المؤتمر الثامن للقيادة العامة يجدد الثقة باحمد جبريل امينا عاما

المؤتمر الثامن للقيادة العامة يجدد الثقة باحمد جبريل امينا عاما




غزة- معا-

جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة- ثقتها
وبالإجماع بـ "أحمد جبريل أميناً عاماً لها" وذلك في ختام أعمال مؤتمرها
العام الاستثنائي الذي عقدته في الأيام الماضية.

وهذا هو المؤتمر
العام الثامن للجبهة وأوضح مصدر إعلامي مسؤول في الجبهة الشعبية- القيادة
العامة في بيان صحافي، أن المؤتمرين أكدوا على "جملة من المسائل الجوهرية"
في مقدمتها "نبذ كل الدعوات التي تنادي بحل الدولتين، والتأكيد على أن حل
الدولة الفلسطينية الواحدة المحررة هو الخيار الواقعي الممكن المتضمن حكماً
عودة كل اللاجئين الفلسطينيين مع التأكيد على التشبث بالقدس حتى الشهادة
كعاصمة موحدة أبدية تاريخية لفلسطين".

واعتبر المؤتمرون أن "إرادة
المقاومة وثقافتها وحق شعبنا بالكفاح المسلح والجهاد في سبيل تحرير كامل
التراب الوطني الفلسطيني هو العامل الأساسي في صراعنا مع العدو الصهيوني
لانجاز برنامج التحرير و العودة".

وطالب المؤتمرون باعتبار "قضية
فلسطين قضية الأمتين العربية والإسلامية وقضية أحرار العالم وواجب تحريرها
فرض عين على كل عربي ومسلم، والتفريط بذرة تراب من أرضها مدان ومرفوض"
مشيراً إلى أنه "ليس من حق أي جهة التفاوض للانتقاص من حقوق شعبنا الثابتة و
التاريخية وفي مقدمتها حق العودة المقدس لشعبنا".

ودعا المؤتمر إلى
"دعم صمود أهلنا في فلسطين ومقاومة كل أشكال التهجير والتهويد التي يتعرض
لها شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، والعمل على توفير عوامل حماية
مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وحشد طاقات الأمة لمواجهة
الحقد الصهيوني النازي الذي يدبر للمجسد الأقصى".

وطالب المؤتمر
بـ"إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة ميثاق المقاومة
والجهاد وبمشاركة كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني بما يضمن مشاركة القوى
الإسلامية المجاهدة وفي طليعتها حركتي حماس و الجهاد الإسلامي" ورأى
المؤتمر أن "المصالحة الفلسطينية لا يمكن أن تتم إلا على قاعدة برنامج
المقاومة والتزام أسس ومبادئ وثوابت النضال الوطني الفلسطيني".

وأشاد
المؤتمر بـ"مدى مناعة تحالف المقاومة الممتد من فلسطين إلى سورية ولبنان
وإيران" وقال إن هذا التحالف "تنامت قوته بفعل إرادة المقاومة والانتصارات
التي تحققت في جنوب لبنان بقيادة حزب الله والتي تجسدت في حرب تموز
عام2006، وكذلك انتصار المقاومة الفلسطينية بقياد حماس في قطاع غزة و إفشال
أهداف العدوان الصهيوني النازي".

كما وجه المؤتمر العام الثامن
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة "تحية تقدير للرئيس بشار
الأسد مثمنين الدور السوري الحكيم والريادي في دعم قضية شعبنا و التضحية من
أجلها، كذلك حيا المؤتمر حزب الله المجاهد وقائده الامين العام سماحة
السيد حسن نصر الله و ثمنوا دور الحزب في معركة المقاومة و الحرية الواحدة،
وتوجهوا أيضاً بتحية التقدير للجمهورية الإسلامية الإيرانية و لمبدئية
وحكمة الإمام السيد علي الخامئني ولرئيسها الشجاع محمود أحمدي نجاد".