دحلان: جهات مشبوهة تقف وراء الأزمة المفتعلة مع الرئيس
الجمعة ديسمبر 31, 2010 10:11 am
رحم الله عمالقة مركزية فتح ...
دحلان: جهات مشبوهة تقف وراء الأزمة المفتعلة مع الرئيس
القاهرة-فراس برس: في الوقت الذي يفتقد فيه أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لعمالقة اللجنة المركزية خاصة في ظل الأزمات المفتعلة في الآونة الأخير داخل أطر الحركة، يستذكر الجميع الشهداء المؤسسين ياسر عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف وغيرهم من القادة والرموز الذين كانوا سدا منيعا أمام كل المحاولات المشبوهة المدعومة من جهات لا تريد خيرا لفلسطين وقضيتها في محاولة يائسة منها لتفتيت مفجرة الثورة الفلسطينية.
وفي ظل تصاعد وتيرة التسريبات المشبوهة حول ما يشاع عن أزمة بين الرئيس محمود عباس وعضو اللجنة المركزية محمد دحلان الذي أكد من جانبه أن جهات مشبوهة تقف وراء الأزمة المفتعلة مع الرئيس عباس، من خلال تسريبات مشبوهة من حيث التوقيت والمضمون، مشددا على أن الرئيس أبومازن هو رئيس حركة فتح ومنتخب من قبل أطر الحركة.
وأوضح دحلان في تصريحات متلفزة، أنه لم يبلغ رسما بقرار اللجنة المركزية للحركة بتجميد عضويته، مشيرا إلى أن الأصول الحركية كانت تقتضي إبلاغه بالطرق الرسمية وليس عبر وسائل الإعلام وبعض التسريبات من جهات مشبوهة لا تريد للحركة أن تنهض من جديد لمواجهات المخططات التدميرية التي تستهدفها .
وعاهد دحلان في تصريحاته أبناء حركة فتح على أن لا يكون طرفا في هذه التسريبات أو سببا في تدمير معنويات أبناء الحركة، خاصة أنهم بأمس الحاجة لها في قطاع غزة في ظل المعاناة التي يعيشونها على يد حماس أو من خلال الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.
وشدد القيادي في حركة فتح على أنه لن يدخل في هذا الجدل، مجددا التأكيد على أنه سيذهب لرام الله للقاء أعضاء اللجنة المركزية.
وأشار إلى أنه كان قد أوضح موقفه خلال جلسات للمركزية حول ما ذكر على لسانه بشان أبناء الرئيس أبو مازن، واعتبر في حينها أن الأمر قد انتهى وقضي الأمر ولكن يبدو أن الكثيرين من الذين يريدوا أن يضعوا ماضي وحاضر ومستقبل هذه الحركة نهشا للذئاب سواء من خلال المخططات الإسرائيلية أو لكسر ظهر الحركة لم يحلوا لهم هذا الأمر ويسعون بشتى الوسائل لتدمير الحركة.
وحول قرار تجميد عضويته في اللجنة المركزية، نفى دحلان وجود إجماع داخل مركزية فتح حول قرار التجميد، موضحا أن الجلسة التي تم اتخاذ القرار فيها كان هناك غياب لستة من أعضاء من المركزية وكان هو شخصيا من بينهم.
وأضاف : " كان الأولى أن يناقش هذا الأمر منذ أن نوقش قبل شهرين بوجودي في رام الله من باب الاحترام على الأقل"، مشيرا إلى أنه لا يلوم زملاؤه في اللجنة المركزية حول ماجرى من تطورات.
وأكد القيادي البارز في فتح أنه لا يؤمن بنظرية المؤامرة رغم وجود بعض الفتحاويين الذين تلتقي مصالحهم مع مصالح حماس وإسرائيل.
وبين دحلان أنه كعضو في اللجنة المركزية تمسك بقرارات اللجنة في عرض مواقفها السياسية العلنية خلال الأشهر الثمانية الماضية وتحديدا في ملف المفاوضات والمصالحة ايضا.
وتابع قائلا " يبدو أن هذه المواقف لا تعجب البعض لأنهم لا يستطيعوا أن يجدوا أنفسهم إلا في أجواء التشكيك والطعن الداخلي وتلفيق التهم وكأننا تخلصنا من الاحتلال الإسرائيلي وأنجزنا المصالحة ولم يتبقى بيننا سوى
تسريب أخبار تثبط همم أبناء حركة فتح، هذا كلام معيب ولا بجب أن يصدر عن أي فتحاري ينتمي لهذه الحركة، نحن لا نسجل مواقفا على بعضا البعض ومن يعتقد ذلك يكون واهما ونحن لا نسجل مواقفا على الرئيس أبو مازن بل نعزز مواقفه السياسية ونحن لا نسجل مواقفا على أبناء الحركة التي بدون شك تواجه حملات تشويه من كل الأطراف وخاصة حماس وإسرائيل التي بدأت بحملة ضد الرئيس الشهيد أبو عمار ومن ثم بالرئيس أبو مازن وانتهوا بي وبكل فتحاوي يقول الحق".
وجدد دحلان تأكيده على أنه لن يكون طرفا في هذه المهزلة التي ربما يخطط البعض لها، موضحا انه سيبقى ملتزما في إطار اللجنة المركزية وحركة فتح لإعلاء راية الحركة واستعادة عافيها من اجل إعادة بناء الحركة ومن اجل صيانة الوحدة الوطنية وتعزيز ثبات الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسيات حكومة نتنياهو.
وشدد على أنه لن يخرج من حركة فتح أي فتحاوي أصيل بذل جهده وتاريخه وماضيه ويربط مستقبله بهذه الحركة، مشيرا إلى أنه لم ينتمي لفتح كونها شركة تجارية بل لانها حركة نضالية.
ونفى دحلان وجود أزمة كبرى داخل فتح على الأقل من جانبه، رغم أنه طرفا يعتدى عليه إساءة وتشويها بشكل سري وبشكل دسائس أو بشكل نميمة هنا أو هناك، مؤكدا أن كل ذلك لن يوقف مسيرة فتح ومعربا عن أمله في تجاوز الأزمات الراهنة بكل ثقة وصبر.
دحلان: جهات مشبوهة تقف وراء الأزمة المفتعلة مع الرئيس
القاهرة-فراس برس: في الوقت الذي يفتقد فيه أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لعمالقة اللجنة المركزية خاصة في ظل الأزمات المفتعلة في الآونة الأخير داخل أطر الحركة، يستذكر الجميع الشهداء المؤسسين ياسر عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف وغيرهم من القادة والرموز الذين كانوا سدا منيعا أمام كل المحاولات المشبوهة المدعومة من جهات لا تريد خيرا لفلسطين وقضيتها في محاولة يائسة منها لتفتيت مفجرة الثورة الفلسطينية.
وفي ظل تصاعد وتيرة التسريبات المشبوهة حول ما يشاع عن أزمة بين الرئيس محمود عباس وعضو اللجنة المركزية محمد دحلان الذي أكد من جانبه أن جهات مشبوهة تقف وراء الأزمة المفتعلة مع الرئيس عباس، من خلال تسريبات مشبوهة من حيث التوقيت والمضمون، مشددا على أن الرئيس أبومازن هو رئيس حركة فتح ومنتخب من قبل أطر الحركة.
وأوضح دحلان في تصريحات متلفزة، أنه لم يبلغ رسما بقرار اللجنة المركزية للحركة بتجميد عضويته، مشيرا إلى أن الأصول الحركية كانت تقتضي إبلاغه بالطرق الرسمية وليس عبر وسائل الإعلام وبعض التسريبات من جهات مشبوهة لا تريد للحركة أن تنهض من جديد لمواجهات المخططات التدميرية التي تستهدفها .
وعاهد دحلان في تصريحاته أبناء حركة فتح على أن لا يكون طرفا في هذه التسريبات أو سببا في تدمير معنويات أبناء الحركة، خاصة أنهم بأمس الحاجة لها في قطاع غزة في ظل المعاناة التي يعيشونها على يد حماس أو من خلال الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.
وشدد القيادي في حركة فتح على أنه لن يدخل في هذا الجدل، مجددا التأكيد على أنه سيذهب لرام الله للقاء أعضاء اللجنة المركزية.
وأشار إلى أنه كان قد أوضح موقفه خلال جلسات للمركزية حول ما ذكر على لسانه بشان أبناء الرئيس أبو مازن، واعتبر في حينها أن الأمر قد انتهى وقضي الأمر ولكن يبدو أن الكثيرين من الذين يريدوا أن يضعوا ماضي وحاضر ومستقبل هذه الحركة نهشا للذئاب سواء من خلال المخططات الإسرائيلية أو لكسر ظهر الحركة لم يحلوا لهم هذا الأمر ويسعون بشتى الوسائل لتدمير الحركة.
وحول قرار تجميد عضويته في اللجنة المركزية، نفى دحلان وجود إجماع داخل مركزية فتح حول قرار التجميد، موضحا أن الجلسة التي تم اتخاذ القرار فيها كان هناك غياب لستة من أعضاء من المركزية وكان هو شخصيا من بينهم.
وأضاف : " كان الأولى أن يناقش هذا الأمر منذ أن نوقش قبل شهرين بوجودي في رام الله من باب الاحترام على الأقل"، مشيرا إلى أنه لا يلوم زملاؤه في اللجنة المركزية حول ماجرى من تطورات.
وأكد القيادي البارز في فتح أنه لا يؤمن بنظرية المؤامرة رغم وجود بعض الفتحاويين الذين تلتقي مصالحهم مع مصالح حماس وإسرائيل.
وبين دحلان أنه كعضو في اللجنة المركزية تمسك بقرارات اللجنة في عرض مواقفها السياسية العلنية خلال الأشهر الثمانية الماضية وتحديدا في ملف المفاوضات والمصالحة ايضا.
وتابع قائلا " يبدو أن هذه المواقف لا تعجب البعض لأنهم لا يستطيعوا أن يجدوا أنفسهم إلا في أجواء التشكيك والطعن الداخلي وتلفيق التهم وكأننا تخلصنا من الاحتلال الإسرائيلي وأنجزنا المصالحة ولم يتبقى بيننا سوى
تسريب أخبار تثبط همم أبناء حركة فتح، هذا كلام معيب ولا بجب أن يصدر عن أي فتحاري ينتمي لهذه الحركة، نحن لا نسجل مواقفا على بعضا البعض ومن يعتقد ذلك يكون واهما ونحن لا نسجل مواقفا على الرئيس أبو مازن بل نعزز مواقفه السياسية ونحن لا نسجل مواقفا على أبناء الحركة التي بدون شك تواجه حملات تشويه من كل الأطراف وخاصة حماس وإسرائيل التي بدأت بحملة ضد الرئيس الشهيد أبو عمار ومن ثم بالرئيس أبو مازن وانتهوا بي وبكل فتحاوي يقول الحق".
وجدد دحلان تأكيده على أنه لن يكون طرفا في هذه المهزلة التي ربما يخطط البعض لها، موضحا انه سيبقى ملتزما في إطار اللجنة المركزية وحركة فتح لإعلاء راية الحركة واستعادة عافيها من اجل إعادة بناء الحركة ومن اجل صيانة الوحدة الوطنية وتعزيز ثبات الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسيات حكومة نتنياهو.
وشدد على أنه لن يخرج من حركة فتح أي فتحاوي أصيل بذل جهده وتاريخه وماضيه ويربط مستقبله بهذه الحركة، مشيرا إلى أنه لم ينتمي لفتح كونها شركة تجارية بل لانها حركة نضالية.
ونفى دحلان وجود أزمة كبرى داخل فتح على الأقل من جانبه، رغم أنه طرفا يعتدى عليه إساءة وتشويها بشكل سري وبشكل دسائس أو بشكل نميمة هنا أو هناك، مؤكدا أن كل ذلك لن يوقف مسيرة فتح ومعربا عن أمله في تجاوز الأزمات الراهنة بكل ثقة وصبر.
- الرئيس عباس يستبعد مواجهة عسكرية ويؤكد وجود لجنة تحقيق داخلية مع دحلان
- دحلان مواقف حماس سلبية اتجاه قدوم الرئيس لغزة والعودة لاتفاقية 2005 سينهي مشكلة الحصار
- طنطاوي يتهم جهات خارجية بدفع بعض القوى داخل مصر في اتجاه "خاطئ"
- تقارير صحفية الرئيس الامريكي باراك اوباما فشل في اخافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- نتنياهو: تداعيات الأزمة فى مصر ستستمر لعدة أعوام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى