صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها 410

اذهب الى الأسفل
فتحاوي حتى النخاع
فتحاوي حتى النخاع
نائـب المديـر
نائـب المديـر
عدد المشاركات : 7932
العمر : 44
أوسمة التميز : الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها Dcsdff10
تاريخ التسجيل : 12/01/2009
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها Empty الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها

الإثنين يناير 17, 2011 12:34 am
مسقط-فلسطين برس- التقى الرئيس محمود عباس، في العاصمة العمانية مسقط، يوم السبت، مع أبناء الجالية الفلسطينية هناك.

وقال سيادته خلال اللقاء: 'نحن سعداء جدا أن نلتقي هنا في هذا الجزء الغالي من أمتنا العربية في سلطنة عمان، نلتقي اليوم أولا مع صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، ومع عدد من كبار المسؤولين في هذا البلد الشقيق لنتحدث معهم عن تطورات الأوضاع لدينا وعن مسيرة القضية الفلسطينية وهذا ما كان'.

وتابع سيادته: 'إلا أننا ونحن هنا لا يمكن إلا أن نلتقي بإخوتنا وأحبائنا أبناء الجالية الفلسطينية في هذا البلد الكريم، لنتداول معهم ونتباحث ونبحث معهم كل ما يمكن أن يحبوا سماعه وكل ما يهمهم، صحيح أنكم بعيدون عن أرض الوطن جغرافيا ولكن الوطن في قلوبكم، وبالتالي من حقكم علينا أن نتحدث معكم عما يجري في أرض الوطن وما هي الآفاق التي نتطلع إليها للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.

وأضاف السيد الرئيس: 'تعرفون أننا منذ فترة طويلة ونحن نحاول ونبذل كل الجهد من أجل الوصول إلى تسوية سلمية سياسية مع الجانب الإسرائيلي، وفي نفس الوقت نكثف لقاءاتنا واتصالاتنا مع مختلف دول العالم، ومع الجاليات اليهودية أيضا سواء خارج إسرائيل أو داخلها وذلك من أجل أن نوصل صوتنا إلى هؤلاء الناس حتى لا يستمعوا فقط إلى رأي وصوت حكومتهم التي نعتبر أن صوتها منحاز، وبالتالي لا بد أن يستمعوا إلى صوت آخر، ومن هنا تتشعب النشاطات وكلها تسير على وتيرة واحدة، سواء المفاوضات أو الاتصالات مع دول العالم جميعها أو مع الجاليات اليهودية، ولكن في نفس الوقت، هناك غصة في نفوسنا لا بد أن نعالجها وأن نصل إلى حل بشأنها وهي الانقسام الفلسطيني'.

وبالنسبة للمفاوضات، قال سيادته: 'نحن بذلنا كل الجهد الممكن للوصول إلى حل يطبق وينفذ الشرعية الدولية، بمعنى نريد دولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، نريد أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وأن نجد حلا عادلا لقضية اللاجئين حسب ما ورد في خطة خارطة الطريق، هذه هي المبادئ الأساسية التي نسعى إليها والتي لن نتراجع عنها، بمعنى أن هذه الأرض هي لنا والقدس هي لنا، وقضية اللاجئين يجب أن يوجد حل لها، حل منصف وعادل يرضي اللاجئين أنفسهم، وبالتالي بدأت مفاوضاتنا مع الحكومة الإسرائيلية السابقة وهي حكومة إيهود أولمرت، بعد مؤتمر 'أنابوليس'، واستمرت هذه المفاوضات 8 أشهر، وكنا قاب قوسين أو أدنى من الاتفاق، ولكننا لم نتفق، كنا قريبين جدا من بعضنا البعض ولكن لم يلتحم هذا اللقاء، كنا نريد أن نتوصل إلى حلول للقضايا الست، قضايا المرحلة النهائية، ولكن لم نتمكن، وما أمكننا عمله هو أن الإسرائيليين عرفوا تماما موقفنا حول هذه القضايا، ونحن عرفنا موقفهم، والحقيقة كما قلت، كنا قريبين لولا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبعد عن الوزارة، وحلت محله نائبته، ثم تتابعت الأمور وجاءت بحكومة نتنياهو، وهذه الحكومة نحن لنا تجربة سابقة معها منذ عام 1996-1999، وثبت لنا من خلال تلك التجربة أن هذا الرجل صعب المراس وصعب الموافقة على السلام، ومع ذلك عندما جاء مرة أخرى إلى الحكم كان لا بد لنا أن نتعامل مع لأنه هو رئيس الوزراء المنتخب لدولة إسرائيل، ومضينا معه في مفاوضات عسيرة، بعيدة، أي لم يكن بيننا وبينه أي نوع من المفاوضات وإنما من خلال أميركا، وكنا نطالب بوقف الاستيطان أو النشاطات الاستيطانية لنعود إلى المفاوضات، إلا أنه كان وما زال مصرا على أن يمارس النشاط الاستيطاني وألا يتوقف عنه، ومرت الأيام منذ مجيئه إلى السلطة ومنذ مجيء أوباما إلى السلطة إلى يومنا هذا حاولت الإدارة الأميركية وكان موقفها واضحا: أن على إسرائيل أن تتوقف عن النشاطات الاستيطانية، والعالم كله يقول إن على إسرائيل أن تتوقف عن النشاطات الاستيطانية'.

وتابع سيادته: ' ولكن إسرائيل ما زالت إلى الآن ترفض، وتذكرون في الأيام الأخيرة أن أميركا عرضت صفقة كبيرة على إسرائيل، صفقة أسلحة وأمن وغيره، من أجل أن توافق على تمديد فترة تجميد الاستيطان، إلا أن حكومة إسرائيل رفضت ودائما لديها حجة، بأن هناك خطر، هذا الخطر هو الخطر الإيراني، ولا بد للعالم أن يتعامل مع الخطر الإيراني قبل أن تحل مشكلة القضية الفلسطينية، ولكن رؤية العالم أجمع بما في ذلك أميركا، أن حل القضية الفلسطينية هو الطريق الوحيد لإنهاء بؤر التوتر في المنطقة، وبالتالي لا بد أن يبدأوا من هذه النقطة، ولأول مرة تتحدث أميركا بأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة إنما هو مصلحة حيوية إستراتيجية أميركية، مع ذلك للآن لم نتمكن من الوصول إلى حل، نحن بصراحة لن نفقد صبرنا ولن نسكت ولن نتراجع، صامدون في أرضننا، صامدون في وطننا، مستمرون في بناء هذا الوطن حتى يأتي الموعد الذي يتحقق فيه إقامة هذه الدولة، للآن لا نستطيع أن نقول بأن هناك أي تقدم يتعلق بعملية السلام، ولكن لا بد أن يأتي الوقت لأن العالم كله بدأ يتداعى بدفع إسرائيل للوصول إلى السلام، هناك الآن موجة كبيرة من دول العالم وبالذات دول أميركا اللاتينية التي بدأت تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وهذه لأول مرة تحصل، فبدأت البرازيل ثم الأرجنتين ثم الإكوادور وغيرها من الدول، وأصبح هناك سبع دول على الأقل من دول أميركا اللاتينية تعلن اعترافها بدولة فلسطين'.

وأضاف السيد الرئيس: 'هذا لا يعني أننا سنحقق الاستقلال غدا، ولكن يعني أن هذه الدول بدأت تعي وتفهم حقيقة الصراع في الشرق الأوسط، وبدأت تؤمن بحل هذه القضية، وبأن الحل لا بد أن يأتي من خلال دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، ومن هنا يكون هذا النشاط وهذا الجهد الدولي يصب في هذا الاتجاه، إنما لا يغني أبدا عن استمرار الحوار واستمرار الاتصالات واستمرار المفاوضات من أجل الوصول إلى هذا الحل، إنما كما قلت سيكون العالم كله دون استثناء يقف إلى جانب الحل العادل الممكن المبني على أساس الشرعية الدولية، كذلك هناك دول أوروبا الغربية التي بدأت، وأنه لا بد أن يتطور موقفها باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية لأن دول أوروبا الشرقية كما تعلمون جميعها معترفة بدولة فلسطين كباقي الدول العربية والإسلامية والاشتراكية وغيرها، إنما دول أوروبا الغربية بدأت تطور مواقفها السياسية باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ناهيك عن أن هذه الدول تقدم دعما مجزيا اقتصاديا للسلطة الوطنية الفلسطينية، كذلك فإن مواقفها السياسية التي تعبر عنها بين الفترة والأخرى هي مواقف جيدة ومتوازنة وإيجابية لأنها بدأت تطور هذه المواقف باتجاه موقفنا حتى كادت تقترب 90% من موقفنا الأمر الذي يشجعنا أن ندفعها أكثر فأكثر للوصول إلى حل'.

وقال سيادته: 'بطبيعة الحال، دول أوروبا وروسيا والصين، واليابان، جميع هذه الدول تقف إلى جانبنا الآن، وأميركا اللاتينية أيضا تتوجه بهذا الاتجاه، إذا هناك نشاط دولي هام وتطور في المواقف الدولية يضغط باتجاه أن على إسرائيل أن تعترف بالحقيقة وبضرورة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، طبعا للآن أقول لكم بمنتهى الصراحة رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يعترف ولم يعترف ولا أدري إن كان سوف لا يعترف في المستقبل، هذا موضوع خاضع للزمن وننتظر أن يضغط عليه العالم كله بما في ذلك اليهود سواء في إسرائيل أو خارج إسرائيل، وهذا ما دعانا أيضا عندما وجدنا أن العالم كله يقف إلى جانبنا، ومع ذلك لا نحقق تقدما ولذلك التفتنا إلى الجاليات اليهودية الموجودة في أميركا والتي تسمى 'الإيباك'، والموجودة في أوروبا والموجودة في كل بلاد الدنيا حيث يوجد يهود يوجد جاليات وجاليات قوية وتستطيع أن تؤثر سلبا أو إيجابا بالحلول، فعندما نقنع هذه الجاليات أو نحاول إقناعها بأن السلام إنما هو في مصلحة إسرائيل، عند ذلك تبدأ هذه الجاليات بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، وهذا ما دعانا أيضا إلى أن نلتقي بشرائح مختلفة من المجتمع الإسرائيلي، وآخر هذه اللقاءات كان قبل شهر في رام الله، حيث التقيت مع 120 من الإسرائيليين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار من الضباط والجنرالات السابقين وأساتذة الجامعات الأحزاب وغيرهم، وبدأنا نتحاور نحن وإياهم، لماذا تقف حكومتكم أمام السلام، وخرجوا لا أقول مقتنعين مئة بالمئة ولكن أقول بدأنا نزعزع القناعات التي ترسبت في أذهانهم من الحكومات الإسرائيلية المتتابعة وبالذات حكومة نتنياهو التي تحاول أن تقنعهم بأن الطريق الوحيد هو بقاء الاحتلال وعدم الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة، من هنا كنا نحاول بهذا الاتجاه وسنحاول وسنستمر إلى أن نصل إلى الحل'.

وتابع سيادته: 'على المستوى الفلسطيني كما تعلمون هناك مشكلة، مشكلة حماس ومشكلة فتح والخلاف الموجود داخل الإطار الفلسطيني والذي أدمى قلوبنا والذي نتمنى أن ننتهي منه بأقصى سرعة ممكنة، ولكن أحب أن أقول لكم بعض تسلسل الأحداث التي جرت منذ الانقلاب الذي قامت به حماس في غزة إلي يومنا هذا، عندما وقع الانقلاب اجتمعت الدول العربية جميعها في الجامعة العربية لتتدارس وتناقش مسألة هذا الانقلاب وخرجت بخلاصة أن تترك الأمر بيد الشقيقة مصر لكي تتولى أمر المصالحة، وفعلا مصر باعتبارها الأقرب إلينا باعتبارها التي تعرف التفاصيل أكثر من غيرها باعتبار أنها معنية أكثر من غيرها بسبب الجغرافيا وبسبب أمور كثيرة، بدأت بجد واجتهاد لتقريب وجهات النظر والتقت عشرات اللقاءات وعشرات الاجتماعات مع الفصائل الفلسطينية المختلفة، إلى أن وصلت في الأول من أكتوبر قبل الماضي وأجملت وثيقة وعرضت هذه الوثيقة على قيادة حماس، وقيادة حماس في ذلك الوقت كانت في القاهرة وأبدت بعض الملاحظات فأخذ بهذه الملاحظات ' أنا أقول لكم وقائع تاريخية يمكن أن تسألوا عنها بعد 10 سنوات'، ثم جاءنا إلى عمان كل من عمر سليمان وزير الأمن وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية وقالوا: الآن نحن أجملنا هذه الوثيقة سنرسلها لك في العاشر من أكتوبر ونرجو أن توقع عليها دون أية ملاحظة، وبالفعل أرسلوها مع السفير المصري برام الله، وقال لي السفير: هذه هي الوثيقة أرجو أن توقعوا عليها وآخر موعد للتوقيع هو الخامس عشر من أكتوبر يعني بعد خمسة أيام، وهنا لا أذيع سرا إذا قلت أن بعض الجهات وبالذات أميركا عندما علمت بموضوع الوثيقة أرسلوا لنا أن لا نوقع عليها، واتصلوا بي شخصيا أكثر من مرة وقالوا: الأفضل أن لا توقع على هذه الوثيقة وإلا فإن 'الكونغرس' سيفرض عليكم حصارا كالذي فرض عليكم بعد اتفاق مكة، فكان جوابنا لهم أن المصلحة الوطنية الفلسطينية تقتضي أن نوقع وسنوقع، وبعد أخذ ورد وبعد جدال طويل وهواتف مختلفة واتصالات دائمة، أرسلت المبعوث لنا المسؤول عن هذه القضية عزام الأحمد إلى القاهرة في يوم الرابع عشر من أكتوبر الساعة 12 مساء وقع على الوثيقة وكنا بانتظار أن توقع عليها حماس، ولكن حماس رفضت التوقيع عليها إلى يومنا هذا، ولكن منذ ذلك التاريخ قبل سنة ونصف ونحن نلتقي ونتحاور ونتشاور ويرسلون وفودا ونرسل وفودا، وكانت آخر الوفود التي ذهبت مرتين إلى دمشق وكان الأخ ماجد موجودا في هذه الوفود، وكاد الوفد أن يصل إلى بعض الحقائق وبعض الاتفاقات ولكن مع الأسف توقفت مرة أخرى، هذا لا يعني أننا سنتوقف أو نيأس، لا بد لنا أن ننهي هذه المسالة بأي شكل حتى ينتهي الأمر، وتنتهي الفرقة والقسمة بين أبناء الشعب الفلسطيني، لأنه لا يجوز أن نصل إلى حل ولن نصل إلى حل إذا لم نكن متفقين مع بعضنا البعض، لأن حجة نتنياهو دائما يقول إذا أراد أن يخترع حجة فهو ذكي في اختراع الحجج 'مع من أتفاوض، مع رام الله أم مع غزة'، وهذا يكفي لأن يخلص نفسه من المسؤولية، نحن لا نريد أن نخلصه من المسؤولية، يجب أن يتحمل مسؤولية التأخير والتعطيل، وبالتالي موضوع الوحدة الوطنية أمر ضروري ولا بد منه ولا بد أن نستمر في مساعينا للوصول إلى الوحدة الوطنية'.

وقال سيادته: 'هناك قضية أخيرة أحب أن أقول، وهي أن الوضع بالضفة الغربية مستقر من الناحية الأمنية، والاقتصادية، من ناحية الأمن الآن الأمور مستقرة والناس تشعر بالأمن والأمان وهذا استتبع تطورا اقتصاديا مهما ولذلك نحن دعونا وندعو دائما الأخوة العرب من أي مكان في العالم العربي أن يأتوا إلينا ويزورونا ويطلعوا على أحوالنا وليشاركوا في استثمارات مجزية إن أرادوا، وعندنا استثمارات كثيرة يمكن أن يشاركوا بها وأن يستفيدوا منها، ولكن هناك حجة لبعض الأشقاء العرب بأننا لا نريد أن نطبع مع إسرائيل، ونقول لهم: أنتم تزورون السجين ولا تزورون السجان وبالتالي هذا ليس تطبيعا مع إسرائيل وإنما دعم ودفع ومساندة ومساعدة لإخوانكم الموجودين تحت الاحتلال، ولذلك بدأ البعض يأتي فهناك وفد كويتي للمرة الثانية يأتي إلينا، هناك أيضا وزراء بعض الدول العربية، وهنالك شخصيات بدأت تأتي، ولكن نريد أكثر فأكثر، نريد أن نقول لكل أشقائنا في العالم العربي: 'تعالوا زورونا لتدعمونا لتشدوا من أزرنا، لتقولوا لنا كلمة طيبة، لتشعروا إسرائيل أننا لسنا وحدنا، وفي نفس الوقت أنتم إذا جئتم لتقوموا بأعمال استثمارية أو غيرها فالوضع مستقر وآمن ولدينا القوانين ولدينا شفافية ولدينا الوضع الممتاز الذي يؤهل لهذه الأمور'.

وحول الوضع في غزة، قال السيد الرئيس: 'هناك ما زالت بعض الصواريخ تطلق من قطاع غزة، وهذا ما يعطي إسرائيل ذريعة لكي ترد يوميا بالقتل والتدمير على الناس، وأحب أن أقول لكم بمنتهى الصراحة إن حماس لا تطلق صواريخ، وقد وصلت إلى قناعة مؤخرا ربما قبل سنة أو أكثر أو أقل بأن الصواريخ لا فائدة منها، لكن المشكلة أن هناك تنظيمات متطرفة فرخت في داخل غزة، هي التي تزاود وهي التي تحاول إطلاق الصواريخ وحماس تحاول منعهم أحيانا باللطف وأحيانا بالقوة ومع ذلك لا زالت الصواريخ تطلق، ومن هنا فقد نبهت مصر مؤخرا إخوتنا داخل غزة بأن إسرائيل يمكن أن تقوم بعدوان آخر على غزة، وتخيلوا لو حصل عدوان آخر ماذا يمكن أن يؤدي إليه، فالوضع في غزة البيوت كلها انهارت في العدوان السابق، فيكمن أن يكملوا على ما تبقى من البيوت أو المدارس أو المستشفيات أو الأبنية وغيرها، ولذلك نرجو الله أن يعي أولئك الذين يطلقون الصورايخ حتى لا نعطي لإسرائيل الذريعة، علما أن مثل هذه الصورايخ لا فائدة ترجى منها ولا أمل ولا أثر لها على الإسرائيليين وإنما فقط تعطيهم الذريعة من أجل العدوان على قطاع غزة'.

وتابع سيادته: 'لا بد من الوحدة الوطنية، ولا بد أن نستمر في المفاوضات من أجل الوصول إلى السلام المبني على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين بما يتناسب مع حقوقهم، وبالتالي ينتهي الصراع بين الإسرائيليين والعرب، خاصة وأن هناك مبادرة اسمها المبادرة العربية للسلام وأرجو ممن لم يطلع عليها أن يطلع عليها، وممن لم يقرأها أن يقرأها، لأنها مبادرة عظيمة جدا أصدرتها السعودية عام 2002 وتبنتها القمة العربية في بيروت، ثم تبنتها كل القمم العربية التي تلت بيروت منذ عام 2002 إلى يومنا هذا، كذلك تبنتها القمم الإسلامية، ولذلك ترون المبادرة وعليها 57 أو 58 دولة عربية وإسلامية كلها تقول: 'إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة أي أقصد الجولان ومزارع شبعا، فإن الدول العربية جاهزة لأن تعترف بدولة إسرائيل، وهذا لم يحصل في التاريخ منذ 62 سنة، وإلى الآن أن تقدم لإسرائيل مثل هذه الوثيقة الهامة الغالية ومع ذلك إسرائيل ترفض، إذا نحن نضع إسرائيل في الزاوية لنقول: إسرائيل لا تريد السلام، نطوقها من كل بلاد العالم، نطوقها من البلاد العربية والإسلامية، نطوقها أيضا من خلال الجاليات اليهودية المتنفذة من خلال المجتمع الإسرائيلي، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما فيه خير وطننا، وأرجو لكم التوفيق في هذا البلد بلدكم الثاني عمان، وأن تتاح لكم الظروف لزيارة وطنكم الأول فلسطين وتطلعوا على أحواله، وأهلا وسهلا بكم'.
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها Tvquran_3

الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها Empty رد: الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها

الإثنين يناير 17, 2011 6:48 am
الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها 494696
الصقرالمقنع
الصقرالمقنع
الصقرالمقنعالصقرالمقنع
عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز : الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها Empty
تاريخ التسجيل : 14/12/2008

الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها Empty رد: الرئيس: حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع إطلاقها

الثلاثاء يناير 18, 2011 2:22 am
الرئيس معه حق هذا الكلام قاله في الاول

ولكن الجميع دان الرئيس

واليوم حماس تسبت صحة كلام

الرئيس محمود عباس ابو مازن

حماس اقتنعت مؤخرا بعدم جدوى الصواريخ وتقوم الآن بمنع
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى