الأحمد: بالوحدة فقط يتحقق حلم شعبنا بإقامة دولته المستقلة
الإثنين يناير 10, 2011 10:13 pm
جنين 10-1-2011 وفا- دعا عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عزام الأحمد، اليوم الاثنين، حركة حماس للعودة إلى رشدها والعمل سريعا على إنهاء الانقسام، للصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي والحكومة العنصرية التي يقودها نتنياهو.
وقال الأحمد، خلال الاحتفال بالذكرى الـ46 لانطلاق الثورة الفلسطينية في الجامعة العربية الأميركية بجنين، 'إنه بالوحدة فقط نستطيع قيادة الشعب الفلسطيني إلى تحقيق حلمه بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين'.
وأكد أن لا بديل عن تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، وأن هذا هو الطريق الوحيد أمام حركة حماس من خلال التوقيع على الورقة المصرية، والعودة إلى حضن الشرعية الفلسطينية المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية.
ورأى أن حركة حماس تحاول تقليد إسرائيل، حيث أن هناك تشابه في الأسلوب كون إسرائيل تدعو دائما للمباشرة بالمفاوضات وترفض تحقيق السلام، وحماس تدعو أيضا للحوار وترفض إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة من خلال التوقيع على الورقة المصرية.
وأشار إلى 'أن حركة 'فتح' كانت وما زالت حامية المشروع الوطني وضمير شعبنا، فهي من أشعل الثورة وهي من حافظت على الثوابت بتبنيها برنامجا واقعيا انتزعت من خلاله احترام واعتراف العالم أجمع بعدالة قضيتنا'.
ولفت إلى أن 'فتح' ستبقى تسير على درب الشهيد الخالد الراحل ياسر عرفات، وستواصل الدرب برفقة السيد الرئيس محمود عباس، وستبقى صامدة في وجه كل محاولات طمس القضية وتغيير مسارها، وستسعى دائما وبكل السبل المتاحة لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، قال محافظ جنين قدورة موسى إن حركة 'فتح' حافظت على مبادئها التي أعلنت عنها في بيانها الأول، المتمثلة في الثورة حتى النصر، وتحرير الأرض وصون كرامة الإنسان الفلسطيني وحمايته، مضيفا 'أن فلسطين هي أرضنا والبندقية ستكون دائما مستقلة وهدفها حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته'.
وثمن موسى عاليا الدور الوطني للجامعة الأميركية، التي أكدت وجسدت في رسالتها الترابط بين أبناء الشعب الواحد في جنين والضفة وغزة وداخل أراضي الـ48.
من جانبه، أشار رئيس مجلس الطلبة في الجامعة قسام عزموطي، إلى أن 'فتح' أم الشهيد الأول، والأسير الأول، والرصاصة الأولى، ستبقى عنوانا للثورة وفي طليعة المدافعين عن فلسطين أرضا وشعبا، مؤكدا أن 'فتح' لم تسقط البندقية رغم دعوتها للسلام، فهي على عهد كل الشهداء بقيادة السيد الرئيس محمود عباس والقيادة.
من جهته، دعا منسق حركة الشبيبة في الجامعة علي كميل إلى الوقوف والالتفاف إلى جانب الثورة وحماية مشروعها الوطني، مضيفا أن معركة حركة 'فتح' والشعب الفلسطيني ستبقى دائما هي التصدي للاحتلال، وستبقى 'فتح' شامخة تجدد أغصانها من حين إلى آخر.
وشارك في الحفل، إضافة إلى الأحمد وموسى، رئيس الجامعة د. عدلي صالح وعمداء الكليات، وأعضاء من المجلس التشريعي والثوري، وقادة المؤسسة الأمنية في محافظتي جنين وطوباس، وحركة 'فتح' وممثلو المؤسسات المدنية والأهلية، وحشد من الطلبة، وتخلله فقرات فنية فلكلورية وعروض عسكرية.
وقال الأحمد، خلال الاحتفال بالذكرى الـ46 لانطلاق الثورة الفلسطينية في الجامعة العربية الأميركية بجنين، 'إنه بالوحدة فقط نستطيع قيادة الشعب الفلسطيني إلى تحقيق حلمه بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين'.
وأكد أن لا بديل عن تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، وأن هذا هو الطريق الوحيد أمام حركة حماس من خلال التوقيع على الورقة المصرية، والعودة إلى حضن الشرعية الفلسطينية المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية.
ورأى أن حركة حماس تحاول تقليد إسرائيل، حيث أن هناك تشابه في الأسلوب كون إسرائيل تدعو دائما للمباشرة بالمفاوضات وترفض تحقيق السلام، وحماس تدعو أيضا للحوار وترفض إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة من خلال التوقيع على الورقة المصرية.
وأشار إلى 'أن حركة 'فتح' كانت وما زالت حامية المشروع الوطني وضمير شعبنا، فهي من أشعل الثورة وهي من حافظت على الثوابت بتبنيها برنامجا واقعيا انتزعت من خلاله احترام واعتراف العالم أجمع بعدالة قضيتنا'.
ولفت إلى أن 'فتح' ستبقى تسير على درب الشهيد الخالد الراحل ياسر عرفات، وستواصل الدرب برفقة السيد الرئيس محمود عباس، وستبقى صامدة في وجه كل محاولات طمس القضية وتغيير مسارها، وستسعى دائما وبكل السبل المتاحة لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، قال محافظ جنين قدورة موسى إن حركة 'فتح' حافظت على مبادئها التي أعلنت عنها في بيانها الأول، المتمثلة في الثورة حتى النصر، وتحرير الأرض وصون كرامة الإنسان الفلسطيني وحمايته، مضيفا 'أن فلسطين هي أرضنا والبندقية ستكون دائما مستقلة وهدفها حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته'.
وثمن موسى عاليا الدور الوطني للجامعة الأميركية، التي أكدت وجسدت في رسالتها الترابط بين أبناء الشعب الواحد في جنين والضفة وغزة وداخل أراضي الـ48.
من جانبه، أشار رئيس مجلس الطلبة في الجامعة قسام عزموطي، إلى أن 'فتح' أم الشهيد الأول، والأسير الأول، والرصاصة الأولى، ستبقى عنوانا للثورة وفي طليعة المدافعين عن فلسطين أرضا وشعبا، مؤكدا أن 'فتح' لم تسقط البندقية رغم دعوتها للسلام، فهي على عهد كل الشهداء بقيادة السيد الرئيس محمود عباس والقيادة.
من جهته، دعا منسق حركة الشبيبة في الجامعة علي كميل إلى الوقوف والالتفاف إلى جانب الثورة وحماية مشروعها الوطني، مضيفا أن معركة حركة 'فتح' والشعب الفلسطيني ستبقى دائما هي التصدي للاحتلال، وستبقى 'فتح' شامخة تجدد أغصانها من حين إلى آخر.
وشارك في الحفل، إضافة إلى الأحمد وموسى، رئيس الجامعة د. عدلي صالح وعمداء الكليات، وأعضاء من المجلس التشريعي والثوري، وقادة المؤسسة الأمنية في محافظتي جنين وطوباس، وحركة 'فتح' وممثلو المؤسسات المدنية والأهلية، وحشد من الطلبة، وتخلله فقرات فنية فلكلورية وعروض عسكرية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى