بالـصـور // تفـاصيل ما حـصل في تونس ( الشرارة الآولى )

بالصور انتفاضة الشعب التونسي وفرار زين العابدين بن علي
جميعنا شاهد الأخبار ،، بفرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الى احد الدول الخليجية وبالتحديد المملكة العربية السعودية
بعد الانتفاضة الشعبية التي قام بها الشعب التونسي عقب وفاة الشاب محمد بوعزيزي
وهنا تفاصيل القصة وما حدث في تونس منذ البداية
بداية الشرارة

يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي صادرت السلطات البلدية عربة الشاب الشاب محمد بوعزيزي ، اليدوية التي يبيع عليها الخضراوات والفواكه، تسمى في بعض دول المشرق العربي "كارو" فذهب لإدارة البلدية ليشكو ويحاول استردادها لأنها كل رأس ماله التي يقتات منه هو وأسرته، فصفعته إحدى الموظفات على وجهه. ( عليكي من الله ما تستحقي )
خرج بوعزيزي من مبنى البلدية وأضرم النار في جسده

وتوفي بعد أسبوعين، عقب أن زاره الرئيس بن علي في المستشفى.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
بوعزيزي – 26 عاما – خريج جامعة، ظل عاطلا عن العمل لسنوات. ولم يجد سوى العمل بائعا متجولا على عربة تدفع باليد، لكن السلطات البلدية صادرتها منه لأنه لم يحصل على ترخيص لها.
مات البائع المتجول الشاب محمد بوعزيزي متأثرا باشعاله النار في جسده، احتجاجا على مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار، دون أن يدري أن ما فعله أشعل انتفاضة الشعب التونسي وأسقط حكم الرئيس زين العابدين بن علي.
الرئيس زين العابدين بن علي يفر من تونس متوجهاً إلى السعودية
صور من انتفاضة الشعب التونسي

جنازة قتيل سقط في ولاية سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات (رويترز)

المظاهرة وصفت بالمليونية

متظاهران غير عابئين بالقنابل المدمعة

الشرطة تحاول تفريق المسيرة الحاشدة أمام وزارة الداخلية

القنابل المدمعة لم تخف المتظاهرين

امرأة تحمل العلم التونسي وسط العاصمة

حرق وتخريب رافق المظاهرات

المتظاهرون قذفوا قوات الشرطة بالحجارة

شعار يقول: ارجعوا أموالنا

الجيش لم يتدخل لتفريق المتظاهرين واكتفى بحراسة المؤسسات العمومية

عربات الجيش انتشرت بمناطق عديدة بالعاصمة

متظاهرون بشارع محمد الخامس

المتظاهرون غير آبهين بتحذيرات الشرطة

متظاهر وسط دخان القنابل المدمعة

حرق لعربات تابعة للشرطة تحت أنظار الجيش

إذا الشعب يوما أراد الحياة ،،، فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ،،،، ولابد للقيد أن ينكسر