اياكم وهذا المرض المزمن
الإثنين يناير 26, 2009 1:49 pm
- الغيبة داء خطير ومرض مزمن انتشر بين الناس وأصبح شائعا في مجالسهم وفي كلامهم و تصرفاتهم فلا يكاد يخلو حديث منه ولا يكاد يخلو مجلس منه ولا يكاد ينجو إنسان من هذا المرض ، ومما جعلني أتكلم في هذا الموضوع أن الناس قد استهانت بهذا الأمر حتى أن بعضهم غائب عنه مفهوم الغيبة فهو يعتقد أنه إذا تكلم عن أخيه بشئ فيه فلا يكون قد اغتابه وهذا والله عذر أقبح من ذنب ، فإن ذكرك لأخيك يكون على ثلاث أنواع :-
الغيبة : وهي أن تذكر أخاك بما يكره ولو كان فيه.
البهتان:أن تقول ما ليس في أخيك.
الإفك: أن تقول كل ما بلغك عن أخيك.
فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لأصحابه "هل تدرون ما الغيبة قلنا الله ورسوله اعلم قال ذكرك أخاك بما يكرهه قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقوله قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته" رواه مسلم وابوداود والترمذي.
والطامة الكبرى انه توجد كلمات شائعة بين الناس تعتبر من صميم الغيبة وكثير منا لا يلقي لها بالا مثل " قصير ، بخيل ، تافه ، مصلحجي ، جبان ، تقليد أخيك في كلام أو هيئة أو ما شابه ، ذكر لقب أخيك .... الخ" كل هذا يعتبر غيبة فكلنا يكره أن تقال هذه الكلمات في حقه فكيف نرضاها لغيرنا ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت للنبي صلي الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا قال بعض الرواة أنها تعني قصيرة فقال الرسول صلي الله عليه وسلم لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته" يا الله كلمة تقال عندنا ليل نهار انظروا ما تأثيرها ، فلنتقي الله ونمتنع عن التحدث في الآخرين وذكرهم بسوء أو بما يكرهونه ، ومن الشائع بيننا أيضا أن بعضنا يكون في مجلس ويذكر فيه غيبة لأحد الأشخاص ونبقي صامتين مقرين القائل على قوله ، وهذا شئ خطير حيث يقول الفقهاء أن استماع الغيبة إثم كقولها فإذا استمعت إلي من يغتاب شخصا وسكت عن ذلك ولم تدافع عن أخيك كنت شريكا في الغيبة والإثم ،لذا يتوجب عليك أن ترد الغيبة وأن لا تقبل بها، وإن البعض يتعذر بالحياء وهو عذر غير مقبول، فهل مثلا إذا دعيت على شرب كأس من الخمر فهل يكون الحياء مبرراً لك لشربه؟ وإذا ما رأيت من يأكل لحم ميت( بالغيبة) ودعاك لمشاركته، فهل يكون الحياء مبرراً لك لتشاركه، أو تسكت عنه؟
.
ولكن ما هي أسباب الغيبة حتى نبتعد عنها :-
1.الحقد.
2.الحسد.
3.الاستهزاء.
4.المزاح .
5.الفخر والمباهاة بنفسك بأن تقلل من الآخرين وتذكر عيوبهم.
6.موافقة الأصدقاء.
7.الشفقة والترحم وذلك بأن تقول مسكين فلان ابتلي بمعضلة فضخته وذهبت بماء وجهه.
8. التعجب فقد تري فعلا صادر عن شخص أو تسمع ذلك فتقول في ملأ من الناس إني استغرب صدور هذا الفعل من فلان.
والآن ما هي كفارة الغيبة :-
-الإقلاع عن الذنب.
-الندم.
-العزم على عدم العودة.
-استسماح من اغتبته إن أمكن أو الاستغفار له ، وقد اختلف الفقهاء في ذلك ولكن الراجح كقول شيخ الإسلام ابن تيميه أن كفارة الغيبة لا تحتاج إلي إعلام الشخص الذي اغتبته بل يكفيك أن تستغفر له وتذكر محاسنه في المواطن الذي اغتبته فيها لأن إعلامه قد يؤدي إلي قطع المودة وتحميل القلوب بالأحقاد والإضغان والكراهية.
إما علاج الغيبة فيكون:-
1.ليعلم المغتاب أنه يتعرض لسخط الله وعقابه وأن حسناته تنتقل إلي الذي اغتابه فيكون يوم القيامة مفلسا كما قال المصطفي صلي الله عليه وسلم.
2.أن يتذكر نفسه وعيوبه ويشغل نفسه في إصلاحها.
3.أن تضع نفسك مكان من اغتبته فهل ترضي لنفسك أن يغتابك احد.
4.الابتعاد عن أسباب الغيبة كالحسد والحقد .
5.الابتعاد عن مجالس الغيبة وأصحاب السوء والمجالس البعيدة عن ذكر الله.
الغيبة : وهي أن تذكر أخاك بما يكره ولو كان فيه.
البهتان:أن تقول ما ليس في أخيك.
الإفك: أن تقول كل ما بلغك عن أخيك.
فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لأصحابه "هل تدرون ما الغيبة قلنا الله ورسوله اعلم قال ذكرك أخاك بما يكرهه قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقوله قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته" رواه مسلم وابوداود والترمذي.
والطامة الكبرى انه توجد كلمات شائعة بين الناس تعتبر من صميم الغيبة وكثير منا لا يلقي لها بالا مثل " قصير ، بخيل ، تافه ، مصلحجي ، جبان ، تقليد أخيك في كلام أو هيئة أو ما شابه ، ذكر لقب أخيك .... الخ" كل هذا يعتبر غيبة فكلنا يكره أن تقال هذه الكلمات في حقه فكيف نرضاها لغيرنا ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت للنبي صلي الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا قال بعض الرواة أنها تعني قصيرة فقال الرسول صلي الله عليه وسلم لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته" يا الله كلمة تقال عندنا ليل نهار انظروا ما تأثيرها ، فلنتقي الله ونمتنع عن التحدث في الآخرين وذكرهم بسوء أو بما يكرهونه ، ومن الشائع بيننا أيضا أن بعضنا يكون في مجلس ويذكر فيه غيبة لأحد الأشخاص ونبقي صامتين مقرين القائل على قوله ، وهذا شئ خطير حيث يقول الفقهاء أن استماع الغيبة إثم كقولها فإذا استمعت إلي من يغتاب شخصا وسكت عن ذلك ولم تدافع عن أخيك كنت شريكا في الغيبة والإثم ،لذا يتوجب عليك أن ترد الغيبة وأن لا تقبل بها، وإن البعض يتعذر بالحياء وهو عذر غير مقبول، فهل مثلا إذا دعيت على شرب كأس من الخمر فهل يكون الحياء مبرراً لك لشربه؟ وإذا ما رأيت من يأكل لحم ميت( بالغيبة) ودعاك لمشاركته، فهل يكون الحياء مبرراً لك لتشاركه، أو تسكت عنه؟
.
ولكن ما هي أسباب الغيبة حتى نبتعد عنها :-
1.الحقد.
2.الحسد.
3.الاستهزاء.
4.المزاح .
5.الفخر والمباهاة بنفسك بأن تقلل من الآخرين وتذكر عيوبهم.
6.موافقة الأصدقاء.
7.الشفقة والترحم وذلك بأن تقول مسكين فلان ابتلي بمعضلة فضخته وذهبت بماء وجهه.
8. التعجب فقد تري فعلا صادر عن شخص أو تسمع ذلك فتقول في ملأ من الناس إني استغرب صدور هذا الفعل من فلان.
والآن ما هي كفارة الغيبة :-
-الإقلاع عن الذنب.
-الندم.
-العزم على عدم العودة.
-استسماح من اغتبته إن أمكن أو الاستغفار له ، وقد اختلف الفقهاء في ذلك ولكن الراجح كقول شيخ الإسلام ابن تيميه أن كفارة الغيبة لا تحتاج إلي إعلام الشخص الذي اغتبته بل يكفيك أن تستغفر له وتذكر محاسنه في المواطن الذي اغتبته فيها لأن إعلامه قد يؤدي إلي قطع المودة وتحميل القلوب بالأحقاد والإضغان والكراهية.
إما علاج الغيبة فيكون:-
1.ليعلم المغتاب أنه يتعرض لسخط الله وعقابه وأن حسناته تنتقل إلي الذي اغتابه فيكون يوم القيامة مفلسا كما قال المصطفي صلي الله عليه وسلم.
2.أن يتذكر نفسه وعيوبه ويشغل نفسه في إصلاحها.
3.أن تضع نفسك مكان من اغتبته فهل ترضي لنفسك أن يغتابك احد.
4.الابتعاد عن أسباب الغيبة كالحسد والحقد .
5.الابتعاد عن مجالس الغيبة وأصحاب السوء والمجالس البعيدة عن ذكر الله.
رد: اياكم وهذا المرض المزمن
الأربعاء يناير 28, 2009 9:52 am
جزاك الله خيرا ------ موضووووووووووع مهم واتمنى تثبيته .
رد: اياكم وهذا المرض المزمن
الأحد فبراير 01, 2009 12:40 am
يسلموووووووووووو ايديك اخى ويعطيك العافيه
بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل
سفرى بعيدُُ وزادى لن يبلغنى ..... وقوتى ضعفت والموت يطلبنى
ولى بقايا ذنوبٍ لست اعلمها ..... الله يعلمها فى السر والعلن ِ
وانا الذى اغلق الابواب مجتهداً ..... على المعاصى وعين الله تنظرنى
ما احلم الله عنى حيث امهلنى ..... وقد تماديت فى ذنبى ويسترنى
ونتمنى لك المزيد
بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل
سفرى بعيدُُ وزادى لن يبلغنى ..... وقوتى ضعفت والموت يطلبنى
ولى بقايا ذنوبٍ لست اعلمها ..... الله يعلمها فى السر والعلن ِ
وانا الذى اغلق الابواب مجتهداً ..... على المعاصى وعين الله تنظرنى
ما احلم الله عنى حيث امهلنى ..... وقد تماديت فى ذنبى ويسترنى
ونتمنى لك المزيد
- ابو الفهدصقر فعال
- عدد المشاركات : 88
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 30/12/2008
رد موضوع مرض مزمن
الأربعاء فبراير 11, 2009 10:23 pm
مشكور اخى ابواحمد على هذا العمل الطيب ورضى اللة عنك انة موضوع يستحق منى التعجب ووقفت صمت وتفكير عميق عندما نتكلم مع بعضنا لسانك حصانك ان صنتو صانك
- لحظة وفاءصقر ماسي
- عدد المشاركات : 1640
العمر : 42
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
رد: اياكم وهذا المرض المزمن
الإثنين مارس 16, 2009 5:55 am
رزقك الله حب المصطفي وأحياك سنته وحشرك في زمرته وأوردك حوضه
آمين آمين
آمين آمين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى