مقامات الناس عند وقوع المصيبة بهم
الإثنين أبريل 05, 2010 10:56 am
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :"و المصائب التي تحل بالعبد ،وليس له حيلة في دفاعها ، كموت من يعزّ عليه ، وسرقة ماله، ومرضه، ونحو ذلك ، فإن للعبد فيها أربع مقامات :
أحدهما :مقام العجز، وهو مقام الجزع والشكوى والسخط ، وهذا ما لا يفعله إلا أقل الناس عقلا ودينا ومروؤة.
المقام الثاني : مقام الصبر إما لله ،وإما للمروؤة الانسانية.
المقام الثالث: مقام الرضى وهو أعلى من مقام الصبر ،.
المقام الرابع : مقام الشكر وهو أعلى من مقام الرضى .
.
وقد علق على هذا الكلام "الشيخ بن عثيمين -رحمه الله تعالى" فقال:
للإنسان عند حلول المصيبة أربع حالات:
الحال الأول :أن يتسخط إما بقلبه أو بلسانه أو أوبجوارحه.
فتسخط القلب أن يكون في قلبه شيْ على ربه -عزوجل- من السخط والشر على الله-تعالى- والعياذ بالله وما أشبهه ، ويشعر وكأن الله قد ظلمه بهذه المصيبة.
وأما باللسان فإن يدعو بالويل والثبور، ياويلاه ،ياثبوراه ،وأن يسب الدهر فيؤذي الله وما أشبهه.
وأما التسخط بالجوارح مثل : أن يلطم خده ، أو يصفع رأسه ، أو ينتف شعرة ، أو يشق ثوبه ، وما أشبهه ذلك.
أما الحالة الثانية :
فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه ، هو يكره المصيبة ولا يحبها ، ولايحب إن وقعت ،ولكن يصبر نفسه ،لا يتحدث باللسان بما يسخط الله ولا يفعل بجوارحه مايغضب الله ولا يكن في قلبه على الله شيء أبدا صابر لكنه كاره لها.
و الحالة الثالثة:الرضى بأن يكون الإنسان منشرحا صدره بهذه المصيبة ويرضى بها رضاء تاما ، وكأنه لم يصب بها .
و الحالة الرابعة : الشكر فيشكر الله- تعالى- عليها ، كان النبي صلى الله عليه وسلم :إذا رأى ما يكره قال :" الحمد لله على كل حال ".
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4640 خلاصة حكم المحدث: صحيح.
فيشكر الله من أجل أن يرتب له من الثواب على هذه المصيبة أكثر مما أصابه
أحدهما :مقام العجز، وهو مقام الجزع والشكوى والسخط ، وهذا ما لا يفعله إلا أقل الناس عقلا ودينا ومروؤة.
المقام الثاني : مقام الصبر إما لله ،وإما للمروؤة الانسانية.
المقام الثالث: مقام الرضى وهو أعلى من مقام الصبر ،.
المقام الرابع : مقام الشكر وهو أعلى من مقام الرضى .
.
وقد علق على هذا الكلام "الشيخ بن عثيمين -رحمه الله تعالى" فقال:
للإنسان عند حلول المصيبة أربع حالات:
الحال الأول :أن يتسخط إما بقلبه أو بلسانه أو أوبجوارحه.
فتسخط القلب أن يكون في قلبه شيْ على ربه -عزوجل- من السخط والشر على الله-تعالى- والعياذ بالله وما أشبهه ، ويشعر وكأن الله قد ظلمه بهذه المصيبة.
وأما باللسان فإن يدعو بالويل والثبور، ياويلاه ،ياثبوراه ،وأن يسب الدهر فيؤذي الله وما أشبهه.
وأما التسخط بالجوارح مثل : أن يلطم خده ، أو يصفع رأسه ، أو ينتف شعرة ، أو يشق ثوبه ، وما أشبهه ذلك.
أما الحالة الثانية :
فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه ، هو يكره المصيبة ولا يحبها ، ولايحب إن وقعت ،ولكن يصبر نفسه ،لا يتحدث باللسان بما يسخط الله ولا يفعل بجوارحه مايغضب الله ولا يكن في قلبه على الله شيء أبدا صابر لكنه كاره لها.
و الحالة الثالثة:الرضى بأن يكون الإنسان منشرحا صدره بهذه المصيبة ويرضى بها رضاء تاما ، وكأنه لم يصب بها .
و الحالة الرابعة : الشكر فيشكر الله- تعالى- عليها ، كان النبي صلى الله عليه وسلم :إذا رأى ما يكره قال :" الحمد لله على كل حال ".
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4640 خلاصة حكم المحدث: صحيح.
فيشكر الله من أجل أن يرتب له من الثواب على هذه المصيبة أكثر مما أصابه
- وهبة الساحرصقر جديد
- عدد المشاركات : 9
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: مقامات الناس عند وقوع المصيبة بهم
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:09 pm
- الحلم الجديدصقر جديد
- عدد المشاركات : 11
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
رد: مقامات الناس عند وقوع المصيبة بهم
الأربعاء مايو 12, 2010 3:28 pm
بارك الله فيك اخى
موضوع رائع ومميز جدا جدا
موضوع رائع ومميز جدا جدا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى