فياض يشيد بالموقف الأوروبي ويدعو لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
الخميس يناير 06, 2011 9:00 pm
فياض يشيد بالموقف الأوروبي ويدعو لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
رام الله- معا-
أكد رئيس الوزراء د. سلام فياض، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته المباشرة لاعادة المصداقية للعملية السياسية، ووضعها على مسارٍ يضمن انهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على حياة المواطنين العزل، قائلا: إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال بقتل المواطن أحمد محمود مسلماني من طوباس، والتسبب في استشهاد المواطنة جواهر أبو رحمة يتطلب المساءلة ووضع حد لحالة الاستهتار بحياة المواطنين، مضيفا "لقد آن الأوان لوقف اعتبار إسرائيل لنفسها وكأنها دولة فوق القانون وفوق المساءلة، ولا بد من توفير الحماية الدولية لشعبنا".
واعتبر رئيس الوزراء أن تحقيق ذلك يتطلب التدخل "الفاعل" من المجتمع الدولي، وإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية، وخاصة في مدينة القدس ومحيطها، ووقف الاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، بالإضافة إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وفتح كافة المعابر وضمان تشغيل الممر الآمن بين قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي هذا المجال شكر رئيس الوزراء الاتحاد الأوروبي والبارونة أشتون على الجهود المبذولة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبما يضمن رفع الحصار المفروض على القطاع.
جاء ذلك لدى استقبال فياض ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية البارونة كاثرين أشتون، حيث وضعها في صورة التطورات السياسية في الأرض الفلسطينية.
وأكد فياض أن المواقف الأوروبية التي صدرت في بروكسل في ديسمبر من العام 2009، وجرى التأكيد عليها في ديسمبر الحالي، وفي مقدمتها عدم الاعتراف بالإجراءات التي تقوم بها اسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في القدس، واعتبارها غير قانونية وتتناقض مع القانون الدولي، والتشديد على مرجعيات التسوية السياسية وخاصة حدود عام 1967 ومكانة القدس، باعتبارها جزء لا يتجزء من الأرض المحتلة منذ عام 1967، والتأكيد على ضرورة وقف بناء المستوطنات لا سيما في القدس الشرقية، وتحميل إسرائيل مسؤولية المأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية، تشكل مدخلاً فاعلاً للإجماع الدولي الكفيل بحماية السلام والاستقرار في المنطقة، وتخلق مناخاً دولياً يساهم بصورة فعلية في تغيير قواعد العملية السياسية التي لا تزال حتى اللحظة رهينة للتعنت الإسرائيلي.
وأطلع فياض البارونة أشتون، على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية، واصراراها على استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وبما يضمن تكريس وقائع ايجابية على الأرض، تقوم أساساً على بناء مؤسسات الدولة القوية والقادرة على النهوض باحتياجات مواطنيها، وتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة.
وشدد فياض على ضرورة تفعيل المواقف الدولية في إطار اللجنة الرباعية، وكذلك في مؤتمر المانحين وبما يمكن من مواكبة الجاهزية المتقدمة التي تحققها السلطة الوطنية في مجال استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين بخطوات سياسية تواكب هذه الانجازات، وبما يضمن إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة في وطنٍ له.
وكان رئيس الوزراء في وقت سابق أطلع البارونة أشتون على واقع المناطق المسماه (ج) التي تشكل حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية خلال جولة لأحد المواقع جنوب غرب مدينة رام الله، حيث أوضح لها أثر استمرار هذه التصنيفات، على أبناء الشعب الفلسطيني وخطط السلطة الوطنية لتنمية هذه المناطق.
وقدم رئيس الوزراء شرحاً عن المنطقة التي تطل على سجن عوفر العسكري، والذي يقبع في داخله عدداً كبير من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ومستوطنة بسغات زئيف، وشارع 443 الذي يمنع المواطنين الفلسطينيين من استخدامه، بالاضافة إلى الجدار الذي يقطع البلدات والقرى الفلسطينية، ويمنع المواطنين من الوصول إلى أرضهم واستثمارها.
كما قدم شرحاً عن العراقيل التي تضعها اسرائيل أمام السلطة الوطنية والتي تحول دون إمكانية تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية فيها في المناطق المسماة (ج)، قائلا، وددت أن أطلع ضيفتنا السيدة أشتون على واقع الأمر، ونحن على مقربة من منطقة يًحرم فيها أبناء شعبنا من ممارسة حقه في الحياة، وتنفيذ مشاريع تنموية لها علاقة بالاحتياجات المباشرة لمواطنين.
من جانبها أشادت البارونة أشتون بالجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية، وشددت على أهمية مواصلة السلطة الوطنية لجهود بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وبما يضمن بناء دولة فلسطين المستقلة، وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي في دعم خطة السلطة الوطنية، ومواصلة دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
رام الله- معا-
أكد رئيس الوزراء د. سلام فياض، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته المباشرة لاعادة المصداقية للعملية السياسية، ووضعها على مسارٍ يضمن انهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على حياة المواطنين العزل، قائلا: إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال بقتل المواطن أحمد محمود مسلماني من طوباس، والتسبب في استشهاد المواطنة جواهر أبو رحمة يتطلب المساءلة ووضع حد لحالة الاستهتار بحياة المواطنين، مضيفا "لقد آن الأوان لوقف اعتبار إسرائيل لنفسها وكأنها دولة فوق القانون وفوق المساءلة، ولا بد من توفير الحماية الدولية لشعبنا".
واعتبر رئيس الوزراء أن تحقيق ذلك يتطلب التدخل "الفاعل" من المجتمع الدولي، وإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية، وخاصة في مدينة القدس ومحيطها، ووقف الاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، بالإضافة إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وفتح كافة المعابر وضمان تشغيل الممر الآمن بين قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي هذا المجال شكر رئيس الوزراء الاتحاد الأوروبي والبارونة أشتون على الجهود المبذولة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبما يضمن رفع الحصار المفروض على القطاع.
جاء ذلك لدى استقبال فياض ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية البارونة كاثرين أشتون، حيث وضعها في صورة التطورات السياسية في الأرض الفلسطينية.
وأكد فياض أن المواقف الأوروبية التي صدرت في بروكسل في ديسمبر من العام 2009، وجرى التأكيد عليها في ديسمبر الحالي، وفي مقدمتها عدم الاعتراف بالإجراءات التي تقوم بها اسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في القدس، واعتبارها غير قانونية وتتناقض مع القانون الدولي، والتشديد على مرجعيات التسوية السياسية وخاصة حدود عام 1967 ومكانة القدس، باعتبارها جزء لا يتجزء من الأرض المحتلة منذ عام 1967، والتأكيد على ضرورة وقف بناء المستوطنات لا سيما في القدس الشرقية، وتحميل إسرائيل مسؤولية المأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية، تشكل مدخلاً فاعلاً للإجماع الدولي الكفيل بحماية السلام والاستقرار في المنطقة، وتخلق مناخاً دولياً يساهم بصورة فعلية في تغيير قواعد العملية السياسية التي لا تزال حتى اللحظة رهينة للتعنت الإسرائيلي.
وأطلع فياض البارونة أشتون، على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية، واصراراها على استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وبما يضمن تكريس وقائع ايجابية على الأرض، تقوم أساساً على بناء مؤسسات الدولة القوية والقادرة على النهوض باحتياجات مواطنيها، وتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة.
وشدد فياض على ضرورة تفعيل المواقف الدولية في إطار اللجنة الرباعية، وكذلك في مؤتمر المانحين وبما يمكن من مواكبة الجاهزية المتقدمة التي تحققها السلطة الوطنية في مجال استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين بخطوات سياسية تواكب هذه الانجازات، وبما يضمن إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة في وطنٍ له.
وكان رئيس الوزراء في وقت سابق أطلع البارونة أشتون على واقع المناطق المسماه (ج) التي تشكل حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية خلال جولة لأحد المواقع جنوب غرب مدينة رام الله، حيث أوضح لها أثر استمرار هذه التصنيفات، على أبناء الشعب الفلسطيني وخطط السلطة الوطنية لتنمية هذه المناطق.
وقدم رئيس الوزراء شرحاً عن المنطقة التي تطل على سجن عوفر العسكري، والذي يقبع في داخله عدداً كبير من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ومستوطنة بسغات زئيف، وشارع 443 الذي يمنع المواطنين الفلسطينيين من استخدامه، بالاضافة إلى الجدار الذي يقطع البلدات والقرى الفلسطينية، ويمنع المواطنين من الوصول إلى أرضهم واستثمارها.
كما قدم شرحاً عن العراقيل التي تضعها اسرائيل أمام السلطة الوطنية والتي تحول دون إمكانية تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية فيها في المناطق المسماة (ج)، قائلا، وددت أن أطلع ضيفتنا السيدة أشتون على واقع الأمر، ونحن على مقربة من منطقة يًحرم فيها أبناء شعبنا من ممارسة حقه في الحياة، وتنفيذ مشاريع تنموية لها علاقة بالاحتياجات المباشرة لمواطنين.
من جانبها أشادت البارونة أشتون بالجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية، وشددت على أهمية مواصلة السلطة الوطنية لجهود بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وبما يضمن بناء دولة فلسطين المستقلة، وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي في دعم خطة السلطة الوطنية، ومواصلة دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
- المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح يطالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني ويدين العدوان
- مركزية فتح: مصر سند وشريك أصيل للشعب الفلسطيني
- دحلان: لن يتحقق أمن إسرائيل إلا بتحقيقه للشعب الفلسطيني
- فياض يشيد باتفاق المصالحة ويطالب بالإسراع في تشغيل الممر الآمني
- جمهورية مصر العربية تؤكد موقفها الداعم للشعب الفلسطيني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى