- لؤلؤة القلوبصقر ماسي
- عدد المشاركات : 7773
العمر : 29
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رسالتي : ليًسٌٍُ غٌَرٍوٍرٍآً أوٍٍ كُبٌٍــرٍيًآء
بٌٍٍل شٌٍُمٌٍَوٍخٍُآ بٌٍآٍلذَآتًُ َفٍأنٍآ شٌٍُآمٌٍَخٍُهُ بٌٍأخٍٍُلآًقٌٍيً وًٍقٌٍيًمٌٍَيً
ٍليًسٌٍُ َفًٍقٌٍطٌٍُ بٌٍجًُمٌٍَآٍليً وٍنٍعُوٍمٌٍَتًُيً بٌٍٍل أنٍآ هُكُذَآ وٍسٌٍُأضٍٍُِل هُكُذَآ
مٌٍَآ أجًُمٌٍٍَل أنٍ أكُوٍنٍ أنٍآ .. ٍلآ أنٍآ أكُوٍنٍ غٌَيًــرٍيً ..!
صنع في غزة....قطار رغم الحصار
الأحد أغسطس 29, 2010 2:15 am
صنع في غزة....قطار رغم الحصار
غزة- "معا"-
عقول أبدعت بغزة قطاراً، حصارها الذي يستمر لعامه الرابع
لم يمنع هذه العقول من التحدي والمغامرة وبالنهاية كانت المكافأة، الجمهور
شعر بالسعادة القصوى وبدأت درجات القطار الصغير لا تستوعب عدد الأطفال
الراغبين بـ "لفة قطار" حول غزة.
يأمل القائمون عليه ان يصنعوا
قطاراً حقيقياً يربط غزة بالقدس والضفة الغربية وباقي فلسطين، يؤكدون انهم
قادرون على ذلك، ورغم تأكيدهم أن القطار الذي صنعوه تقليد للقطار الذي
تصنعه الشركة النمساوية sts fun train إلا أنهم هم الوحيدين بمنطقة الشرق
الأوسط الذين صنعوه رغم قلة الإمكانات وندرة المواد الخام.
في
النمسا يباع بـ 173 ألف يورو وابتاعته مدينتان عربيتان شرم الشيخ وبيروت
بهذا المبلغ، ولكن من صنعه بغزة مستعد لتصديره بما لا يتجاوز 50 ألف دولار
أميركي، يقولون:"عليكم تزويدنا بالمواد الخام وخذوا قطاراً بمواصفات
أوروبية وان لم يرق لكم أعيدوه لنا".
هذا هو ما يقوله القائمون
الذين "داخوا السبع دوخات" وهم يبحثون عن قطاع الغيار والمواد الخام
ويفككون ويركبون واحدة بدل الأخرى حتى أصبح لدينا ما يمكن تسميته بالقطار.
ويتكون
القطار المصنع في مدينة غزة من جيب اميركي الطراز تم تغيير هيكله الخارجي
بنسبة 60-70% بما يناسب الشكل النهائي لشكل القطار وهو الرأس المحرك واضيف
له بوق القطار والمدخنة كشكل فني ومن ثم اضيف للجيب مقطورتان تسيران على
عجلات كالباصات.
مهندس حسام بدوي من المكتب الاستشاري للهندسة
الميكانيكية هم المصممون للقطار وعلى حد قوله فإنه لا مخالفات قانونية فيما
يتعلق بموضوع تغيير هيكل الجيب ذو الطراز الأميركي، مشيرا إلى انه تم
الإبقاء على رمز الشركة المصنعة على البودي، وثانياً لا تجاوز قانوني في
تكرار التجربة النمساوية بغزة مستدلاً على ذلك بأن الدول تصنع سيارات ذات
ماركات عالمية ليست هي ذاتها التي بدأتها.
ويرى المهندس بدوي ان
الهدف الأساس من تصنيع القطار هو الترفيه عن سكان القطاع المحاصرين
والتأكيد على أن قطاع غزة لديه القدرة الكاملة على تصنيع هياكل السيارات
وتم البدء بالعربات كنواة أولى لهذه الصناعة المهمة عالمياً.
وبما
يتعلق بهذا القطار فقد تم تغيير الهيكل الخارجي للجيب ودراسة كافة ما يتعلق
بحالة الأمان للركاب وتم تصميم كافة الأبعاد الهندسية للقطار كي يناسب
شوارع غزة الضيقة بحيث لا يخالف قوانين السير على الطرق بحيث يقدر قطر
الدائرة التي يلف بها القطار بـ 11 متر وستين سنتمتراً في حين يتيح القانون
أكثر من ذلك بحوالي 70 سنتمتراً وبذلك فإنه لا خوف من حجم الدوران الذي
يمكن ان يلتف به القطار وعربتيه في أي من شوارع غزة.
وعن أوزان
الركاب أكد أنه روعي أثناء تصنيع العربات قوة السحب والمحاور وأبعادها
ومركز الاتزان ومركز الثقل وارتفاع الشصي عن الأرض وارتفاع الراكب عن الأرض
بحيث يبلغ متوسط وزن الراكب 75 كيلوجرام وذلك وفقاً لقانون النقل والركاب
والمعدل الهندسي وروعيت معايير الأمان بحيث اضيف نظام توقف " بريك" كامل
يربط الجيب بالعربتين اللتين تتوقفان بشكل مباشر حين يتوقف الجيب.
وتبلغ
سرعة القطار في شوارع غزة 30 كيلومتراً بالساعة وتبلغ قوة الجيب المستخدم
181 حصان ويؤكد بدوي ان ذلك أكثر من المطلوب لهذه الوسيلة بما يتجاوز 60
حصان وذلك لعطاء الجب مزيداً من القوة بحيث يمكن إضافة عربة ثالثة
مستقبلاً.
الممول للمشروع وأحد ثلاثة هم أصحاب الفكرة، ميسرة مسعود
الحلو أكد على أنه تبنى هذه الكرة لأنها جديدة وتضيف طاباً ترفيهياً على
القطاع وترسم الابتسامة على وجوه الأطفال المطحونين بالحصار.
ويرى الحلو أن إقبال الجمهور حين بدأ القطار بالسير كان رائعاً كون الفكرة جديدة ومدهشة.
وعن
سعر التذكرة قال أنها أقل بكثير من أي وسيلة ترفيه للأطفال بحيث لا تتجاوز
اللفة " تستغرق نصف ساعة" أكثر من 2 شيقل ونصف الشيقل لكل طفل وتتسع
العربة الواحدة لـ 18 طفلا أو راكباً يمكنهم التمتع بسماع الأناشيد
المختلفة بعد تركيب جهاز " Dg" بمعنى " حفلة وماشية" على حد تعبيره.
أما عن المعوقات التي واجهته كممول فهي غياب المواد الخام أو ندرتها مما
تطلب منه ومن شركاه زيادة المبلغ قائلاً:" القطعة الخمسة بعشرين" وهكذا
يمكن القول انه يمكن تصنيع مثل هذا القطاع بخمس المبلغ لو تم تزويد القطاع
بالمواد الخام وفتح المعابر بشكل طبيعي.
ويشعر الحلو بالفخر بهذا
الإنجاز قائلاً:" صنعنا قطار رغم الحصار لم نكن سوبرمان لقد واجهنا مشاكل
كبرى ولكننا تغلبنا عليها بقوة وصبر وإرادة وهي رخيصة لكل رب عائلة يمكنه
الترفيه عن أطفاله بأقل الأسعار".
" فقط عليهم تزويدنا بالمواد
الخام واستلام هذا المنتج بعد فترة وجيزة" هذا ما قاله ابو عماد البطش
المدير التنفيذي للشركة المصنعة للقطاع وهي شركة القناعة للتجارة والصناعة.
ويؤكد
البطش ان بإمكان شركته ان تصنع عربات لكل وسائل النقل، مشيرا إلى أنها
تواجه الصعاب الجمة في ظل إغلاق المعابر وفرض حالة الحصار وهذا هو أول منتج
تم تصنيعه بالقطاع بعد اغلاق المعابر. ويؤكد ان شركته التي كانت تصنع
العربات للداخل المحتل تنافس الشركات الإسرائيلية في ذلك ولكن المصنع الذي
كان يتواجد في منطقة إيرز الصناعية تم تدميره بالكامل وألحق خسائر باهظة
كرأس المال الذي تجاوز 3 مليون دولار أميركي والخسائر الأخرى غير المباشرة
التي تتجاوز مليون دولار.
ويرى البطش ان غزة قادرة على الإنتاج
والعطاء ولديها من العقول والكفاءات والخبرات ما يمكنه منافسة إسرائيل
وبالمواصفات الأوروبية ولكنها تعاني من الإغلاق وندرة المواد الخام.
ويدعو
البطش العالم العربي إلى تزويد القطاع بهذه المواد وفتح باب التصدير
للمنتجات الغزية التي تنافس المنتجات الأوروبية بالأسعار والجودة.
غزة- "معا"-
عقول أبدعت بغزة قطاراً، حصارها الذي يستمر لعامه الرابع
لم يمنع هذه العقول من التحدي والمغامرة وبالنهاية كانت المكافأة، الجمهور
شعر بالسعادة القصوى وبدأت درجات القطار الصغير لا تستوعب عدد الأطفال
الراغبين بـ "لفة قطار" حول غزة.
يأمل القائمون عليه ان يصنعوا
قطاراً حقيقياً يربط غزة بالقدس والضفة الغربية وباقي فلسطين، يؤكدون انهم
قادرون على ذلك، ورغم تأكيدهم أن القطار الذي صنعوه تقليد للقطار الذي
تصنعه الشركة النمساوية sts fun train إلا أنهم هم الوحيدين بمنطقة الشرق
الأوسط الذين صنعوه رغم قلة الإمكانات وندرة المواد الخام.
في
النمسا يباع بـ 173 ألف يورو وابتاعته مدينتان عربيتان شرم الشيخ وبيروت
بهذا المبلغ، ولكن من صنعه بغزة مستعد لتصديره بما لا يتجاوز 50 ألف دولار
أميركي، يقولون:"عليكم تزويدنا بالمواد الخام وخذوا قطاراً بمواصفات
أوروبية وان لم يرق لكم أعيدوه لنا".
هذا هو ما يقوله القائمون
الذين "داخوا السبع دوخات" وهم يبحثون عن قطاع الغيار والمواد الخام
ويفككون ويركبون واحدة بدل الأخرى حتى أصبح لدينا ما يمكن تسميته بالقطار.
ويتكون
القطار المصنع في مدينة غزة من جيب اميركي الطراز تم تغيير هيكله الخارجي
بنسبة 60-70% بما يناسب الشكل النهائي لشكل القطار وهو الرأس المحرك واضيف
له بوق القطار والمدخنة كشكل فني ومن ثم اضيف للجيب مقطورتان تسيران على
عجلات كالباصات.
مهندس حسام بدوي من المكتب الاستشاري للهندسة
الميكانيكية هم المصممون للقطار وعلى حد قوله فإنه لا مخالفات قانونية فيما
يتعلق بموضوع تغيير هيكل الجيب ذو الطراز الأميركي، مشيرا إلى انه تم
الإبقاء على رمز الشركة المصنعة على البودي، وثانياً لا تجاوز قانوني في
تكرار التجربة النمساوية بغزة مستدلاً على ذلك بأن الدول تصنع سيارات ذات
ماركات عالمية ليست هي ذاتها التي بدأتها.
ويرى المهندس بدوي ان
الهدف الأساس من تصنيع القطار هو الترفيه عن سكان القطاع المحاصرين
والتأكيد على أن قطاع غزة لديه القدرة الكاملة على تصنيع هياكل السيارات
وتم البدء بالعربات كنواة أولى لهذه الصناعة المهمة عالمياً.
وبما
يتعلق بهذا القطار فقد تم تغيير الهيكل الخارجي للجيب ودراسة كافة ما يتعلق
بحالة الأمان للركاب وتم تصميم كافة الأبعاد الهندسية للقطار كي يناسب
شوارع غزة الضيقة بحيث لا يخالف قوانين السير على الطرق بحيث يقدر قطر
الدائرة التي يلف بها القطار بـ 11 متر وستين سنتمتراً في حين يتيح القانون
أكثر من ذلك بحوالي 70 سنتمتراً وبذلك فإنه لا خوف من حجم الدوران الذي
يمكن ان يلتف به القطار وعربتيه في أي من شوارع غزة.
وعن أوزان
الركاب أكد أنه روعي أثناء تصنيع العربات قوة السحب والمحاور وأبعادها
ومركز الاتزان ومركز الثقل وارتفاع الشصي عن الأرض وارتفاع الراكب عن الأرض
بحيث يبلغ متوسط وزن الراكب 75 كيلوجرام وذلك وفقاً لقانون النقل والركاب
والمعدل الهندسي وروعيت معايير الأمان بحيث اضيف نظام توقف " بريك" كامل
يربط الجيب بالعربتين اللتين تتوقفان بشكل مباشر حين يتوقف الجيب.
وتبلغ
سرعة القطار في شوارع غزة 30 كيلومتراً بالساعة وتبلغ قوة الجيب المستخدم
181 حصان ويؤكد بدوي ان ذلك أكثر من المطلوب لهذه الوسيلة بما يتجاوز 60
حصان وذلك لعطاء الجب مزيداً من القوة بحيث يمكن إضافة عربة ثالثة
مستقبلاً.
الممول للمشروع وأحد ثلاثة هم أصحاب الفكرة، ميسرة مسعود
الحلو أكد على أنه تبنى هذه الكرة لأنها جديدة وتضيف طاباً ترفيهياً على
القطاع وترسم الابتسامة على وجوه الأطفال المطحونين بالحصار.
ويرى الحلو أن إقبال الجمهور حين بدأ القطار بالسير كان رائعاً كون الفكرة جديدة ومدهشة.
وعن
سعر التذكرة قال أنها أقل بكثير من أي وسيلة ترفيه للأطفال بحيث لا تتجاوز
اللفة " تستغرق نصف ساعة" أكثر من 2 شيقل ونصف الشيقل لكل طفل وتتسع
العربة الواحدة لـ 18 طفلا أو راكباً يمكنهم التمتع بسماع الأناشيد
المختلفة بعد تركيب جهاز " Dg" بمعنى " حفلة وماشية" على حد تعبيره.
أما عن المعوقات التي واجهته كممول فهي غياب المواد الخام أو ندرتها مما
تطلب منه ومن شركاه زيادة المبلغ قائلاً:" القطعة الخمسة بعشرين" وهكذا
يمكن القول انه يمكن تصنيع مثل هذا القطاع بخمس المبلغ لو تم تزويد القطاع
بالمواد الخام وفتح المعابر بشكل طبيعي.
ويشعر الحلو بالفخر بهذا
الإنجاز قائلاً:" صنعنا قطار رغم الحصار لم نكن سوبرمان لقد واجهنا مشاكل
كبرى ولكننا تغلبنا عليها بقوة وصبر وإرادة وهي رخيصة لكل رب عائلة يمكنه
الترفيه عن أطفاله بأقل الأسعار".
" فقط عليهم تزويدنا بالمواد
الخام واستلام هذا المنتج بعد فترة وجيزة" هذا ما قاله ابو عماد البطش
المدير التنفيذي للشركة المصنعة للقطاع وهي شركة القناعة للتجارة والصناعة.
ويؤكد
البطش ان بإمكان شركته ان تصنع عربات لكل وسائل النقل، مشيرا إلى أنها
تواجه الصعاب الجمة في ظل إغلاق المعابر وفرض حالة الحصار وهذا هو أول منتج
تم تصنيعه بالقطاع بعد اغلاق المعابر. ويؤكد ان شركته التي كانت تصنع
العربات للداخل المحتل تنافس الشركات الإسرائيلية في ذلك ولكن المصنع الذي
كان يتواجد في منطقة إيرز الصناعية تم تدميره بالكامل وألحق خسائر باهظة
كرأس المال الذي تجاوز 3 مليون دولار أميركي والخسائر الأخرى غير المباشرة
التي تتجاوز مليون دولار.
ويرى البطش ان غزة قادرة على الإنتاج
والعطاء ولديها من العقول والكفاءات والخبرات ما يمكنه منافسة إسرائيل
وبالمواصفات الأوروبية ولكنها تعاني من الإغلاق وندرة المواد الخام.
ويدعو
البطش العالم العربي إلى تزويد القطاع بهذه المواد وفتح باب التصدير
للمنتجات الغزية التي تنافس المنتجات الأوروبية بالأسعار والجودة.
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: صنع في غزة....قطار رغم الحصار
الأحد أغسطس 29, 2010 9:21 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى