فتح : القرضاوي يستخدم الدين والقدس لتفرقة العرب والمسلمين
الأربعاء يناير 05, 2011 11:05 am
فتح : القرضاوي يستخدم الدين والقدس لتفرقة العرب والمسلمين
رام الله - العهد -
إعتبرت حركة فتح إدعاءات الشيخ يوسف القرضاوي الأخيرة تساوقاً مع الحملة الصهيونية المنظمة ضد الرئيس محمود عبّاس ( أبو مازن ) ومنظمة التحرير الفلسطينية، وإستهدافاً للعمل الوطني الفلسطيني والقومي العربي المشترك.
وأوضح المتحدّث بأسم الحركة، أحمد عسّاف، في تصريح صدر عن مفوّضية الإعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء ' بأن هجوم القرضاوي والمتحدّثين معه في ندوته الشهرية تعبّر عن طبيعة العداء الذي يكنّه القرضاوي وجماعة الإخوان التي ينتمي إليها للوطنية الفلسطينية وللعروبة، وعن ضيق أفق عقائدي وروحي وسياسي '.
ونبّه عسّاف من إستخدام القرضاوي للدين لتحقيق مآرب سلطوية سياسية، معتبراً أحاديثه وتصريحاته ومواقفه عملاً مقصوداً يهدف لتفرقة صفوف المسلمين والعرب ويعزّز الإنقسام الفلسطيني ويكرّسه لمصالح فئوية حزبية تصب في خانة التيار الذي يسعى القرضاوي إلى تنصيبه ليكون صاحب القرار المتفرّد بمصير الأمة.
وقال عسّاف ' أن مغالطات القرضاوي التي ساقها بحق منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عبّاس في الندوة الشهرية للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونقلها عن لسانه موقع المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس تؤكد أن القرضاوي يستخدم القدس والإسلام في عملية تمويه على مآرب ذاتية!! '.
وأضاف ' أنه في الوقت الذي تتمسّك فيه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عبّاس بالثوابت الوطنية الفلسطينية وتقود صراعاً تحرّرياً وطنياً فلسطينياً، وتحقق الإنجازات السياسية وتعزّز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه في فلسطين، بالتوازي مع قيادة الرئيس أبو مازن لمعركة دبلوماسية وسياسية أربكت إسرائيل إذ كان محصلتها الإعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية من دول مهمة في هذا العالم، وفي نفس الوقت الذي تستهدف إسرائيل القيادة الفلسطينية، يأتي الهجوم المساند من الخلف من الشيخ القرضاوي وجماعته تحت ستار القدس والإسلام ليلتقي مع نتنياهو في هدف واحد وهو إضعاف القيادة الفلسطينية وتحطيم معنويات الشعب الفلسطيني '.
وأكد عسّاف ' أن أعداء فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وقواها الوطنية المناضلة هم الذين سيسقطون في الهاوية نتيجة إندفاعهم اللا محسوب في الهجوم على المشروع الوطني، أما الرئيس محمود عبّاس فهو خليفة الشهيد ياسر عرفات قائد الحركة والثورة والمنظمة التي قدّمت مئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى وستبقى تناضل حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وقيام الدولة المستقلة بعاصمتها القدس '، وطالب عسّاف الشيخ القرضاوي بالعودة إلى التعقل والدعوة الصالحة التي يتميّز بها علماء الأمة الحقيقيون، ليكون عامل وحدة للأمة وللشعب الفلسطيني بدلاً عن دور التقسيم الذي يلعبه الآن تحت يافطات مقدّسة ومستتراً بعباءة الدين، مذكراً ' بأن زمن العصور الوسطى قد ولى وأن الشعب الفلسطيني والأمة العربية بوعي يؤهلها للحكم بعقلانية '.
رام الله - العهد -
إعتبرت حركة فتح إدعاءات الشيخ يوسف القرضاوي الأخيرة تساوقاً مع الحملة الصهيونية المنظمة ضد الرئيس محمود عبّاس ( أبو مازن ) ومنظمة التحرير الفلسطينية، وإستهدافاً للعمل الوطني الفلسطيني والقومي العربي المشترك.
وأوضح المتحدّث بأسم الحركة، أحمد عسّاف، في تصريح صدر عن مفوّضية الإعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء ' بأن هجوم القرضاوي والمتحدّثين معه في ندوته الشهرية تعبّر عن طبيعة العداء الذي يكنّه القرضاوي وجماعة الإخوان التي ينتمي إليها للوطنية الفلسطينية وللعروبة، وعن ضيق أفق عقائدي وروحي وسياسي '.
ونبّه عسّاف من إستخدام القرضاوي للدين لتحقيق مآرب سلطوية سياسية، معتبراً أحاديثه وتصريحاته ومواقفه عملاً مقصوداً يهدف لتفرقة صفوف المسلمين والعرب ويعزّز الإنقسام الفلسطيني ويكرّسه لمصالح فئوية حزبية تصب في خانة التيار الذي يسعى القرضاوي إلى تنصيبه ليكون صاحب القرار المتفرّد بمصير الأمة.
وقال عسّاف ' أن مغالطات القرضاوي التي ساقها بحق منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عبّاس في الندوة الشهرية للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونقلها عن لسانه موقع المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس تؤكد أن القرضاوي يستخدم القدس والإسلام في عملية تمويه على مآرب ذاتية!! '.
وأضاف ' أنه في الوقت الذي تتمسّك فيه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عبّاس بالثوابت الوطنية الفلسطينية وتقود صراعاً تحرّرياً وطنياً فلسطينياً، وتحقق الإنجازات السياسية وتعزّز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه في فلسطين، بالتوازي مع قيادة الرئيس أبو مازن لمعركة دبلوماسية وسياسية أربكت إسرائيل إذ كان محصلتها الإعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية من دول مهمة في هذا العالم، وفي نفس الوقت الذي تستهدف إسرائيل القيادة الفلسطينية، يأتي الهجوم المساند من الخلف من الشيخ القرضاوي وجماعته تحت ستار القدس والإسلام ليلتقي مع نتنياهو في هدف واحد وهو إضعاف القيادة الفلسطينية وتحطيم معنويات الشعب الفلسطيني '.
وأكد عسّاف ' أن أعداء فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وقواها الوطنية المناضلة هم الذين سيسقطون في الهاوية نتيجة إندفاعهم اللا محسوب في الهجوم على المشروع الوطني، أما الرئيس محمود عبّاس فهو خليفة الشهيد ياسر عرفات قائد الحركة والثورة والمنظمة التي قدّمت مئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى وستبقى تناضل حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وقيام الدولة المستقلة بعاصمتها القدس '، وطالب عسّاف الشيخ القرضاوي بالعودة إلى التعقل والدعوة الصالحة التي يتميّز بها علماء الأمة الحقيقيون، ليكون عامل وحدة للأمة وللشعب الفلسطيني بدلاً عن دور التقسيم الذي يلعبه الآن تحت يافطات مقدّسة ومستتراً بعباءة الدين، مذكراً ' بأن زمن العصور الوسطى قد ولى وأن الشعب الفلسطيني والأمة العربية بوعي يؤهلها للحكم بعقلانية '.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى