اصحاب المصانع الاسرائيلية يتوعدون الفلسطينيين
الأربعاء مايو 19, 2010 12:14 pm
اصحاب المصانع الاسرائيلية يتوعدون الفلسطينيين
بيت لحم معا-
اثارت حملة مقاطعة منتجات المستوطنات التي دشنتها السلطة الفلسطينية رسميا اليوم " الثلاثاء" ضمن حملة " من بيت الى بيت " حفيظة وغضب الساسة والصناع والتجار الاسرائيليين فمنهم من وصفها كأعمال عدائية تستوجب الرد واخر دعا الى مصادرة اموال الفلسطينيبن واصفا الحملة " بحملة الكراهية " ردا عليها وهناك من ذهب بعيدا في اهانة الفلسطينيين كما فعل اصحاب المصانع الاسرائيلية المقامة في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث توعدوا الفلسطينين بان حملتهم ستنفجر في وجوههم وسيعودون مثل الكلاب يضعون اذنابهم بين ارجلهم .
وقال موقع يديعوت احرونوت الالكتروني بان المستوطنين في الضفه الغربية شرعوا بتنظيم انفسهم لمواجهة حملة المقاطعه التي اطلقوا عليها اسم " حملة الكراهية ونقل عن بعضهم قوله بان العمال الفلسطينين سيكونون اول من يذهبوا الى منازلهم في اشارة الى امكانية طردهم وحرمانهم من اماكن العمل ردا على الحملة .
واضاف الموقع بان العشرات من اصحاب المصانع المشمولة بقرار المقاطعه الفلسطيني اخذوا ينظمون صفوفهم لمواجهة القرار وصرح بعضهم للموقع بان قرار المقاطعه سينفجر في وجه سلام فياض بوصفه المسؤول عن حملة المقاطعة التي وصفوها بالخطوة السياسية .
وقال افي الكايم رئيس لجنة تجار مستوطنة ميشور ادوميم الواقعه الى الشرق من بيت لحم والتي تعتبر اكبر منطقة صناعية اسرائيلية في الضفه الغربية " ان المتضرر الوحيد من حملة المقاطعه هم الفلسطينيون انفسهم وان السلطة الفلسطينية تنفذ لعبة سياسية سيتضرر منها مواطنيها فقط يوجد في منطقتنا الصناعية اكثر من 2000 عامل فلسطيني يعيلون الاف الاسر الفلسطينية واذا ما شعر اصحاب مصانعنا بضرر اقتصادي فان اول من سيذهب الى البيت هم هؤلاء العمال ".
وتجند الكثير من المستوطنين لمواجهة قرار المقاطعه الفلسطيني وذلك عبر موقع " اسرائيل لي " المختص بنشر الصهيونية حيث قام الموقع بترجمة الكتيب الذي وزعته السلطة والمتضمن اسماء البضائع المنتجة في المستوطنات ووزعوا الكتيب على الاف الاشخاص عبر البريد الالكتروني والفيس بوك ضمن حملة مضادة شعارها " لن نستسلم لهم " مع دعوة لمقاطعة البضائع الفلسطينية حتى يشعر الفلسطينيون بالضائقة الاقتصادية وحتى يعودوا الينا مثل الكلاب يضعون اذنابهم بين ارجلهم حتى نعيد الوضع الى سابق عهده وحينها سيرى العالم من هم المتحضرون ومن هم الساعون للحرب ".
وفي المنطقة الصناعية الاسرائيلية المعروفة باسم " بنيامين " هناك من عمل المستحيل لتجاوز المقاطعه الفلسطينية وتجنب الاضرار الاقتصادية التي قد تلحق بمصنعه فاقم بعضهم بفتح مكاتب صغيرة داخل الخط الاخضر وغيروا العلامات المميزة لمنتجاتهم لتضليل السلطة الفلسطينية والايحاء بان مصنعهم موجود داخل اسرائيل وليس في مستوطنات الضفه الغربية .
ومن ناحيته قال عضو الكنيست الاسرائيلي اوري ارئيل الذي حذر خلال الاشهر الماضية مما اسماه بالصراع المتصاعد الذي تخوضه السلطة الفلسطينية بان حكومة اسرائيل تدفن رأسها في الرمل ولم تفعل شيئا غير الاحتجاج ومن ناحيتنا لم نقل كلمتنا الاخيرة الخاصة بالمقاطعه المضادة اضافة الى اتخاذ خطوات اقتصادية ومالية مؤلمة ضد السلطة وبضائعها .
ورغم ما يظهره اصحاب المصانع الاسرائيلية من صلابة في الموقف الى ان الواقع يشير الى اضرار اقتصادية كبيرة لحقت ببعضهم مثل مصنع " م " الواقع في مستوطنة ميشور ادوميم والذي يواجه اليوم خطر الانهيار نتيجة المقاطعه الفلسطينية التي بدأت عمليا قبل 6 اشهر .
وقال صاحب المصنع بصوت متهدج ومنكسر حسب وصفا موقع يديعوت احرونوت " منذ عدة اشهر يعاني المصنع من الشلل السيارات متوقفه وتم فصل العمال الفلسطينين لانه وبكل بساطة لا يوجد لدي مال حتى ادفع لهم ان الوضع الذي اواجهه انا وعدد من اصحاب المصانع الاخرى لا يطاق واصبح الوضع يمس بعائلتي التي اصبحت عاجزا عن اعالتها وانا اعيش حاليا شعور من ضاع في الصحراء والنسور تنتظر سقوطه للتناول لحمه".
واضا ف "م" اعتاد الفلسطينيون وعلى مدى سنوات تزييف بضائعي فيما تهرب اخرون من دفع الديون المستحقة عليهم والمقدرة بعشرات الاف الشواقل والسلطات رفضت تقديم العون فيما قالت الشرطة بانها لا تملك قوى بشرية كافية وانفقت كنزا على المحامين واليوم وبكل بساطة اشعر بالندم لانني لم افتتح مصنعي وسط البلاد حيث يمكنك العيش بكرامة ولا يتركونك تأكل الحصى ويتوقعون منك تقديم الشكر لهم ".
بيت لحم معا-
اثارت حملة مقاطعة منتجات المستوطنات التي دشنتها السلطة الفلسطينية رسميا اليوم " الثلاثاء" ضمن حملة " من بيت الى بيت " حفيظة وغضب الساسة والصناع والتجار الاسرائيليين فمنهم من وصفها كأعمال عدائية تستوجب الرد واخر دعا الى مصادرة اموال الفلسطينيبن واصفا الحملة " بحملة الكراهية " ردا عليها وهناك من ذهب بعيدا في اهانة الفلسطينيين كما فعل اصحاب المصانع الاسرائيلية المقامة في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث توعدوا الفلسطينين بان حملتهم ستنفجر في وجوههم وسيعودون مثل الكلاب يضعون اذنابهم بين ارجلهم .
وقال موقع يديعوت احرونوت الالكتروني بان المستوطنين في الضفه الغربية شرعوا بتنظيم انفسهم لمواجهة حملة المقاطعه التي اطلقوا عليها اسم " حملة الكراهية ونقل عن بعضهم قوله بان العمال الفلسطينين سيكونون اول من يذهبوا الى منازلهم في اشارة الى امكانية طردهم وحرمانهم من اماكن العمل ردا على الحملة .
واضاف الموقع بان العشرات من اصحاب المصانع المشمولة بقرار المقاطعه الفلسطيني اخذوا ينظمون صفوفهم لمواجهة القرار وصرح بعضهم للموقع بان قرار المقاطعه سينفجر في وجه سلام فياض بوصفه المسؤول عن حملة المقاطعة التي وصفوها بالخطوة السياسية .
وقال افي الكايم رئيس لجنة تجار مستوطنة ميشور ادوميم الواقعه الى الشرق من بيت لحم والتي تعتبر اكبر منطقة صناعية اسرائيلية في الضفه الغربية " ان المتضرر الوحيد من حملة المقاطعه هم الفلسطينيون انفسهم وان السلطة الفلسطينية تنفذ لعبة سياسية سيتضرر منها مواطنيها فقط يوجد في منطقتنا الصناعية اكثر من 2000 عامل فلسطيني يعيلون الاف الاسر الفلسطينية واذا ما شعر اصحاب مصانعنا بضرر اقتصادي فان اول من سيذهب الى البيت هم هؤلاء العمال ".
وتجند الكثير من المستوطنين لمواجهة قرار المقاطعه الفلسطيني وذلك عبر موقع " اسرائيل لي " المختص بنشر الصهيونية حيث قام الموقع بترجمة الكتيب الذي وزعته السلطة والمتضمن اسماء البضائع المنتجة في المستوطنات ووزعوا الكتيب على الاف الاشخاص عبر البريد الالكتروني والفيس بوك ضمن حملة مضادة شعارها " لن نستسلم لهم " مع دعوة لمقاطعة البضائع الفلسطينية حتى يشعر الفلسطينيون بالضائقة الاقتصادية وحتى يعودوا الينا مثل الكلاب يضعون اذنابهم بين ارجلهم حتى نعيد الوضع الى سابق عهده وحينها سيرى العالم من هم المتحضرون ومن هم الساعون للحرب ".
وفي المنطقة الصناعية الاسرائيلية المعروفة باسم " بنيامين " هناك من عمل المستحيل لتجاوز المقاطعه الفلسطينية وتجنب الاضرار الاقتصادية التي قد تلحق بمصنعه فاقم بعضهم بفتح مكاتب صغيرة داخل الخط الاخضر وغيروا العلامات المميزة لمنتجاتهم لتضليل السلطة الفلسطينية والايحاء بان مصنعهم موجود داخل اسرائيل وليس في مستوطنات الضفه الغربية .
ومن ناحيته قال عضو الكنيست الاسرائيلي اوري ارئيل الذي حذر خلال الاشهر الماضية مما اسماه بالصراع المتصاعد الذي تخوضه السلطة الفلسطينية بان حكومة اسرائيل تدفن رأسها في الرمل ولم تفعل شيئا غير الاحتجاج ومن ناحيتنا لم نقل كلمتنا الاخيرة الخاصة بالمقاطعه المضادة اضافة الى اتخاذ خطوات اقتصادية ومالية مؤلمة ضد السلطة وبضائعها .
ورغم ما يظهره اصحاب المصانع الاسرائيلية من صلابة في الموقف الى ان الواقع يشير الى اضرار اقتصادية كبيرة لحقت ببعضهم مثل مصنع " م " الواقع في مستوطنة ميشور ادوميم والذي يواجه اليوم خطر الانهيار نتيجة المقاطعه الفلسطينية التي بدأت عمليا قبل 6 اشهر .
وقال صاحب المصنع بصوت متهدج ومنكسر حسب وصفا موقع يديعوت احرونوت " منذ عدة اشهر يعاني المصنع من الشلل السيارات متوقفه وتم فصل العمال الفلسطينين لانه وبكل بساطة لا يوجد لدي مال حتى ادفع لهم ان الوضع الذي اواجهه انا وعدد من اصحاب المصانع الاخرى لا يطاق واصبح الوضع يمس بعائلتي التي اصبحت عاجزا عن اعالتها وانا اعيش حاليا شعور من ضاع في الصحراء والنسور تنتظر سقوطه للتناول لحمه".
واضا ف "م" اعتاد الفلسطينيون وعلى مدى سنوات تزييف بضائعي فيما تهرب اخرون من دفع الديون المستحقة عليهم والمقدرة بعشرات الاف الشواقل والسلطات رفضت تقديم العون فيما قالت الشرطة بانها لا تملك قوى بشرية كافية وانفقت كنزا على المحامين واليوم وبكل بساطة اشعر بالندم لانني لم افتتح مصنعي وسط البلاد حيث يمكنك العيش بكرامة ولا يتركونك تأكل الحصى ويتوقعون منك تقديم الشكر لهم ".
- لؤلؤة القلوبصقر ماسي
- عدد المشاركات : 7773
العمر : 29
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رسالتي : ليًسٌٍُ غٌَرٍوٍرٍآً أوٍٍ كُبٌٍــرٍيًآء
بٌٍٍل شٌٍُمٌٍَوٍخٍُآ بٌٍآٍلذَآتًُ َفٍأنٍآ شٌٍُآمٌٍَخٍُهُ بٌٍأخٍٍُلآًقٌٍيً وًٍقٌٍيًمٌٍَيً
ٍليًسٌٍُ َفًٍقٌٍطٌٍُ بٌٍجًُمٌٍَآٍليً وٍنٍعُوٍمٌٍَتًُيً بٌٍٍل أنٍآ هُكُذَآ وٍسٌٍُأضٍٍُِل هُكُذَآ
مٌٍَآ أجًُمٌٍٍَل أنٍ أكُوٍنٍ أنٍآ .. ٍلآ أنٍآ أكُوٍنٍ غٌَيًــرٍيً ..!
رد: اصحاب المصانع الاسرائيلية يتوعدون الفلسطينيين
السبت يونيو 12, 2010 11:43 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى