العراق يبدأ رحلة الدفاع عن لقبه الأسيوي بمواجهة ثأرية مع ايران
الثلاثاء يناير 11, 2011 9:33 am
ضمن منافسات المجموعة الآسيوية الرابعة
العراق يبدأ رحلة الدفاع عن لقبه الأسيوي بمواجهة ثأرية مع ايران
الدوحة - وكالات
يستهل المنتخب العراقي، الذي حقق إنجازا تاريخيا في النسخة الماضية بتتويجه بطلا ضاربا عرض الحائط بالتوقعات، مشوار الدفاع عن اللقب في مواجهة صعبة ضد نظيره الإيراني ضمن منافسات المجموعة الرابعة في كأس آسيا 2011 في الدوحة.
وتتضم المجموعة أيضا الإمارات وكوريا الشمالية.
وكان منتخب أسود الرافدين توج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه على الرغم من الصعوبات التي واجهها قبل انطلاق النسخة الأخيرة عام 2007 خصوصا أنه جاء بعد الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 في ظل أجواء أمنية صعبة للغاية.
واذا كانت الكرة العراقية شهدت صولات وجولات في الثمانينات عندما بلغ المنتخب نهائيات كأس العالم في مكسيكو عام 1986 بفضل جيل ذهبي قاده حسين سعيد (رئيس الاتحاد حاليا) وأحمد راضي وراضي شنيشل، والفوز بكاس الخليج ثلاث مرات، يبقى الفوز باللقب الاسيوي اكبر انجاز حتى الان للكرة العراقية، الى جانب حلوله في المركز الرابع في دورة الالعاب الاولمبية في اثينا عام 2004.
ويعول العراق في مشاركته السابعة على محترفيه وصناع انجازه في 2007 بعدما وجد الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الالماني وولفغانغ سيدكا ان المنتخب لم يشهد ظهورا واضحا للعديد من اللاعبين في الاربع سنوات الماضية.
ويقول سيدكا عشية انطلاق معركة الحفاظ على اللقب "المحترفون الان هم اكثر من غيرهم يستطيعون تحمل مسؤولية الدفاع عن اللقب، فهم يلعبون في اندية خارجية ويتمتعون بالخبرة والتجربة ونأمل ان يعيدوا ما حققوه عام 2007".
واضاف "صحيح ان هناك اسماء شابة قليلة العدد وجدت طريقها الى المنتخب لكن متأخرة كثيرا ما دفعنا لكي نعول على اصحاب الخبرة الى جانب ضخ الدماء الجديدة".
وحول جهوزية المنتخب للبطولة قال سيدكا "في الفترة الماضية كنا قلقين بعض الشيء لعدم اكتمال فعالية الاداء الجماعي للمنتخب لكنه الان بات على طريق المنافسة من اجل المحافظة على لقبه".
وتابع "لعبنا مباريات تجريبية عديدة ونتائجنا فيها اخذت خطا تصاعديا وحسن الاعداد والتحضير انعكس على طبيعة الاداء".
ادخل سيدكا دورة غرب اسيا في الاردن قبل اكثر من شهرين ضمن الاستعدادات للبطولة اذ لعب المنتخب العراقي ضمن المجموعة الثالثة ففاز على اليمن 2-1 وفلسطين 3-صفر وخسرة امام ايران 1-2 وخرج من الدور الاول، ثم شارك المنتخب في "خليجي 20" في اليمن وخرج من نصف النهائي بركلات الترجيح امام الكويت (الوقتان الاصلي والاضافي 2-2).
ويعول سيدكا على هداف المنتخب يونس محمود صاحب هدف الفوز في مرمى السعودية في نهائي عام 2007 وافضل لاعب في تلك البطولة، بالاضافة الى نشأت اكرم وهوار ملا محمد وعماد محمد وكرار جاسم.
اما ايران فلا يختلف احد على انها من اقوى الدول الاسيوي على صعيد كرة القدم، لكن النتائج على الارض لم تتناسب مع جيل ذهبي اعتزل تدريجيا دون ان يحقق اي شيء، وبالتالي لم تحقق هذه المجموعة اي لقب قاري في السنوات الاخيرة على الرغم من ضمها لاعبين كبار امثال علي دائي وخوداداد عزيزي وعلي كريمي وكريم باقري، باستثناء المشاركة في نهائيات كأس العالم مرتين.
واذا كان المنتخب الايراني احرز اللقب ثلاث مرات اعوام 1968 و1972 و1976 بينها لقبان على ارضه، فانه لم ينجح في تخطي الدور نصف النهائي منذ لقبه الاخير.
وبعد خيبة الغياب عن المونديال الاخير في جنوب افريقيا، بدا المنتخب الايراني يتسعيد بعضا من استقراره بقيادة مدربه القدير افشين قطبي.
وسيتعين على قطبي تسخير الموهبة الطبيعية للاعبين الايرانيين الصاعدين في خدمة المنتخب لكي يجعل منه فريقا فائزا.
وقال قطبي "نملك فريقا واعدا واستعداداتنا جيدة وأعتقد بأننا سنكون جاهزين لخوض مباراتنا الأولى"، مضيفا "أعتقد أنه بالنسبة إلى دولة مثل إيران تمتلك تاريخا مميزا في البطولة من خلال الفوز باللقب ثلاث مرات، يمكننا التطلع للفوز باللقب من جديد، توجب علينا الانتظار 35 عاما لكن يمكن أن يتحقق ذلك الآن".
وتابع "مجموعتنا تعتبر الأصعب في البطولة، فهناك العراق الذي يسعى للدفاع عن لقبه ويمتلك عددا كافيا من اللاعبين الجيدين الذين ساهموا بالفوز عام 2007، وكوريا الشمالية ستجعل الأمور صعبة لكل فريق آخر في المجموعة كما فعلت أمام البرازيل في كأس العالم، ففريقها منظم جيدا في الدفاع ويتمتع بالسرعة والخطورة في الكرات الثابتة والهجمات المرتدة، والإمارات تمتلك شبابا أصحاب قدرات عالية لا ضغوط عليهم لأنهم يستعدون لنهائيات مونديال 2014".
العراق يبدأ رحلة الدفاع عن لقبه الأسيوي بمواجهة ثأرية مع ايران
الدوحة - وكالات
يستهل المنتخب العراقي، الذي حقق إنجازا تاريخيا في النسخة الماضية بتتويجه بطلا ضاربا عرض الحائط بالتوقعات، مشوار الدفاع عن اللقب في مواجهة صعبة ضد نظيره الإيراني ضمن منافسات المجموعة الرابعة في كأس آسيا 2011 في الدوحة.
وتتضم المجموعة أيضا الإمارات وكوريا الشمالية.
وكان منتخب أسود الرافدين توج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه على الرغم من الصعوبات التي واجهها قبل انطلاق النسخة الأخيرة عام 2007 خصوصا أنه جاء بعد الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 في ظل أجواء أمنية صعبة للغاية.
واذا كانت الكرة العراقية شهدت صولات وجولات في الثمانينات عندما بلغ المنتخب نهائيات كأس العالم في مكسيكو عام 1986 بفضل جيل ذهبي قاده حسين سعيد (رئيس الاتحاد حاليا) وأحمد راضي وراضي شنيشل، والفوز بكاس الخليج ثلاث مرات، يبقى الفوز باللقب الاسيوي اكبر انجاز حتى الان للكرة العراقية، الى جانب حلوله في المركز الرابع في دورة الالعاب الاولمبية في اثينا عام 2004.
ويعول العراق في مشاركته السابعة على محترفيه وصناع انجازه في 2007 بعدما وجد الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الالماني وولفغانغ سيدكا ان المنتخب لم يشهد ظهورا واضحا للعديد من اللاعبين في الاربع سنوات الماضية.
ويقول سيدكا عشية انطلاق معركة الحفاظ على اللقب "المحترفون الان هم اكثر من غيرهم يستطيعون تحمل مسؤولية الدفاع عن اللقب، فهم يلعبون في اندية خارجية ويتمتعون بالخبرة والتجربة ونأمل ان يعيدوا ما حققوه عام 2007".
واضاف "صحيح ان هناك اسماء شابة قليلة العدد وجدت طريقها الى المنتخب لكن متأخرة كثيرا ما دفعنا لكي نعول على اصحاب الخبرة الى جانب ضخ الدماء الجديدة".
وحول جهوزية المنتخب للبطولة قال سيدكا "في الفترة الماضية كنا قلقين بعض الشيء لعدم اكتمال فعالية الاداء الجماعي للمنتخب لكنه الان بات على طريق المنافسة من اجل المحافظة على لقبه".
وتابع "لعبنا مباريات تجريبية عديدة ونتائجنا فيها اخذت خطا تصاعديا وحسن الاعداد والتحضير انعكس على طبيعة الاداء".
ادخل سيدكا دورة غرب اسيا في الاردن قبل اكثر من شهرين ضمن الاستعدادات للبطولة اذ لعب المنتخب العراقي ضمن المجموعة الثالثة ففاز على اليمن 2-1 وفلسطين 3-صفر وخسرة امام ايران 1-2 وخرج من الدور الاول، ثم شارك المنتخب في "خليجي 20" في اليمن وخرج من نصف النهائي بركلات الترجيح امام الكويت (الوقتان الاصلي والاضافي 2-2).
ويعول سيدكا على هداف المنتخب يونس محمود صاحب هدف الفوز في مرمى السعودية في نهائي عام 2007 وافضل لاعب في تلك البطولة، بالاضافة الى نشأت اكرم وهوار ملا محمد وعماد محمد وكرار جاسم.
اما ايران فلا يختلف احد على انها من اقوى الدول الاسيوي على صعيد كرة القدم، لكن النتائج على الارض لم تتناسب مع جيل ذهبي اعتزل تدريجيا دون ان يحقق اي شيء، وبالتالي لم تحقق هذه المجموعة اي لقب قاري في السنوات الاخيرة على الرغم من ضمها لاعبين كبار امثال علي دائي وخوداداد عزيزي وعلي كريمي وكريم باقري، باستثناء المشاركة في نهائيات كأس العالم مرتين.
واذا كان المنتخب الايراني احرز اللقب ثلاث مرات اعوام 1968 و1972 و1976 بينها لقبان على ارضه، فانه لم ينجح في تخطي الدور نصف النهائي منذ لقبه الاخير.
وبعد خيبة الغياب عن المونديال الاخير في جنوب افريقيا، بدا المنتخب الايراني يتسعيد بعضا من استقراره بقيادة مدربه القدير افشين قطبي.
وسيتعين على قطبي تسخير الموهبة الطبيعية للاعبين الايرانيين الصاعدين في خدمة المنتخب لكي يجعل منه فريقا فائزا.
وقال قطبي "نملك فريقا واعدا واستعداداتنا جيدة وأعتقد بأننا سنكون جاهزين لخوض مباراتنا الأولى"، مضيفا "أعتقد أنه بالنسبة إلى دولة مثل إيران تمتلك تاريخا مميزا في البطولة من خلال الفوز باللقب ثلاث مرات، يمكننا التطلع للفوز باللقب من جديد، توجب علينا الانتظار 35 عاما لكن يمكن أن يتحقق ذلك الآن".
وتابع "مجموعتنا تعتبر الأصعب في البطولة، فهناك العراق الذي يسعى للدفاع عن لقبه ويمتلك عددا كافيا من اللاعبين الجيدين الذين ساهموا بالفوز عام 2007، وكوريا الشمالية ستجعل الأمور صعبة لكل فريق آخر في المجموعة كما فعلت أمام البرازيل في كأس العالم، ففريقها منظم جيدا في الدفاع ويتمتع بالسرعة والخطورة في الكرات الثابتة والهجمات المرتدة، والإمارات تمتلك شبابا أصحاب قدرات عالية لا ضغوط عليهم لأنهم يستعدون لنهائيات مونديال 2014".
- العراق يبدأ رحلة الدفاع عن لقبه الآسيوي بمواجهة السعودية وعمان
- برشلونة يبدأ رحلة الدفاع عن لقبه بثلاثية في شباك خيخون
- الأهلي يستهل مشوار الدفاع عن لقبه بثلاثية في مرمى يانغ أفريكانز
- الوطني يبدأ رحلة البحث عن بطاقة الصعود لنهائيات كأس التحدي
- وزير الدفاع يتغيب عن حضور جلسة الكنيست حول تعيين كبار الضباط في جيش الدفاع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى