جنرال إسرائيلي : عرفات وقع على اتفاقية اوسلو من أجل القضاء على اسرائيل
الأربعاء أبريل 21, 2010 9:56 am
جنرال إسرائيلي : عرفات وقع على اتفاقية اوسلو من أجل القضاء على
اسرائيل
رام الله الكوفية برس - قال الجنرال احتياط، يعقوب عميدرور، في الذكرى الثانية والستين لاحياء ذكرى تأسيس الدولة العبرية انّ التحدي السياسي الرئيس الذي تواجهه اسرائيل هو ان تخسر شرعية كونها دولة اليهود وحقها في الدفاع عن نفسها بنفسها، لانّ العالم الغربي الديمقراطي قد تغيّر تصوره، فلم يعد يدرك الحاجة الى القتال للحفاظ على الدولة القومية، على حد تعبيره
وزاد قائلا: قليلة هي الدول التي تمّ انشاؤها في القرن الماضي ونجحت في بلوغ نفس الانجازات التي بلغتها دولة اسرائيل، التي انشئت وتتقدم على عكس جميع الاحتمالات، مشيرا الى انّه لو سألوا الخبراء على اختلافهم بعد الحرب العالمية الثانية، هل ستنجح دولة يهودية في ان تزدهر في الشرق الاوسط، لكان الجواب كما يبدو مترددا جدا، اذ انّه وفق اقواله هكذا كانت تقديرات كبار المسؤولين في الادارة الامريكية.
هذا الانجاز اكبر مما يبدو اذا اخذنا في الحساب انّ الدولة في اثناء سنين وجودها قد واجهت تحديين
ضخمين: الاول، استوعبت ملايين اليهود من انحاء العالم ونجحت في انشاء مجتمع فيه تطوير دائم للتأليف بين الآتين من الجاليات المختلفة، ولكن في الحقيقة ما يزال الطريق الى التآلف التام طويلا، على الرغم من انّ المسافة التي قطعها المجتمع الاسرائيلي في هذا المجال كبيرة ومهمة جدا، اما التحدي الثاني، فهو التحدي الأمني.
واوضح الجنرال الاسرائيلي في المقال الذي نشره في صحيفة (يسرائيل هايوم) انّه بعد حرب شديدة اخرى في 1973 تعلّم العرب انّه لا توجد امكانية لهزيمة الجيش الاسرائيلي في ميدان، وعليه فقد كانت هذه هي القاعدة الحقيقية للاتفاق السياسي مع مصر التي حطمت سور العزلة السياسية لدولة اسرائيل قبيل يوم ميلادها الثلاثين.
وتابع قائلا انّه لم يكن بعض اعداء الدولة العبرية على استعداد للتوقيع على ايّ اتفاق مع دولة اليهود او على الموافقة حتى الضمنية على مجرد وجودها، ادرك هؤلاء الاعداء انّه ينبغي البحث عن سبل اخرى لمواجهة اسرائيل، وبالتالي انشئت منظمة فتح في 1965 للقضاء على دولة اسرائيل، وبعد هزيمتها في الاردن فقط (عام 1970 على يد الجيش الاردني) وفي لبنان (1982) ادرك عرفات انه سيضطر ان يسلم مؤقتا بوجود دولة اليهود، على حد تعبير الجنرال عميدرور، الذي اضاف انّه منذ ذلك الحين حصر جهوده في الضفة وغزة على انّ ذاك جزء من سياسة المراحل التي تفضي آخر الامر الى القضاء على دولة اسرائيل كلها، وبدأت مسيرة اوسلو على ادراك ياسر عرفات هذا، كان يجب ان تحارب اسرائيل مرة اخرى وان تقضي على العنف الذي نما منذ اوسلو حتى الايام الدامية من ربيع 2002 كي يدرك جزء من الفلسطينيين في الطرف الثاني ان طريق العنف لن ينجح ايضا.
وقال ايضا انّ الحيرة تصيبه احيانا بسبب الذاكرة القصيرة او جهل اولئك الذين يصورون باشتياق اياما بعيدة قبل احتلال 1967، اذ انّه برأيه صحيح انّه كانت آنذاك براءة، واصبحنا منذ ذلك الحين اكثر سخرية، وصحيح انّ المجتمع كان اكثر مساواة، مع قدر اقل من الفروق الاقتصادية.
ومن جملة اسباب ذلك انّه كان اكثر فقرا وان الجميع تقاسموا الحاجات تقاسما متساويا تقريبا، وصحيح انّه وجد آنذاك عدد اكبر من المثاليين ولا سيما في القرى الزراعية والكيبوتسات، لكن بدل انخفاض باعثهم على خدمة المجموع، زاد جدا شعور لابسي القبعات المنسوجة (المتدينون) بالرسالة ممن كانوا في اكثرهم خارج دائرة الفعل في السنين الاولى من وجود الدولة، لكن ليس من المؤكد البتة انه قد وجد آنذاك قدر اقل من الفساد، وان يكن كما يبدو اقل من جهة شخصية واكثر من جهة المؤسسات والاحزاب.
وبرأي الجنرال الاسرائيلي فانّه لا يمكن للاسرائيليين ان ينسوا وان يتجاهلوا الضعف الموجود اليوم، لكن ينبغي ان نخاف الحنين المزيف الى الماضي، ويجب ان نقدر تقديرا صحيحا الانجازات، وان نحصر العناية في التحديات وطرائق الحل: التحدي السياسي الرئيس هو خسارة شرعية دولة اسرائيل على انّها دولة اليهود وحقها في الدفاع عن نفسها بنفسها.
وبموجبه، ينبع جزء من المشكلة من انّ العالم الغربي الديمقراطي تغيّر، اذ انّه لم يعد هنالك ادراك للحاجة الى الحرب للحفاظ على الدولة القومية، مشيرا الى انّه في بعض الاماكن تلاشت لتصبح نظما اكبر مثل الاتحاد الاوروبي، وفقدت في اماكن اخرى تميزها، واصبحت مجتمعا متعدد الثقافات يقبل في واقع الامر.
وخلص عميدرور الى القول انّه في الولايات المتحدة الامريكية ينشأ توجه اساسه تقدير ان المجتمع الغربي اذا اصبح مفتوحا وصاغيا لاحتياجات العالم الثالث ولا سيما الاسلامي، فانّ الطرف الثاني سينفتح ايضا ويصبح اكثر ودا، وبالتالي فانّ اسرائيل تدفع ثمنا باهظا تدفع لرغبة الغرب في مصالحة العالم الاسلامي، وهذا هو التحدي الرئيس الذي سيجب عليها ان تواجهه الدولة العبرية في
مجال السياسة الخارجية.
وزاد قائلا: قليلة هي الدول التي تمّ انشاؤها في القرن الماضي ونجحت في بلوغ نفس الانجازات التي بلغتها دولة اسرائيل، التي انشئت وتتقدم على عكس جميع الاحتمالات، مشيرا الى انّه لو سألوا الخبراء على اختلافهم بعد الحرب العالمية الثانية، هل ستنجح دولة يهودية في ان تزدهر في الشرق الاوسط، لكان الجواب كما يبدو مترددا جدا، اذ انّه وفق اقواله هكذا كانت تقديرات كبار المسؤولين في الادارة الامريكية.
هذا الانجاز اكبر مما يبدو اذا اخذنا في الحساب انّ الدولة في اثناء سنين وجودها قد واجهت تحديين
ضخمين: الاول، استوعبت ملايين اليهود من انحاء العالم ونجحت في انشاء مجتمع فيه تطوير دائم للتأليف بين الآتين من الجاليات المختلفة، ولكن في الحقيقة ما يزال الطريق الى التآلف التام طويلا، على الرغم من انّ المسافة التي قطعها المجتمع الاسرائيلي في هذا المجال كبيرة ومهمة جدا، اما التحدي الثاني، فهو التحدي الأمني.
واوضح الجنرال الاسرائيلي في المقال الذي نشره في صحيفة (يسرائيل هايوم) انّه بعد حرب شديدة اخرى في 1973 تعلّم العرب انّه لا توجد امكانية لهزيمة الجيش الاسرائيلي في ميدان، وعليه فقد كانت هذه هي القاعدة الحقيقية للاتفاق السياسي مع مصر التي حطمت سور العزلة السياسية لدولة اسرائيل قبيل يوم ميلادها الثلاثين.
وتابع قائلا انّه لم يكن بعض اعداء الدولة العبرية على استعداد للتوقيع على ايّ اتفاق مع دولة اليهود او على الموافقة حتى الضمنية على مجرد وجودها، ادرك هؤلاء الاعداء انّه ينبغي البحث عن سبل اخرى لمواجهة اسرائيل، وبالتالي انشئت منظمة فتح في 1965 للقضاء على دولة اسرائيل، وبعد هزيمتها في الاردن فقط (عام 1970 على يد الجيش الاردني) وفي لبنان (1982) ادرك عرفات انه سيضطر ان يسلم مؤقتا بوجود دولة اليهود، على حد تعبير الجنرال عميدرور، الذي اضاف انّه منذ ذلك الحين حصر جهوده في الضفة وغزة على انّ ذاك جزء من سياسة المراحل التي تفضي آخر الامر الى القضاء على دولة اسرائيل كلها، وبدأت مسيرة اوسلو على ادراك ياسر عرفات هذا، كان يجب ان تحارب اسرائيل مرة اخرى وان تقضي على العنف الذي نما منذ اوسلو حتى الايام الدامية من ربيع 2002 كي يدرك جزء من الفلسطينيين في الطرف الثاني ان طريق العنف لن ينجح ايضا.
وقال ايضا انّ الحيرة تصيبه احيانا بسبب الذاكرة القصيرة او جهل اولئك الذين يصورون باشتياق اياما بعيدة قبل احتلال 1967، اذ انّه برأيه صحيح انّه كانت آنذاك براءة، واصبحنا منذ ذلك الحين اكثر سخرية، وصحيح انّ المجتمع كان اكثر مساواة، مع قدر اقل من الفروق الاقتصادية.
ومن جملة اسباب ذلك انّه كان اكثر فقرا وان الجميع تقاسموا الحاجات تقاسما متساويا تقريبا، وصحيح انّه وجد آنذاك عدد اكبر من المثاليين ولا سيما في القرى الزراعية والكيبوتسات، لكن بدل انخفاض باعثهم على خدمة المجموع، زاد جدا شعور لابسي القبعات المنسوجة (المتدينون) بالرسالة ممن كانوا في اكثرهم خارج دائرة الفعل في السنين الاولى من وجود الدولة، لكن ليس من المؤكد البتة انه قد وجد آنذاك قدر اقل من الفساد، وان يكن كما يبدو اقل من جهة شخصية واكثر من جهة المؤسسات والاحزاب.
وبرأي الجنرال الاسرائيلي فانّه لا يمكن للاسرائيليين ان ينسوا وان يتجاهلوا الضعف الموجود اليوم، لكن ينبغي ان نخاف الحنين المزيف الى الماضي، ويجب ان نقدر تقديرا صحيحا الانجازات، وان نحصر العناية في التحديات وطرائق الحل: التحدي السياسي الرئيس هو خسارة شرعية دولة اسرائيل على انّها دولة اليهود وحقها في الدفاع عن نفسها بنفسها.
وبموجبه، ينبع جزء من المشكلة من انّ العالم الغربي الديمقراطي تغيّر، اذ انّه لم يعد هنالك ادراك للحاجة الى الحرب للحفاظ على الدولة القومية، مشيرا الى انّه في بعض الاماكن تلاشت لتصبح نظما اكبر مثل الاتحاد الاوروبي، وفقدت في اماكن اخرى تميزها، واصبحت مجتمعا متعدد الثقافات يقبل في واقع الامر.
وخلص عميدرور الى القول انّه في الولايات المتحدة الامريكية ينشأ توجه اساسه تقدير ان المجتمع الغربي اذا اصبح مفتوحا وصاغيا لاحتياجات العالم الثالث ولا سيما الاسلامي، فانّ الطرف الثاني سينفتح ايضا ويصبح اكثر ودا، وبالتالي فانّ اسرائيل تدفع ثمنا باهظا تدفع لرغبة الغرب في مصالحة العالم الاسلامي، وهذا هو التحدي الرئيس الذي سيجب عليها ان تواجهه الدولة العبرية في
مجال السياسة الخارجية.
رد: جنرال إسرائيلي : عرفات وقع على اتفاقية اوسلو من أجل القضاء على اسرائيل
الخميس أبريل 22, 2010 8:17 pm
رحمك الله ابا عمار
واسكنك فسيح جناته
واسكنك فسيح جناته
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: جنرال إسرائيلي : عرفات وقع على اتفاقية اوسلو من أجل القضاء على اسرائيل
الخميس أبريل 22, 2010 11:58 pm
من لا يعرف ابو عمار
ليراجع نفسة ويعرف
من هو ابو عمار ومن هي فلسطين
ومن قائد المقاومة الفلسطينية
رحمك الله ابو عمار
ليراجع نفسة ويعرف
من هو ابو عمار ومن هي فلسطين
ومن قائد المقاومة الفلسطينية
رحمك الله ابو عمار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى