الفلسطيني حاج منصور يقود وفاق سطيف الجزائري خلفاً للإيطالي سوليناس

أنهى نادي وفاق سطيف الجزائري مسلسل جهازه الفني بعدما عين الفلسطيني سعيد حاج
منصور لمنصب المدرب الرئيسي حتى نهاية الموسم الحالي، خلفا للإيطالي جياني
سوليناس، الذي استقال من منصبه 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وهي المرة السادسة التي يتولى فيها حاج منصور تدريب وفاق سطيف بعدما دربه
أول مرة في موسم 1992/1993، ثم أشرف عليه أربع مرات أخرى في العشرية الماضية

سأنافس على الألقاب

وقال حاج منصور لـ "العربية.نت" الجمعة 7-1-2010، إنه سعيد بعودته إلى "النسر
الأسود" الذي يعد من أكبر النوادي محلياً وقارياً موضحاً أنه أصبح أقوى
مقارنة بالسابق، بفضل الإمكانيات الكبيرة التي أصبح يحوز عليها و كذلك لنوعية اللاعبين اللذين ضمهم الفريق.

وأضاف بأن الفريق سينافس تحت قيادته على لقبي الدوري والكأس في الجزائر،
وكأس سوبر اتحاد شمال إفريقيا، كما حدد الوصول إلى دور المجموعات لدوري
أبطال أفريقيا كهدف رئيس ليس له فقط، وإنما للنادي الذي يأمل في بلوغ العالمية.

وأكد حاج منصور، الذي يحمل شهادة الدكتوراة في التدريب، أنه سيحتفظ
بالمدرب المساعد كمال عباسن، مشيراً إلى أنه يحمل أفكاراً جديدة وطريقة
عمل خاصة، به سيحاول تجسيدها على أرض الميدان من أجل تسجيل أحسن النتائج.


توجد نقائص
كما اعترف بأن الفريق يعاني من بعض النقائص، لخصها في ضعف الاسترجاع البدني
والنفسي للاعبين، وقال إنه سيحاول تدارك ذلك بالعمل والحديث الدائم إلى اللاعبين.

وأشار المدرب الفلسطيني إلى أن الفريق سيجلب عددا من اللاعبين خلال فترة
الانتقالات الشتوية للاعبين الأساسيين حتى يعطون الإضافة المطلوبة.

وأوضح منصور، أنه لا يكترث كثيرا لغياب بعض اللاعبين الأساسيين مع المنتخب
الجزائري، الذي يستعد للمشاركة في النسخة الثانية لنهائيات كاس أمم
إفريقيا التي تستضيفها السودان في الفترة من 4 إلى 24 فبراير/شباط المقبل.

وختم حاج منصور بقوله: "اعتقد أن تواجد أي لاعب في صفوف منتخب بلاده شرف
له وللنادي الذي يلعب له، المهم الآن هو إتمام الجزء الأول من الدوري في
أحسن الظروف، وبعدها سيكون لدينا كل الوقت لإعداد الفريق إلى ما تبقى من مشوار الموسم".

ويحتل وفاق سطيف حاليا المركز الثاني على لائحة ترتيب الدوري، متخلفاً
بفارق نقطتين عن جمعية الشلف المتصدر كما تأهل إلى الدور الـ 16 من مسابقة
كأس الجزائر.