مدافع الإمارات وليد عباس يُهدي العراق الفوز على منتخب بلاده
السبت يناير 15, 2011 9:30 pm
في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لكأس آسيا
مدافع الإمارات وليد عباس يُهدي العراق الفوز على منتخب بلاده
دبي - خالد الغامدي، الدوحة - أ ف ب
مدافع الإمارات وليد عباس يُهدي العراق الفوز على منتخب بلاده
دبي - خالد الغامدي، الدوحة - أ ف ب
أهدى المدافع الإماراتي وليد عباس منتخب العراق حامل اللقب فوزاً ثميناً عندما
سجل خطأً في مرمى منتخب بلاده هدف المباراة الوحيد في وقتٍ قاتل السبت
15-01-2011 على استاد نادي الريان في الدوحة في الجولة الثانية من منافسات
المجموعة الرابعة لكأس آسيا في كرة القدم.
وجاء الهدف عندما مرر يونس محمود كرة عرضية من مسافة قريبة حاول عباس تشتيتها لكنه تابعها داخل مرمى الحارس ماجد ناصر.
وكانت إيران تغلبت على كوريا الشمالية 1-0 في المجموعة ذاتها وباتت أول
منتخب يحجز بطاقته في الدور ربع النهائي ورفعت رصيدها إلى ست نقاط، في حين
رفع العراق رصيده إلى ثلاث نقاط وتجمد رصيد الإماراتي عند نقطة واحدة شأنه
في ذلك شأن الكوري الشمالي.
وفي الجولة الأخيرة المقررة الأربعاء المقبل يلتقي العراق مع كوريا
الشمالية والإمارات مع إيران. ويحتاج العراق إلى نقطة واحدة للحاق بإيران
إلى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجة مباراة الأخيرة مع الإمارات.
ولم يُجري مدرب منتخب الإمارات السلوفيني سريتشكو كاتانيتش أي تعديل على
التشيكلة التي خاضت المباراة الأولى ضد كوريا الشمالية وخرجت متعادلة
معها، في حين أجرى مدرب منتخب العراق الألماني فلفغانغ سيدكا تعديلاً
اضطرارياً لإصابة سلام شاكر فحل مكانه أحمد إبراهيم.
ودخل المنتخب العراقي المباراة أملاً في تعويض خسارته في مباراته الأولى
إمام ايران والإبقاء على آماله في بلوغ الدور الثاني، وضغط منذ البداية
سعياً وراء تحقيق هدفه ونجح في الوصول إلى منطقة جزاء الحارس الإماراتي
ماجد ناصر لكن من دون خطورة تذكر.
وبعد سيطرة عراقية بلا نتيجة في الدقائق العشرين الأولى، انتقلت المبادرة
إلى الإمارات وسنحت أبرز فرصة في هذا الشوط لها في الدقيقة (22) عندما
ارتقى حمدان الكمالي لكرة أتته من ركلة ركنية وسددها باتجاه المرمى لكن
القائم الأيمن تصدى لها ثم تهيأت أمام وليد عباس وسط كوكبة من مدافعي
العراق، لكنه تعثر قبل التسديد فضاعت فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل.
وقام اسماعيل مطر بمجهود فردي ومرر كرة باتجاه علي الوهيبي الذي كسر مصيدة
التسلل وأعاد الكرة داخل المنطقة فمررها مطر مجدداً باتجاه أحمد خليل
المتربص أمام المرمى لكنه سددها عالية (25). ثم أطلق سبيت خاطر إحدى
تسديداته الصاروخية من ركلة حرة إبعدها الحارس العراقي محمد قاصد بأطراف
أصابعه إلى ركلة ركنية (32).
ثم استفاق المنتخب العراقي فجأة وأطلق نشأت اكرم كرة قوية على الطاير
أبعدها الحارس الإماراتي ببراعة ركلة ركنية (38)، ومنها وصلت الكرة إلى
عماد محمد عند القائم الثاني فأعادها أمام باب المرمى ليسددها أكرم برأسه
فنابت العارضة عن الحارس هذه المرة لكن الكرة تهيات أمام علي رحيمة الذي
لم يحسن استغلالها والمرمى مشرّع أمامه (39).
ثم سدد قصي منير كرة قوية من مشارف المنطقة كان لها القائم الأيمن الإماراتي بالمرصاد أيضاً (41).
ودحل المنتخبان الشوط الثاني وكلاهما مصمم على حسم النتيجة في مصلحته لأن التعادل لا يصب في مصلحتهما إطلاقاً.
وسنحت أول فرصة للعراق عندما ارتقى سامال سعيد غير المراقب برأسه لكرة وسددها فوق العارضة من مسافة قريبة (54).
واستغل اسماعيل الحمادي تردد سامال سعيد فانتزع الكرة منه وانفرد بالحارس
العراقي لكنه غمز الكرة بعيداً عن المرمى لتتهيأ أمام أحمد خليل الذي
أطلقها على الطاير في القائم الأيسر لمرمى العراقي (62).
واحتُسبت للمنتخب العراقي ركلات ركنية متتالية منتصف الشوط الثاني ومن
إحداها أهدر سامال سعيد أخطر فرصة في المباراة عندما ارتقى براسه للكرة
فمرت بمحاذاة القائم الأيمن للمرمى الإماراتي (79).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وصلت الكرة إلى يونس محمود
داخل المنطقة فمررها عرضية حاول عباس إبعادها لكنها تحولت خطأ في مرمى منتخب بلاده
سجل خطأً في مرمى منتخب بلاده هدف المباراة الوحيد في وقتٍ قاتل السبت
15-01-2011 على استاد نادي الريان في الدوحة في الجولة الثانية من منافسات
المجموعة الرابعة لكأس آسيا في كرة القدم.
وجاء الهدف عندما مرر يونس محمود كرة عرضية من مسافة قريبة حاول عباس تشتيتها لكنه تابعها داخل مرمى الحارس ماجد ناصر.
وكانت إيران تغلبت على كوريا الشمالية 1-0 في المجموعة ذاتها وباتت أول
منتخب يحجز بطاقته في الدور ربع النهائي ورفعت رصيدها إلى ست نقاط، في حين
رفع العراق رصيده إلى ثلاث نقاط وتجمد رصيد الإماراتي عند نقطة واحدة شأنه
في ذلك شأن الكوري الشمالي.
وفي الجولة الأخيرة المقررة الأربعاء المقبل يلتقي العراق مع كوريا
الشمالية والإمارات مع إيران. ويحتاج العراق إلى نقطة واحدة للحاق بإيران
إلى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجة مباراة الأخيرة مع الإمارات.
ولم يُجري مدرب منتخب الإمارات السلوفيني سريتشكو كاتانيتش أي تعديل على
التشيكلة التي خاضت المباراة الأولى ضد كوريا الشمالية وخرجت متعادلة
معها، في حين أجرى مدرب منتخب العراق الألماني فلفغانغ سيدكا تعديلاً
اضطرارياً لإصابة سلام شاكر فحل مكانه أحمد إبراهيم.
ودخل المنتخب العراقي المباراة أملاً في تعويض خسارته في مباراته الأولى
إمام ايران والإبقاء على آماله في بلوغ الدور الثاني، وضغط منذ البداية
سعياً وراء تحقيق هدفه ونجح في الوصول إلى منطقة جزاء الحارس الإماراتي
ماجد ناصر لكن من دون خطورة تذكر.
وبعد سيطرة عراقية بلا نتيجة في الدقائق العشرين الأولى، انتقلت المبادرة
إلى الإمارات وسنحت أبرز فرصة في هذا الشوط لها في الدقيقة (22) عندما
ارتقى حمدان الكمالي لكرة أتته من ركلة ركنية وسددها باتجاه المرمى لكن
القائم الأيمن تصدى لها ثم تهيأت أمام وليد عباس وسط كوكبة من مدافعي
العراق، لكنه تعثر قبل التسديد فضاعت فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل.
وقام اسماعيل مطر بمجهود فردي ومرر كرة باتجاه علي الوهيبي الذي كسر مصيدة
التسلل وأعاد الكرة داخل المنطقة فمررها مطر مجدداً باتجاه أحمد خليل
المتربص أمام المرمى لكنه سددها عالية (25). ثم أطلق سبيت خاطر إحدى
تسديداته الصاروخية من ركلة حرة إبعدها الحارس العراقي محمد قاصد بأطراف
أصابعه إلى ركلة ركنية (32).
ثم استفاق المنتخب العراقي فجأة وأطلق نشأت اكرم كرة قوية على الطاير
أبعدها الحارس الإماراتي ببراعة ركلة ركنية (38)، ومنها وصلت الكرة إلى
عماد محمد عند القائم الثاني فأعادها أمام باب المرمى ليسددها أكرم برأسه
فنابت العارضة عن الحارس هذه المرة لكن الكرة تهيات أمام علي رحيمة الذي
لم يحسن استغلالها والمرمى مشرّع أمامه (39).
ثم سدد قصي منير كرة قوية من مشارف المنطقة كان لها القائم الأيمن الإماراتي بالمرصاد أيضاً (41).
ودحل المنتخبان الشوط الثاني وكلاهما مصمم على حسم النتيجة في مصلحته لأن التعادل لا يصب في مصلحتهما إطلاقاً.
وسنحت أول فرصة للعراق عندما ارتقى سامال سعيد غير المراقب برأسه لكرة وسددها فوق العارضة من مسافة قريبة (54).
واستغل اسماعيل الحمادي تردد سامال سعيد فانتزع الكرة منه وانفرد بالحارس
العراقي لكنه غمز الكرة بعيداً عن المرمى لتتهيأ أمام أحمد خليل الذي
أطلقها على الطاير في القائم الأيسر لمرمى العراقي (62).
واحتُسبت للمنتخب العراقي ركلات ركنية متتالية منتصف الشوط الثاني ومن
إحداها أهدر سامال سعيد أخطر فرصة في المباراة عندما ارتقى براسه للكرة
فمرت بمحاذاة القائم الأيمن للمرمى الإماراتي (79).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وصلت الكرة إلى يونس محمود
داخل المنطقة فمررها عرضية حاول عباس إبعادها لكنها تحولت خطأ في مرمى منتخب بلاده
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: مدافع الإمارات وليد عباس يُهدي العراق الفوز على منتخب بلاده
الأحد يناير 16, 2011 12:11 am
- الكاف يختار منتخب الجزائر كافضل منتخب افريقي لعام2009
- في أول رد فعل اسرائيلي على خطاب الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة، اسرائيل : خطاب عباس قوي ووضعنا في موقف لا نُحسد عليه
- ساركوزي يلمح إلى احتمال اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
- وليد سليمان حققت حلم حياتي بارتداء الفانلة الحمراء
- ترشح القطري بن همام لرئاسة "الفيفا" يهدد استضافة بلاده لمونديال 2022
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى