الحرب القادمة طاحنة وفتاكة وغير مسبوقة..
الإثنين يناير 18, 2010 12:44 pm
الحرب القادمة طاحنة وفتاكة وغير مسبوقة..
القدس - فراس برس- ذكرت مصادر اسرائيلية مطلعة ان وزير الحرب باراك سيطالب خلال زيارته انقرة اليوم نظرائه الاتراك بالتدخل لدى سوريا لوقف تزويد حزب الله بالاسلحة مشيرة الى ان تل ابيب تنظر بقلق الى التعاون التركي السوري العسكري والذي سيتجسد في اجراء مناورات عسكرية بين تركيا وسوريا خلال الفترة القادمة.
وقالت المصادر ان القلق الاسرائيل ينبع من معلومات استخبارية وصلت الدولة العبرية وشاركت فيها اجهزة استخبارية غربية افادت بان حزب الله صوب الى كل مدينة اسرائيلية اكثر من مئتي صاروخ ذات قدرات تدميرية هائلة موضحة ان الحرب القادمة ستكون فتاكة وطاحنة وغير مسبوقة.
واوضحت المصادر ان اسرائيل تخشى اشتعال جبهات غزة وسوريا ولبنان مرة واحدة في حال اقدام الدولة العبرية على مهاجمة المنشئات النووية الايرانية.
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اكد. ان الحزب سيتمكن في اي 'مواجهة مقبلة' مع اسرائيل من 'تغيير وجه المنطقة', داعيا في خطاب القاه اليوم الجمعة في بيروت الى 'احتضان حركات المقاومة سياسيا ومعنويا واعلاميا وماديا'.
وقال نصرالله. خلال افتتاح 'الملتقى العربي والدولي لدعم المقاومة', 'اعدكم امام كل التهديدات والتهويلات التي تسمعونها يوميا للبنان (..) في اي مواجهة مقبلة مع الصهاينة, سنفشل اهداف العدوان, سنهزم العدو, سنصنع النصر التاريخي الكبير وسنغير وجه المنطقة'.
واضاف نصرالله. الذي كان يتحدث عبر شاشة عملاقة نصبت في قاعة اليونيسكو في العاصمة اللبنانية امام الاف المشاركين في الملتقى القادمين من دول عدة, 'المستقبل في هذه المنطقة هو مستقبل المقاومة والعزة والكرامة والحرية, واسرائيل والاحتلال والهيمنة والاستكبار الى زوال ان شاء الله'.
وكان مسؤول امركي صرح لصحيفة الراي العام الكويتية بانه 'لن تندلع الحرب بين لبنان واسرائيل في المستقبل المنظور، الا اذا تجاوزت سورية الخطوط الحمر المتفق عليها'، حسب مسؤول اميركي رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه'. كلام المسؤول جاء في سياق سؤال توجهت به «الراي» حول التصعيد الكلامي بين لبنان و«حزب الله»، والمناورات العسكرية الاسرائيلية المقبلة على الحدود مع لبنان.
وقال المسؤول الاميركي ان «حرب يوليو 2006 ساهمت في تحويل الوضع الامني في الجنوب اللبناني الى ما يشبه هضبة الجولان» السورية المحتل، والذي «يتمتع بهدوء تام منذ توقيع اتفاقية وقف اطلاق النار بين اسرائيل والرئيس السوري الراحل حافظ الاسد في العام 1974».
واضاف: «منذ انتهاء الحرب، ترصد الاستخبارات الدولية كافة، اضافة الى مراقبي الامم المتحدة، تهريب للسلاح من سورية الى حزب الله في لبنان، حتى ان سورية لا تتنصل من هذه التقارير في معظم الاحيان».
الا ان «تهريب السلاح»، حسب المسؤول، يبقى ضمن الخطوط الحمر «المتفق عليها بين اسرائيل وسورية».
ويقول ان الخطوط بين دمشق وتل ابيب لم تنقطع «حتى في ذروة حرب يوليو 2006، حينما ارسل السوريون رسائل استعداد للسلام ورفض دخول الحرب
الى جانب حزب الله».
وتابع: «هناك عدد من المسؤولين الاسرائيليين ممن اعلنوا هذه الاتصالات على الملأ، وممكن ان تتوجهوا اليهم للمزيد من التأكيد».
ويقول: «في موضوع تسليح حزب الله، ما يهم اسرائيل هو عدم تسليم سورية للمنظمة اللبنانية صواريخ اس ايه 2، وهي صواريخ ارض - جو موجهة من مركز للقيادة».
واضاف: «اذا ما سلمت سورية هذه الصواريخ، فإن حربا ستندلع من دون شك، وستقصف اسرائيل اهدافا في دمشق هذه المرة».
وسألت «الراي» المسؤول عن مدى «تهديد» هذه الصواريخ للمقاتلات الاسرائيلية في حال اندلاع الحرب،
فاجاب: «هذه صواريخ سام 2... في العام 1982، دمرت اسرائيل 17 بطارية صاروخ سام 7 سورية، وعطلت اثنين. ان سلاح الجو الاسرائيلي قادر على تجاوز هذه الصواريخ المضادة للطائرات».
واضاف: «في صيف 2007، اجرى سلاح الجو الاسرائيلي جولات تجريبية في اليونان في مواجهة منظومة اس 300 الروسية، وهي توازي سام 20، على افتراض ان روسيا قد تزود ايران هذه الصواريخ، لكنها لم تفعل ذلك».
وسألت «الراي» كذلك عن الاسباب المحتملة خلف التخوف الاسرائيلي من صواريخ ارض جو وضعت في الخدمة في 1957، فرد: «هذه الصواريخ بامكانها اسقاط عدد كبير من الطائرات الاسرائيلية غير المقاتلة مثل الطائرات من دون طيار».
واضاف: «التقارير الاستخباراتية تشير الى ان السوريين سمحوا لعناصر من حزب الله بالقيام بدورات تدريبية في سورية من اجل استخدام منظومة اس -2، الا ان تل ابيب كررت تحذيرها لدمشق من مغبة تزويدها الصواريخ لحزب الله».
ويستطرد المسؤول الاميركي: «لا حرب بين اسرائيل وحزب الله من دون دخول هذه الصواريخ الى لبنان، او من دون اعتداء من قبل حزب الله على اسرائيل، عبر الحدود الدولية، كما في 2006».
وبالاجابة عما يجعل المسؤول يجزم بأن «حزب الله» لن يبادر الى عمل عسكري من نوع او من آخر ضد الاسرائيليين، يقول: «هناك نوع من الحسرة لدى حزب الله اثر حرب 2006، حتى لو كان يعلن عكس ذلك، فحرب 2006 كشفت انه حتى مع اتخاذ مزارع شبعا كعذر لاستمرار العمل العسكري، الا ان هذا العذر لا يبرر امام اللبنانيين عموما ومؤيدي حزب الله خصوصا حرب شاملة مع اسرائيل، بل عمليات محصورة النطاق في محيط المزارع تبرر احتفاظ حزب الله بسلاحه».
اليوم، حسب المسؤول، «ينصب اهتمام حزب الله على العودة الى الموقف الذي كان سائدا حتى 11 يوليو 2006، وهو كان يعترف بعمل عسكري محدود للحزب في منطقة المزارع، وكان مبني على قرارات اممية غير 1701».
ويوضح «ان التكتيك السياسي الحالي لحزب الله والسوريين، من خلال وزارتي الخارجية اللبنانية والسورية، هو العودة الى تفاهم ابريل 2006، معطوفا على قرار مجلس الامن الرقم 425، فهذان الاثنان، اعطيا الحزب حق العمل العسكري بشروط، اما اليوم، فلا شروط، واي استفزاز يقوم به حزب الله سيقابله الاسرائيليون بحرب شاملة وموجعة، وعامة اللبنانيين يرفضون هكذا حرب في غياب احتلال اسرائيلي فعلي لهم كما في 1996... اذن فالمعادلة الحالية لا ترضي الحزب، لكنها لا تدفعه الى الحرب ولا تدفع اسرائيل الى الحرب كذلك».
«الراي» لفتت نظر المسؤول الى ان «السياسة الرسمية اللبنانية متمسكة بالقرار 1701»، فاجاب: «لكن وزير الخارجية اللبناني (علي الشامي) يصدر اوامر شفوية للديبلوماسيين اللبنانيين في العواصم الغربية بالتشديد على 425».
عنصر ثالث، غير وضع «حزب الله» الحرج بين مطرقة سخط لبناني من حرب شاملة وسندان الغياب التام عن العمل العسكري، يقول المسؤول الاميركي ان «اسرائيل ارتكبت خطأ في العام 2006 بابقائها سورية خارج الحرب».
واضاف «ان سياسة الردع الاسرائيلية، التي استنبطها ارييل شارون حينما كان وزيرا للخارجية في حكومة (رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو في التسعينات، مبنية على انزال عقوبة اكبر بكثير من الفعل نفسه، وهكذا، رأينا شارون يعطي الاوامر بهجوم على رادار سوري في لبنان، او بتحليق المقاتلات الاسرائيلية فوق القصر الرئاسي السوري».
المسؤول يعتقد ان اسرائيل استعادت هذه السياسة، وفي حال «اي تحرش من قبل حزب الله باسرائيل، لن تبقى دمشق خارج ردة الفعل الاسرائيلية».
لكل هذه الاسباب، وباستمرار هذه المعطيات والظروف، يعتقد ان لا حرب مقبلة بين لبنان وسورية واسرائيل، «وهو ما يدفع حزب الله الى الاكثار من حربه في الاعلام لتعذرها في الواقع، وردة الفعل الاسرائيلية مشابهة لفعل حزب الله، وهي عبارة عن تصعيد اعلامي لا غير».
وقالت المصادر ان القلق الاسرائيل ينبع من معلومات استخبارية وصلت الدولة العبرية وشاركت فيها اجهزة استخبارية غربية افادت بان حزب الله صوب الى كل مدينة اسرائيلية اكثر من مئتي صاروخ ذات قدرات تدميرية هائلة موضحة ان الحرب القادمة ستكون فتاكة وطاحنة وغير مسبوقة.
واوضحت المصادر ان اسرائيل تخشى اشتعال جبهات غزة وسوريا ولبنان مرة واحدة في حال اقدام الدولة العبرية على مهاجمة المنشئات النووية الايرانية.
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اكد. ان الحزب سيتمكن في اي 'مواجهة مقبلة' مع اسرائيل من 'تغيير وجه المنطقة', داعيا في خطاب القاه اليوم الجمعة في بيروت الى 'احتضان حركات المقاومة سياسيا ومعنويا واعلاميا وماديا'.
وقال نصرالله. خلال افتتاح 'الملتقى العربي والدولي لدعم المقاومة', 'اعدكم امام كل التهديدات والتهويلات التي تسمعونها يوميا للبنان (..) في اي مواجهة مقبلة مع الصهاينة, سنفشل اهداف العدوان, سنهزم العدو, سنصنع النصر التاريخي الكبير وسنغير وجه المنطقة'.
واضاف نصرالله. الذي كان يتحدث عبر شاشة عملاقة نصبت في قاعة اليونيسكو في العاصمة اللبنانية امام الاف المشاركين في الملتقى القادمين من دول عدة, 'المستقبل في هذه المنطقة هو مستقبل المقاومة والعزة والكرامة والحرية, واسرائيل والاحتلال والهيمنة والاستكبار الى زوال ان شاء الله'.
وكان مسؤول امركي صرح لصحيفة الراي العام الكويتية بانه 'لن تندلع الحرب بين لبنان واسرائيل في المستقبل المنظور، الا اذا تجاوزت سورية الخطوط الحمر المتفق عليها'، حسب مسؤول اميركي رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه'. كلام المسؤول جاء في سياق سؤال توجهت به «الراي» حول التصعيد الكلامي بين لبنان و«حزب الله»، والمناورات العسكرية الاسرائيلية المقبلة على الحدود مع لبنان.
وقال المسؤول الاميركي ان «حرب يوليو 2006 ساهمت في تحويل الوضع الامني في الجنوب اللبناني الى ما يشبه هضبة الجولان» السورية المحتل، والذي «يتمتع بهدوء تام منذ توقيع اتفاقية وقف اطلاق النار بين اسرائيل والرئيس السوري الراحل حافظ الاسد في العام 1974».
واضاف: «منذ انتهاء الحرب، ترصد الاستخبارات الدولية كافة، اضافة الى مراقبي الامم المتحدة، تهريب للسلاح من سورية الى حزب الله في لبنان، حتى ان سورية لا تتنصل من هذه التقارير في معظم الاحيان».
الا ان «تهريب السلاح»، حسب المسؤول، يبقى ضمن الخطوط الحمر «المتفق عليها بين اسرائيل وسورية».
ويقول ان الخطوط بين دمشق وتل ابيب لم تنقطع «حتى في ذروة حرب يوليو 2006، حينما ارسل السوريون رسائل استعداد للسلام ورفض دخول الحرب
الى جانب حزب الله».
وتابع: «هناك عدد من المسؤولين الاسرائيليين ممن اعلنوا هذه الاتصالات على الملأ، وممكن ان تتوجهوا اليهم للمزيد من التأكيد».
ويقول: «في موضوع تسليح حزب الله، ما يهم اسرائيل هو عدم تسليم سورية للمنظمة اللبنانية صواريخ اس ايه 2، وهي صواريخ ارض - جو موجهة من مركز للقيادة».
واضاف: «اذا ما سلمت سورية هذه الصواريخ، فإن حربا ستندلع من دون شك، وستقصف اسرائيل اهدافا في دمشق هذه المرة».
وسألت «الراي» المسؤول عن مدى «تهديد» هذه الصواريخ للمقاتلات الاسرائيلية في حال اندلاع الحرب،
فاجاب: «هذه صواريخ سام 2... في العام 1982، دمرت اسرائيل 17 بطارية صاروخ سام 7 سورية، وعطلت اثنين. ان سلاح الجو الاسرائيلي قادر على تجاوز هذه الصواريخ المضادة للطائرات».
واضاف: «في صيف 2007، اجرى سلاح الجو الاسرائيلي جولات تجريبية في اليونان في مواجهة منظومة اس 300 الروسية، وهي توازي سام 20، على افتراض ان روسيا قد تزود ايران هذه الصواريخ، لكنها لم تفعل ذلك».
وسألت «الراي» كذلك عن الاسباب المحتملة خلف التخوف الاسرائيلي من صواريخ ارض جو وضعت في الخدمة في 1957، فرد: «هذه الصواريخ بامكانها اسقاط عدد كبير من الطائرات الاسرائيلية غير المقاتلة مثل الطائرات من دون طيار».
واضاف: «التقارير الاستخباراتية تشير الى ان السوريين سمحوا لعناصر من حزب الله بالقيام بدورات تدريبية في سورية من اجل استخدام منظومة اس -2، الا ان تل ابيب كررت تحذيرها لدمشق من مغبة تزويدها الصواريخ لحزب الله».
ويستطرد المسؤول الاميركي: «لا حرب بين اسرائيل وحزب الله من دون دخول هذه الصواريخ الى لبنان، او من دون اعتداء من قبل حزب الله على اسرائيل، عبر الحدود الدولية، كما في 2006».
وبالاجابة عما يجعل المسؤول يجزم بأن «حزب الله» لن يبادر الى عمل عسكري من نوع او من آخر ضد الاسرائيليين، يقول: «هناك نوع من الحسرة لدى حزب الله اثر حرب 2006، حتى لو كان يعلن عكس ذلك، فحرب 2006 كشفت انه حتى مع اتخاذ مزارع شبعا كعذر لاستمرار العمل العسكري، الا ان هذا العذر لا يبرر امام اللبنانيين عموما ومؤيدي حزب الله خصوصا حرب شاملة مع اسرائيل، بل عمليات محصورة النطاق في محيط المزارع تبرر احتفاظ حزب الله بسلاحه».
اليوم، حسب المسؤول، «ينصب اهتمام حزب الله على العودة الى الموقف الذي كان سائدا حتى 11 يوليو 2006، وهو كان يعترف بعمل عسكري محدود للحزب في منطقة المزارع، وكان مبني على قرارات اممية غير 1701».
ويوضح «ان التكتيك السياسي الحالي لحزب الله والسوريين، من خلال وزارتي الخارجية اللبنانية والسورية، هو العودة الى تفاهم ابريل 2006، معطوفا على قرار مجلس الامن الرقم 425، فهذان الاثنان، اعطيا الحزب حق العمل العسكري بشروط، اما اليوم، فلا شروط، واي استفزاز يقوم به حزب الله سيقابله الاسرائيليون بحرب شاملة وموجعة، وعامة اللبنانيين يرفضون هكذا حرب في غياب احتلال اسرائيلي فعلي لهم كما في 1996... اذن فالمعادلة الحالية لا ترضي الحزب، لكنها لا تدفعه الى الحرب ولا تدفع اسرائيل الى الحرب كذلك».
«الراي» لفتت نظر المسؤول الى ان «السياسة الرسمية اللبنانية متمسكة بالقرار 1701»، فاجاب: «لكن وزير الخارجية اللبناني (علي الشامي) يصدر اوامر شفوية للديبلوماسيين اللبنانيين في العواصم الغربية بالتشديد على 425».
عنصر ثالث، غير وضع «حزب الله» الحرج بين مطرقة سخط لبناني من حرب شاملة وسندان الغياب التام عن العمل العسكري، يقول المسؤول الاميركي ان «اسرائيل ارتكبت خطأ في العام 2006 بابقائها سورية خارج الحرب».
واضاف «ان سياسة الردع الاسرائيلية، التي استنبطها ارييل شارون حينما كان وزيرا للخارجية في حكومة (رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو في التسعينات، مبنية على انزال عقوبة اكبر بكثير من الفعل نفسه، وهكذا، رأينا شارون يعطي الاوامر بهجوم على رادار سوري في لبنان، او بتحليق المقاتلات الاسرائيلية فوق القصر الرئاسي السوري».
المسؤول يعتقد ان اسرائيل استعادت هذه السياسة، وفي حال «اي تحرش من قبل حزب الله باسرائيل، لن تبقى دمشق خارج ردة الفعل الاسرائيلية».
لكل هذه الاسباب، وباستمرار هذه المعطيات والظروف، يعتقد ان لا حرب مقبلة بين لبنان وسورية واسرائيل، «وهو ما يدفع حزب الله الى الاكثار من حربه في الاعلام لتعذرها في الواقع، وردة الفعل الاسرائيلية مشابهة لفعل حزب الله، وهي عبارة عن تصعيد اعلامي لا غير».
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى