دحلان : حماس تتهرب من المصالحة لخوفها من استحقاق الانتخابات
الأربعاء مايو 05, 2010 11:20 am
فتح جادة بترتيب بيتها الداخلي وتجاوز ثغرات الماضي
دحلان : حماس تتهرب من المصالحة لخوفها من استحقاق الانتخابات
رام الله - الكوفية برس - عبّر النائب محمد دحلان مفوض الإعلام في اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم، عن ارتياحه من عمليات الحراك وترتيب الوضع الداخلي في حركة فتح، بما يسهم في تجاوز ثغرات الماضي والارتقاء بالأداء وإنهاء الفوضى والقطبيه والمحاور.
وأضاف دحلان، في حوار طويل مع وكالة 'وفا' في القاهرة: فتح تتحول الآن لمؤسسة محترمة، تتلاشى فيها مسألة الأجنحة والصراعات، كما بدأنا بالاهتمام أكثر في أقاليم الخارج وبإشراكها إعلاميا.
وردا على سؤال حول صحة الأنباء التي ترددت عن وجود تقدم كبير على صعيد ترتيب وضع حركة فتح على الساحة اللبنانية، بما ينهي القطبية وتراكمات الماضي، أجاب النائب دحلان:'زمن الفوضى الماضية إذا لم ينته الآن سينتهي قريبا في العمل التنظيمي وهذا في كل مكان، ليس في لبنان فقط، والآن آداء اللجنة المركزية لفتح مختلف وكذلك المجلس الثوري'.
وتابع: ملف الحركة في هذا البلد مثل أي ملف آخر موضوع على طاولة اللجنة المركزية للحركة، وهو يعالج بهدوء ودون استفزاز، ولكن بحزم في نفس الوقت، والتفاصيل متروكة للأخ عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، فهو يطرحها على اللجنة المركزية، وستجد طريقها للإقرار بما يأخذ بالحسبان مصالح الحركة، وعدم استفزاز أحد، ولكن على الجميع الإدراك أن زمن الفوضى السابقة قد
ولى إلى غير رجعة.
ولى إلى غير رجعة.
وقال: 'ارتكبنا من التجاوزات والأخطاء ما يكفي، والجميع سينضبط في حركة فتح ويلتزم بموقف الحركة الموحد الذي يصاغ بالمؤسسات الحركية الممثلة بالجنة
المركزية والمجلس الثوري'.
المركزية والمجلس الثوري'.
- وضع لاجئي لبنان
وبخصوص وضع اللاجئين الفلسطينيين الصعب في لبنان، ذكر مفوض الإعلام بحركة فتح بأن الرئيس أبو مازن منذ اللحظة الأولى التي نجح بها في الانتخابات، حدد وضع الفلسطينيين في لبنان بقوله: إنه وجود مؤقت وأننا نلتزم بالقانون اللبناني والنظام اللبناني، والنظام الدستوري في لبنان، وأكثر من ذلك لا نحتاج إلى توضيحات، بل ليس مطلوبا منا تجاه الحكومة اللبنانية توضيحا أكثر من ذلك.
وأضاف: لكن تنظيم الوجود الفلسطيني في لبنان وطبيعة هذا التنظيم كلف الأخ عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية فيه، بما يخص ترتيب الوضع الفلسطيني في المخيمات أو غيرها، ومن ضمن ذلك العلاقة مع الحكومة اللبنانية، واعتقد أنه يؤدي واجبا جادا وجديا، من أجل تنظيم الوجود هناك.
وأشار دحلان إلى أن 'الوجود الفلسطيني في لبنان محط استغلال' من كثيرين هم ضد المصالح الوطنية الفلسطينية، وهم يستغلوا ظروف الحياة الصعبة، والتشابكات الحزبية والاثنية...ونحن لسنا طرفا بالساحة اللبنانية، ولكن نبحث عن تأمين الحياة الكريمة لفلسطينيي لبنان، مشددا على أنه ليس من المبرر بأن يحرم فلسطينيي لبنان من 70 وظيفة.
وجدد النائب دحلان مطالبته لحركة حماس بالتعقل والنظر للمصلحة العليا للشعب الفلسطيني والتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة.
وشدد على أن ما يرعب حماس بالحقيقة بالنسبة للورقة المصرية هو وجود استحقاق يتمثل بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، مضيفا: طرحوا تأجيل الانتخابات لعامين والتجديد للرئيس، ونحن رفضنا ذلك، وما هو مطلوب هو التوجه لانتخابات رئاسية وتشريعية ومن يفوز 'مبروك عليه'.
وأضاف: من لم يوقع على الورقة عليه تحمل المسؤولية ولا أريد من الإعلاميين والمثقفين الرجوع والقول لماذا لا تعملوا اللازم من أجل المصالحة، 'هذا ليس شغلنا'، فنحن نفذنا من طلب منها، ووقعنا على الورقة المصرية، ونحن أدينا ما علينا، والمطلوب ممارسة الضغط ومطالبة حماس في ذلك، وكشف حقيقية حماس، وحقيقية من لا يريد الوحدة الوطنية'.
وأضاف: لا نريد ان نرجع إلى الاسطوانة القديمة بان دحلان هو السبب، ..مع أن فتح وقعت على الورقة المصرية دون تحفظات'.
- فرض الضرائب على أهالي غزة استغلال إضافي من حماس
وهاجم دحلان بشدة قيام حماس بفرض ضرائب جائرة على أبناء قطاع غزة، معتبرا بأن ذلك يأتي استكمالا للجرائم والاعتداء على الحريات الشخصية والعامة، وقال: حماس لا ينقصها المال، وللأسف لا يهمهم رأي الناس فهم نجحوا بالانتخابات ولا يريدونها إلا لمرة واحدة، وهي لا تريد إجراء الانتخابات لمئة سنة قادمة.
وتساءل': هل هذا نظام الحكم الإسلامي الذين يبشرون ويتغنون به....وهل هو إجحاف لحقوق الناس وفرض ضرائب على نفسهم؟!.
وأضاف: 'نحن تنازلنا لحركة حماس عن كل شيء، وهذا ليس عيبا، فنحن لم نتنازل لإسرائيل بل لاشقاء، ولكن فوق هذا وذاك يقولون حكومة ربانية، هذه الحكومة أصبحت حكومة أنفاق، ...ولا يمكن أن تدارأمور الناس من خلال التهريب والأنفاق، ...نظام التعليمي والصحي دمر في غزة، والحياة الاجتماعية بين العائلات دمرت في غزة، وبين الأسرة الواحدة حطمت، ولذلك إذا مطلوب من حركة فتح القيام بشيء إضافي لتحقيق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني فلن تتردد، ولكن يبقى المهم توقيع الورقة من قبل حركة حماس....وبعد ذلك تهون الأمور، لأن تعزيز الوحدة الوطنية يعزز صمودنا السياسي أمام بنيامين نتنياهو'.
وأضاف: 'نحن تنازلنا لحركة حماس عن كل شيء، وهذا ليس عيبا، فنحن لم نتنازل لإسرائيل بل لاشقاء، ولكن فوق هذا وذاك يقولون حكومة ربانية، هذه الحكومة أصبحت حكومة أنفاق، ...ولا يمكن أن تدارأمور الناس من خلال التهريب والأنفاق، ...نظام التعليمي والصحي دمر في غزة، والحياة الاجتماعية بين العائلات دمرت في غزة، وبين الأسرة الواحدة حطمت، ولذلك إذا مطلوب من حركة فتح القيام بشيء إضافي لتحقيق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني فلن تتردد، ولكن يبقى المهم توقيع الورقة من قبل حركة حماس....وبعد ذلك تهون الأمور، لأن تعزيز الوحدة الوطنية يعزز صمودنا السياسي أمام بنيامين نتنياهو'.
وقال: وحتى لو لم يتم ذلك، لن نتنازل قيد أنملة عما وضعناه لنا من خطوط حمراء بالنسبة للمفاوضات، سواء كانت مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة.
- ظلم فتح إعلاميا
وردا على سؤال عما إن كان مستقبل الحوار الفلسطيني مظلما بسبب عدم قبول حماس بالتوقيع على الورقة المصرية، أجاب دحلان: نحن نسعى للمصالحة، ولكن حينما يشعر الحزب السياسي بأنه منتقد من العالم العربي والإسلامي يجب أن يحسب الحساب لذلك، ولكن حينما يستمر بالبعض باستخدام مفردات مغلوطة ويقول:' على فتح وحماس بأن يتفقان، تكون حماس فرحة لأن في ذلك خلط للامور'.
وتابع: هذا الكلام بعيد عن الواقع وهو معيب وغير صادق وغير أمين على الاطلاق، لأن حركة فتح وقعت وقامت بالمطلوب منها عمله، وعلى الجميع بأن يقول الحقيقة أمام حركة حماس، بأنكم أنتم من تضيعون فرص تحقيق الوحدة الوحدة.
وحول مدى تحميل الجامعة العربية المسؤولية لعدم إنجاز اتفاق المصالحة، رد النائب دحلان: بصراحة أنا أحمل الجميع المسؤولية للجانب العربية، ولبعض المسؤولين العرب وعدد من المثقفين العرب، والصحفيين العرب وأخاطبهم:'إذا كان يعنيكم الوضع الفلسطيني عليكم قول الحقيقة لا أكثر ولا أقل'.
وأضاف: نستذكر وعد الجامعة العربية بنيتها إدانة الطرف المعيق للحوار، والنتيجة لا إدانة ولا وضوح في إعلان الطرف المعطل، ...مرفوض التنصل من المسؤولية ولا يجوز القول الفلسطينيون لا يريدون تحقيق المصالحة، نحن على الدوام نعاني من إشكاليات، ودور الامة يجب أن يمثل في إسناد حالة الوحدة..
وقال: 'إسناد الوحدة يكون أولا في الضغط على الطرفين، ولكن عندما يستجيب طرف ولا يستجيب الآخر، مطلوب من الكل إدانة وكشف هذا الطرف، وبهذه الطريقة يمكن فقطك حماس بأن توقع على الورقة المصرية،....أما غن شعرت بأن الخطاب سيبقى للطرفين فلن توقع، لأن اللوم موجه للجهتين وليس لها بشكل خاص'.
- العرب وملف المصالحة
وردا على سؤال حول صحة الأنباء التي تحدثت عن إنخفاض وتيرة تأثير الدول العربية القليلة التي كانت تؤثر سلبا على حماس بما يخص عدم التوقيع على الورقة المصرية، أجاب دحلان: حماس لها ارتباطاتها وعلاقاتها وعلى الدوام كل الأحزاب السياسية والحركات الوطنية لها ارتباطات ولكن العبقرية تكمن في ألا تؤثر هذه الارتباطات بالقرارات السياسية..
وأضاف: وهذا ما فعله الشهيد ياسر عرفات،ولن نجد أفضل من العلاقة بين أبو عمار وبين القيادة المصرية، ولكن لا يوجد أي مرة خضع فيها القرار الوطني الفلسطيني للموقف السياسي المصري، وأنا شاهد على ذلك، فهناك علاقة استراتيجية وعلاقة قائمة على الاحترام، وفيها علاقة أبوة وتبني وتاريخ وكل شيء، ولكن لم نجبر مرة واحدة على تغيير موقفنا السياسي، ومن يدعي غير ذلك كاذب.
وتابع: من يدعي أن مصر أو سوريا أو غيرها مارست الضغط علينا كحركة فتح، هو كاذب، القيادة الفلسطينية حرة في اختيار قراراتها، نحن نسمع ونزين الأمور، ومصر في ثقلها السياسي وعلاقاتها الدولية المميزة مهمة، ومن هنا نستمع إليها، ومصر ليست دولة بمجاهيا افريقيا، ونحن نستمع لكل الدول العربية الشقيقة، ولكن في النهاية القرارفلسطيني
وعبر دحلان عن إعجابه من مستوى التنسيق الفلسطيني مع لجنة مبادرة السلام العربية، مضيفا: الرئيس محمود عباس أحدث تغييرا مهما في إشراك العالم العربي في الملف السياسي والوضع الفلسطيني، وهناك بعض الفلسطينيون يقلقون من ذلك، وهناك من يقول: لنمشي مسافة أبعد، ونحن نقول أن هنالك مصالح عربية وإقليمية مشتركة معنا، ونحن لم نعد خائفين من أحد بما يخص التمثيل الفلسطيني، ومن يشارك معنا أهلا وسهلا، ولكن بنهاية الطريق النتيجة القرار فلسطيني، ونحن المسؤولون نذهب للمفاوضات أو لا.
وتابع: لجنة المتابعة العربية تضع سياسات تقوم على دعم الموقف الفلسطيني، ونحن راضون عن هذا العمل المشترك بطريقة مثالية، ونرجو أن نستمر لأنه يقوي الموقف الفلسطيني، وهناك فرق بين الإشراك والمساهمة والاستحواذ، ونحن نرفض الاستحواذ...ونحن ليس مثل حماس لا تقودنا إيران ولا نتعامل مع الأمور
بمزاجية..نحن نقود شعبنا.
بمزاجية..نحن نقود شعبنا.
- توقيع وتنفيذ المصالحة في مصر فقط
وردا على سؤال حول الأنباء التي تتردد عن وجود مبادرات لحل الانقسام من ضمنها مبادرة قطرية، قال دحلان: لا يوجد مبادرات، ما هو الموجود الورقة المصرية التي كانت خلاصة ساعات طويلة جدا من الحوار ونقاش بين الفصائل في القاهرة استمر لمدة عامين، ولا نريد مبادرات جديدة.
وتابع دحلان: كلام الرئيس محمود عباس 'أبو مازن' بهذا الشأن واضح ولا غموض فيه وينطلق من أنه لا يوجد أي مكان للتوقيع غير مصر، وللتنفيذ ولأسباب كثيرة والجميع يعلمها، وهذا ليس من باب النفاق أو المبالغة، ونحن سياسيون ونتصرف بسياسة، ونعتقد أن الجهد المصري لن يضاف له جهدا آخر ما أجل إقناع حماس إلا إذا جاءتها أوامر أخرى من إيران..وبالنهاية نحن وحماس سنعود لمصر.
وتساءل هل مثلا سنطبق الاتفاق من قم؟ بالتأكيد لا، وهل لدى قم أدوات لتنفيذ الاتفاق بالتأكيد لا، فنحن متواجدون على حدود مصر.
وقال: وهل مصر ينقصها لتبذل جهدا لتصل إلى اتفاق فلسطيني فلسطيني..جهود ودعم مصر
للقضية تاريخي وقديم..
للقضية تاريخي وقديم..
وتابع دحلان: صحيح أننا نصبر على الجراح من أجل الوطن، ونعمل على تناسي إنقلاب حماس الدموي، من أجل أن نبني للمستقبل وفوق هذا وذاك لا يريدون في حماس ذلك، ويتحدثون عن نظام حكم عظيم؟، مع أن ما يجري في غزة نكبة حقيقية ضريبة على الهواء وضريبة على الاولاد ومن يذهب للمستشفى ومن يذهب لشاطيء البحر وما يذهب للمقهى 'لاخذ نفس نرجيلة، وضريبة على إنجاب الأولاد'.
- التحرك الأميركي للسلام والمفاوضات
وبشأن طبيعة الأفكار الأميركية التي نقلها ميتشيل للرئيس محمود عباس، قال دحلان: أريد التعليق على ما استمعت اليه بشكل غير رسمي، مفترضا احتمال أن يصبح ذلك رسميا وما قرأته في الصحف المصرية والصحافة الامريكية والتسريبات من الصحفيين المهمين والمقربين من الإدارة الامريكية، المس بان نتنياهو وافق على وقف البناء في رامات شلومو 'الـ1600 وحدة استيطانية' التي أعلن عنها سابقا، وألا يتخذ إجراءات أحادية استفزازية، وألا يصدر عطاءات جديدة، وهذا استمعت إليه بشكل غير رسمي ولكن يؤكده تسريبات وردت من الاحزاب الإسرائيلية المعارضة مثل كاديما.
وقال: إذا كان الأمر كذلك أرى بأن الطريق للمفاوضات غير المباشرة أصبح واقعا قريبا، ولكن أن المفاوضات غير المباشرة معناها أن يأتي ميتشيل الى الرئيس أبو مازن، ويذهب إلى نتنياهو لا أن يذهب الفريقان إلى فندق ويناقشان وجها
لوجه.
وقال: إذا كان الأمر كذلك أرى بأن الطريق للمفاوضات غير المباشرة أصبح واقعا قريبا، ولكن أن المفاوضات غير المباشرة معناها أن يأتي ميتشيل الى الرئيس أبو مازن، ويذهب إلى نتنياهو لا أن يذهب الفريقان إلى فندق ويناقشان وجها
لوجه.
وأشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة تركز على الحدود والأمن، مضيفا: نحن نريد أن نختبر المجتمع الدولي وإسرائيل ولا نريد أن نذهب لمفاوضات مباشرة فضفاضة، وجبرنا نتنياهو لي تجربة شخصية بالمفاوضات 12 سنة، ولم يعد هنالك ما نتفاوض عليه فنيا، والأمر يحتاج لقرارات سياسية.
وتابع: الجميع يتحدث عن حل الدولتين، نتنياهو ورابين قبله، وشارون، والإدارة الاميركية السابقة والحالية، ونحن نقول تمام، ولكن نريد أن نعرف أين حدود دولتنا، وأين تقع هذه الدولة، ومن هنا نركز على هذا الموضوع، أما الأمن نركز عليه لأنه حجة إسرائيل، ونريد أن نحدد الحدود قبل الحديث عن الأمن لأن بها مستقبلنا، مشددا على أن الاختبارالحقيقي لنتنياهو يكمن بالاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية.
وأضاف: من هنا نحن نتماشى مع المجتمع الدولي دون أن نقدم تنازلا، وفي نفس الوقت نكشف نوايا نتنياهو، وإن كان جادا ووافق على ذلك فسنشكره، وإذا لم يوافق لن تستمر هذه المفاوضات بطريقة مفتوحة وبطريقة عبثية.
وأضاف: من هنا نحن نتماشى مع المجتمع الدولي دون أن نقدم تنازلا، وفي نفس الوقت نكشف نوايا نتنياهو، وإن كان جادا ووافق على ذلك فسنشكره، وإذا لم يوافق لن تستمر هذه المفاوضات بطريقة مفتوحة وبطريقة عبثية.
وقال: لا نريد بوادر حسن نية من نتنياهو مع أن ذلك وارد في خطة طريق من خلال الإفراج عن أسرى، ومطلوب منهم العودة لحدود ما قبل بدء انتفاضة الأقصى، وإذا اعتقد نتنياهو أن قيامه بذلك ومنحنا 'امتيازات' سيجعلنا نسيان أو تناسي القضايا الجوهرية مثل الأمن والحدود والمياه واللاجئين والقدس، يكون مخطئا.
رد: دحلان : حماس تتهرب من المصالحة لخوفها من استحقاق الانتخابات
السبت مايو 08, 2010 2:13 am
حفظك الله ابا فادي وسدد خطاك على الحق
- لؤلؤة القلوبصقر ماسي
- عدد المشاركات : 7773
العمر : 29
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رسالتي : ليًسٌٍُ غٌَرٍوٍرٍآً أوٍٍ كُبٌٍــرٍيًآء
بٌٍٍل شٌٍُمٌٍَوٍخٍُآ بٌٍآٍلذَآتًُ َفٍأنٍآ شٌٍُآمٌٍَخٍُهُ بٌٍأخٍٍُلآًقٌٍيً وًٍقٌٍيًمٌٍَيً
ٍليًسٌٍُ َفًٍقٌٍطٌٍُ بٌٍجًُمٌٍَآٍليً وٍنٍعُوٍمٌٍَتًُيً بٌٍٍل أنٍآ هُكُذَآ وٍسٌٍُأضٍٍُِل هُكُذَآ
مٌٍَآ أجًُمٌٍٍَل أنٍ أكُوٍنٍ أنٍآ .. ٍلآ أنٍآ أكُوٍنٍ غٌَيًــرٍيً ..!
رد: دحلان : حماس تتهرب من المصالحة لخوفها من استحقاق الانتخابات
السبت مايو 08, 2010 6:32 pm
يا عم ابو فادي هو الزعيم
- دحلان: حماس تريد اتفاق المصالحة في «قم» وليس القاهرة وفي غزة يريدون المصالحة
- حماس: لسنا ضد الانتخابات ولكن نريدها على أرضية المصالحة
- دحلان : لابديل عن المصالحة وعلي حماس الرجوع الي الشرعية
- دحلان: طريق المصالحة معروف و يبدأ بتوقيع حركة حماس على الورقة المصرية
- عساف : اعلان حماس عن مقاطعة جولات المصالحة يؤكد صحة ما قلناه بان حملة حماس المفتعلة تهدف لتخريب جهود المصالحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى