الجهاد: أوقفنا الصواريخ لنحافظ على علاقتنا بحماس
السبت أكتوبر 02, 2010 1:04 pm
الجهاد: أوقفنا الصواريخ لنحافظ على علاقتنا بحماس
فراس برس/وكالات: أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام أنه لا يمكن توقع قيام دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة في نهاية جولة المفاوضات الحالية كونها "عقيمة"، معتبراً المقاومة بالنسبة لحركته هي الخيار الثابت والنهج والسياسة.
وقد جدد نافذ عزام في حوار مع "إيلاف"، رفض حركته للانتخابات معتبرا أن أية انتخابات تشريعية ورئاسية ستجري بنفس القواعد ستكون مسقوفة باتفاق "أوسلو"، معززاً من إمكانية نجاح المصالحة بالقولً:" لا نرى استحالة تحقيق المصالحة"، وزاد:"إذا اتفقنا على آلية إصلاح الجسم السياسي الذي يمثل الفلسطينيين واتفقنا على انتخابات جديدة للمجلس الوطني وتمسكنا بالثوابت الوطنية يمكن أن يكون ذلك منعطفاً هاماً في العلاقات الفلسطينية الداخلية".
وهذا جزء من نص الحوار:
س-لماذا لم نشهد أي حراك جديد لحركة الجهاد الإسلامي على صعيد العمليات المسلحة خاصة بعد الإعلان عن رفضكم التام للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل؟
ج-مرة أخرى نؤكد أن المقاومة بالنسبة إلينا خيار ثابت ونهج وسياسة، ومعنى ذلك أنها ليست موسمية ولا ننظر إليها على أنها وسيلة للاستثمار السياسي والحزبي لنا موقفنا الداخلي للمفاوضات، وليس بالضرورة أن يعرف الآخرون موقفنا من المفاوضات من خلال العمليات فقط، إضافة إلى أننا لا نعرف ظروف إخواننا المجاهدين وواضح أن المعوقات والصعوبات أمامهم كبيرة.
س-هناك بعض الجهات تحدثت على أنكم تحاولون دمج حركة الجهاد الإسلامي مع حركة حماس للتقرب إليها ما ردكم على ذلك وبعض الأطراف قالت أنه لا داعي لوجود الجهاد الإسلامي في ظل وجود حماس؟
ج- لا أساس أبدأ لتلك الإشاعات، مع احترامنا وتقديرنا لحركة حماس، لكن حركة الجهاد الإسلامي لها برنامجها وإذا كنا نسعى لتطوير علاقاتنا مع حركة حماس فهذا لا يعني انتهاء الجهاد الإسلامي، أو عدم وجود مبرر للجهاد الإسلامي بل أننا نرى أن مبرر وجود الجهاد الإسلامي لا زال قوياً والأحداث تعطي مصداقية لأفكارنا وبرامجنا، ونؤكد أن وجود الجهاد الإسلامي أعطى زخماً للقضية الفلسطينية وساهم بقوة في إغناء مسيرة العمل الإسلامي والوطني، ولذلك نتمنى اختفاء تلك الأصوات التي تسعى فقط لنشر الفتنة والبلبلة.
س-هناك تعليمات أصدرها المستوى السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لذراعه العسكري 'سرايا القدس' بوقف عمليات إطلاق الصواريخ صوب المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة ما مدى صحة هذا الكلام؟
ج- بعد الحرب الأخيرة على غزة كان هناك تقييم للموقف ونتج عن ذلك التقييم تقدير للأوضاع وافقت عليها معظم الفصائل، نحن إذا أردنا التخفيف عن شعبنا خاصة وأن آثار الحرب لا زالت باقية، إننا لم نشأ أن نحمل شعبنا أعباء إضافية، ولم نشأ أن نكون سبباً لحرب جديدة كما أردنا أن نعطي الفرصة الكاملة لكل الأطراف لإصلاح ما دمرته الحرب، لكن ذلك لا يعني أبداً التخلي عن خيار المقاومة أو التسليم بالأمر الواقع .
س-هل صحيح أن هذا القرار جاء في إطار عدم توتير العلاقات الثنائية مع حركة 'حماس' وذراعها العسكري ' كتائب القسام'؟
ج-نعم نحن نحرص على علاقات جيدة مع الأخوة في حماس ومع كل القوى العاملة في الساحة، ولا نريد أن نتصرف بمفردنا، ونأمل أن يكون هناك موقف فلسطيني موحد تجاه كافة القضايا التي يعيشها شعبنا .
وقد جدد نافذ عزام في حوار مع "إيلاف"، رفض حركته للانتخابات معتبرا أن أية انتخابات تشريعية ورئاسية ستجري بنفس القواعد ستكون مسقوفة باتفاق "أوسلو"، معززاً من إمكانية نجاح المصالحة بالقولً:" لا نرى استحالة تحقيق المصالحة"، وزاد:"إذا اتفقنا على آلية إصلاح الجسم السياسي الذي يمثل الفلسطينيين واتفقنا على انتخابات جديدة للمجلس الوطني وتمسكنا بالثوابت الوطنية يمكن أن يكون ذلك منعطفاً هاماً في العلاقات الفلسطينية الداخلية".
وهذا جزء من نص الحوار:
س-لماذا لم نشهد أي حراك جديد لحركة الجهاد الإسلامي على صعيد العمليات المسلحة خاصة بعد الإعلان عن رفضكم التام للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل؟
ج-مرة أخرى نؤكد أن المقاومة بالنسبة إلينا خيار ثابت ونهج وسياسة، ومعنى ذلك أنها ليست موسمية ولا ننظر إليها على أنها وسيلة للاستثمار السياسي والحزبي لنا موقفنا الداخلي للمفاوضات، وليس بالضرورة أن يعرف الآخرون موقفنا من المفاوضات من خلال العمليات فقط، إضافة إلى أننا لا نعرف ظروف إخواننا المجاهدين وواضح أن المعوقات والصعوبات أمامهم كبيرة.
س-هناك بعض الجهات تحدثت على أنكم تحاولون دمج حركة الجهاد الإسلامي مع حركة حماس للتقرب إليها ما ردكم على ذلك وبعض الأطراف قالت أنه لا داعي لوجود الجهاد الإسلامي في ظل وجود حماس؟
ج- لا أساس أبدأ لتلك الإشاعات، مع احترامنا وتقديرنا لحركة حماس، لكن حركة الجهاد الإسلامي لها برنامجها وإذا كنا نسعى لتطوير علاقاتنا مع حركة حماس فهذا لا يعني انتهاء الجهاد الإسلامي، أو عدم وجود مبرر للجهاد الإسلامي بل أننا نرى أن مبرر وجود الجهاد الإسلامي لا زال قوياً والأحداث تعطي مصداقية لأفكارنا وبرامجنا، ونؤكد أن وجود الجهاد الإسلامي أعطى زخماً للقضية الفلسطينية وساهم بقوة في إغناء مسيرة العمل الإسلامي والوطني، ولذلك نتمنى اختفاء تلك الأصوات التي تسعى فقط لنشر الفتنة والبلبلة.
س-هناك تعليمات أصدرها المستوى السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لذراعه العسكري 'سرايا القدس' بوقف عمليات إطلاق الصواريخ صوب المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة ما مدى صحة هذا الكلام؟
ج- بعد الحرب الأخيرة على غزة كان هناك تقييم للموقف ونتج عن ذلك التقييم تقدير للأوضاع وافقت عليها معظم الفصائل، نحن إذا أردنا التخفيف عن شعبنا خاصة وأن آثار الحرب لا زالت باقية، إننا لم نشأ أن نحمل شعبنا أعباء إضافية، ولم نشأ أن نكون سبباً لحرب جديدة كما أردنا أن نعطي الفرصة الكاملة لكل الأطراف لإصلاح ما دمرته الحرب، لكن ذلك لا يعني أبداً التخلي عن خيار المقاومة أو التسليم بالأمر الواقع .
س-هل صحيح أن هذا القرار جاء في إطار عدم توتير العلاقات الثنائية مع حركة 'حماس' وذراعها العسكري ' كتائب القسام'؟
ج-نعم نحن نحرص على علاقات جيدة مع الأخوة في حماس ومع كل القوى العاملة في الساحة، ولا نريد أن نتصرف بمفردنا، ونأمل أن يكون هناك موقف فلسطيني موحد تجاه كافة القضايا التي يعيشها شعبنا .
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: الجهاد: أوقفنا الصواريخ لنحافظ على علاقتنا بحماس
الأحد أكتوبر 03, 2010 1:17 am
المقاومة هي الحل الامثال للحرية
اين هي الان يا من تتكلم بالمقاومة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى