"النشامى" الأردني يرفع راية التحدي والثأر أمام محاربو الساموراي
السبت يناير 08, 2011 1:42 pm
الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية لكأس آسيا
"النشامى" الأردني يرفع راية التحدي والثأر أمام محاربو الساموراي
الدوحة - د ب أ
يرفع المنتخب الأردني لكرة القدم راية التحدي عندما يستهل الفريق مسيرته في بطولة كأس آسيا 2011 بمواجهة نظيره الياباني الأحد 9-01-2011 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة التي تستضيفها قطر حتى 29 يناير/ كانون الثاني الحالي.
على الرغم من الفارق الكبير بين الفريقين على مستوى تاريخ مشاركاتهما وإنجازاتهما في بطولات كأس آسيا بالإضافة لإمكانيات اللاعبين الفنية والبدنية والخبرة التي تصب جميعها في مصلحة المنتخب الياباني، ينتظر أن تشهد مباراة الأحد صراعاً محتدماً بين فريقين يطمح كل منهما إلى بداية قوية في البطولة.
وتختلف دوافع كل من الفريقين بشأن تحقيق الفوز خلال هذه المباراة. المنتخب الياباني يسعى للفوز ليكون ضربة البداية في رحلة الفريق لاستعادة اللقب الأسيوي الذي توج به ثلاث مرات سابقة، بينما يحلم المنتخب الأردني بتحقيق الفوز أو التعادل على الأقل ليبدأ رحلة البحث عن بطاقة التأهل لدور الثمانية للبطولة.
ويحتاج المنتخب الأردني لكرة القدم إلى استعادة الذكريات والتمسك بالروح العالية التي كان عليها قبل سنوات إذا أراد تفجير المفاجأة وعبور الدور الأول في البطولة الحالية.
وعلى مدار 14 بطولة سابقة لم يشارك المنتخب الأردني (النشامى) في كأس آسيا سوى مرة واحدة وكانت في عام 2004 بالصين عندما قاد المدرب المصري الشهير محمود الجوهري الفريق إلى دور الثمانية للبطولة بعد تقديم عروض رائعة في التصفيات وفي النهائيات.
وكان الفريق على أعتاب التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة ولكنه سقط بضربات الترجيح أمام نظيره الياباني الذي توج فيما بعد بلقب البطولة ولذلك تمثل مباراة الغد مواجهة ثأرية بين الفريقين.
ولا يحتاج المنتخب الأردني إلى الفوز على نظيره الياباني من أجل الثأر فقط وإنما أيضاً لتعزيز فرصته الضعيفة للغاية في عبور هذه المجموعة والتأهل إلى دور الثمانية لا سيما وأنه سيواجه اختباراً صعباً آخر في مواجهة جاريه السعودي والسوري في الجولتين التاليتين.
ويكمن الأمل الأكبر للمنتخب الأردني لعبور هذه المجموعة في تفجير مفاجأة على حساب أي من المنتخبين الياباني والسعودي اللذين يحظيان بأكبر قدر من الترشيحات لعبور هذه المجموعة إلى دور الثمانية بفضل الخبرة والإمكانيات العالية للاعبيهما ومدربيهما.
واستهل الفريق مسيرته في التصفيات بشكل هزيل حيث حصد نقطة واحدة من مبارياته الثلاث الأولى قبل أن يسند الاتحاد الأردني للعبة مهمة تدريب الفريق إلى المدرب العراقي الشهير عدنان حمد خلفاً للمدرب البرتغالي نيلو فينجادا.
ونجح حمد في قيادة المنتخب الأردني (النشامى) إلى نهائيات كأس آسيا 2011 بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة من خلال التغلب على نظيريه الإيراني والسنغافوري.
وإذا كان الجوهري نجح في قيادة الفريق لدور الثمانية في كأس آسيا 2004 بالصين، فإن حلم المدرب العراقي يكمن حالياً في معادلة هذا الإنجاز على الأقل.
وإذا نجح حمد في ذلك فإنه سيكون قد فجر مفاجأة كبيرة وحقيقية في كأس آسيا بقطر.
ويعتمد حمد بشكل كبير في هذه البطولة على خبرة بعض لاعبيه وفي مقدمهم حارس المرمى عامر شفيع الذي يمتلك خبرة المشاركة في البطولة حيث كان ضمن فريق عام 2004 كما يضم الفريق نجوماً آخرين مثل محمود شلبايه ومؤيد أبو كشك وعبدالله خالد ذيب.
اليابان وحلم اللقب
وفي المقابل، يسعى المنتخب الياباني إلى بداية قوية في البطولة الحالية يتغلب من خلالها على الصدمة الكبيرة التي تلقاها عندما خرج صفر اليدين من الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا 2007 والتي كان مرشحاً بقوة لإحراز لقبها خاصة وأنه كان يمتلك جميع المقومات التي تؤهله للدفاع عن اللقب القاري.
ونال المنتخب الياباني دفعة معنوية هائلة قبل عدة شهور عندما نجح في بلوغ الدور الثاني ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا لتكون المرة الأولى التي يتجاوز فيها الدور الأول للمونديال خارج أرضه حيث سبق له أن نجح في ذلك مرة واحدة فقط من قبل في مونديال 2002 الذي استضافته بلاده بالمشاركة مع جارتها كوريا الجنوبية.
ولكن عبور الدور الأول في مونديال 2010 لم يكن كافياً لإرضاء طموح الجماهير اليابانية التي تجاوز حلمها عبور الدور الأول في البطولة العالمية وأصبحت رغبتها هي المنافسة على بلوغ الأدوار النهائية.
وتبدو الفرصة سانحة أمام المنتخب الياباني لوضع حجر الأساس لعصر جديد من الإنجازات بعدما نجح خلال العقدين الماضيين في إحراز لقب كأس آسيا ثلاث مرات ليصبح واحداً من ثلاثة منتخبات فقط تحرز اللقب ثلاث مرات.
ويأمل المنتخب الياباني في أن يحالفه التوفيق هذه المرة في ثاني مشاركة له ببطولة آسيا في قطر حيث غاب عنه التوفيق في عام 1988 وخرج الفريق من دور المجموعات لتكون أول وأسوأ مشاركة له في البطولة حتى الآن.
وسجل الفريق 17 هدفاً في التصفيات ليبرهن على قوة هجومه ودفاعه بعدما اقتصر عدد الأهداف التي اهتزت بها شباكه على أربعة أهداف في ست مباريات خاضها بالتصفيات.
ويأمل محاربو الساموراي في استمرار هذا السجل الناجح مع افتتاح مسيرتهم في النهائيات غداً وتحقيق الفوز على المنتخب الأردني للاقتراب خطوة كبيرة نحو التأهل للدور الثاني.
ورغم عبور الفريق للدور الأول (دور المجموعات) في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، لجأ الاتحاد الياباني للعبة إلى تعيين المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني في منصب المدير الفني خلفاً للمدرب الوطني تاكيشي أوكادا أملاً في أن يطرق الفريق أبواباً جديدة وأن يبدأ في الفترة المقبلة عهداً جديداً من الإنجازات.
وحقق زاكيروني بالفعل نجاحاً كبيراً في الشهور الماضية التي قضاها مع الفريق وكانت أبرز محطاته مع الفريق هي الفوز على الأرجنتين وباراجواي والتعادل مع كوريا الجنوبية في المباريات الودية التي خاضها في الفترة الماضية.
وإلى جانب الخبرة التدريبية التي يتمتع بها زاكيروني، تضم صفوف المنتخب الياباني مجموعة متميزة من اللاعبين ومن بينهم بعض المحترفين في أندية أوروبية كبيرة مثل شنجي كاجاوا نجم هجوم بوروسيا دورتموند الألماني ولاعب خط الوسط كيسوكي هوندا المحترف في سيسكا موسكو الروسي.
كما تضم صفوف الفريق مهاجماً من طراز فريد وهو شنجي أوكازاكي هداف الفريق في التصفيات برصيد ستة أهداف.
ويدرك المنتخب الياباني أنه يحتاج للفوز في مباراتيه الأولين بالمجموعة أمام منتخبي الأردن وسوريا قبل مواجهة نظيره السعودي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة والتي يواجه فيها اختباراً صعباً قد يحسم صدارة المجموعة.
"النشامى" الأردني يرفع راية التحدي والثأر أمام محاربو الساموراي
الدوحة - د ب أ
يرفع المنتخب الأردني لكرة القدم راية التحدي عندما يستهل الفريق مسيرته في بطولة كأس آسيا 2011 بمواجهة نظيره الياباني الأحد 9-01-2011 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة التي تستضيفها قطر حتى 29 يناير/ كانون الثاني الحالي.
على الرغم من الفارق الكبير بين الفريقين على مستوى تاريخ مشاركاتهما وإنجازاتهما في بطولات كأس آسيا بالإضافة لإمكانيات اللاعبين الفنية والبدنية والخبرة التي تصب جميعها في مصلحة المنتخب الياباني، ينتظر أن تشهد مباراة الأحد صراعاً محتدماً بين فريقين يطمح كل منهما إلى بداية قوية في البطولة.
وتختلف دوافع كل من الفريقين بشأن تحقيق الفوز خلال هذه المباراة. المنتخب الياباني يسعى للفوز ليكون ضربة البداية في رحلة الفريق لاستعادة اللقب الأسيوي الذي توج به ثلاث مرات سابقة، بينما يحلم المنتخب الأردني بتحقيق الفوز أو التعادل على الأقل ليبدأ رحلة البحث عن بطاقة التأهل لدور الثمانية للبطولة.
ويحتاج المنتخب الأردني لكرة القدم إلى استعادة الذكريات والتمسك بالروح العالية التي كان عليها قبل سنوات إذا أراد تفجير المفاجأة وعبور الدور الأول في البطولة الحالية.
وعلى مدار 14 بطولة سابقة لم يشارك المنتخب الأردني (النشامى) في كأس آسيا سوى مرة واحدة وكانت في عام 2004 بالصين عندما قاد المدرب المصري الشهير محمود الجوهري الفريق إلى دور الثمانية للبطولة بعد تقديم عروض رائعة في التصفيات وفي النهائيات.
وكان الفريق على أعتاب التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة ولكنه سقط بضربات الترجيح أمام نظيره الياباني الذي توج فيما بعد بلقب البطولة ولذلك تمثل مباراة الغد مواجهة ثأرية بين الفريقين.
ولا يحتاج المنتخب الأردني إلى الفوز على نظيره الياباني من أجل الثأر فقط وإنما أيضاً لتعزيز فرصته الضعيفة للغاية في عبور هذه المجموعة والتأهل إلى دور الثمانية لا سيما وأنه سيواجه اختباراً صعباً آخر في مواجهة جاريه السعودي والسوري في الجولتين التاليتين.
ويكمن الأمل الأكبر للمنتخب الأردني لعبور هذه المجموعة في تفجير مفاجأة على حساب أي من المنتخبين الياباني والسعودي اللذين يحظيان بأكبر قدر من الترشيحات لعبور هذه المجموعة إلى دور الثمانية بفضل الخبرة والإمكانيات العالية للاعبيهما ومدربيهما.
واستهل الفريق مسيرته في التصفيات بشكل هزيل حيث حصد نقطة واحدة من مبارياته الثلاث الأولى قبل أن يسند الاتحاد الأردني للعبة مهمة تدريب الفريق إلى المدرب العراقي الشهير عدنان حمد خلفاً للمدرب البرتغالي نيلو فينجادا.
ونجح حمد في قيادة المنتخب الأردني (النشامى) إلى نهائيات كأس آسيا 2011 بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة من خلال التغلب على نظيريه الإيراني والسنغافوري.
وإذا كان الجوهري نجح في قيادة الفريق لدور الثمانية في كأس آسيا 2004 بالصين، فإن حلم المدرب العراقي يكمن حالياً في معادلة هذا الإنجاز على الأقل.
وإذا نجح حمد في ذلك فإنه سيكون قد فجر مفاجأة كبيرة وحقيقية في كأس آسيا بقطر.
ويعتمد حمد بشكل كبير في هذه البطولة على خبرة بعض لاعبيه وفي مقدمهم حارس المرمى عامر شفيع الذي يمتلك خبرة المشاركة في البطولة حيث كان ضمن فريق عام 2004 كما يضم الفريق نجوماً آخرين مثل محمود شلبايه ومؤيد أبو كشك وعبدالله خالد ذيب.
اليابان وحلم اللقب
وفي المقابل، يسعى المنتخب الياباني إلى بداية قوية في البطولة الحالية يتغلب من خلالها على الصدمة الكبيرة التي تلقاها عندما خرج صفر اليدين من الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا 2007 والتي كان مرشحاً بقوة لإحراز لقبها خاصة وأنه كان يمتلك جميع المقومات التي تؤهله للدفاع عن اللقب القاري.
ونال المنتخب الياباني دفعة معنوية هائلة قبل عدة شهور عندما نجح في بلوغ الدور الثاني ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا لتكون المرة الأولى التي يتجاوز فيها الدور الأول للمونديال خارج أرضه حيث سبق له أن نجح في ذلك مرة واحدة فقط من قبل في مونديال 2002 الذي استضافته بلاده بالمشاركة مع جارتها كوريا الجنوبية.
ولكن عبور الدور الأول في مونديال 2010 لم يكن كافياً لإرضاء طموح الجماهير اليابانية التي تجاوز حلمها عبور الدور الأول في البطولة العالمية وأصبحت رغبتها هي المنافسة على بلوغ الأدوار النهائية.
وتبدو الفرصة سانحة أمام المنتخب الياباني لوضع حجر الأساس لعصر جديد من الإنجازات بعدما نجح خلال العقدين الماضيين في إحراز لقب كأس آسيا ثلاث مرات ليصبح واحداً من ثلاثة منتخبات فقط تحرز اللقب ثلاث مرات.
ويأمل المنتخب الياباني في أن يحالفه التوفيق هذه المرة في ثاني مشاركة له ببطولة آسيا في قطر حيث غاب عنه التوفيق في عام 1988 وخرج الفريق من دور المجموعات لتكون أول وأسوأ مشاركة له في البطولة حتى الآن.
وسجل الفريق 17 هدفاً في التصفيات ليبرهن على قوة هجومه ودفاعه بعدما اقتصر عدد الأهداف التي اهتزت بها شباكه على أربعة أهداف في ست مباريات خاضها بالتصفيات.
ويأمل محاربو الساموراي في استمرار هذا السجل الناجح مع افتتاح مسيرتهم في النهائيات غداً وتحقيق الفوز على المنتخب الأردني للاقتراب خطوة كبيرة نحو التأهل للدور الثاني.
ورغم عبور الفريق للدور الأول (دور المجموعات) في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، لجأ الاتحاد الياباني للعبة إلى تعيين المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني في منصب المدير الفني خلفاً للمدرب الوطني تاكيشي أوكادا أملاً في أن يطرق الفريق أبواباً جديدة وأن يبدأ في الفترة المقبلة عهداً جديداً من الإنجازات.
وحقق زاكيروني بالفعل نجاحاً كبيراً في الشهور الماضية التي قضاها مع الفريق وكانت أبرز محطاته مع الفريق هي الفوز على الأرجنتين وباراجواي والتعادل مع كوريا الجنوبية في المباريات الودية التي خاضها في الفترة الماضية.
وإلى جانب الخبرة التدريبية التي يتمتع بها زاكيروني، تضم صفوف المنتخب الياباني مجموعة متميزة من اللاعبين ومن بينهم بعض المحترفين في أندية أوروبية كبيرة مثل شنجي كاجاوا نجم هجوم بوروسيا دورتموند الألماني ولاعب خط الوسط كيسوكي هوندا المحترف في سيسكا موسكو الروسي.
كما تضم صفوف الفريق مهاجماً من طراز فريد وهو شنجي أوكازاكي هداف الفريق في التصفيات برصيد ستة أهداف.
ويدرك المنتخب الياباني أنه يحتاج للفوز في مباراتيه الأولين بالمجموعة أمام منتخبي الأردن وسوريا قبل مواجهة نظيره السعودي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة والتي يواجه فيها اختباراً صعباً قد يحسم صدارة المجموعة.
- محاربو الصحراء يسقطون بثلاثية ودية أمام ايرلندا استعدادا للمونديال
- دحلان: حملة راية العلم مؤهلون لقيادة مسيرة البناء والاستقلال
- محاربو الصحراء يحرجون الإنكليز وينتزعون تعادلاً مستحقاً
- النشامى إلى الدور الثاني والسعودية تتلقى خماسية من اليابان
- "الساموراي" الياباني ينفض غبار "تسونامي" ويلتهم الأزرق الكويتي بالثلاثة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى