قطر تسقط في اختبارها الآسيوي الأول على يد أوزباكستان
السبت يناير 08, 2011 10:30 am
في أولى مباريات المجموعة الأولى
قطر تسقط في اختبارها الآسيوي الأول على يد أوزباكستان
دبي - خالد الغامدي، الدوحة أ ف ب
صدم منتخب قطر جمهوره عندما استهل مشواره في بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي بأسوأ طريقة ممكنة، حيث سقط أمام نظيره الأوزباكستاني 0-2 الجمعة 07-01-2011، في المباراة الافتتاحية على استاد خليفة الدولي في الدوحة أمام 37143 متفرجاً تقدمهم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام.
وسجل أوديل أحمدوف (58) وسيرفر دجيباروف (76) الهدفين.
وتلتقي غداً السبت، ضمن المجموعة الأولى أيضاً، الكويت مع الصين.
المباراة كانت الثانية بين المنتخبين في البطولة القارية، وكانت الأولى عام 2000 في لبنان وانتهت 1-1 في الدور الأول.
لاعبو اوزباكستان يحتفلون بالهدف الأول
العنابي كان يمني النفس بالفوز في مباراته الأولى لكي يخوض المباراتين المقبلتين ضد الصين والكويت في مجموعته من دون ضغوطات، وليعزز من آماله في بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد دورة عام 2000 في لبنان عندما خسر أمام نظيره الصيني 1-3، بيد أنه قدم عرضا مخيبا للآمال خصوصا في الشوط الأول وبات الخطأ ممنوعا عليه لأن ذلك سيعني الخروج المبكر وضياع حلم إحراز اللقب.
في المقابل، ظهر المنتخب الأوزبكي بشكل جيد وجمع بين اللياقة البدنية العالية والفنيات العالية للاعبيه فحصل على فرص عدة نجح في ترجمة اثنتين والخروج بأول ثلاث نقاط له في البطولة، علما أنه يسعى أيضا إلى اجتياز حاجز ربع النهائي في مشاركته الخامسة في النهائيات.
كانت الفرصة الأولى قطرية عندما سار حسين ياسر لاعب الأهلي المصري على الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية سددها فابيو سيزار برأسه خارج الخشبات الثلاث (5).
لكن الدفاع القطري بدا غير متماسك على الإطلاق وكاد يدفع الثمن أكثر من مرة لأنه منح لاعبو المنتخب الأوزبكي مساحات شاسعة لو أحسنوا استغلالها لنجحوا في تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل في الشوط الأول.
الحارس الأوزبكي يتصدى لمحاولة سبستيان سوري
وفي هجمة مباغتة، سار سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا عام 2008 بالكرة على الجهة اليمنى ومررها داخل المنطقة إلى الكسندر غينريخ غير المراقب فسددها بالعارضة (6)، ثم مرر الأخير كرة أمامية باتجاه جاسور خاسانوف الذي انفرد بالحارس قاسم برهان لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة (7).
وأفلتت كرة عرضية من الحارس برهان كادت تتسبب بهدف أوزبكي لكن خاسانوف لم يستغل الموقف وسدد الكرة والمرمى مشرع أمامه بالقرب من القائم الأيسر (17).
وقام حسين ياسر بمراوغة أكثر من لاعب أوزبكي خارح المنطقة ملهبا حماس الجمهور قبل أن يطلق كرة قوية فوق العارضة (20).
هدأت فورة منتخب أوزبكستان وكانت سيطرة خجولة لقطر، واحتسب الحكم ركلة حرة حولها سيباستيان سوريا برأسه طائشة بعيدا عن المرمى (34)، ثم كانت ركلة حرة سددها فابيو سيزار بيسراه من فوق حائط الصد لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن (39).
واستهل المنتخب القطري الشوط الثاني بسرعة وكاد يفتتح التسجيل عندما تخلص سوريا من رقابة مدافعين ثم تفوق على الحارس الأوزبكي في الحصول على الكرة ومررها باتجاه حسين ياسر لكن الأخير حاول اسقاطها بعيدا عن متناول الحارس لكنها كانت ضعيفة فتدخل أحد المدافعين وأبعد الخطر (50).
حسرة قطرية بعد الهدف الأوزبكي الثاني
جرب خاسانوف حظه بكرة قوية بيسراه من 25 مترا أبعدها الحارس القطري بأطراف أصابعه (57). ولكن القذائف الأوزبكية تزايدت ليفتتح أحمدوف التسجيل بتسديدة قوية من بعيد لم يستطع قاسم برهان إبعادها (58).
وكاد البديل سانجار تورسونوف يسقط قطر بالضربة القاضية عندما استغل هجمة مرتدة سريعة لينفرد بالحارس ويطلق كرة قوية صدها برهان ببراعة (73).
وأخطأ خلفان إبراهيم في تمريرة عرضية، فكان دجيباروف السباق إليها قبل بلال محمد فسددها من مشارف المنطقة زاحفة داخل شباك الحارس القطري (76).
ضغط المنتخب القطري في الدقائق العشر الأخيرة لانقاذ ما يمكن إنقاذه وسنحت فرصة أمام لورانس على مشارف المنطقة لكنه تباطأ في التسجيل (80)، وأخرى للبديل يوسف أحمد سددها زاحفة بين يدي الحارس الأوزبكي (86).
قطر تسقط في اختبارها الآسيوي الأول على يد أوزباكستان
دبي - خالد الغامدي، الدوحة أ ف ب
صدم منتخب قطر جمهوره عندما استهل مشواره في بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي بأسوأ طريقة ممكنة، حيث سقط أمام نظيره الأوزباكستاني 0-2 الجمعة 07-01-2011، في المباراة الافتتاحية على استاد خليفة الدولي في الدوحة أمام 37143 متفرجاً تقدمهم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام.
وسجل أوديل أحمدوف (58) وسيرفر دجيباروف (76) الهدفين.
وتلتقي غداً السبت، ضمن المجموعة الأولى أيضاً، الكويت مع الصين.
المباراة كانت الثانية بين المنتخبين في البطولة القارية، وكانت الأولى عام 2000 في لبنان وانتهت 1-1 في الدور الأول.
لاعبو اوزباكستان يحتفلون بالهدف الأول
العنابي كان يمني النفس بالفوز في مباراته الأولى لكي يخوض المباراتين المقبلتين ضد الصين والكويت في مجموعته من دون ضغوطات، وليعزز من آماله في بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد دورة عام 2000 في لبنان عندما خسر أمام نظيره الصيني 1-3، بيد أنه قدم عرضا مخيبا للآمال خصوصا في الشوط الأول وبات الخطأ ممنوعا عليه لأن ذلك سيعني الخروج المبكر وضياع حلم إحراز اللقب.
في المقابل، ظهر المنتخب الأوزبكي بشكل جيد وجمع بين اللياقة البدنية العالية والفنيات العالية للاعبيه فحصل على فرص عدة نجح في ترجمة اثنتين والخروج بأول ثلاث نقاط له في البطولة، علما أنه يسعى أيضا إلى اجتياز حاجز ربع النهائي في مشاركته الخامسة في النهائيات.
كانت الفرصة الأولى قطرية عندما سار حسين ياسر لاعب الأهلي المصري على الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية سددها فابيو سيزار برأسه خارج الخشبات الثلاث (5).
لكن الدفاع القطري بدا غير متماسك على الإطلاق وكاد يدفع الثمن أكثر من مرة لأنه منح لاعبو المنتخب الأوزبكي مساحات شاسعة لو أحسنوا استغلالها لنجحوا في تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل في الشوط الأول.
الحارس الأوزبكي يتصدى لمحاولة سبستيان سوري
وفي هجمة مباغتة، سار سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا عام 2008 بالكرة على الجهة اليمنى ومررها داخل المنطقة إلى الكسندر غينريخ غير المراقب فسددها بالعارضة (6)، ثم مرر الأخير كرة أمامية باتجاه جاسور خاسانوف الذي انفرد بالحارس قاسم برهان لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة (7).
وأفلتت كرة عرضية من الحارس برهان كادت تتسبب بهدف أوزبكي لكن خاسانوف لم يستغل الموقف وسدد الكرة والمرمى مشرع أمامه بالقرب من القائم الأيسر (17).
وقام حسين ياسر بمراوغة أكثر من لاعب أوزبكي خارح المنطقة ملهبا حماس الجمهور قبل أن يطلق كرة قوية فوق العارضة (20).
هدأت فورة منتخب أوزبكستان وكانت سيطرة خجولة لقطر، واحتسب الحكم ركلة حرة حولها سيباستيان سوريا برأسه طائشة بعيدا عن المرمى (34)، ثم كانت ركلة حرة سددها فابيو سيزار بيسراه من فوق حائط الصد لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن (39).
واستهل المنتخب القطري الشوط الثاني بسرعة وكاد يفتتح التسجيل عندما تخلص سوريا من رقابة مدافعين ثم تفوق على الحارس الأوزبكي في الحصول على الكرة ومررها باتجاه حسين ياسر لكن الأخير حاول اسقاطها بعيدا عن متناول الحارس لكنها كانت ضعيفة فتدخل أحد المدافعين وأبعد الخطر (50).
حسرة قطرية بعد الهدف الأوزبكي الثاني
جرب خاسانوف حظه بكرة قوية بيسراه من 25 مترا أبعدها الحارس القطري بأطراف أصابعه (57). ولكن القذائف الأوزبكية تزايدت ليفتتح أحمدوف التسجيل بتسديدة قوية من بعيد لم يستطع قاسم برهان إبعادها (58).
وكاد البديل سانجار تورسونوف يسقط قطر بالضربة القاضية عندما استغل هجمة مرتدة سريعة لينفرد بالحارس ويطلق كرة قوية صدها برهان ببراعة (73).
وأخطأ خلفان إبراهيم في تمريرة عرضية، فكان دجيباروف السباق إليها قبل بلال محمد فسددها من مشارف المنطقة زاحفة داخل شباك الحارس القطري (76).
ضغط المنتخب القطري في الدقائق العشر الأخيرة لانقاذ ما يمكن إنقاذه وسنحت فرصة أمام لورانس على مشارف المنطقة لكنه تباطأ في التسجيل (80)، وأخرى للبديل يوسف أحمد سددها زاحفة بين يدي الحارس الأوزبكي (86).
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى