شعث لن نعود الى طاولة المفاوضات اذا لم يتوقف الاستيطان

**السبت أكتوبر 02, 2010 8:04 am**

ذكرت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية أن البيت الأبيض نفى الخميس أن يكون الرئيس الأميركي باراك اوباما قد أرسل رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقترح فيها مجموعة من الضمانات الاميركية لإسرائيل مقابل أن تقوم الأخيرة بتمديد تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية لشهرين آخرين.

وقال بنجامين تشانغ، نائب الناطق باسم مجلس الامن القومي في البيت الأبيض: 'لم يتم إرسال أي رسالة إلى رئيس الوزراء. ولن نقوم بالتعليق على مسائل دبلوماسية حساسة'.

إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كان اوباما قد قدم العرض من خلال وسيلة أخرى غير الرسالة.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، صرح المفاوض الفلسطيني نبيل شعث بأن المبعوث الاميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل نفى قيام أوباما بتقديم عرض كهذا إلى نتنياهو.

وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة 'الشمس' من مدينة الناصرة، قال شعث إن ميتشل نفى الأمر خلال اجتماع عقده أمس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.

وأضاف شعث أن الفلسطينيين لن يعودوا إلى طاولة المفاوضات إذا لم تقم إسرائيل بتمديد التجميد في البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وأن الجامعة العربية ستدعم هذا الموقف حين تجتمع الأسبوع المقبل.

وكان مقال نشر يوم الأربعاء على الموقع الالكتروني لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى بقلم ديفيد ماكوفسكي، وهو باحث يملك علاقات مقربة إلى دينيس روس، مستشار أوباما لشؤون الشرق الأوسط، نقل أن أوباما كتب رسالة إلى نتنياهو عرض من خلالها دعم وجود الجيش الإسرائيلي في غور الأردن حتى بعد قيام دولة فلسطينية، إذا وافقت إسرائيل على تمديد تجميد البناء الاستيطاني لشهرين.ونقل أن نتنياهو كان يميل لرفض العرض.

كما قيل أن رسالة أوباما تضمنت قائمة طويلة من الامتيازات الأميركية مقابل تمديد تجميد البناء الاستيطاني، الذي انتهى هذا الاسبوع. ومعظم هذه الامتيازات هامة بالنسبة للاحتياجات الأمنية الإسرائيلية التي كان نتنياهو يطالب بها منذ سنوات.

ومن الالتزامات الأخرى التي قيل إن أوباما قدمها لنتنياهو في الرسالة اتفاقية على عدم المطالبة بالمزيد من التمديدات لتجميد الاستيطان، واتفاقية على استخدام حق النقض 'الفيتو' على اي قرار ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، واتفاقية على أن يتم التعامل مع مصير المستوطنات فقط كجزء من اتفاقية وضع نهائي مع الفلسطينيين.
ومن الامور الأخرى التي نقل أن أوباما تعهد بها في رسالته سلسلة من الضمانات لمنع عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ إلى الدولة الفلسطينية، وترتيبات أمنية طويلة الامد في غور الأردن، وميثاقا دفاعيا إقليميا شاملا للحماية من إيران بعد إنشاء دولة فلسطينية.
كما قيل أن الرئيس الأميركي تعهد بتحديث القدرات الامنية الإسرائيلية وزيادة حزمة المساعدات الأمنية التي تبلغ ثلاثة مليارات دولار والتي تتسلمها إسرائيل سنويا. وشملت الرسالة التزامات بتقديم أسلحة متقدمة وأنظمة إنذار مبكر بأقمار صناعية.

**السبت أكتوبر 02, 2010 1:08 pm**

بارك الله فيك أخي الكريم

شعث لن نعود الى طاولة المفاوضات اذا لم يتوقف الاستيطان

شعث لن نعود الى طاولة المفاوضات اذا لم يتوقف الاستيطان

رد: شعث لن نعود الى طاولة المفاوضات اذا لم يتوقف الاستيطان