احتمال إجراء الإطلاق التجريبي التالي لصاروخ "بولافا" في ديسمبر
الجمعة نوفمبر 05, 2010 8:06 am
احتمال إجراء الإطلاق التجريبي التالي لصاروخ "بولافا" في ديسمبر
موسكو، 4 نوفمبر (تشرين الثاني).
نوفوستي.
باشرت اللجنة الحكومية الروسية المعنية بتقييم نتائج اختبارات أنواع جديدة من الأسلحة والمعدات بتحليل نتائج التجربة الأخيرة الناجحة لإطلاق الصاروخ البالستي البحري الروسي الجديد العابر للقارات "بولافا" بعد عودة الغواصة النووية الإستراتيجية "دميتري دونسكوي" إلى قاعدتها بعد أن جرى إطلاق الصاروخ من على متنها في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي.
وقال مصدر مطلع لوكالة نوفوستي اليوم إنه بعد إتمام التحليلات سيتم تحديد التاريخ الدقيق للإطلاق التجريبي التالي للصاروخ في هذا العام، مرجحا أن يكون ذلك في شهر ديسمبر القادم.
هذا وقد أعلن مصدر في اللجنة الحكومية المعنية بإجراء التجارب على الأسلحة والمعدات الحربية الجديدة في روسيا لوكالة "نوفوستي" أن قرار إدخال صاروخ "بولافا" البالستي الروسي الجديد العابر للقارات في الخدمة في الأسطول الحربي الروسي سيتخذ بعد إتمام دورة التجارب الكاملة.
وأضاف المصدر أنه بعد إجراء الإطلاقات الثلاثة المقررة لعام 2010 من الضروري إجراء سلسلة أخرى من التجارب المقررة لعام 2011، وبعد ذلك فقط سيتخذ القرار النهائي حول إمكانية استخدامه في الأسطول (وبالتحديد لتسليح الغواصات الإستراتيجية).
وأشار إلى أنه عند اجتياز صاروخ "بولافا" كافة التجارب بمعامل الأمان على مستوى 98.5 - 99.5% يمكن رفع المسألة إلى اللجنة الحكومية، مشددا على أن القرار النهائي حول استخدامه ستتخذه القيادة الروسية بعد الحصول على تقرير شامل ومفصل من وزير الدفاع.
وأوضح سيرغي ايفانون، نائب رئيس الوزراء الروسي المشرف على المجمع الصناعي العسكري في البلاد، للصحفيين في موسكو أنه من المطلوب إجراء 6 إطلاقات أخرى ناجحة على الأقل لصاروخ "بولافا" الروسي الجديد قبل تسليح الغواصات الإستراتيجية به لاحقا.
وأشار ايفانون إلى أن الاستنتاج الرئيسي من عمليتي الإطلاق الأخيرتين الناجحتين مؤخرا يكمن في أن الإخفاقات في سلسلة من عمليات الإطلاق السابقة لم يكن سببها راجعا إلى الأخطاء المرتكبة لدى تصميم الصاروخ بل وإلى حدوث العيوب لدى إنتاج مكوناته في المصانع المشاركة في المشروع.
وأفاد بأن هناك حوالي 620 مصنعا في مختلف مناطق البلاد تشارك في إنتاج الأجزاء المختلفة من "بولافا". وتم في الأشهر الأخيرة الماضية تشديد الرقابة الحكومية والعسكرية عليها من الناحيتين الإنتاجية والتكنولوجية لتفادي تكرار حدوث عيوب جديدة في جسم الصاروخ لاحقا.
وستكون صواريخ "بولافا" سلاحا أساسيا للقوات البحرية الروسية المتسلحة بالسلاح النووي. وقد تمت صناعة إحدى الغواصات الإستراتيجية التي ستحمل هذه الصواريخ بينما يستمر العمل في تصنيع عدد من الغواصات الأخرى التي خصصت لهذا الغرض.
ويعمل صاروخ "بولافا" (أو "ر س م-56" أو SS-NX-30 بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) بالوقود الصلب ويستخدم كوسيلة لإيصال سلاح نووي إلى الأهداف المطلوب تدميرها ويستطيع أن يحمل 6 أو 10 رؤوس نووية ذاتية التوجيه تقدر على القيام بمناورات تضلل مضادات الصواريخ . ولا يقل مدى صاروخ "بولافا" عن 8000 كيلومتر.
موسكو، 4 نوفمبر (تشرين الثاني).
نوفوستي.
باشرت اللجنة الحكومية الروسية المعنية بتقييم نتائج اختبارات أنواع جديدة من الأسلحة والمعدات بتحليل نتائج التجربة الأخيرة الناجحة لإطلاق الصاروخ البالستي البحري الروسي الجديد العابر للقارات "بولافا" بعد عودة الغواصة النووية الإستراتيجية "دميتري دونسكوي" إلى قاعدتها بعد أن جرى إطلاق الصاروخ من على متنها في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي.
وقال مصدر مطلع لوكالة نوفوستي اليوم إنه بعد إتمام التحليلات سيتم تحديد التاريخ الدقيق للإطلاق التجريبي التالي للصاروخ في هذا العام، مرجحا أن يكون ذلك في شهر ديسمبر القادم.
هذا وقد أعلن مصدر في اللجنة الحكومية المعنية بإجراء التجارب على الأسلحة والمعدات الحربية الجديدة في روسيا لوكالة "نوفوستي" أن قرار إدخال صاروخ "بولافا" البالستي الروسي الجديد العابر للقارات في الخدمة في الأسطول الحربي الروسي سيتخذ بعد إتمام دورة التجارب الكاملة.
وأضاف المصدر أنه بعد إجراء الإطلاقات الثلاثة المقررة لعام 2010 من الضروري إجراء سلسلة أخرى من التجارب المقررة لعام 2011، وبعد ذلك فقط سيتخذ القرار النهائي حول إمكانية استخدامه في الأسطول (وبالتحديد لتسليح الغواصات الإستراتيجية).
وأشار إلى أنه عند اجتياز صاروخ "بولافا" كافة التجارب بمعامل الأمان على مستوى 98.5 - 99.5% يمكن رفع المسألة إلى اللجنة الحكومية، مشددا على أن القرار النهائي حول استخدامه ستتخذه القيادة الروسية بعد الحصول على تقرير شامل ومفصل من وزير الدفاع.
وأوضح سيرغي ايفانون، نائب رئيس الوزراء الروسي المشرف على المجمع الصناعي العسكري في البلاد، للصحفيين في موسكو أنه من المطلوب إجراء 6 إطلاقات أخرى ناجحة على الأقل لصاروخ "بولافا" الروسي الجديد قبل تسليح الغواصات الإستراتيجية به لاحقا.
وأشار ايفانون إلى أن الاستنتاج الرئيسي من عمليتي الإطلاق الأخيرتين الناجحتين مؤخرا يكمن في أن الإخفاقات في سلسلة من عمليات الإطلاق السابقة لم يكن سببها راجعا إلى الأخطاء المرتكبة لدى تصميم الصاروخ بل وإلى حدوث العيوب لدى إنتاج مكوناته في المصانع المشاركة في المشروع.
وأفاد بأن هناك حوالي 620 مصنعا في مختلف مناطق البلاد تشارك في إنتاج الأجزاء المختلفة من "بولافا". وتم في الأشهر الأخيرة الماضية تشديد الرقابة الحكومية والعسكرية عليها من الناحيتين الإنتاجية والتكنولوجية لتفادي تكرار حدوث عيوب جديدة في جسم الصاروخ لاحقا.
وستكون صواريخ "بولافا" سلاحا أساسيا للقوات البحرية الروسية المتسلحة بالسلاح النووي. وقد تمت صناعة إحدى الغواصات الإستراتيجية التي ستحمل هذه الصواريخ بينما يستمر العمل في تصنيع عدد من الغواصات الأخرى التي خصصت لهذا الغرض.
ويعمل صاروخ "بولافا" (أو "ر س م-56" أو SS-NX-30 بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) بالوقود الصلب ويستخدم كوسيلة لإيصال سلاح نووي إلى الأهداف المطلوب تدميرها ويستطيع أن يحمل 6 أو 10 رؤوس نووية ذاتية التوجيه تقدر على القيام بمناورات تضلل مضادات الصواريخ . ولا يقل مدى صاروخ "بولافا" عن 8000 كيلومتر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى