هل اقتربت ساعة الصفر للحرب على غزة؟
الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 10:13 am
هل اقتربت ساعة الصفر للحرب على غزة؟
غزة-(متابعات): أكد رئيس حكومة حماس المقالة في غزة إسماعيل هنية بعد مرور عامين على الحرب الاخيرة على قطاع غزة أن المقاومة في القطاع أقوى مما كانت عليه قبل عامين، متهما تل أبيب بتضخيم قدرات المقاومة لتغطية عدوانها المرتقب حسب تعبيره.
وقد جاءت هذه التصريحات فيما يسود شعور عام في القطاع باقتراب ساعة الصفر لحرب إسرائيلية جديدة.
لكن من جهة اخرى وعلى ارض الواقع ما الذي تغير في غزة بعد مرور عامين على الحرب؟ فالسكان الذين هدمت منازلهم اثناء القصف يعتقدون أنهم ما وانهم مهددون بالقصف في اية لحظة وملف إلاعمار أغلق بالشمع الأحمر نتيجة الخلافات الداخلية.
اما الحالة الاقتصادية للقطاع فهي في حالة يرثى لها، فيما تبسط إسرائيل هيمنتها المطلقة على المعابر، ومئات السلع التي ما زالت في قائمة المنع وشوارع تمتلئ بالمحتجين والمتظاهرين على الكهرباء والماء والغذاء والدواء و العنف الإسرائيلي والاغتيال الدائم للفلسطينيين والغارات التي
لم تعد تفاجئ الغزيين في نومهم وصحوهم.
اما على مستوى المصالحة الفلسطينية الفلسطينية فان شيئا لم يتغير بعد مرور عامين على الهجوم الاسرائيلي على القطاع، فالإخوة الأعداء ما زالوا
أعداء، وما زالوا يتلمسون طريقهم للمصالحة فيكتشفون أن الحوار قد أصبح وقودا جديدا في الصراع القاسي بين حماس وفتح، وأن كل محاولات رأب الصدع بين الطرفين أصبحت بلا جدوى، لأن جدار الدم والسياسة بين الإخوة بات أعلى من أن يقفز عنه الطرفان للالتقاء في منتصف الطريق.
وقد جاءت هذه التصريحات فيما يسود شعور عام في القطاع باقتراب ساعة الصفر لحرب إسرائيلية جديدة.
لكن من جهة اخرى وعلى ارض الواقع ما الذي تغير في غزة بعد مرور عامين على الحرب؟ فالسكان الذين هدمت منازلهم اثناء القصف يعتقدون أنهم ما وانهم مهددون بالقصف في اية لحظة وملف إلاعمار أغلق بالشمع الأحمر نتيجة الخلافات الداخلية.
اما الحالة الاقتصادية للقطاع فهي في حالة يرثى لها، فيما تبسط إسرائيل هيمنتها المطلقة على المعابر، ومئات السلع التي ما زالت في قائمة المنع وشوارع تمتلئ بالمحتجين والمتظاهرين على الكهرباء والماء والغذاء والدواء و العنف الإسرائيلي والاغتيال الدائم للفلسطينيين والغارات التي
لم تعد تفاجئ الغزيين في نومهم وصحوهم.
اما على مستوى المصالحة الفلسطينية الفلسطينية فان شيئا لم يتغير بعد مرور عامين على الهجوم الاسرائيلي على القطاع، فالإخوة الأعداء ما زالوا
أعداء، وما زالوا يتلمسون طريقهم للمصالحة فيكتشفون أن الحوار قد أصبح وقودا جديدا في الصراع القاسي بين حماس وفتح، وأن كل محاولات رأب الصدع بين الطرفين أصبحت بلا جدوى، لأن جدار الدم والسياسة بين الإخوة بات أعلى من أن يقفز عنه الطرفان للالتقاء في منتصف الطريق.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى