قوات الاحتلال تجري تدريبات عسكرية لاحتلال قطاع غزة خلال اسبوع واحد
السبت يناير 09, 2010 10:23 am
قوات الاحتلال تجري تدريبات عسكرية لاحتلال قطاع غزة خلال اسبوع واحد
القدس المحتلة – العهد - كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب أمس أن التدريبات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في منطقة النقب، تستهدف إنجاز خطة حربية كبيرة تنتهي بإعادة احتلال قطاع غزة.
وكانت القوات البرية بمختلف أذرعها وبالتنسيق مع سلاح الجو بدأت التدريبات في مطلع الأسبوع تحت عنوان 'أسبوع حرب'، وهذا يعني أن الجيش يضع لنفسه هدفا باحتلال القطاع في غضون أسبوع واحد، مع أن الجيش يقول إنها 'عملية الرصاص المسكوب الثانية' وذلك بحسب ما نشرته اليوم صحيفة 'الشرق الاوسط' اللندنية.
والجدير بالذكر أن قائد اللواء الجنوبي يوآف غلانت، أعلن في نهاية كانون الأول ( ديسمبر) الماضي، أن الحرب القادمة على غزة أمر حتمي والمسألة مسألة وقت.
وفي حديث لـ'القناة العاشرة'، للتلفزيون التجاري الإسرائيلي المستقل أمس، قال مصدر عسكري كبير إن الحرب القادمة لن تكون مثل الحرب السابقة على غزة،
وستتخذ شكلا أقسى وأشمل. وقد استخلصت العبر من سقطات وإخفاقات الحرب الماضية.
والإخفاقات حسب تفسيره: 'قتل عدد من الجنود برصاص رفاقهم نتيجة للأخطاء في التنسيق بين القوات. وقد تم صنع جهاز جديد يوضع في كل دبابة ومجنزرة وطائرة، نستطيع من خلاله التمييز بين قواتنا وقوات العدو بشكل قاطع، ولن يتكرر الخطأ في التحقق من هوية جنودنا'. والجهاز هو عبارة عن شاشة حاسوب يرتسم عليها تحرك القوات الإسرائيلية بدقة من خلال رسائل بالشفرة.
وحصنت نقاط ضعف الدبابات، التي جعلت مقاومي حزب الله اللبناني ينجح في تفجير عدة دبابات من خلالها، في حرب لبنان الثانية. وحسب اعتقاد الجيش الإسرائيلي، فإن 'حماس' تمكنت في السنة الأخيرة من الحصول على صواريخ حديثة مضادة للدبابات عبر الأنفاق، وهي نفس الصواريخ التي استخدمها حزب الله في حينه. وهي من صنع إيراني أو كوري.
واتضح في هذه التدريبات أن الجيش يحسب حساب استخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية في حربه القادمة، سواء كان ذلك ضد حزب الله أو 'حماس'. ولذلك، فقد زود الدبابات والمجنزرات بوسائل وقاية ويتدرب الجنود على القتال وهم يضعون كمامات واقية مضادة لكل أنواع الأسلحة الفتاكة.
ويجري سلاح الجو أيضا تدريبات، لكن الجيش لم يسمح بالحديث عن تفاصيلها. ومما رشح عن هذه التدريبات، أن جزءا منها مخصص لمجابهة حالة يتم فيها قصف المطارات العسكرية والمدنية الإسرائيلية الصغيرة. ففي حين كان الجيش يتدرب على حماية المطارات من هجمات صاروخية أو غارات بالطيران من دول مثل سورية وإيران، يتحسبون اليوم من هجمات كهذه من صواريخ حزب الله أو 'حماس'، حيث إن بعضا من هذه المطارات على الأقل تعتبر قريبة من الحدود مع غزة ولبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن نقاشا واسعا يدور في الجيش الإسرائيلي حول الحرب القادمة. ويبنى بالأساس على واقع أنه في حالة الحرب مع إيران، يوجد احتمال بأن تنضم سورية وحزب الله و'حماس' إلى الحرب بواسطة هجمات صاروخية. وقال مراسل الشؤون العربية في 'القناة الثانية' نقلا عن مصادر فلسطينية، إن وزير الخارجية الإيراني، متقي، التقى ممثلين من 'حماس' وحزب الله في دمشق خلال الأسبوع الماضي وطلب منهم الإعداد لمثل هذه المشاركة.
إلى ذلك، عاد الجيش لأساليب الحرب النفسية ضد أهالي القطاع. فقد ألقى الجيش منشورات في مناطق التماس تحذر المواطنين من الاقتراب من الجدار الحدودي
الفاصل وضرورة عدم التعاون مع حركات المقاومة التي تحفر الأنفاق في المنطقة. وألقت هذه المنشورات طائرات هليكوبتر من طراز 'أباتشي' الأميركية
الصنع، ويحذر أحد هذه المنشورات المواطنين من مغبة الاقتراب مسافة 300 متر من الحدود، مؤكدا أن من يغامر سيعرض نفسه للخطر.
وحذر منشور آخر أهالي المناطق الحدودية من التعامل مع عمال الأنفاق ومهربي العتاد الحربي. وقال إن 'أصحاب الأنفاق ومهربي العتاد العسكري يشكلون خطرا على أهالي القطاع وأولادكم، فلا تقفوا مكتوفي الأيدي'. وأضاف المنشور 'إن العناصر الإرهابية وأصحاب الأنفاق ومهربي العتاد العسكري يعلمون علم
اليقين أن استمرار العمليات الإرهابية وتهريب العتاد وحفر الأنفاق يشكل هدفا دائما لعمليات جيش الدفاع الإسرائيلي إلا أنهم يواصلون العمل من
مناطق سكناكم والاحتماء بكم'. وأرفق الجيش الإسرائيلي المنشور برقم هاتف حث الأهالي على الاتصال عليه لإبلاغ الجيش بتحركات أصحاب الأنفاق.
من ناحية ثانية، وفي رد على تصفية اثنين من كوادرها، أعلنت 'ألوية الناصر صلاح الدين' مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على معبر كرم أبو سالم، الذي يقع
على المثلث الحدودي بين مصر وإسرائيل وغزة أقصى جنوب شرقي القطاع.
وكانت القوات البرية بمختلف أذرعها وبالتنسيق مع سلاح الجو بدأت التدريبات في مطلع الأسبوع تحت عنوان 'أسبوع حرب'، وهذا يعني أن الجيش يضع لنفسه هدفا باحتلال القطاع في غضون أسبوع واحد، مع أن الجيش يقول إنها 'عملية الرصاص المسكوب الثانية' وذلك بحسب ما نشرته اليوم صحيفة 'الشرق الاوسط' اللندنية.
والجدير بالذكر أن قائد اللواء الجنوبي يوآف غلانت، أعلن في نهاية كانون الأول ( ديسمبر) الماضي، أن الحرب القادمة على غزة أمر حتمي والمسألة مسألة وقت.
وفي حديث لـ'القناة العاشرة'، للتلفزيون التجاري الإسرائيلي المستقل أمس، قال مصدر عسكري كبير إن الحرب القادمة لن تكون مثل الحرب السابقة على غزة،
وستتخذ شكلا أقسى وأشمل. وقد استخلصت العبر من سقطات وإخفاقات الحرب الماضية.
والإخفاقات حسب تفسيره: 'قتل عدد من الجنود برصاص رفاقهم نتيجة للأخطاء في التنسيق بين القوات. وقد تم صنع جهاز جديد يوضع في كل دبابة ومجنزرة وطائرة، نستطيع من خلاله التمييز بين قواتنا وقوات العدو بشكل قاطع، ولن يتكرر الخطأ في التحقق من هوية جنودنا'. والجهاز هو عبارة عن شاشة حاسوب يرتسم عليها تحرك القوات الإسرائيلية بدقة من خلال رسائل بالشفرة.
وحصنت نقاط ضعف الدبابات، التي جعلت مقاومي حزب الله اللبناني ينجح في تفجير عدة دبابات من خلالها، في حرب لبنان الثانية. وحسب اعتقاد الجيش الإسرائيلي، فإن 'حماس' تمكنت في السنة الأخيرة من الحصول على صواريخ حديثة مضادة للدبابات عبر الأنفاق، وهي نفس الصواريخ التي استخدمها حزب الله في حينه. وهي من صنع إيراني أو كوري.
واتضح في هذه التدريبات أن الجيش يحسب حساب استخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية في حربه القادمة، سواء كان ذلك ضد حزب الله أو 'حماس'. ولذلك، فقد زود الدبابات والمجنزرات بوسائل وقاية ويتدرب الجنود على القتال وهم يضعون كمامات واقية مضادة لكل أنواع الأسلحة الفتاكة.
ويجري سلاح الجو أيضا تدريبات، لكن الجيش لم يسمح بالحديث عن تفاصيلها. ومما رشح عن هذه التدريبات، أن جزءا منها مخصص لمجابهة حالة يتم فيها قصف المطارات العسكرية والمدنية الإسرائيلية الصغيرة. ففي حين كان الجيش يتدرب على حماية المطارات من هجمات صاروخية أو غارات بالطيران من دول مثل سورية وإيران، يتحسبون اليوم من هجمات كهذه من صواريخ حزب الله أو 'حماس'، حيث إن بعضا من هذه المطارات على الأقل تعتبر قريبة من الحدود مع غزة ولبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن نقاشا واسعا يدور في الجيش الإسرائيلي حول الحرب القادمة. ويبنى بالأساس على واقع أنه في حالة الحرب مع إيران، يوجد احتمال بأن تنضم سورية وحزب الله و'حماس' إلى الحرب بواسطة هجمات صاروخية. وقال مراسل الشؤون العربية في 'القناة الثانية' نقلا عن مصادر فلسطينية، إن وزير الخارجية الإيراني، متقي، التقى ممثلين من 'حماس' وحزب الله في دمشق خلال الأسبوع الماضي وطلب منهم الإعداد لمثل هذه المشاركة.
إلى ذلك، عاد الجيش لأساليب الحرب النفسية ضد أهالي القطاع. فقد ألقى الجيش منشورات في مناطق التماس تحذر المواطنين من الاقتراب من الجدار الحدودي
الفاصل وضرورة عدم التعاون مع حركات المقاومة التي تحفر الأنفاق في المنطقة. وألقت هذه المنشورات طائرات هليكوبتر من طراز 'أباتشي' الأميركية
الصنع، ويحذر أحد هذه المنشورات المواطنين من مغبة الاقتراب مسافة 300 متر من الحدود، مؤكدا أن من يغامر سيعرض نفسه للخطر.
وحذر منشور آخر أهالي المناطق الحدودية من التعامل مع عمال الأنفاق ومهربي العتاد الحربي. وقال إن 'أصحاب الأنفاق ومهربي العتاد العسكري يشكلون خطرا على أهالي القطاع وأولادكم، فلا تقفوا مكتوفي الأيدي'. وأضاف المنشور 'إن العناصر الإرهابية وأصحاب الأنفاق ومهربي العتاد العسكري يعلمون علم
اليقين أن استمرار العمليات الإرهابية وتهريب العتاد وحفر الأنفاق يشكل هدفا دائما لعمليات جيش الدفاع الإسرائيلي إلا أنهم يواصلون العمل من
مناطق سكناكم والاحتماء بكم'. وأرفق الجيش الإسرائيلي المنشور برقم هاتف حث الأهالي على الاتصال عليه لإبلاغ الجيش بتحركات أصحاب الأنفاق.
من ناحية ثانية، وفي رد على تصفية اثنين من كوادرها، أعلنت 'ألوية الناصر صلاح الدين' مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على معبر كرم أبو سالم، الذي يقع
على المثلث الحدودي بين مصر وإسرائيل وغزة أقصى جنوب شرقي القطاع.
رد: قوات الاحتلال تجري تدريبات عسكرية لاحتلال قطاع غزة خلال اسبوع واحد
الإثنين يناير 11, 2010 4:36 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى