بقالات المقاومة... حماس نموذج :: كتب : أحمد الجار الله - رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية
الأربعاء فبراير 17, 2010 12:38 pm
بقالات المقاومة... حماس نموذج :: كتب : أحمد الجار الله - رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية
القاهرة - العهد - كتب : أحمد الجار الله ( رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية )
||| مرة جديدة تثبت حركة'حماس' أنها ليست اكثر من تجمع لمأجورين على استعداد ان يبيعوا كل شيء في سبيل مصالح خاصة, ولا يقيمون وزنا لا للقضية التي يزعمون الدفاع عنها, ولا لأي قيمة انسانية اخرى. فليس سهلا ان يشارك اثنان من ضباط الحركة في عملية اغتيال احد قادتها محمود المبحوح في دبي,وما اعلنته شرطة الامارة خطير جدا لجهة ان الرجل حجز الغرفة في الفندق قبل 24 ساعة من مقتله, فكيف استطاع كل هذا الفريق المشارك في عملية الاغتيال حجز تذاكر السفر والوصول الى الفندق في الوقت نفسه الذي وصل فيه القتيل? أليس ذلك يدل على أن 'سوس 'حماس' منها وفيها, وان المعلومات موجودة عند الجهة التي اغتالته قبل ذلك بوقت طويل? وكم من عميل مأجور في هذه الحركة, هذا اذا لم تكن كلها مأجورة لأكثر من جهة في الوقت نفسه? مرة جديدة نقولها وبأعلى الصوت ان المماطلة في تحقيق الاستقرار الفلسطيني وإخراج الشعب المعذب من دوامة القتل والتدمير ليس ضرورة فلسطينية فقط, بل ضرورة انسانية, ولم يعد أمام العرب والمسلمين اي مفر للدفاع عن التعنت الحمساوي في منع تسهيل بناء المؤسسات الوطنية لان هذه الحركة ليست اكثر من عصابة اذا لم تجد ما تبيعه باعت أفرادها لمن يدفع اكثر, فكيف اذا كانت الحال مع الشعب الأعزل في غزة الذي يعيش واحدة من اكثر المراحل مأسوية في تاريخه, يمكن القول أنه لم يمر بمثلها حتى حين كان تحت الاحتلال الاسرائيلي, ورغم ان هذا لا يعني بالتأكيد الدعوة الى عودة الاحتلال, الا أنه التنبيه الاكثر إيلاما لكل عربي ومسلم مخلص للقضية الفلسطينية من الجور الذي تنزله 'حماس' بشعبها خدمة لمصالح اقليمية باتت مفضوحة أهدافها, ولم يكن أصحاب تلك المصالح يضعون يوما في اعتباراتهم اي اهمية للقضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب والمسلمين المركزية, وإنما رأوا فيها 'بازار' مساومات وتنفيس احتقان هربا من الضغوط على ملف نووي مشبوه المرامي, ولن يكون في يوم من الايام الا لخدمة أوهام امبراطورية أكل عليها الدهر وشرب حتى التخمة, وأصبحت بالية الى درجة مهلهلة لن تقوم لها قائمة الا في مخيلة مريضة ومهووسة بالدم والدمار.
سقطت آخر أوراق التوت عن عورات 'حماس' الكثيرة, ورغم ذلك مضطرة السلطة الوطنية الفلسطينية ان تصالح هذه العصابة حتى يتنفس الشعب الفلسطيني الصعداء, ويخرج من نفق الدم الذي دفعته إليه العصابات التي تدعي الممانعة والصمود والمقاومة, ومن دون ان تقاوم او تصنع سلاما كما قال الرئيس المصري حسني مبارك. فحتى هذه المصالحة من الضرورات التي تبيح أحيانا المحظورات, وما اكثر المحظورات التي اضطرتنا اليها ال¯'بقالات' التي تدعي المقاومة في العقود الستة الماضية.
||| مرة جديدة تثبت حركة'حماس' أنها ليست اكثر من تجمع لمأجورين على استعداد ان يبيعوا كل شيء في سبيل مصالح خاصة, ولا يقيمون وزنا لا للقضية التي يزعمون الدفاع عنها, ولا لأي قيمة انسانية اخرى. فليس سهلا ان يشارك اثنان من ضباط الحركة في عملية اغتيال احد قادتها محمود المبحوح في دبي,وما اعلنته شرطة الامارة خطير جدا لجهة ان الرجل حجز الغرفة في الفندق قبل 24 ساعة من مقتله, فكيف استطاع كل هذا الفريق المشارك في عملية الاغتيال حجز تذاكر السفر والوصول الى الفندق في الوقت نفسه الذي وصل فيه القتيل? أليس ذلك يدل على أن 'سوس 'حماس' منها وفيها, وان المعلومات موجودة عند الجهة التي اغتالته قبل ذلك بوقت طويل? وكم من عميل مأجور في هذه الحركة, هذا اذا لم تكن كلها مأجورة لأكثر من جهة في الوقت نفسه? مرة جديدة نقولها وبأعلى الصوت ان المماطلة في تحقيق الاستقرار الفلسطيني وإخراج الشعب المعذب من دوامة القتل والتدمير ليس ضرورة فلسطينية فقط, بل ضرورة انسانية, ولم يعد أمام العرب والمسلمين اي مفر للدفاع عن التعنت الحمساوي في منع تسهيل بناء المؤسسات الوطنية لان هذه الحركة ليست اكثر من عصابة اذا لم تجد ما تبيعه باعت أفرادها لمن يدفع اكثر, فكيف اذا كانت الحال مع الشعب الأعزل في غزة الذي يعيش واحدة من اكثر المراحل مأسوية في تاريخه, يمكن القول أنه لم يمر بمثلها حتى حين كان تحت الاحتلال الاسرائيلي, ورغم ان هذا لا يعني بالتأكيد الدعوة الى عودة الاحتلال, الا أنه التنبيه الاكثر إيلاما لكل عربي ومسلم مخلص للقضية الفلسطينية من الجور الذي تنزله 'حماس' بشعبها خدمة لمصالح اقليمية باتت مفضوحة أهدافها, ولم يكن أصحاب تلك المصالح يضعون يوما في اعتباراتهم اي اهمية للقضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب والمسلمين المركزية, وإنما رأوا فيها 'بازار' مساومات وتنفيس احتقان هربا من الضغوط على ملف نووي مشبوه المرامي, ولن يكون في يوم من الايام الا لخدمة أوهام امبراطورية أكل عليها الدهر وشرب حتى التخمة, وأصبحت بالية الى درجة مهلهلة لن تقوم لها قائمة الا في مخيلة مريضة ومهووسة بالدم والدمار.
سقطت آخر أوراق التوت عن عورات 'حماس' الكثيرة, ورغم ذلك مضطرة السلطة الوطنية الفلسطينية ان تصالح هذه العصابة حتى يتنفس الشعب الفلسطيني الصعداء, ويخرج من نفق الدم الذي دفعته إليه العصابات التي تدعي الممانعة والصمود والمقاومة, ومن دون ان تقاوم او تصنع سلاما كما قال الرئيس المصري حسني مبارك. فحتى هذه المصالحة من الضرورات التي تبيح أحيانا المحظورات, وما اكثر المحظورات التي اضطرتنا اليها ال¯'بقالات' التي تدعي المقاومة في العقود الستة الماضية.
أحمد الجارالله
رئيس تحرير صحيفة السياسة
رئيس تحرير صحيفة السياسة
رد: بقالات المقاومة... حماس نموذج :: كتب : أحمد الجار الله - رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية
الخميس فبراير 18, 2010 11:30 am
- صحيفة إسرائيلية: حماس تجبر فصائل غزة على وقف المقاومة والسلطة تهدد بانتفاضة ثالثة
- حمل اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة حركة حماس المسؤولية عن عملية التفجير الذي استهدف موكبه وموكب رئيس الوزارء رامي الحمد الله
- صور استهداف موكب رئيس الوزارء الفلسطيني رامي الحمد الله واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات
- فتح: حماس تخون المقاومة من اجل السلطة
- صحيفة سويدية: حماس تعذب مواطنا في غزة بسبب أنشطة ثقافية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى