بعد احراق وتدمير مخيم صيفي للاطفال مدير الاونروا: لن نخضع للمتطرفين في قطاع غزة
الأحد مايو 23, 2010 3:32 pm
بعد احراق وتدمير مخيم صيفي للاطفال ...
مدير الاونروا: لن نخضع للمتطرفين في قطاع غزة
غزة - فراس برس- أكد "جون جنج" مدير عمليات الأونروا في مؤتمر صحفي عقده في المخيم الصيفي الذي دمره مسلحون فجر اليوم على شاطئ بحر مدينة غزة أن
الذين قاموا بعملية الحرق أرادوا منع أطفال غزة من الابتسام والحياة .
وقال جنج "أن العمل ناتج عن عقلية متطرفة تكره الأطفال والحياة" مؤكدا ان "الاونروا ستعيد بناء المخيم فورا وان الألعاب الصفية ستتواصل" منوها إلى أن أكثر من 80 % من أطفال قطاع غزة يعانون من ضغوط نفسية حسب برنامج غزة للصحة النفسية وان هذه المخيمات وجدت لتحرير هؤلاء الأطفال من تلك الضغوط
وإيجاد جو من الفرح والسعادة المعدومة جراء الحصار والمأساة التي تعيشها غزة.
وطالب جنج "حماس في غزة بتوفير الأمن لتلك المخيمات" محذرا من تصاعد تلك الأعمال وتأثيراتها المختلفة على حياة الناس ومؤكدا أن من قاموا بهذا العمل
لن يخيفوا الأونروا ولن يجعلوها تتراجع عن عملها في مساعدة أهل غزة وأعرب جنج عن خيبة أمله إزاء مشاهد الدمار التي شاهدها أثناء تفقده لإحدى
مخيمات ألعاب الصيف "Summer Games" التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة بعد تدميرها وحرقها ليل امس السبت من قبل مجهولين.
وقال جينج "أشعر بخيبة أمل لرؤية هذا الدمار ولكن أؤكد للأطفال أن الأونروا لن تخشى هذه الاعتداءات وسنعيد بناء الدمار ليكون العاب الصيف لهذا العام ناجح جدا"، مشددا أن بان التخريب فيه نوع من العنصرية والتطرف وهجوم على سعادة الأطفال "من قام بهذا العمل لديه عقلية متطرفة لا يحب السلام ولا يحب السعادة ولا يحب الأطفال".
وأكد جينج خلال حديثه أنه سيتم إعادة بناء المخيم ليستمر برنامج العاب الصيف ويرسم الابتسامة على وجه 250 ألف طفل من أطفال الاونروا الذين شاركوا
في العاب الصيف.
وأضاف جينج: "هذا البرنامج سيستمر والاونروا مصممة على إسعاد الأطفال في هذه الظروف الصعبة لأنهم يستحقون أن يكونوا سعداء، للسنة الرابعة على
التوالي تقام العاب الصيف وسنستمر لان اهالي الاطفال بغزة يطلبون منا الاهتمام بأطفالهم".
وفي معرض رده اذا ما كانت الاونروا تتهم أحد قال: "نحن في الاونروا لا نتهم أحدا وهذه ليست مهمتنا، مهمتنا ان نعيد بناء المكان والعمل على
استمرار العاب الصيف".
وحسب شهادة لحارس المخيم فان أكثر من عشرين ملثما قاموا بتقييده ورميه خارج المخيم ثم شرعوا في حرق الخيام وتمزيق اللوحات الاعلانية وتدمير
خزانات المياه وقاموا بتسليمه رسالة لتسليمها لرئيس المباحث في الشرطة.
وتحتوي الرسالة حسب الحارس على تهديد لجون جينج واثنين من الموظفين في الوكالة ورسم لثلاث رصاصات بحسب عدد الاشخاص المهددين.
وكان عشرات المسلحين اقدموا فجر اليوم، على إحراق وتخريب أكبر مخيم صيفي تابع لوكالة الغوث 'الأونروا' في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.
حملة شجب واستنكار واسعة:-
من جهة أخرى عبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إدانتها واستنكارها وشجبها "لجريمة احراق مخيم صيفي تابع لـ"أونروا" معتبرة اياه تعديا على الحريات العامة والخاصة.
وقالت الجبهة في بيان صحافي "ان هذه التعديات أنها جزء من سياسة ممنهجة لتقويض الحريات العامة والخاصة، التي طالت مواطنين ومؤسسات عدة، مما يستدعي
الوقوف بحزم أمام مرتكبيها" معتبرة" أن ما جرى هو محاولة لفرض مفاهيم متخلفة بالقوة على الشعب الفلسطيني، كما أنها مساهمة مباشرة في زيادة
معاناة شعبنا وبخاصة الأطفال منهم الذين يعانون جراء الحصار والاحتلال".
ودعت الجبهة القوى السياسية والمجتمعية الى ضرورة التوحد في مواجهة هذه الممارسات التي من شأنها المس بالحريات والحقوق المدنية للمواطنين.
وطالبت الحكومة المقالة وأجهزتها الأمنية بتحمل مسؤولياتها في ملاحقة من يقف وراء هذه الجريمة التي تهدد أمن المجتمع، وتنبه إلى خطورة ما احتواه البيان الذي صدر قبل يومين باسم "أحرار الوطن" ويتضمن تهديداً مباشراً بالتعدي على مدير عمليات "اونروا" في قطاع غزة شخصياً.
من جانبها استنكرت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية حرق احد اكبر مخيمات ألعاب الصيف التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
(الأونروا) في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة فجر اليوم على يد مسلحين مجهولين .
وقال د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في بيان صحفي صادر عنه اليوم تعقيبا على قيام مجهولون
الليلة الماضية بإحراق مخيماً صيفياً تابعا للأونروا في مدينة غزة أن لجوء بعض الجهات المجهولة بحرق المخيمات هو عمل غير مقبول ومرفوض وهي ممارسات
تخرج عن قيم وأخلاق شعبنا الفلسطيني .
وأكد على إن أطفال قطاع غزة يعانون من الحصار الخانق والفقر وهناك حالة من التوتر والخوف لديهم مع تواصل العدوان الإسرائيلي وبطشه وان هذه المخيمات
الصيفية تعتبر متنفس لهؤلاء الأطفال والطلاب، والبيئة المناسبة للترفيه .
وأكد على أن المخيمات الصيفية التي تقوم بها الأونروا لا تخالف التقاليد ولا تمثل إخلال وفائدتها كبيرة خاصة بعد أن أخذت الأونروا بعين الاعتبار هذا العام عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة .
وأوضح د. الأغا ان الأونروا لعبت دوراً هاماً ومميزاً في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وتصدت لمحاولات بعض الدول لإلغاء دورها باعتبارها الشاهد الحي على مأساة اللاجئين الفلسطينيين وعلينا كفلسطينيين أن نقف إلى جانبها وندعمها لمواصلة خدماتها وبرامجها التعليمية والصحية والإغاثية بدلاً من قيام بعض الجهات المجهولة التهجم عليها واحراق مخيماتها الصيفية التي تصب في خلق البيئة الصالحة لرعاية أطفالنا في الإجازة الصيفية من خلال تنمية قدراتهم الإبداعية وتبني مهاراتهم وصقلهم بالمعرفة والثقافة إلى جانب اللعب والترفيه .
وقال الأغا انه يتوجب على اى جهة لديها أى ملاحظات على المخيمات الصيفية التي تقيمها الأونروا أن يتوجه إلى الأونروا ويناقش معها هذه الملاحظات بدلا من هذا العمل الذي وصفة بالغير مقبول ولا يعبر عن الموقف الفلسطيني .
تحقيقات مركز الميزان:-
من جهته استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان بغزة استهداف مواقع مخيمات صيفية تابعة لوكالة الغوث الدولية مطالبا " الحكومة المقالة بالكشف عن الجناة وإحالتهم للعدالة ويحملها مسئولية حماية مرافق ألعاب الصيف والأطفال المشاركين فيها"
وحذر المركز " من تنامي الاعتداءات التي تمس بالحرية الشخصية للمواطنين مستهجنا " التهم التي تكال لمديري الوكالة الفلسطينيين والأجانب، والتي
تحمل ألعاب الصيف ما لا ليس فيها، وتتجاهل أن مشاركة الأطفال فيها هو شأن يعود لوالدي الطفل، وأن مدراء ومديرات المدارس لا سلطة لهم ولا صلاحية بفرض
الأمر على الطلبة، خاصةً بعد أن استجابت الوكالة للمزاج الشعبي المؤيد لفصل الأولاد عن البنات تشجيعاً لمشاركتهم".
واكد المركز على أهمية ألعاب الصيف للأطفال، حيث تمثل فرصةً هامة لممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة، وللتعامل مع الضغوط النفسية التي يعاني منها الأطفال في ظل ظروف الحصار والفقر والعنف التي تسود قطاع غزة.
واوضح الميزان انه " يرى في هذا الاستهداف للمخيمات الصيفية أمراً خطيراً، وإذ يحذر من مغبة تنامي الاعتداءات التي تمس بالحرية الشخصية للمواطنين
فإنه يطالب الحكومة في غزة بالآتي: الكشف عن مرتكبي هذا الاعتداء مطالبا بتوفير الحماية الكاملة للأطفال ومخيماتهم الصيفية، وخاصة فعاليات برنامج ألعاب الصيف، بما في ذلك وقف التحريض.
وطالب "بمواجهة كافة الانتهاكات التي تنال من الحرية الشخصية للأفراد والحريات العامة في المجتمع".
ووفقاً لتحقيقات مركز الميزان لحقوق الإنسان الميدانية اقتحم حوالي ثلاثون مسلحاً ملثماً عند حوالي الساعة 2:30 من فجر اليوم الأحد الموافق
23/5/2010، تسعة مواقع معدة لاحتضان فعاليات برنامج ألعاب الصيف التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أنروا)، وهي مواقع أقيمت على شاطئ البحر في حي الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.
وحسب المعلومات الميدانية التي جمعها مركز الميزان، وتلك الصادرة عن مصادر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فقد بادر المسلحون إلى تقييد حارس المواقع بعد
الاعتداء عليه بالضرب، ووضعوا عصابات على عينيه، ومن ثم نقلوه إلى خارج المواقع وقاموا بإغلاق الطريق الساحلي الذي يربط محافظات ببعضها أمام حركة
السيارات والمارة في المنطقة المقابلة لتلك المواقع، ومن ثم شرعوا بإحراق المقر الرئيس، الذي يحتوي على مخزن ومقر لإدارة المخيمات، وبتمزيق الأغطية
البلاستيكية التي تحيط بتلك المواقع، وكذلك تخريب خزانات المياه المعدة للمواقع قبل أن ينسحبوا من المكان.
والجدير ذكره أن المقرات التسعة تبلغ مساحتها (18 دونماً) مستأجرة من بلدية غزة، ومن المفترض أن يستفيد منها 4500 طالب من الأطفال، وسيعمل (540
موظفاً) معظمهم من الخريجين العاطلين عن العمل.
يذكر أن بيانات صحفية وزعت بعد صلاة الجمعة 21/05/2010 كما وزعت عبر الانترنت مؤرخة في 19/05/2010 تنطوي على قذف وتشهير بوكالة الغوث وتهديد لمدير عملياتها ومدير تعليمها ومساعده.
الذين قاموا بعملية الحرق أرادوا منع أطفال غزة من الابتسام والحياة .
وقال جنج "أن العمل ناتج عن عقلية متطرفة تكره الأطفال والحياة" مؤكدا ان "الاونروا ستعيد بناء المخيم فورا وان الألعاب الصفية ستتواصل" منوها إلى أن أكثر من 80 % من أطفال قطاع غزة يعانون من ضغوط نفسية حسب برنامج غزة للصحة النفسية وان هذه المخيمات وجدت لتحرير هؤلاء الأطفال من تلك الضغوط
وإيجاد جو من الفرح والسعادة المعدومة جراء الحصار والمأساة التي تعيشها غزة.
وطالب جنج "حماس في غزة بتوفير الأمن لتلك المخيمات" محذرا من تصاعد تلك الأعمال وتأثيراتها المختلفة على حياة الناس ومؤكدا أن من قاموا بهذا العمل
لن يخيفوا الأونروا ولن يجعلوها تتراجع عن عملها في مساعدة أهل غزة وأعرب جنج عن خيبة أمله إزاء مشاهد الدمار التي شاهدها أثناء تفقده لإحدى
مخيمات ألعاب الصيف "Summer Games" التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة بعد تدميرها وحرقها ليل امس السبت من قبل مجهولين.
وقال جينج "أشعر بخيبة أمل لرؤية هذا الدمار ولكن أؤكد للأطفال أن الأونروا لن تخشى هذه الاعتداءات وسنعيد بناء الدمار ليكون العاب الصيف لهذا العام ناجح جدا"، مشددا أن بان التخريب فيه نوع من العنصرية والتطرف وهجوم على سعادة الأطفال "من قام بهذا العمل لديه عقلية متطرفة لا يحب السلام ولا يحب السعادة ولا يحب الأطفال".
وأكد جينج خلال حديثه أنه سيتم إعادة بناء المخيم ليستمر برنامج العاب الصيف ويرسم الابتسامة على وجه 250 ألف طفل من أطفال الاونروا الذين شاركوا
في العاب الصيف.
وأضاف جينج: "هذا البرنامج سيستمر والاونروا مصممة على إسعاد الأطفال في هذه الظروف الصعبة لأنهم يستحقون أن يكونوا سعداء، للسنة الرابعة على
التوالي تقام العاب الصيف وسنستمر لان اهالي الاطفال بغزة يطلبون منا الاهتمام بأطفالهم".
وفي معرض رده اذا ما كانت الاونروا تتهم أحد قال: "نحن في الاونروا لا نتهم أحدا وهذه ليست مهمتنا، مهمتنا ان نعيد بناء المكان والعمل على
استمرار العاب الصيف".
وحسب شهادة لحارس المخيم فان أكثر من عشرين ملثما قاموا بتقييده ورميه خارج المخيم ثم شرعوا في حرق الخيام وتمزيق اللوحات الاعلانية وتدمير
خزانات المياه وقاموا بتسليمه رسالة لتسليمها لرئيس المباحث في الشرطة.
وتحتوي الرسالة حسب الحارس على تهديد لجون جينج واثنين من الموظفين في الوكالة ورسم لثلاث رصاصات بحسب عدد الاشخاص المهددين.
وكان عشرات المسلحين اقدموا فجر اليوم، على إحراق وتخريب أكبر مخيم صيفي تابع لوكالة الغوث 'الأونروا' في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.
حملة شجب واستنكار واسعة:-
من جهة أخرى عبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إدانتها واستنكارها وشجبها "لجريمة احراق مخيم صيفي تابع لـ"أونروا" معتبرة اياه تعديا على الحريات العامة والخاصة.
وقالت الجبهة في بيان صحافي "ان هذه التعديات أنها جزء من سياسة ممنهجة لتقويض الحريات العامة والخاصة، التي طالت مواطنين ومؤسسات عدة، مما يستدعي
الوقوف بحزم أمام مرتكبيها" معتبرة" أن ما جرى هو محاولة لفرض مفاهيم متخلفة بالقوة على الشعب الفلسطيني، كما أنها مساهمة مباشرة في زيادة
معاناة شعبنا وبخاصة الأطفال منهم الذين يعانون جراء الحصار والاحتلال".
ودعت الجبهة القوى السياسية والمجتمعية الى ضرورة التوحد في مواجهة هذه الممارسات التي من شأنها المس بالحريات والحقوق المدنية للمواطنين.
وطالبت الحكومة المقالة وأجهزتها الأمنية بتحمل مسؤولياتها في ملاحقة من يقف وراء هذه الجريمة التي تهدد أمن المجتمع، وتنبه إلى خطورة ما احتواه البيان الذي صدر قبل يومين باسم "أحرار الوطن" ويتضمن تهديداً مباشراً بالتعدي على مدير عمليات "اونروا" في قطاع غزة شخصياً.
من جانبها استنكرت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية حرق احد اكبر مخيمات ألعاب الصيف التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
(الأونروا) في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة فجر اليوم على يد مسلحين مجهولين .
وقال د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في بيان صحفي صادر عنه اليوم تعقيبا على قيام مجهولون
الليلة الماضية بإحراق مخيماً صيفياً تابعا للأونروا في مدينة غزة أن لجوء بعض الجهات المجهولة بحرق المخيمات هو عمل غير مقبول ومرفوض وهي ممارسات
تخرج عن قيم وأخلاق شعبنا الفلسطيني .
وأكد على إن أطفال قطاع غزة يعانون من الحصار الخانق والفقر وهناك حالة من التوتر والخوف لديهم مع تواصل العدوان الإسرائيلي وبطشه وان هذه المخيمات
الصيفية تعتبر متنفس لهؤلاء الأطفال والطلاب، والبيئة المناسبة للترفيه .
وأكد على أن المخيمات الصيفية التي تقوم بها الأونروا لا تخالف التقاليد ولا تمثل إخلال وفائدتها كبيرة خاصة بعد أن أخذت الأونروا بعين الاعتبار هذا العام عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة .
وأوضح د. الأغا ان الأونروا لعبت دوراً هاماً ومميزاً في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وتصدت لمحاولات بعض الدول لإلغاء دورها باعتبارها الشاهد الحي على مأساة اللاجئين الفلسطينيين وعلينا كفلسطينيين أن نقف إلى جانبها وندعمها لمواصلة خدماتها وبرامجها التعليمية والصحية والإغاثية بدلاً من قيام بعض الجهات المجهولة التهجم عليها واحراق مخيماتها الصيفية التي تصب في خلق البيئة الصالحة لرعاية أطفالنا في الإجازة الصيفية من خلال تنمية قدراتهم الإبداعية وتبني مهاراتهم وصقلهم بالمعرفة والثقافة إلى جانب اللعب والترفيه .
وقال الأغا انه يتوجب على اى جهة لديها أى ملاحظات على المخيمات الصيفية التي تقيمها الأونروا أن يتوجه إلى الأونروا ويناقش معها هذه الملاحظات بدلا من هذا العمل الذي وصفة بالغير مقبول ولا يعبر عن الموقف الفلسطيني .
تحقيقات مركز الميزان:-
من جهته استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان بغزة استهداف مواقع مخيمات صيفية تابعة لوكالة الغوث الدولية مطالبا " الحكومة المقالة بالكشف عن الجناة وإحالتهم للعدالة ويحملها مسئولية حماية مرافق ألعاب الصيف والأطفال المشاركين فيها"
وحذر المركز " من تنامي الاعتداءات التي تمس بالحرية الشخصية للمواطنين مستهجنا " التهم التي تكال لمديري الوكالة الفلسطينيين والأجانب، والتي
تحمل ألعاب الصيف ما لا ليس فيها، وتتجاهل أن مشاركة الأطفال فيها هو شأن يعود لوالدي الطفل، وأن مدراء ومديرات المدارس لا سلطة لهم ولا صلاحية بفرض
الأمر على الطلبة، خاصةً بعد أن استجابت الوكالة للمزاج الشعبي المؤيد لفصل الأولاد عن البنات تشجيعاً لمشاركتهم".
واكد المركز على أهمية ألعاب الصيف للأطفال، حيث تمثل فرصةً هامة لممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة، وللتعامل مع الضغوط النفسية التي يعاني منها الأطفال في ظل ظروف الحصار والفقر والعنف التي تسود قطاع غزة.
واوضح الميزان انه " يرى في هذا الاستهداف للمخيمات الصيفية أمراً خطيراً، وإذ يحذر من مغبة تنامي الاعتداءات التي تمس بالحرية الشخصية للمواطنين
فإنه يطالب الحكومة في غزة بالآتي: الكشف عن مرتكبي هذا الاعتداء مطالبا بتوفير الحماية الكاملة للأطفال ومخيماتهم الصيفية، وخاصة فعاليات برنامج ألعاب الصيف، بما في ذلك وقف التحريض.
وطالب "بمواجهة كافة الانتهاكات التي تنال من الحرية الشخصية للأفراد والحريات العامة في المجتمع".
ووفقاً لتحقيقات مركز الميزان لحقوق الإنسان الميدانية اقتحم حوالي ثلاثون مسلحاً ملثماً عند حوالي الساعة 2:30 من فجر اليوم الأحد الموافق
23/5/2010، تسعة مواقع معدة لاحتضان فعاليات برنامج ألعاب الصيف التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أنروا)، وهي مواقع أقيمت على شاطئ البحر في حي الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.
وحسب المعلومات الميدانية التي جمعها مركز الميزان، وتلك الصادرة عن مصادر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فقد بادر المسلحون إلى تقييد حارس المواقع بعد
الاعتداء عليه بالضرب، ووضعوا عصابات على عينيه، ومن ثم نقلوه إلى خارج المواقع وقاموا بإغلاق الطريق الساحلي الذي يربط محافظات ببعضها أمام حركة
السيارات والمارة في المنطقة المقابلة لتلك المواقع، ومن ثم شرعوا بإحراق المقر الرئيس، الذي يحتوي على مخزن ومقر لإدارة المخيمات، وبتمزيق الأغطية
البلاستيكية التي تحيط بتلك المواقع، وكذلك تخريب خزانات المياه المعدة للمواقع قبل أن ينسحبوا من المكان.
والجدير ذكره أن المقرات التسعة تبلغ مساحتها (18 دونماً) مستأجرة من بلدية غزة، ومن المفترض أن يستفيد منها 4500 طالب من الأطفال، وسيعمل (540
موظفاً) معظمهم من الخريجين العاطلين عن العمل.
يذكر أن بيانات صحفية وزعت بعد صلاة الجمعة 21/05/2010 كما وزعت عبر الانترنت مؤرخة في 19/05/2010 تنطوي على قذف وتشهير بوكالة الغوث وتهديد لمدير عملياتها ومدير تعليمها ومساعده.
رد: بعد احراق وتدمير مخيم صيفي للاطفال مدير الاونروا: لن نخضع للمتطرفين في قطاع غزة
الإثنين مايو 24, 2010 3:04 am
- قصف مدفعي إسرائيلي شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة
- العدوان الاسرائيلي مستمر على قطاع غزة وإستشهاد سبعة مواطنين منهم أم وجنينها وأبنتها الرضيعة وتدمير سبع بنايات مدنية
- شهيد متأثرا بجراحه خلال مسيرات العودة وكسر الحصار شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
- استشهاد مواطنان وإصابة آخرين بقصف طيران الاحتلال الاسرائيلي لموقع للمقاومة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
- إصابة جندي ومجندة من جيش الاحتلال الاسرائيلي برصاص قناص، وقوات الاحتلال ترد بقصف مدفعي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى