قم بتسجيل الدخول للرد
لهيب المقاومةصقر ماسي
- عدد المشاركات : 4192
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
دحلان: من شارك باغتيال المبحوح يجب حسابة ولا ننتظر حُسن سير والسلوك من شخص..
الثلاثاء مارس 02, 2010 10:14 am
دحلان: من شارك باغتيال المبحوح يجب حسابة ولا ننتظر حُسن سير والسلوك من شخص غائب عن الوعي مثل محمد نزال
القدس المحتلة – فلسطين برس - قال عضو اللجة المركزية لحركة فتح، مفوض الإعلام، محمد دحلان إن التوضيحات التي وردتنا من الجانب الأميركي حول المفاوضات غير المباشرة ليست كافية.
وأضاف دحلان. خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، برام الله، سيلتقي السيد الرئيس محمود عباس لجنة المتابعة العربية غدا لعرض التوضيحات الأميركية ومناقشتها
مع العرب، لأننا لا نريد الإنفراد بشئ.
وأوضح أنه سيتم نقاش هذه التوضيحات لأخذ توجه للجانب الفلسطيني لإسناده، وأننا سنكون حريصين على أنه لا يوجد دولة عربية لا تعلم بمستجدات وتطورت
الموقف السياسي، والتوصية التي تنتج من لجنة المتابعة ستكون مساندة ومساعدة للطرف الفلسطيني حتى يستكمل هذه المعركة السياسية مع إسرائيل.
وأشار إلى أن إسرائيل حاولت خلال الفترة السابقة أن تفرض موقفها التفاوضي مع الجانب الفلسطيني، حيث يعرض نتنياهو في كل مخططاته وخطبه المتكررة في
الكنيست، الموقف الإسرائيلي الثابت الذي يؤكد أن المفاوضات، بلا نتائج، وبلا سقف زمني، وبلا مرجعيات، وكل ذلك في ظل الاستيطان.
وبين أن الإدارة الأمريكية حاولت إلزام نتنياهو بوقف الاستيطان، ولكنها حينما فشلت في ذلك أرادت أن تتساوق مع الموقف الإسرائيلي في أن تعود منظمة
التحرير والرئيس إلى المفاوضات من دون شروط " كما يقال " ، ولكن في حقيقة الأمر هو العودة إلى المفاوضات بشروط نتنياهو، لافتا إلى أن ذلك من باب التطرف وليس من باب المزاولة وليس من باب التنصل للمفاوضات، نحن في المنظمة ذهبنا للمفاوضات لنحقق الاستقلال الوطني الفلسطيني، ولا نزاول في ذلك على أحد، ولكن لن نفرط في أي قضية من قضايا الوضع النهائي.
وقال دحلان. إن الرئيس سبق وعرض على ميتشيل (المبعوث الأميركي لعملية السلام) رؤيته للعودة إلى المفاوضات، وهي أن يتوقف الاستيطان وأن يكون
هناك مرجعية سياسية كما اتفقنا عليها في كل المفاوضات السابقة، والمرجعية السياسية هي القرارات الصادرة من الهيئات الدولية قرار 242، 338، 1515
وخارطة الطريق التي نصت بشكل لا لبس فيه ولا تأويل على ضرورة وقف الاستيطان بما فيها النمو الطبيعي.
وأضاف إن ما اقترحته الإدارة الأميركية في العودة إلى المفاوضات غير المباشرة، عرض الرئيس ضرورة أن يتوفر فيها ليس كشرط، كل الأسس التي تمكن
الجانبين من الوصول إلى اتفاق بما لا يتجاوز سنتين حول قضايا الحل النهائي.
وتابع " حتى الآن الردود الأميركية على الاستفسارات الفلسطينية لم تكن كافية بالقدر الكافي، ولم تكن محصنة بالقدر الكافي، مع أنهم تحدثوا عن توفير مرجعيات في البند الثاني لخارطة الطريق، لكن هذا من وجهة نظرنا لا يكفي، لذلك سيذهب الرئيس بالتنسيق مع المجموعات العربية " .
وأعرب عن أمله. أن تخرج جلسة المجموعات العربية بقرارات أو توصيات أو مواقف لدعم الموقف الفلسطيني، في التمسك بأن نعود إلى مفاوضات مصداقية وجادة
وتوصلنا إلى حل نهائي حول القضايا الأساسية.
وقال دحلان. إن ما نراه من حكومة إسرائيل حتى اللحظة لا يبشر بخير، من استيلاء ومصادرة أرضي، وما يجري في القدس والحرم الإبراهيمي نبهنا منه طيلة الأشهر الماضية في أن إسرائيل تريد أن تقسم الحرم الإبراهيمي، بل ذهبت إلى أكثر من ذلك حيث تريد أن تصادر الحرم كما صادرت المرافق الدينية في القدس، وتحاول أن تغير معالم القدس تحت شعارات كثيرة، وما يجري من عمليات قتل يدلل على أن نتنياهو يريد أن يستدرج مزيدا من الفوضى ومزيدا من الاشتباكات حتى يكون سببا إضافيا له كي لا يعود إلى مفاوضات جادة، حيث أنه يريد استدراج ردود أفعال فلسطينية، ويتهم الرئيس ومنظمة التحرير أنهم لا يريدوا المفاوضات.
وأكد أنه بالرغم من أننا لا نريد أن ندخل في فوضى جديدة وانتفاضة جديدة، إلا أن ذلك لن يمنعنا من التصدي بعمل شعبي لإسرائيل في كل ممارساتها على
الأرض في الضفة والقدس وكل قرية ومدينة يتعرض فيها المواطن لفلسطيني لاعتداءات، سواء من قبل الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين اليهود.
وأشار دحلان. إلى أن نتنياهو يريد أن يزرع في الوعي الإسرائيلي والمجتمع الدولي، أن الطرف الفلسطيني يريد فرض شروطا، وكأننا في موقع يفرض شروط،
ولكن في نفس الوقت نؤكد أننا في موقع يستطيع أن يقول لا وفي كل الظروف إذا كان الأمر يتعلق في قضايا مصيرية متعلقة بقضايا الحل النهائي، مبينا أن
هناك فرق هائل بأن تكون مرنا في قضايا انتقالية، وترتيبات إجرائية على الأرض أو أن تعالج قضايا متعلقة بالحل النهائي القدس واللاجئين والحدود، وكل ما يتبع
ذلك من قضايا حل نهائي، ليست موضع مساومة وليست موضع مسائلةفي نفس الوقت.
وشدد دحلان .على أننا نمتلك القدرة على أن نقول لا ونحمي أنفسنا من البطش الإسرائيلي، وإذا توفرت النية الصادقة لدى الإدارة الأميركية، فالنوايا الصادقة تعبر عن نفسها في أن تلزم الإدارة الأميركية إسرائيل في وقف اعتداءاتها وتغير معالم القدس والحرم الإبراهيمي، والأماكن الدينية والرموز التي ترمز إلى تاريخ الشعب الفلسطيني من جهة أخرى.
وحول ملف المصالحة الداخلية، ذّكر دحلان بأن فتح وقعت على الورقة المصرية كما أنجزتها حماس بالتنسيق مع مصر، مؤكدا أن مواقف فتح مرتكزة على أنه يجب
تقوية النظام السياسي الفلسطيني من خلال إعادة الاعتبار له، وأوليات الاعتبار هي المصالحة مع حركة حماس، على الرغم من نتائج الانقلاب.
وقال " نحن نريد الذهاب بعقول وقلوب مفتوحة نحو الحوار، لتعزيز الشراكة من خلال التوقيع على الورقة المصرية رغم التحفظات الكثيرة، إلا أن حماس تراوغ
لاعتبارات إقليمية، تضع أمامها أسئلة كثيرة سواء أمام الجمهور الفلسطيني أو الفصال والقوى الأخرى.
وأضاف " إذا اعتقدت حماس أن كل شخص فيها، سواء حماس الضفة، وغزة، ودمشق، وحماس السجون يريد أن يضع ملاحظات على الورقة، بهذه الطريقة لا يمكن أن
نصل إلى تفاهمات واتفاقات " .
وتابع، إننا نستطيع أن نحسن مواقفنا ومواقعنا كفلسطينيين إذا تحققت الوحدة، ونستطيع أن نواجه ممارسات نتنياهو على الأرض من مصادرة أراضي ومصادرة تاريخ الشعب الفلسطيني في القدس والخليل.
وأردف قائلا، يكفينا إصدار مواعظ من حماس، لماذا لا يعملون هم، شعبنا يعرف طريقة الصمود وتعزيز وجوده على الأرض، وإذا أردت حماس أن تساهم في الصمود
عليها أن توقع الورقة، ونعود موحدين لمواجهة سياسات نتنياهو.
وحول عملية الاختراق في حماس واغتيال الشهيد محمود المبحوح، استغرب دحلان إصدار قيادي من حماس مثل محمد نزال التهم للشعب الفلسطيني وفتح، وكأننا
ننتظر إعطاء حسن سلوك ووطنية لشخص غائب عن الوعي مثل محمد نزال.
وقال إن ما جرى في دبي عملية اغتيال إجرامية بشعة من قبل إسرائيل، وليست المحاولة الأولى للمبحوح بل تعرض لثلاث محاولات اغتيال قبل ذلك في دمشق
وغيرها، وأن تختصر حماس كل عمليات الاغتيال بأن تجد ضحية لها لن يخفف ولن يفتح الطريق أمامها لمعرفة الحقيقة.
وأضاف. إن الإبداع في أن يأتي الرد من إمارة دبي الصغيرة، لأنها لأول مرة في تاريخ الموساد يضبط متلبسا في الجرم المشهود، من خلال ما تم متابعته في
وسائل الإعلام، لأول مرة منذ 50 عاما تضبط الموساد في عملية من هذا الشكل، وإذا كانت ضبطت قبل ذلك لكن لم تكتمل الصورة لدى الجهة التي وضعت يدها على
المعلومات، ولم تنشر إلا بعد اغتيال المبحوح.
وأكد أن. هناك نقلة نوعية في العالم العربي في تاريخ العمل الأمني، حيث كانت إسرائيل تنفذ عملية وتخرج لا أحد يعرف ماذا حدث، لكن الآن إسرائيل هي
الطرف الضعيف، إمارة صغيرة استطاعت أن تقدم مشهدا أمنيا من الطراز الأول ليس فيه نقاط ضعف.
وقال " إن محاولة التخفيف والتسخيف من بعض المحللين والكتاب، من أنه من المعقول مشاركة 26 شخص في عملية اغتيال، إسرائيل تلجأ إلى العدد الكبير في
تنفيذ مهامها، كثرة العدد لا تدعوا في التشكيك بالعامل المهني الذي قامت فيه دبي حتى اللحظة " .
وأضاف. أن تورط فلسطينيون في الحادث يمكن الحدوث، لأن الفصائل الفلسطينية كانت تتعرض لعمليات اختراق على الدوام، وإسرائيل تعرضت لعمليات اختراق،
حيث نجح العديد من الفلسطينيين في شراء أسلحة من ضباط إسرائيليين، لكن الإبداع أن تستطيع أن تكتشف هذا الاختراق وتحاسب عليه.
ودعا دحلان. حماس عدم المكابرة والاعتراف بأن هناك اختراق، لأن هذا ليس نقيصة في حماس ولكن النقيصة أن تنكر الاختراق، وإلا لماذا نجحت إسرائيل في
كثير من الاغتيالات من الشهيد صلاح شحادة، والشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، إضافة إلى شهداء فتح حيث لم نغطي على أحد وكذلك كل الفصائل
الفلسطينية باستثناء حماس، التي تشعر بخيبة الأمل في محاسبة مجرم ساهم في عملية اغتيال.
وشدد على. أن أي فلسطيني ساهم في عملية الاغتيال في دبي يجب أن يحاسب بشكل فردي ويعاقب على ذلك العقاب الذي يسحق، أما أن تنكر حماس ذلك، ويأتي لنا
كتاب مصعب حسن يوسف في هذه الأجواء الذي قدم أجوبة كنا في الانتفاضة بعيدين بكيفية الإجابة عنها بكيفية اعتقال مروان البرغوثي، وعبد الله البرغوثي وغيرهم الكثير، ويجب على حماس أن تواجهها بجرأة ووضوح وعدم الإحساس بأنهم تنظيم إلهي بل تنظيم بشري يتعرض للاختراق والاغتيال.
وأعرب عن أمله. أن تراجع حماس مسارها، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي، وأن ترجع إلى الصف الفلسطيني لمواجهة نتنياهو، وتنقية الساحة الفلسطينية
من الاختراقات، ولو كان هناك تعاون بين الفصائل لاستطعنا أن نكتشف هذه الاختراقات قبل حدوث هذه الجرائم.
وأضاف دحلان. خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، برام الله، سيلتقي السيد الرئيس محمود عباس لجنة المتابعة العربية غدا لعرض التوضيحات الأميركية ومناقشتها
مع العرب، لأننا لا نريد الإنفراد بشئ.
وأوضح أنه سيتم نقاش هذه التوضيحات لأخذ توجه للجانب الفلسطيني لإسناده، وأننا سنكون حريصين على أنه لا يوجد دولة عربية لا تعلم بمستجدات وتطورت
الموقف السياسي، والتوصية التي تنتج من لجنة المتابعة ستكون مساندة ومساعدة للطرف الفلسطيني حتى يستكمل هذه المعركة السياسية مع إسرائيل.
وأشار إلى أن إسرائيل حاولت خلال الفترة السابقة أن تفرض موقفها التفاوضي مع الجانب الفلسطيني، حيث يعرض نتنياهو في كل مخططاته وخطبه المتكررة في
الكنيست، الموقف الإسرائيلي الثابت الذي يؤكد أن المفاوضات، بلا نتائج، وبلا سقف زمني، وبلا مرجعيات، وكل ذلك في ظل الاستيطان.
وبين أن الإدارة الأمريكية حاولت إلزام نتنياهو بوقف الاستيطان، ولكنها حينما فشلت في ذلك أرادت أن تتساوق مع الموقف الإسرائيلي في أن تعود منظمة
التحرير والرئيس إلى المفاوضات من دون شروط " كما يقال " ، ولكن في حقيقة الأمر هو العودة إلى المفاوضات بشروط نتنياهو، لافتا إلى أن ذلك من باب التطرف وليس من باب المزاولة وليس من باب التنصل للمفاوضات، نحن في المنظمة ذهبنا للمفاوضات لنحقق الاستقلال الوطني الفلسطيني، ولا نزاول في ذلك على أحد، ولكن لن نفرط في أي قضية من قضايا الوضع النهائي.
وقال دحلان. إن الرئيس سبق وعرض على ميتشيل (المبعوث الأميركي لعملية السلام) رؤيته للعودة إلى المفاوضات، وهي أن يتوقف الاستيطان وأن يكون
هناك مرجعية سياسية كما اتفقنا عليها في كل المفاوضات السابقة، والمرجعية السياسية هي القرارات الصادرة من الهيئات الدولية قرار 242، 338، 1515
وخارطة الطريق التي نصت بشكل لا لبس فيه ولا تأويل على ضرورة وقف الاستيطان بما فيها النمو الطبيعي.
وأضاف إن ما اقترحته الإدارة الأميركية في العودة إلى المفاوضات غير المباشرة، عرض الرئيس ضرورة أن يتوفر فيها ليس كشرط، كل الأسس التي تمكن
الجانبين من الوصول إلى اتفاق بما لا يتجاوز سنتين حول قضايا الحل النهائي.
وتابع " حتى الآن الردود الأميركية على الاستفسارات الفلسطينية لم تكن كافية بالقدر الكافي، ولم تكن محصنة بالقدر الكافي، مع أنهم تحدثوا عن توفير مرجعيات في البند الثاني لخارطة الطريق، لكن هذا من وجهة نظرنا لا يكفي، لذلك سيذهب الرئيس بالتنسيق مع المجموعات العربية " .
وأعرب عن أمله. أن تخرج جلسة المجموعات العربية بقرارات أو توصيات أو مواقف لدعم الموقف الفلسطيني، في التمسك بأن نعود إلى مفاوضات مصداقية وجادة
وتوصلنا إلى حل نهائي حول القضايا الأساسية.
وقال دحلان. إن ما نراه من حكومة إسرائيل حتى اللحظة لا يبشر بخير، من استيلاء ومصادرة أرضي، وما يجري في القدس والحرم الإبراهيمي نبهنا منه طيلة الأشهر الماضية في أن إسرائيل تريد أن تقسم الحرم الإبراهيمي، بل ذهبت إلى أكثر من ذلك حيث تريد أن تصادر الحرم كما صادرت المرافق الدينية في القدس، وتحاول أن تغير معالم القدس تحت شعارات كثيرة، وما يجري من عمليات قتل يدلل على أن نتنياهو يريد أن يستدرج مزيدا من الفوضى ومزيدا من الاشتباكات حتى يكون سببا إضافيا له كي لا يعود إلى مفاوضات جادة، حيث أنه يريد استدراج ردود أفعال فلسطينية، ويتهم الرئيس ومنظمة التحرير أنهم لا يريدوا المفاوضات.
وأكد أنه بالرغم من أننا لا نريد أن ندخل في فوضى جديدة وانتفاضة جديدة، إلا أن ذلك لن يمنعنا من التصدي بعمل شعبي لإسرائيل في كل ممارساتها على
الأرض في الضفة والقدس وكل قرية ومدينة يتعرض فيها المواطن لفلسطيني لاعتداءات، سواء من قبل الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين اليهود.
وأشار دحلان. إلى أن نتنياهو يريد أن يزرع في الوعي الإسرائيلي والمجتمع الدولي، أن الطرف الفلسطيني يريد فرض شروطا، وكأننا في موقع يفرض شروط،
ولكن في نفس الوقت نؤكد أننا في موقع يستطيع أن يقول لا وفي كل الظروف إذا كان الأمر يتعلق في قضايا مصيرية متعلقة بقضايا الحل النهائي، مبينا أن
هناك فرق هائل بأن تكون مرنا في قضايا انتقالية، وترتيبات إجرائية على الأرض أو أن تعالج قضايا متعلقة بالحل النهائي القدس واللاجئين والحدود، وكل ما يتبع
ذلك من قضايا حل نهائي، ليست موضع مساومة وليست موضع مسائلةفي نفس الوقت.
وشدد دحلان .على أننا نمتلك القدرة على أن نقول لا ونحمي أنفسنا من البطش الإسرائيلي، وإذا توفرت النية الصادقة لدى الإدارة الأميركية، فالنوايا الصادقة تعبر عن نفسها في أن تلزم الإدارة الأميركية إسرائيل في وقف اعتداءاتها وتغير معالم القدس والحرم الإبراهيمي، والأماكن الدينية والرموز التي ترمز إلى تاريخ الشعب الفلسطيني من جهة أخرى.
وحول ملف المصالحة الداخلية، ذّكر دحلان بأن فتح وقعت على الورقة المصرية كما أنجزتها حماس بالتنسيق مع مصر، مؤكدا أن مواقف فتح مرتكزة على أنه يجب
تقوية النظام السياسي الفلسطيني من خلال إعادة الاعتبار له، وأوليات الاعتبار هي المصالحة مع حركة حماس، على الرغم من نتائج الانقلاب.
وقال " نحن نريد الذهاب بعقول وقلوب مفتوحة نحو الحوار، لتعزيز الشراكة من خلال التوقيع على الورقة المصرية رغم التحفظات الكثيرة، إلا أن حماس تراوغ
لاعتبارات إقليمية، تضع أمامها أسئلة كثيرة سواء أمام الجمهور الفلسطيني أو الفصال والقوى الأخرى.
وأضاف " إذا اعتقدت حماس أن كل شخص فيها، سواء حماس الضفة، وغزة، ودمشق، وحماس السجون يريد أن يضع ملاحظات على الورقة، بهذه الطريقة لا يمكن أن
نصل إلى تفاهمات واتفاقات " .
وتابع، إننا نستطيع أن نحسن مواقفنا ومواقعنا كفلسطينيين إذا تحققت الوحدة، ونستطيع أن نواجه ممارسات نتنياهو على الأرض من مصادرة أراضي ومصادرة تاريخ الشعب الفلسطيني في القدس والخليل.
وأردف قائلا، يكفينا إصدار مواعظ من حماس، لماذا لا يعملون هم، شعبنا يعرف طريقة الصمود وتعزيز وجوده على الأرض، وإذا أردت حماس أن تساهم في الصمود
عليها أن توقع الورقة، ونعود موحدين لمواجهة سياسات نتنياهو.
وحول عملية الاختراق في حماس واغتيال الشهيد محمود المبحوح، استغرب دحلان إصدار قيادي من حماس مثل محمد نزال التهم للشعب الفلسطيني وفتح، وكأننا
ننتظر إعطاء حسن سلوك ووطنية لشخص غائب عن الوعي مثل محمد نزال.
وقال إن ما جرى في دبي عملية اغتيال إجرامية بشعة من قبل إسرائيل، وليست المحاولة الأولى للمبحوح بل تعرض لثلاث محاولات اغتيال قبل ذلك في دمشق
وغيرها، وأن تختصر حماس كل عمليات الاغتيال بأن تجد ضحية لها لن يخفف ولن يفتح الطريق أمامها لمعرفة الحقيقة.
وأضاف. إن الإبداع في أن يأتي الرد من إمارة دبي الصغيرة، لأنها لأول مرة في تاريخ الموساد يضبط متلبسا في الجرم المشهود، من خلال ما تم متابعته في
وسائل الإعلام، لأول مرة منذ 50 عاما تضبط الموساد في عملية من هذا الشكل، وإذا كانت ضبطت قبل ذلك لكن لم تكتمل الصورة لدى الجهة التي وضعت يدها على
المعلومات، ولم تنشر إلا بعد اغتيال المبحوح.
وأكد أن. هناك نقلة نوعية في العالم العربي في تاريخ العمل الأمني، حيث كانت إسرائيل تنفذ عملية وتخرج لا أحد يعرف ماذا حدث، لكن الآن إسرائيل هي
الطرف الضعيف، إمارة صغيرة استطاعت أن تقدم مشهدا أمنيا من الطراز الأول ليس فيه نقاط ضعف.
وقال " إن محاولة التخفيف والتسخيف من بعض المحللين والكتاب، من أنه من المعقول مشاركة 26 شخص في عملية اغتيال، إسرائيل تلجأ إلى العدد الكبير في
تنفيذ مهامها، كثرة العدد لا تدعوا في التشكيك بالعامل المهني الذي قامت فيه دبي حتى اللحظة " .
وأضاف. أن تورط فلسطينيون في الحادث يمكن الحدوث، لأن الفصائل الفلسطينية كانت تتعرض لعمليات اختراق على الدوام، وإسرائيل تعرضت لعمليات اختراق،
حيث نجح العديد من الفلسطينيين في شراء أسلحة من ضباط إسرائيليين، لكن الإبداع أن تستطيع أن تكتشف هذا الاختراق وتحاسب عليه.
ودعا دحلان. حماس عدم المكابرة والاعتراف بأن هناك اختراق، لأن هذا ليس نقيصة في حماس ولكن النقيصة أن تنكر الاختراق، وإلا لماذا نجحت إسرائيل في
كثير من الاغتيالات من الشهيد صلاح شحادة، والشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، إضافة إلى شهداء فتح حيث لم نغطي على أحد وكذلك كل الفصائل
الفلسطينية باستثناء حماس، التي تشعر بخيبة الأمل في محاسبة مجرم ساهم في عملية اغتيال.
وشدد على. أن أي فلسطيني ساهم في عملية الاغتيال في دبي يجب أن يحاسب بشكل فردي ويعاقب على ذلك العقاب الذي يسحق، أما أن تنكر حماس ذلك، ويأتي لنا
كتاب مصعب حسن يوسف في هذه الأجواء الذي قدم أجوبة كنا في الانتفاضة بعيدين بكيفية الإجابة عنها بكيفية اعتقال مروان البرغوثي، وعبد الله البرغوثي وغيرهم الكثير، ويجب على حماس أن تواجهها بجرأة ووضوح وعدم الإحساس بأنهم تنظيم إلهي بل تنظيم بشري يتعرض للاختراق والاغتيال.
وأعرب عن أمله. أن تراجع حماس مسارها، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي، وأن ترجع إلى الصف الفلسطيني لمواجهة نتنياهو، وتنقية الساحة الفلسطينية
من الاختراقات، ولو كان هناك تعاون بين الفصائل لاستطعنا أن نكتشف هذه الاختراقات قبل حدوث هذه الجرائم.
لؤلؤة القلوبصقر ماسي- عدد المشاركات : 7773
العمر : 29
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رسالتي : ليًسٌٍُ غٌَرٍوٍرٍآً أوٍٍ كُبٌٍــرٍيًآء
بٌٍٍل شٌٍُمٌٍَوٍخٍُآ بٌٍآٍلذَآتًُ َفٍأنٍآ شٌٍُآمٌٍَخٍُهُ بٌٍأخٍٍُلآًقٌٍيً وًٍقٌٍيًمٌٍَيً
ٍليًسٌٍُ َفًٍقٌٍطٌٍُ بٌٍجًُمٌٍَآٍليً وٍنٍعُوٍمٌٍَتًُيً بٌٍٍل أنٍآ هُكُذَآ وٍسٌٍُأضٍٍُِل هُكُذَآ
مٌٍَآ أجًُمٌٍٍَل أنٍ أكُوٍنٍ أنٍآ .. ٍلآ أنٍآ أكُوٍنٍ غٌَيًــرٍيً ..!
رد: دحلان: من شارك باغتيال المبحوح يجب حسابة ولا ننتظر حُسن سير والسلوك من شخص..
الخميس مارس 04, 2010 7:08 am
انسامالمديـــر العـــــام
- عدد المشاركات : 5253
العمر : 38
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 15/01/2009
رسالتي : صحيح إلي ما بقدرك لا تقدره ولا تسأل فيه لانو فعلا ما بستاهل أي احترام او تقدير
بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
رد: دحلان: من شارك باغتيال المبحوح يجب حسابة ولا ننتظر حُسن سير والسلوك من شخص..
الإثنين مارس 08, 2010 6:11 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى