السجون الاسرائيلة
الإثنين ديسمبر 14, 2009 8:21 am
الأسير المحرر التوتنجي يحمل رسالة من الأسرى: وضع قضيتهم على سلم الأولويات وعدم المتاجرة بها
[size=18]مركز اعلام القدس - وكالات :-
أكد
الأسير المحرر رشاد التوتنجي أن الأسرى بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية على
محاولة ادارة السجون الاسرائيلية اجبار الأسرى على ارتداء الزي البرتقالي،
مشيرا الى المشاكل التي حصلت مؤخرا في سجن عسقلان والعقوبات التي فرضت
عليهم بعد رفضهم اللباس البرتقالي.
وأضاف التوتنجي الذي افرج عنه
الأسبوع الماضي من سجن النقب بعد قضاءه تسع سنوات :"يعمل الأسرى حاليا
لأعادة جمعهم من كل الفصائل سويا"، وحمل التوتنجي رسالة من الأسرى وهي
:"وضع قضيتهم على سلم الأولويات وعدم المتاجرة بها، والتذكير بوجودهم
دائما".
الأسرى والوقت..
وعن الأسرى الاداريين أوضح ان هناك
العديد منهم في سجن النقب، وأقدمهم الأسير مازن النتشة والذي قضى عامين
ونصف، اضافة الى الأسير عبد الله اشتيه الذي قضى عامين.
واستغلالا
للوقت ولرفع المعنويات داخل السجون قامت حركة حماس في سجن النقب بتنظيم
لجان ثقافية ورياضية وادارية ودينية لتوجيه الاسرى وترتيب اوقاتهم، الى
ذلك قال التوتنجيْ :"تقوم اللجنة الثقافية بتعريف الأسرى عن تاريخ القضية
الفلسطينية وشرح العبادات المختلفة، أما اللجنة الدينية فتقوم بتحفيظ
القرآن الكريم وشرحه"، مشيرا انه حصل على شهادة الثانوية العامة داخل
السجن وتقدم للدراسة في الجامعة العبرية وعندما قبل فيها نقل الى سجن
النقب وهناك لا توجد دراسة، وذكر ان هناك 14 حافظ للقرآن في النقب.
صفقة شاليط..
وحول
صفقة شاليط ونية ادارة السجون سحب الامتيازات من الاسرى تساءل التوتنجي
:"ما هي الامتيازات التي يريدون سحبها؟؟ فالأسير يعاني من سوء التغذية
والاهمال الطبي المعاملة القاسية وفرض العقوبات"، مؤكدا ان صفقة شاليط هي
الأمل الوحيد لكافة الأسرى.
معاناة الاسرى..
وأوضح ان كمية الأكل
التي تقدم للأسرى قليلة ونوعيته رديئه، مبينا ان سجن النقب قد طالب من
الادارة بتجديد الأفران وبلاطة الأكل على حساب الأسرى الا أنهلا تماطل في
ذلك.
وعن البوسطة تحدث التوتنجي وقال :"يواجه الأسرى في البوسطة
الإذلال والمماطلة، وهناك العديد من الاسرى يخرجون الى البوسطة حتى لو لم
تكن لهم محاكم.
وأضاف أن الأسرى يعانون من سياسة التنقلات بين
السجون، خاصة الذين أوشكت محكوميتهم على الانتهاء، فينقلون الى سجن عوفر
لتحذيرهم من المشاركة في اي نشاطات حين يتم الافراج عنهم.
موضحا انه
تم حرمان اسرى حماس والجهاد من صحيفة القدس وقناة الجزيرة والقناة السورية
التي اعيدت فيما بعد، وقال :"سمعنا ان الزيارة ستصبح مرة كل شهر لكن لم
يطبق ذلك بعد".
خصوصية سجن النقب..
وعن سجن النقب قال التوتنجي ان
لهذا السجن خصوصية مميزة عن غيره بأن غرفه عبارة عن خيم، موضحا معاناة
الأسرى من ذلك بسبب وجود الحشرات والفئران، مما يؤدي يوميا الى اصابة بعض
الأسرى بلدغات وعضات مختلفة، مما يضطرهم للنوم في الخارج هربا من تلك
اللدغات.
ويأوي سجن النقب 2000 أسير موزعين على خيم وغرف، مشيرا الى
ان الخيمة التي كان فيها تحمل اسم "قلعة البيار"، لأنها محاطة بجدار
ارتفاعه مماثل لأرتفاع جدار الفصل العنصري.
وفي فصل الشتاء يعاني
الأسرى من البرد القارس ويضطرون في أحيان كثيرة الى ربط خيامهم حتى لا
تطير، اضافة الى القيود المفروضة على ادخال الملابس.
وأوضح ان كل
أسير مريض يحتاج لثلاثة أشهر ليصل الى مستشفى الرملة، وأذا كان يحتاج الى
طبيب مختص يحتاج أيضا لمدة مماثلة أو أكثر، وتكون حبة "الأكمول" هي العلاج
السحري لكل داء.
أوقات لا تنسى..
وعاد التوتنجي بالذاكرة الى
الوراء، الى اضراب الأسرى عام 2004 ومعاناتهم خلاله، حيث انهم عاشوا على
الماء والملح، وتم قمعهم ورشهم بالغاز تلك الفترة، كما استذكر أصعب أوقاته
داخل السجن والتي كانت في سجن هشارون، حيث المعاملة السيئة للأشبال وصغر
مساحة الغرف واغلاق الشبابيك حينها وسحب الأجهزة الكهربائية، وما عاناه
كان وضعه بالزنزانة لمدة شهر وحرمانه من الزيارة مدة شهرين وسحب نقوده،
اضافة الى تعرضه للضرب من قبل القوات المقنعة.
وعن لحظة
الافراج..وصفها التوتنجي بأنها ساعة الخروج من القبر، معتبرا أن الأسرى هم
أحياء مدفونين بسبب ما يعانونه في السجون، مشيرا الى مشاركة الأسرى فرحته
باحتفال صغير حسب ما هو مسموح.
وأعربت والدة الأسير المحرر رشاد عن
فرحها وحزنها في نفس الوقت، ففي الوقت الذي تحتضن فيه ابنها ما تزال آلاف
الأمهات ينتظرن أولادهن ولحظة الأفراج عنهم.
[size=18]مركز اعلام القدس - وكالات :-
أكد
الأسير المحرر رشاد التوتنجي أن الأسرى بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية على
محاولة ادارة السجون الاسرائيلية اجبار الأسرى على ارتداء الزي البرتقالي،
مشيرا الى المشاكل التي حصلت مؤخرا في سجن عسقلان والعقوبات التي فرضت
عليهم بعد رفضهم اللباس البرتقالي.
وأضاف التوتنجي الذي افرج عنه
الأسبوع الماضي من سجن النقب بعد قضاءه تسع سنوات :"يعمل الأسرى حاليا
لأعادة جمعهم من كل الفصائل سويا"، وحمل التوتنجي رسالة من الأسرى وهي
:"وضع قضيتهم على سلم الأولويات وعدم المتاجرة بها، والتذكير بوجودهم
دائما".
الأسرى والوقت..
وعن الأسرى الاداريين أوضح ان هناك
العديد منهم في سجن النقب، وأقدمهم الأسير مازن النتشة والذي قضى عامين
ونصف، اضافة الى الأسير عبد الله اشتيه الذي قضى عامين.
واستغلالا
للوقت ولرفع المعنويات داخل السجون قامت حركة حماس في سجن النقب بتنظيم
لجان ثقافية ورياضية وادارية ودينية لتوجيه الاسرى وترتيب اوقاتهم، الى
ذلك قال التوتنجيْ :"تقوم اللجنة الثقافية بتعريف الأسرى عن تاريخ القضية
الفلسطينية وشرح العبادات المختلفة، أما اللجنة الدينية فتقوم بتحفيظ
القرآن الكريم وشرحه"، مشيرا انه حصل على شهادة الثانوية العامة داخل
السجن وتقدم للدراسة في الجامعة العبرية وعندما قبل فيها نقل الى سجن
النقب وهناك لا توجد دراسة، وذكر ان هناك 14 حافظ للقرآن في النقب.
صفقة شاليط..
وحول
صفقة شاليط ونية ادارة السجون سحب الامتيازات من الاسرى تساءل التوتنجي
:"ما هي الامتيازات التي يريدون سحبها؟؟ فالأسير يعاني من سوء التغذية
والاهمال الطبي المعاملة القاسية وفرض العقوبات"، مؤكدا ان صفقة شاليط هي
الأمل الوحيد لكافة الأسرى.
معاناة الاسرى..
وأوضح ان كمية الأكل
التي تقدم للأسرى قليلة ونوعيته رديئه، مبينا ان سجن النقب قد طالب من
الادارة بتجديد الأفران وبلاطة الأكل على حساب الأسرى الا أنهلا تماطل في
ذلك.
وعن البوسطة تحدث التوتنجي وقال :"يواجه الأسرى في البوسطة
الإذلال والمماطلة، وهناك العديد من الاسرى يخرجون الى البوسطة حتى لو لم
تكن لهم محاكم.
وأضاف أن الأسرى يعانون من سياسة التنقلات بين
السجون، خاصة الذين أوشكت محكوميتهم على الانتهاء، فينقلون الى سجن عوفر
لتحذيرهم من المشاركة في اي نشاطات حين يتم الافراج عنهم.
موضحا انه
تم حرمان اسرى حماس والجهاد من صحيفة القدس وقناة الجزيرة والقناة السورية
التي اعيدت فيما بعد، وقال :"سمعنا ان الزيارة ستصبح مرة كل شهر لكن لم
يطبق ذلك بعد".
خصوصية سجن النقب..
وعن سجن النقب قال التوتنجي ان
لهذا السجن خصوصية مميزة عن غيره بأن غرفه عبارة عن خيم، موضحا معاناة
الأسرى من ذلك بسبب وجود الحشرات والفئران، مما يؤدي يوميا الى اصابة بعض
الأسرى بلدغات وعضات مختلفة، مما يضطرهم للنوم في الخارج هربا من تلك
اللدغات.
ويأوي سجن النقب 2000 أسير موزعين على خيم وغرف، مشيرا الى
ان الخيمة التي كان فيها تحمل اسم "قلعة البيار"، لأنها محاطة بجدار
ارتفاعه مماثل لأرتفاع جدار الفصل العنصري.
وفي فصل الشتاء يعاني
الأسرى من البرد القارس ويضطرون في أحيان كثيرة الى ربط خيامهم حتى لا
تطير، اضافة الى القيود المفروضة على ادخال الملابس.
وأوضح ان كل
أسير مريض يحتاج لثلاثة أشهر ليصل الى مستشفى الرملة، وأذا كان يحتاج الى
طبيب مختص يحتاج أيضا لمدة مماثلة أو أكثر، وتكون حبة "الأكمول" هي العلاج
السحري لكل داء.
أوقات لا تنسى..
وعاد التوتنجي بالذاكرة الى
الوراء، الى اضراب الأسرى عام 2004 ومعاناتهم خلاله، حيث انهم عاشوا على
الماء والملح، وتم قمعهم ورشهم بالغاز تلك الفترة، كما استذكر أصعب أوقاته
داخل السجن والتي كانت في سجن هشارون، حيث المعاملة السيئة للأشبال وصغر
مساحة الغرف واغلاق الشبابيك حينها وسحب الأجهزة الكهربائية، وما عاناه
كان وضعه بالزنزانة لمدة شهر وحرمانه من الزيارة مدة شهرين وسحب نقوده،
اضافة الى تعرضه للضرب من قبل القوات المقنعة.
وعن لحظة
الافراج..وصفها التوتنجي بأنها ساعة الخروج من القبر، معتبرا أن الأسرى هم
أحياء مدفونين بسبب ما يعانونه في السجون، مشيرا الى مشاركة الأسرى فرحته
باحتفال صغير حسب ما هو مسموح.
وأعربت والدة الأسير المحرر رشاد عن
فرحها وحزنها في نفس الوقت، ففي الوقت الذي تحتضن فيه ابنها ما تزال آلاف
الأمهات ينتظرن أولادهن ولحظة الأفراج عنهم.
- اسد الشيشانصقر فعال
- عدد المشاركات : 77
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
رد: السجون الاسرائيلة
الأربعاء فبراير 10, 2010 1:19 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى