العراق يتقدم وإيران تفوز بالقاضية
الثلاثاء يناير 11, 2011 10:59 pm
خسر المنتخب العراقي لكرة القدم
حامل لقب بطولة الأمم الأسيوية
الدوحة - mbc.netحامل لقب بطولة الأمم الأسيوية
خسر المنتخب العراقي لكرة القدم حامل لقب بطولة الأمم الأسيوية أولى مبارياته أمام
المنتخب الإيراني بنتيجة 1/2 في اللقاء الذي جمع بينهما يوم الثلاثاء في
ختام مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة لبطولة الأمم الأسيوية
المقامة حاليًّا في العاصمة القطرية الدوحة.
تقدم المنتخب العراقي بهدف في الشوط الأول عن طريق يونس محمود في الدقيقة
13، قبل أن يعدل اللاعب رحمان رضائي النتيجة في الدقيقة 42 من نفس الشوط،
كما أجهز اللاعب إيمان مبعلي على أسود الرافدين في الشوط الثاني بتسجيله
الهدف الثاني لفريقه قي الدقيقة 84 من عمر اللقاء
وسبق للمنتخب العراقي أن خسر بنفس النتيجة أمام نظيره الإيراني في الدور قبل النهائي لبطولة اتحاد دول
غرب أسيا قبل شهرين
ويمتلك المنتخب الإيراني تفوقًا واضحًا على نظيره العراقي في المواجهات التي جمعتهما على مدار التاريخ
وأكد المنتخب العراقي -بهذه الهزيمة- الأزمة التي تعانيها المنتخبات
العربية في البطولة الحالية، حيث فشل أيّ من هذه المنتخبات في تحقيق الفوز
على منتخب غير عربي، وكان الفوز العربي الوحيد في البطولة الحالية من نصيب
المنتخب السوري على حساب نظيره السعودي، بينما تعادل المنتخب الأردني مع
المنتخب الياباني 1/1 في أفضل نتيجة عربية أخرى.
ولم يتأخر المنتخب العراقي في الإعلان عن قدراته الهجومية حيث شهدت
الدقيقة الرابعة أول فرصة للفريق إثر هجمة سريعة مرر على إثرها علاء عبد
الزهرة الكرة إلى شريكه في هجوم الفريق يونس محمود (السفاح)؛ ليطلقها بقوة
من داخل منطقة الجزاء ويتصدى لها حارس المرمى الإيراني مهدي رحماني
وارتدت الكرة من الحارس إلى يونس مجددًا؛ ولكنه تعرض للعرقلة بجوار منطقة الجزاء ليحتسبها الحكم ضربة حرة لم تسفر عن شيء. وظلت محاولات المنتخب العراقي بغية تسجيل هدف التقدم، الذي جاء بالفعل في
الدقيقة 13 إثر كرة عرضية لعبها هوار ملا محمد من الناحية اليسرى وهيأها عماد محمد برأسه، وانقض عليها يونس محمود ليكملها إلى داخل الشباك
وسط ذهول من لاعبي إيران ومنح الهدف ثقة كبيرة للمنتخب العراقي في الدقائق التالية، فواصل الفريق هجومه، رغم وجود بعض المحاولات اليائسة من المنتخب الإيراني لتسجيل هدف التعادل
وتراجع أداء المنتخب العراقي بعدها؛ ليمنح بذلك الفرصة أمام المنتخب الإيراني لشن بعض الهجمات التي لم تفلح في تسجيل هدف التعادل وكانت أخطر هذه المحاولات في الدقيقة 39 إثر ضربة حرة وصلت أمام مرمى
المنتخب العراقي
وفشل أكثر من لاعب إيراني في تسديدها؛ لتصل إلى محمد غلامي غير المراقب؛ ليسددها قوية؛ لكن بعيدًا عن المرمى وفي الدقيقة 42، أسفرت المحاولات الإيرانية عن هدف التعادل، حيث تلقى غلام رضا رضائي تمريرة بينية رائعة من تيموريان، وهيأها لنفسه بهدوء شديد، ثم سددها في الزاوية البعيدة من فوق الحارس العراقي؛ ليكون هدف التعادل الثمين
وتخلى المنتخب الإيراني عن حذره في الشوط الثاني، وبدأ في مبادلة المنتخب العراقي الهجوم؛ لكن دون جدوى في ظل يقظة وبسالة الدفاع العراقي وتألق حارس مرماه واستغل محمد غلامي خطأ في التغطية الدفاعية بالمنتخب العراقي في الدقيقة75
وخطف الكرة؛ ليشكل خطورة حقيقية على مرمى محمد كاصد، قبل تسديدها في الشباك من الخارج.
وبينما انتظر كثيرون خروج المباراة بنتيجة التعادل، فوجئ الجميع بهدف الفوز الإيراني الذي جاء في الدقيقة 84 على عكس سير اللعب وجاء الهدف من ضربة حرة احتُسبتْ للفريق الإيراني بجوار منطقة الجزاء العراقية، ولعبها إيمان موبالي ككرة عرضية؛ لكنها عبرت من الجميع وسكنت
الشباك دون أن يلمسها أي لاعب
المنتخب الإيراني بنتيجة 1/2 في اللقاء الذي جمع بينهما يوم الثلاثاء في
ختام مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة لبطولة الأمم الأسيوية
المقامة حاليًّا في العاصمة القطرية الدوحة.
تقدم المنتخب العراقي بهدف في الشوط الأول عن طريق يونس محمود في الدقيقة
13، قبل أن يعدل اللاعب رحمان رضائي النتيجة في الدقيقة 42 من نفس الشوط،
كما أجهز اللاعب إيمان مبعلي على أسود الرافدين في الشوط الثاني بتسجيله
الهدف الثاني لفريقه قي الدقيقة 84 من عمر اللقاء
وسبق للمنتخب العراقي أن خسر بنفس النتيجة أمام نظيره الإيراني في الدور قبل النهائي لبطولة اتحاد دول
غرب أسيا قبل شهرين
ويمتلك المنتخب الإيراني تفوقًا واضحًا على نظيره العراقي في المواجهات التي جمعتهما على مدار التاريخ
وأكد المنتخب العراقي -بهذه الهزيمة- الأزمة التي تعانيها المنتخبات
العربية في البطولة الحالية، حيث فشل أيّ من هذه المنتخبات في تحقيق الفوز
على منتخب غير عربي، وكان الفوز العربي الوحيد في البطولة الحالية من نصيب
المنتخب السوري على حساب نظيره السعودي، بينما تعادل المنتخب الأردني مع
المنتخب الياباني 1/1 في أفضل نتيجة عربية أخرى.
ولم يتأخر المنتخب العراقي في الإعلان عن قدراته الهجومية حيث شهدت
الدقيقة الرابعة أول فرصة للفريق إثر هجمة سريعة مرر على إثرها علاء عبد
الزهرة الكرة إلى شريكه في هجوم الفريق يونس محمود (السفاح)؛ ليطلقها بقوة
من داخل منطقة الجزاء ويتصدى لها حارس المرمى الإيراني مهدي رحماني
وارتدت الكرة من الحارس إلى يونس مجددًا؛ ولكنه تعرض للعرقلة بجوار منطقة الجزاء ليحتسبها الحكم ضربة حرة لم تسفر عن شيء. وظلت محاولات المنتخب العراقي بغية تسجيل هدف التقدم، الذي جاء بالفعل في
الدقيقة 13 إثر كرة عرضية لعبها هوار ملا محمد من الناحية اليسرى وهيأها عماد محمد برأسه، وانقض عليها يونس محمود ليكملها إلى داخل الشباك
وسط ذهول من لاعبي إيران ومنح الهدف ثقة كبيرة للمنتخب العراقي في الدقائق التالية، فواصل الفريق هجومه، رغم وجود بعض المحاولات اليائسة من المنتخب الإيراني لتسجيل هدف التعادل
وتراجع أداء المنتخب العراقي بعدها؛ ليمنح بذلك الفرصة أمام المنتخب الإيراني لشن بعض الهجمات التي لم تفلح في تسجيل هدف التعادل وكانت أخطر هذه المحاولات في الدقيقة 39 إثر ضربة حرة وصلت أمام مرمى
المنتخب العراقي
وفشل أكثر من لاعب إيراني في تسديدها؛ لتصل إلى محمد غلامي غير المراقب؛ ليسددها قوية؛ لكن بعيدًا عن المرمى وفي الدقيقة 42، أسفرت المحاولات الإيرانية عن هدف التعادل، حيث تلقى غلام رضا رضائي تمريرة بينية رائعة من تيموريان، وهيأها لنفسه بهدوء شديد، ثم سددها في الزاوية البعيدة من فوق الحارس العراقي؛ ليكون هدف التعادل الثمين
وتخلى المنتخب الإيراني عن حذره في الشوط الثاني، وبدأ في مبادلة المنتخب العراقي الهجوم؛ لكن دون جدوى في ظل يقظة وبسالة الدفاع العراقي وتألق حارس مرماه واستغل محمد غلامي خطأ في التغطية الدفاعية بالمنتخب العراقي في الدقيقة75
وخطف الكرة؛ ليشكل خطورة حقيقية على مرمى محمد كاصد، قبل تسديدها في الشباك من الخارج.
وبينما انتظر كثيرون خروج المباراة بنتيجة التعادل، فوجئ الجميع بهدف الفوز الإيراني الذي جاء في الدقيقة 84 على عكس سير اللعب وجاء الهدف من ضربة حرة احتُسبتْ للفريق الإيراني بجوار منطقة الجزاء العراقية، ولعبها إيمان موبالي ككرة عرضية؛ لكنها عبرت من الجميع وسكنت
الشباك دون أن يلمسها أي لاعب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى