الرئيس عباس : عندما يكون قرار حركة حماس بيدها ستتحقق المصالحة الفلسطينية
الأحد يناير 03, 2010 2:54 pm
الرئيس عباس : عندما يكون قرار حركة حماس بيدها ستتحقق المصالحة الفلسطينية
العهد -رام الله – الرأي : رأى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في حديث لصحيفة 'الراي' الكويتية ان الأسباب الحقيقية التي تحول دون التوصل الى اتفاق مصالحة بين 'فتح' و'حماس' أنه 'عندما يكون قرار حركة حماس بيدها ستتحقق المصالحة. مع الاسف الشديد لا يوجد أي مبرر لحركة حماس لرفض المصالحة، خصوصاً انه تأكد لنا انه لا اعتراض لحماس على مضمون الورقة
المصرية'. ولم يخف الرئيس عباس تفاؤله بمستقبل القضية الفلسطينية، لافتا الى ان التوقيع على الوثيقة المصرية في مصر والذهاب الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية 'هو الطريق الأمثل، ان لم يكن الطريق الوحيد، حتى يقول الشعب
الفلسطيني كلمته ويحدد خياراته الوطنية'.
وأكد عباس انه لا يزال عند موقفه «الذي سبق واعلنته. لن أرشح نفسي اذا جرت الانتخابات الرئاسية، وأنا مستمر في منصبي حتى اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية'.
وأكد عباس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يتقدم حتى الآن بايجابيات وكل مواقفه سلبية 'وما تقوم به الحكومة الاسرائيلية في القدس المحتلة غير مقبول اطلاقا ونحن ضدها'.
ووصف عباس الدور الايراني بأنه 'غير ايجابي'، موضحا ان ايران تتعامل مع حركة حماس ولا تتعامل مع الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني 'ونحن نتمنى ونوجه دائما رسائل الى الايرانيين أن يتعاملوا مع السلطة الشرعية وليس مع جهة معينة من الشعب الفلسطيني اذا أرادوا أن يدعموا القضية والشعب الفلسطينيين'.
ورأى عباس ان ما صرح به الرئيس الأميركي باراك أوباما 'كلام كان في منتهى الأهمية، وعلينا أن نتمسك به ونطالبه دائما بأن يتمسك به، عندما قال ان اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مصلحة حيوية أميركية، اذا عليهم أن ينفذوا هذا الكلام وألا يكون فقط كلاما في الهواء، هذا كلام جيد جاء من أميركا ومن أعلى رأس في أميركا ونقول تمسكوا بهذا الموقف وأوفوا بعهدكم'. وحول الجهود المصرية وحملات التشكيك التي تعرضت لها مصر، كرر عباس دعوته الى الاسراع في انهاء حالة الانقسام، 'فعلى حركة حماس وقيادتها أن تتوقف. وأقول لهم أن تصعيد الخلاف مع مصر الشقيقة بسبب الأنفاق لا يخدم سوى اسرائيل ومخططاتها، فاسرائيل تريد أن تتخلص من أي التزام تجاه القطاع،
ومعظم القادة الاسرائيليين، يعملون لكي يكون للقطاع كيانه الخاص، وهذا يصب في مصلحة المشروع الاسرائيلي، مشروع الدولة ذات الحدود الموقتة التي تقترحها عدة أطراف اسرائيلية من داخل الحكومة وخارجها، وتقوم على أساس كيان في غزة مرتبط سياسياً لا جغرافياً بجزر وكانتونات فلسطينية في الضفة الغربية تقع خلف جدار الفصل العنصري'.
وخاطب عباس قيادة حركة حماس، 'وبالذات الوطنيون والمتنورون من كوادرها وقياداتها، هنالك كثيرون يعلمون وكثيرون يفهمون الحقيقة، وهناك كثيرون يعلمون ماذا يجب أن يفعل لأنهم وطنيون ومتنورون، أقول لهؤلاء، قيموا بمسؤولية نتائج الانقلاب وما جره من مآس، وقيموا ردود الفعل على تصريحاتكم وأفعالكم، وقيموا كم تكسب اسرائيل من الانقسام وكم يخسر الشعب الفلسطيني.علينا أن ننتبه الى وحدة الشعب الفلسطيني، لمصلحتنا جميعا، لمصلحة كل الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية والعالم، اذا حلت قضيتنا تحل كل بؤر الصراع في العالم'.
كويتيا، أكد الرئيس عباس من مقر اقامته في رام الله أن ما حصل في الماضي 'نأسف له وقد مضى'، مشددا على الصفحة الجديدة مع 'أشقائنا الكويتيين الذين تحدثنا معهم بصراحة ونريد أن نبني علاقة على أساس من الوضوح في كل شيء، ونحن نسير على هذا الخط ولن نتغير ولن نحيد عنه'.
وقال ان السلطة الفلسطينية طالبت باعادة صياغة مكتب التمثيل الفلسطيني في الكويت وان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد الصباح وعدنا بتحقيق ذلك، 'ونحن ننتظر تنفيذ الوعد'.
وأوضح عباس أن الدعم الكويتي لم ينقطع 'حتى في أيام الحساسيات'. وردا على سؤال اذا كان من الممكن أن تنتقل المواجهات بين 'فتح' و'حماس'
الى الضفة وهل هناك مخطط لذلك، أكد عباس انه 'لدينا معلومات مؤكدة على ذلك وانهم يريدون ان يقوموا بنشاطات عنف وغيره في الضفة الغربية، وهم يدفعونبعض الناس للقيام بهذا العمل وبالذات حركة حماس. نحن لن نسمح لأحد ان يخرب
الأمن عندنا (حماس) او غير (حماس) مهما كان السبب
المصرية'. ولم يخف الرئيس عباس تفاؤله بمستقبل القضية الفلسطينية، لافتا الى ان التوقيع على الوثيقة المصرية في مصر والذهاب الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية 'هو الطريق الأمثل، ان لم يكن الطريق الوحيد، حتى يقول الشعب
الفلسطيني كلمته ويحدد خياراته الوطنية'.
وأكد عباس انه لا يزال عند موقفه «الذي سبق واعلنته. لن أرشح نفسي اذا جرت الانتخابات الرئاسية، وأنا مستمر في منصبي حتى اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية'.
وأكد عباس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يتقدم حتى الآن بايجابيات وكل مواقفه سلبية 'وما تقوم به الحكومة الاسرائيلية في القدس المحتلة غير مقبول اطلاقا ونحن ضدها'.
ووصف عباس الدور الايراني بأنه 'غير ايجابي'، موضحا ان ايران تتعامل مع حركة حماس ولا تتعامل مع الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني 'ونحن نتمنى ونوجه دائما رسائل الى الايرانيين أن يتعاملوا مع السلطة الشرعية وليس مع جهة معينة من الشعب الفلسطيني اذا أرادوا أن يدعموا القضية والشعب الفلسطينيين'.
ورأى عباس ان ما صرح به الرئيس الأميركي باراك أوباما 'كلام كان في منتهى الأهمية، وعلينا أن نتمسك به ونطالبه دائما بأن يتمسك به، عندما قال ان اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مصلحة حيوية أميركية، اذا عليهم أن ينفذوا هذا الكلام وألا يكون فقط كلاما في الهواء، هذا كلام جيد جاء من أميركا ومن أعلى رأس في أميركا ونقول تمسكوا بهذا الموقف وأوفوا بعهدكم'. وحول الجهود المصرية وحملات التشكيك التي تعرضت لها مصر، كرر عباس دعوته الى الاسراع في انهاء حالة الانقسام، 'فعلى حركة حماس وقيادتها أن تتوقف. وأقول لهم أن تصعيد الخلاف مع مصر الشقيقة بسبب الأنفاق لا يخدم سوى اسرائيل ومخططاتها، فاسرائيل تريد أن تتخلص من أي التزام تجاه القطاع،
ومعظم القادة الاسرائيليين، يعملون لكي يكون للقطاع كيانه الخاص، وهذا يصب في مصلحة المشروع الاسرائيلي، مشروع الدولة ذات الحدود الموقتة التي تقترحها عدة أطراف اسرائيلية من داخل الحكومة وخارجها، وتقوم على أساس كيان في غزة مرتبط سياسياً لا جغرافياً بجزر وكانتونات فلسطينية في الضفة الغربية تقع خلف جدار الفصل العنصري'.
وخاطب عباس قيادة حركة حماس، 'وبالذات الوطنيون والمتنورون من كوادرها وقياداتها، هنالك كثيرون يعلمون وكثيرون يفهمون الحقيقة، وهناك كثيرون يعلمون ماذا يجب أن يفعل لأنهم وطنيون ومتنورون، أقول لهؤلاء، قيموا بمسؤولية نتائج الانقلاب وما جره من مآس، وقيموا ردود الفعل على تصريحاتكم وأفعالكم، وقيموا كم تكسب اسرائيل من الانقسام وكم يخسر الشعب الفلسطيني.علينا أن ننتبه الى وحدة الشعب الفلسطيني، لمصلحتنا جميعا، لمصلحة كل الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية والعالم، اذا حلت قضيتنا تحل كل بؤر الصراع في العالم'.
كويتيا، أكد الرئيس عباس من مقر اقامته في رام الله أن ما حصل في الماضي 'نأسف له وقد مضى'، مشددا على الصفحة الجديدة مع 'أشقائنا الكويتيين الذين تحدثنا معهم بصراحة ونريد أن نبني علاقة على أساس من الوضوح في كل شيء، ونحن نسير على هذا الخط ولن نتغير ولن نحيد عنه'.
وقال ان السلطة الفلسطينية طالبت باعادة صياغة مكتب التمثيل الفلسطيني في الكويت وان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد الصباح وعدنا بتحقيق ذلك، 'ونحن ننتظر تنفيذ الوعد'.
وأوضح عباس أن الدعم الكويتي لم ينقطع 'حتى في أيام الحساسيات'. وردا على سؤال اذا كان من الممكن أن تنتقل المواجهات بين 'فتح' و'حماس'
الى الضفة وهل هناك مخطط لذلك، أكد عباس انه 'لدينا معلومات مؤكدة على ذلك وانهم يريدون ان يقوموا بنشاطات عنف وغيره في الضفة الغربية، وهم يدفعونبعض الناس للقيام بهذا العمل وبالذات حركة حماس. نحن لن نسمح لأحد ان يخرب
الأمن عندنا (حماس) او غير (حماس) مهما كان السبب
رد: الرئيس عباس : عندما يكون قرار حركة حماس بيدها ستتحقق المصالحة الفلسطينية
الإثنين يناير 04, 2010 3:48 pm
رد: الرئيس عباس : عندما يكون قرار حركة حماس بيدها ستتحقق المصالحة الفلسطينية
الخميس يونيو 23, 2011 6:12 pm
- فياض يدعو حركة حماس إلى التقاط الفرصة الثمينة التي تتيحها مبادرة الرئيس عباس
- الرئيس: الدولة الفلسطينية ستكون خالية من اي اسرائيلي عندما تقام
- ابناء فتح المتواجدين في الدول المجاورة يطالبون الرئيس عباس بالعدول عن قرار عودتهم حاليا
- وفد حركة فتح يعود من القاهرة للقاء الرئيس الفصائل الفلسطينية تستأنف بحث التهدئة غدا
- حماس ترفض ترشيح حركة فتح لفياض لرئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى