الرئيس يعزي بوفاة اللواء الركن أبو بكر ثابت
الجمعة يناير 21, 2011 2:02 am
رام الله 20-1-2011 وفا- قدم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، نيابة عن الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الخميس، واجب العزاء، بوفاة المناضل اللواء الركن أبو بكر ثابت.
ونقل عبد الرحيم، تعازي الرئيس محمود عباس ومواساته لعائلة الفقيد، وسلمهم رسالة تعزية من سيادته، وفيما يلي نصها:-
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي﴾
صدق الله العظيم
الإخوة آل ثابت الكرام
جفنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ببالغ الأسى والتأثر الأخوي، تلقينا نبأ انتقال الأخ المناضل الكبير، اللواء الركن محمد سلامة جفال ثابت 'أبو بكر' إلى جوار الرفيق الأعلى بعد عمر حافل بالعطاء الموصول والنضال الوطني المخلص، والتفاني في خدمة وطنه وقضية شعبنا العادلة، وظل خلال مسيرته النضالية وطنياً مخلصاً مثالاً في الانتماء والوفاء في كل المناصب التي تقلدها.
وفي هذا المصاب الذي نشارككم عزاءكم فيه، فإننا نسأل الله جلّ وعلا، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم وأسرته الكريمة الصبر وحسن العزاء.
وكانت جماهير شعبنا شيعت في مراسم عسكرية، اليوم الخميس، جثمان اللواء الركن أبو بكر ثابت، إلى مثواه الأخير في مقبرة البيرة، بمشاركة أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء الحاج اسماعيل جبر، وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، والمجلس الثوري، والاستشاري، وأعضاء من القيادة الفلسطينية، ورفاق درب الشهيد، وقيادات الأجهزة الأمنية، وقادة المناطق العسكرية.
وانطلقت الجنازة من أمام مسجد العين في مدينة البيرة، باتجاه مقبرة البيرة، وحمل النعش ضباط الأمن الوطني، ووري الجثمان الثرى، وتم وضع أكاليل من الورود على ضريح الفقيد باسم الرئيس محمود عباس.
وأبّن أمين عام الرئاسة باسم الرئيس محمود عباس، فقيد الوطن، قائلا: 'نودع اليوم فارساً ترجل هو اللواء الركن أبو بكر ثابت الذي كان مثالاً للعسكرية، مثالاً للانضباط والعطاء، مثالاً للطيبة، أحبه قادته الشهيد القائد ياسر عرفات، والرئيس القائد أبو مازن وكل إخوته رفاق السلاح، وأحبه من تتلمذ على يديه'.
وأضاف: 'لقد كان رحمه الله مثالاً يحتذى عندما كان في جيش التحرير الفلسطيني وفي قوات الثورة الفلسطينية وفي حركة فتح، كان في الجاهزية الدائمة شهد كل المعارك والمنعطفات التي مرت بها الثورة على كل الساحات'.
وأشار أمين عام الرئاسة إلى أن الفقيد ثابت كان دائماً في المقدمة شجاعاً ببسالة نادرة، ودافع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وكانت بوصلته فلسطين والقدس قبلته السياسية، ذكياً بالفطرة، مدرسة في التجربة.
وقال: 'لك كل العهد من كل رفاق المسيرة يا أبو بكر، لك القسم من كل رفاق السلاح والدرب الطويل، لك الوفاء والحب والتقدير، ولا رادا لقضاء الله يا سيادة اللواء فقد كنت مؤمناً من أعماق قلبك'.
وأضاف: 'لكننا سنفتقدك بكل جوارحنا ونبض عروقنا فقد تركت بصمات لا يمكن أن تمحى في هذه المسيرة وسيظل أسمك خالداً فينا حتى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
وختم أمين عام الرئاسة قائلا: 'نسأل الله أن يجمعك في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء مع أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد وأبو الوليد نسأل لك الرحمة والمغفرة'.
بدوره، نعى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان أبو غربية، باسم اللجنة المركزية، الفقيد، الذي كان ضابطا من ضباط الثورة الفلسطينية، عاش ملتزما ومخلصا ومثالا للعطاء، وتنقل في مختلف ميادين النضال.
وقال: 'أنت واحد من جيل حمل الراية، وحمل المسؤولية من بدايات وأوائل انطلاق الثورة الفلسطينية، وحمل السلاح ليدافع عن حقوق شعبه ومن أجل حرية وطنه، كان فارسا من فرسان الثورة، والنضال، من أجل فلسطين'.
من جهته، تحدث الشيخ د. صبحي عبيد عن الشهيد بصفته قائدا للثورة، قائلا: 'إنه عاش في سبيل الله والوطن مدافعا عن آمال وثوابت شعبنا، وكان يعيش من أجل فلسطين، داعيا الله عز وجل أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته'.
ونقل عبد الرحيم، تعازي الرئيس محمود عباس ومواساته لعائلة الفقيد، وسلمهم رسالة تعزية من سيادته، وفيما يلي نصها:-
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي﴾
صدق الله العظيم
الإخوة آل ثابت الكرام
جفنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ببالغ الأسى والتأثر الأخوي، تلقينا نبأ انتقال الأخ المناضل الكبير، اللواء الركن محمد سلامة جفال ثابت 'أبو بكر' إلى جوار الرفيق الأعلى بعد عمر حافل بالعطاء الموصول والنضال الوطني المخلص، والتفاني في خدمة وطنه وقضية شعبنا العادلة، وظل خلال مسيرته النضالية وطنياً مخلصاً مثالاً في الانتماء والوفاء في كل المناصب التي تقلدها.
وفي هذا المصاب الذي نشارككم عزاءكم فيه، فإننا نسأل الله جلّ وعلا، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم وأسرته الكريمة الصبر وحسن العزاء.
وكانت جماهير شعبنا شيعت في مراسم عسكرية، اليوم الخميس، جثمان اللواء الركن أبو بكر ثابت، إلى مثواه الأخير في مقبرة البيرة، بمشاركة أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء الحاج اسماعيل جبر، وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، والمجلس الثوري، والاستشاري، وأعضاء من القيادة الفلسطينية، ورفاق درب الشهيد، وقيادات الأجهزة الأمنية، وقادة المناطق العسكرية.
وانطلقت الجنازة من أمام مسجد العين في مدينة البيرة، باتجاه مقبرة البيرة، وحمل النعش ضباط الأمن الوطني، ووري الجثمان الثرى، وتم وضع أكاليل من الورود على ضريح الفقيد باسم الرئيس محمود عباس.
وأبّن أمين عام الرئاسة باسم الرئيس محمود عباس، فقيد الوطن، قائلا: 'نودع اليوم فارساً ترجل هو اللواء الركن أبو بكر ثابت الذي كان مثالاً للعسكرية، مثالاً للانضباط والعطاء، مثالاً للطيبة، أحبه قادته الشهيد القائد ياسر عرفات، والرئيس القائد أبو مازن وكل إخوته رفاق السلاح، وأحبه من تتلمذ على يديه'.
وأضاف: 'لقد كان رحمه الله مثالاً يحتذى عندما كان في جيش التحرير الفلسطيني وفي قوات الثورة الفلسطينية وفي حركة فتح، كان في الجاهزية الدائمة شهد كل المعارك والمنعطفات التي مرت بها الثورة على كل الساحات'.
وأشار أمين عام الرئاسة إلى أن الفقيد ثابت كان دائماً في المقدمة شجاعاً ببسالة نادرة، ودافع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وكانت بوصلته فلسطين والقدس قبلته السياسية، ذكياً بالفطرة، مدرسة في التجربة.
وقال: 'لك كل العهد من كل رفاق المسيرة يا أبو بكر، لك القسم من كل رفاق السلاح والدرب الطويل، لك الوفاء والحب والتقدير، ولا رادا لقضاء الله يا سيادة اللواء فقد كنت مؤمناً من أعماق قلبك'.
وأضاف: 'لكننا سنفتقدك بكل جوارحنا ونبض عروقنا فقد تركت بصمات لا يمكن أن تمحى في هذه المسيرة وسيظل أسمك خالداً فينا حتى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
وختم أمين عام الرئاسة قائلا: 'نسأل الله أن يجمعك في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء مع أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد وأبو الوليد نسأل لك الرحمة والمغفرة'.
بدوره، نعى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان أبو غربية، باسم اللجنة المركزية، الفقيد، الذي كان ضابطا من ضباط الثورة الفلسطينية، عاش ملتزما ومخلصا ومثالا للعطاء، وتنقل في مختلف ميادين النضال.
وقال: 'أنت واحد من جيل حمل الراية، وحمل المسؤولية من بدايات وأوائل انطلاق الثورة الفلسطينية، وحمل السلاح ليدافع عن حقوق شعبه ومن أجل حرية وطنه، كان فارسا من فرسان الثورة، والنضال، من أجل فلسطين'.
من جهته، تحدث الشيخ د. صبحي عبيد عن الشهيد بصفته قائدا للثورة، قائلا: 'إنه عاش في سبيل الله والوطن مدافعا عن آمال وثوابت شعبنا، وكان يعيش من أجل فلسطين، داعيا الله عز وجل أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته'.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى