أبو مازن: إيران دفعت 250 مليون دولار لإفشال المصالحة
السبت ديسمبر 19, 2009 12:48 pm
أبو مازن: إيران دفعت 250 مليون دولار لإفشال المصالحة
القاهرة - فلسطين الاعلامية قال الرئيس محمود عباس 'أبو مازن' إن ضغوطا مورست على قيادة حركة حماس في دمشق، أدت إلى تراجع الحركة عن التوقيع على وثيقة المصالحة الوطنية التي طرحتها مصر ووافقت عليها حركة فتح.
واتهم الرئيس عباس في مقابلة مع صحيفة 'الأهرام' المصرية نشرت اليوم السبت إيران بالتدخل في الشأن الفلسطيني، من خلال التعليمات التي تعطيها لحماس لرفض المصالحة لقاء دعم مالي يصل الى 250 مليون دولار.
وقال: 'إيران لاعب إقليمي، وفي الوقت نفسه عينها على العلاقة مع أمريكا وتريد أوراقا في يدها تبيعها.. وهي تدفع قيمة هذه الأوراق'.
وردا على سؤال حول المدة الزمنية التي تدفع ايران خلالها هذا المبلغ لحماس، أجاب: 'أعرف كل 6 أشهر.. كل سنة.. حماس عايشة على
أموال إيران.. هم يقولون تبرعات.. لكن هذه التبرعات لا توازي المبلغ الذي تحصل عليه من إيران، ولا ربع ولا خمس ولا حتى 1% مما يحصلون عليه من إيران'.
وجدد الرئيس عباس استعداده للجلوس مع حماس 'ما دامت هناك مصالحة'، قائلا: 'أجلس معهم عندما أشعر ببارقة أمل، وأننا نوقع
المصالحة، فقد كان هناك اتفاقات مع مصر وتحدث معي الوزير عمر سليمان عن الترتيبات الخاصة بالمصالحة الاحتفالية، وقلت على رأسي سوف أحضر للقاهرة، لكن عندما يرفضون ماذا يصير معهم؟!'.
وبشأن الأسباب التي دفعت الرئيس للاعلان عن عدم ترشيح نفسه للرئاسة لولاية ثانية، اجاب: 'ماذا يريدون مني، عملية السلام متوقفة،
والمصالحة كذلك، والتداعيات التي حدثت على الساحة الفلسطينية في الفترة الماضية، فالطرق مغلقة أمامي ولا توجد ثمة حلول، وما دمت لا أستطيع التطوير وأحصل على الهدف الكبير فلن أستمر في موقعي'.
وشدد الرئيس على موقفه برفض الترشح للانتخابات الرئاسية، 'طبعا ولن أرشح نفسي، ولا بد من العمل بشكل جدي ولن ننتظر للأبد،
حتى لا نترك مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله في يد حماس، هم مبسوطون ومرتاحون بإمارتهم في غزة'
وأعرب الرئيس عباس عن خيبة أمله من الظروف السياسية الراهنة في ظل رفض الحكومة الاسرائيلية لشروط استئناف المفاوضات قائلا: 'لا أظن أن هناك تحركا في عملية السلام حاليا'.
وأضاف 'موقفنا أن الاستيطان غير شرعي، ولو هذه المستوطنات أدخلت الرعب فينا، فسوف نخسر القضية، يجب ألا تبقى هذه المستوطنات على الإطلاق، وتم من قبل تفكيك مستوطنة ياميت وغيرها، ولن نتوقف حتي تتم إزالة هذه المستوطنات'.
واتهم الرئيس عباس اسرائيل بعدم تنفيذ التزاماتها الواردة في خارطة الطريق مشددا على تمسك الجانب الفلسطيني بما ورد فيها من بنود،
وقال: ' هم ( الاسرائيليون) غير ملتزمين بأي شيء، عملنا كل الالتزامات التي علينا، هذه وثيقة من الرباعية الدولية، وبقرار من مجلس الأمن'
وانتقد الرئيس موقف بعض الدول العربية التي لم يشر لها بالاسم تؤيد حماس 'ولست مرتاحا لموقفهما وأطالبهما بإعطاء مبرر لهذا'، مقرا بأن عددا من الدول العربية قد اوقفت دعمها للسلطة الفلسطينية، قائلا: 'فيه تراجع من عدد من الدول العربية بسبب مشكلاتها، أو نتيجة للانقسام بيننا، لكن هناك دولا لم تتوقف عن دعمنا'.
وأبدى الرئيس حرصه للحفاظ على العلاقة مع سوريا، وقال: 'منذ أكثر من 3 سنوات ولدينا اتصالات مستمرة مع السوريين حول كل القضايا، وهم دائما كانوا يقولون: الدور الأساسي لمصر، وأخيرا: وأنا أتكلم بصراحة، عندما حدث تقرير جولدستون كانت فيه زيارة لسوريا، وفوجئت أنهم ألغوها ولا أعرف السبب، وسألنا، وقلت لهم أنتم وجهتم الدعوة فكيف تلغونها؟!'.
وبشأن قضية الجندي شاليط، أكد الرئيس 'هذه قضية بين حماس وإسرائيل، ومصر تقوم بدور كبير، ودخل أخيرا وسيط ألماني، وعلمت من
إسرائيل، وليس من أحد آخر، أن الوسيط الألماني أعطى مدة محددة ( نحو أسبوعين أو ثلاثة) وإذا لم تحل صفقة التبادل فسيوقف التفاوض مع الجانبين'.
وأبدى الرئيس تأييده للخطوات التي تتخذها مصر لتأمين حدودها مع غزة، قائلا: 'أنا مع مصر والإجراءات التي تأخذها، ومصر تعمل ما تستطيع لخدمتنا، ومعبر رفح تم الاتفاق عليه وفق وجود قوة أوروبية لتشرف على المعبر من الجانب الفلسطيني، فهناك من حول المشكلة على مصر، وكان لدينا الوعي ولم نسمح لأحد بانتقاد مصر والأردن'.
واتهم الرئيس عباس في مقابلة مع صحيفة 'الأهرام' المصرية نشرت اليوم السبت إيران بالتدخل في الشأن الفلسطيني، من خلال التعليمات التي تعطيها لحماس لرفض المصالحة لقاء دعم مالي يصل الى 250 مليون دولار.
وقال: 'إيران لاعب إقليمي، وفي الوقت نفسه عينها على العلاقة مع أمريكا وتريد أوراقا في يدها تبيعها.. وهي تدفع قيمة هذه الأوراق'.
وردا على سؤال حول المدة الزمنية التي تدفع ايران خلالها هذا المبلغ لحماس، أجاب: 'أعرف كل 6 أشهر.. كل سنة.. حماس عايشة على
أموال إيران.. هم يقولون تبرعات.. لكن هذه التبرعات لا توازي المبلغ الذي تحصل عليه من إيران، ولا ربع ولا خمس ولا حتى 1% مما يحصلون عليه من إيران'.
وجدد الرئيس عباس استعداده للجلوس مع حماس 'ما دامت هناك مصالحة'، قائلا: 'أجلس معهم عندما أشعر ببارقة أمل، وأننا نوقع
المصالحة، فقد كان هناك اتفاقات مع مصر وتحدث معي الوزير عمر سليمان عن الترتيبات الخاصة بالمصالحة الاحتفالية، وقلت على رأسي سوف أحضر للقاهرة، لكن عندما يرفضون ماذا يصير معهم؟!'.
وبشأن الأسباب التي دفعت الرئيس للاعلان عن عدم ترشيح نفسه للرئاسة لولاية ثانية، اجاب: 'ماذا يريدون مني، عملية السلام متوقفة،
والمصالحة كذلك، والتداعيات التي حدثت على الساحة الفلسطينية في الفترة الماضية، فالطرق مغلقة أمامي ولا توجد ثمة حلول، وما دمت لا أستطيع التطوير وأحصل على الهدف الكبير فلن أستمر في موقعي'.
وشدد الرئيس على موقفه برفض الترشح للانتخابات الرئاسية، 'طبعا ولن أرشح نفسي، ولا بد من العمل بشكل جدي ولن ننتظر للأبد،
حتى لا نترك مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله في يد حماس، هم مبسوطون ومرتاحون بإمارتهم في غزة'
وأعرب الرئيس عباس عن خيبة أمله من الظروف السياسية الراهنة في ظل رفض الحكومة الاسرائيلية لشروط استئناف المفاوضات قائلا: 'لا أظن أن هناك تحركا في عملية السلام حاليا'.
وأضاف 'موقفنا أن الاستيطان غير شرعي، ولو هذه المستوطنات أدخلت الرعب فينا، فسوف نخسر القضية، يجب ألا تبقى هذه المستوطنات على الإطلاق، وتم من قبل تفكيك مستوطنة ياميت وغيرها، ولن نتوقف حتي تتم إزالة هذه المستوطنات'.
واتهم الرئيس عباس اسرائيل بعدم تنفيذ التزاماتها الواردة في خارطة الطريق مشددا على تمسك الجانب الفلسطيني بما ورد فيها من بنود،
وقال: ' هم ( الاسرائيليون) غير ملتزمين بأي شيء، عملنا كل الالتزامات التي علينا، هذه وثيقة من الرباعية الدولية، وبقرار من مجلس الأمن'
وانتقد الرئيس موقف بعض الدول العربية التي لم يشر لها بالاسم تؤيد حماس 'ولست مرتاحا لموقفهما وأطالبهما بإعطاء مبرر لهذا'، مقرا بأن عددا من الدول العربية قد اوقفت دعمها للسلطة الفلسطينية، قائلا: 'فيه تراجع من عدد من الدول العربية بسبب مشكلاتها، أو نتيجة للانقسام بيننا، لكن هناك دولا لم تتوقف عن دعمنا'.
وأبدى الرئيس حرصه للحفاظ على العلاقة مع سوريا، وقال: 'منذ أكثر من 3 سنوات ولدينا اتصالات مستمرة مع السوريين حول كل القضايا، وهم دائما كانوا يقولون: الدور الأساسي لمصر، وأخيرا: وأنا أتكلم بصراحة، عندما حدث تقرير جولدستون كانت فيه زيارة لسوريا، وفوجئت أنهم ألغوها ولا أعرف السبب، وسألنا، وقلت لهم أنتم وجهتم الدعوة فكيف تلغونها؟!'.
وبشأن قضية الجندي شاليط، أكد الرئيس 'هذه قضية بين حماس وإسرائيل، ومصر تقوم بدور كبير، ودخل أخيرا وسيط ألماني، وعلمت من
إسرائيل، وليس من أحد آخر، أن الوسيط الألماني أعطى مدة محددة ( نحو أسبوعين أو ثلاثة) وإذا لم تحل صفقة التبادل فسيوقف التفاوض مع الجانبين'.
وأبدى الرئيس تأييده للخطوات التي تتخذها مصر لتأمين حدودها مع غزة، قائلا: 'أنا مع مصر والإجراءات التي تأخذها، ومصر تعمل ما تستطيع لخدمتنا، ومعبر رفح تم الاتفاق عليه وفق وجود قوة أوروبية لتشرف على المعبر من الجانب الفلسطيني، فهناك من حول المشكلة على مصر، وكان لدينا الوعي ولم نسمح لأحد بانتقاد مصر والأردن'.
- إيران رصدت 200 مليون دولار للانقلاب على الحريري وإشعال جبهة فلسطين
- الرئيس: قيادة حماس تعرفني جيداً وتعرف إنني التزم بكل ما أقوله و إيران تدفع مليون دولار مقابل كل عملية
- الإمارات العربية المتحدة تبني محطة كهرباء في اليمن بـ 100 مليون دولار يستفيد منها 2.5 مليون مواطن يمني
- 200 مليون دولار من تركيا للمعارضة الليبية
- فرنسا تتعهد بتقديم دعم للفلسطينين بقيمة 100 مليون دولار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى