أبحاث الأراضي (الصليب الأحمر اللبناني).ستجدون عليه نفس الخرائط في الرابط التالي:
http://www.poica.org/editor/case_studies/view.php?recordID=454
وهنا
http://www.poica.org/editor/case_studies/view.php?recordID=2660
أما بقية الخرائط فستجدونها هنا في موقع دائرة شؤون المفاوضات، والتي تم نشرها ضمن أنها خرائط مرفوضة، وتم نشرها لحصر المواقع الإستيطانية وجدار الفصل العنصري، وللتوضيح للعالم مدى الغطرسة الإسرائيلية، وليس لأنها خرائط معتمدة ومعترف بها من الوفد المفاوض، ستجدونها على الرابط التالي:
http://www.nad-plo.org/ar/listing.php?view=maps_wall
وهنا نسرد بعض الخرائط التي ستتطابق وخرائط كشّاف الجزيرة ولكن قبل العبث بها أو إعادة تلوينها بفضل برنامج الرسوم(CORAL DRAW)، ومن ثم تحويلها إلى ملفات (PDF)، والموجودة على المواقع التي سبق وأشرنا لها.
ونستكفي بهذا القدر من الإيضاحات، الأن لا نريد أن نعقب بشيء معين أو محدد، ولكن سنترك للقارئ الفلسطيني والعربي حرية الإختيار، وأن يكشف الحقيقة وحده دون إستخدام كشّاف جزيرة سيلية، فقط يمكن لأبسط مستخدم على الإنترنت أن يحصل على ملفات كشّاف جزيرة قطر، ومن ثم يمكن أن يطلب خصائص الملفات بعد أن يضعها على جهاز الكمبيوتر الخاص به، ويقارن بين ما وجدناه وبين ما قلناه.
وليزور المواقع التي طرحنا عناوينها، وليقارن بين الخرائط، والأهم أن يرى الأخطاء الفنية في الخرائط التي يدعي موقع كشّاف الجزيرة أنها خرائط المفاوضات، فهل خرائط مفاوضات التي يتم بها المحاسبة على كل ملم، سيكون بها أخطاء فنية، ولكن الأهم في ما يسمى تبادل الأراضي، كيف ستعطي إسرائيل بعد إن إنسحبت من غزة مناطق في المياه، هل معنى ذلك أن المفاوض الفلسطيني سيبادل أرض اليابسة بأرض في البحر؟؟؟
في النهاية ليس لنا أن نسأل: الجزيرة كقناة وكموقع يدعي أن إسمه الكشّاف من يقف ورائهما، وما الغرض من كل ما يتم نشره من تشويه للسلطة الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية في هذا الوقت بالذات الذي يتم فيه حصاد جهد ومثابرة عقود من الزمن؟؟؟
وهنا
http://www.poica.org/editor/case_studies/view.php?recordID=2660
أما بقية الخرائط فستجدونها هنا في موقع دائرة شؤون المفاوضات، والتي تم نشرها ضمن أنها خرائط مرفوضة، وتم نشرها لحصر المواقع الإستيطانية وجدار الفصل العنصري، وللتوضيح للعالم مدى الغطرسة الإسرائيلية، وليس لأنها خرائط معتمدة ومعترف بها من الوفد المفاوض، ستجدونها على الرابط التالي:
http://www.nad-plo.org/ar/listing.php?view=maps_wall
وهنا نسرد بعض الخرائط التي ستتطابق وخرائط كشّاف الجزيرة ولكن قبل العبث بها أو إعادة تلوينها بفضل برنامج الرسوم(CORAL DRAW)، ومن ثم تحويلها إلى ملفات (PDF)، والموجودة على المواقع التي سبق وأشرنا لها.
ونستكفي بهذا القدر من الإيضاحات، الأن لا نريد أن نعقب بشيء معين أو محدد، ولكن سنترك للقارئ الفلسطيني والعربي حرية الإختيار، وأن يكشف الحقيقة وحده دون إستخدام كشّاف جزيرة سيلية، فقط يمكن لأبسط مستخدم على الإنترنت أن يحصل على ملفات كشّاف جزيرة قطر، ومن ثم يمكن أن يطلب خصائص الملفات بعد أن يضعها على جهاز الكمبيوتر الخاص به، ويقارن بين ما وجدناه وبين ما قلناه.
وليزور المواقع التي طرحنا عناوينها، وليقارن بين الخرائط، والأهم أن يرى الأخطاء الفنية في الخرائط التي يدعي موقع كشّاف الجزيرة أنها خرائط المفاوضات، فهل خرائط مفاوضات التي يتم بها المحاسبة على كل ملم، سيكون بها أخطاء فنية، ولكن الأهم في ما يسمى تبادل الأراضي، كيف ستعطي إسرائيل بعد إن إنسحبت من غزة مناطق في المياه، هل معنى ذلك أن المفاوض الفلسطيني سيبادل أرض اليابسة بأرض في البحر؟؟؟
في النهاية ليس لنا أن نسأل: الجزيرة كقناة وكموقع يدعي أن إسمه الكشّاف من يقف ورائهما، وما الغرض من كل ما يتم نشره من تشويه للسلطة الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية في هذا الوقت بالذات الذي يتم فيه حصاد جهد ومثابرة عقود من الزمن؟؟؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى