تجريف صالة أفراح رغم ترخيصها من قبل أمن حماس بخانيونس !
الخميس ديسمبر 30, 2010 10:14 am
تجريف صالة أفراح رغم ترخيصها من قبل أمن حماس بخانيونس !
غزة - العهد - امد - قرر صاحب صالة أفراح من عائلة الدسوقي بأن يكون يوم افتتاح صالته ، يوم زفاف ابنه على عروسه ، ولذلك قرر أن يتخذ جميع الاجراءات التي تعفيه من أي مسائلة من الجهة المسيطرة على قطاع غزة ، حركة حماس ، فرتب أمور التراخيص للبناء والانشاء مع بلدية خانيونس ، ودفع قسطاً من المال لإستكمال الانشاء ، وتمت موافقة الجهات المسيطرة على قطاع غزة بأن يتمم عملية البناء والتجهيز لصالة الأفراح .
الدسوقي يقول لـ (أمد) :' رغم أنني قمت بجميع الاجراءات ووصلت الى نهاية التشييد والتجهيز للصالة التي كلفتني (100000) دولار تقريباً ،
جاءت قوة تابعة لأمن حماس صباح يوم الأربعاء ودون سابق إنذار ، وهو اليوم الذي أعد فيه للإفتتاح وزفاف ولدي في الصالة ، جاءت القوة ومعها جرفات ومعدات ، وقامت بتدمير الصالة ، تدميراً كلياً، ولم تفلح توسلات وتدخلات العديد من الجهات ، لدى القوة الأمنية ، التي مارست التدمير بكل قسوة ، ولن تراع حتى أنه يوم فرح ابني ، فأسدت علينا فرحة الأبن ، ودمرت مالي '.
الدسوقي الذي وقع في فخ جهات مستفيدة بحركة حماس ، أولها بلدية خانيونس ، ودفع ماله لتسهيل أعمال بناء الصالة ، وأخذ الموافقة على البناء بشكل ' قانوني ' وبعد أن أنفق ما لديه وحمل نفسه ، ديونا ، يحتاج الى سنوات لتسديدها ، لم ينجو من مكر وخبث لم يكن يوما من ثقافة الشعب الفلسطيني ، ويقول :' لو رفضوا البناء قبل أن أبدأ بأي إجراء لكان الأمر سهلاً ، ولغيرت أرض مشروعي ونقلته الى أرض ثانية ، وحجتهم بالهدم والتدمير بعد استكمال البناء والتجهيز وفي يوم زفاف ابني ، أن الصالة مقامة على أرض حكومية ، فهذا سبب لا يحتج به ، لأنني نسقت مع سلطة الاراضي الحكومية ، وجدولت لهم دفعات مالية أقوم بتسديدها بشكل منتظم ، ولدي ما يثبت ، ولكن الأمر لا ينصرف عن أحقاد شخصية ، من جهات ما في حركة حماس '.
العريس المفترض ووالدته وجمهور كبير من مدينة خانيونس ، حي الأمل ، شاهدوا وعاينوا الدمار وبكوا بحسرة على يد مسماة 'وطنية ' لتكرر مشهد الهدم والتدمير بيد اسرائيلية في القدس والضفة ، وربما المشهد الأول أكثر وجعاً وقسوة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى