غزة: 'الضمير' تطالب بالتحقيق في ملابسات مقتل الطفل فرج الله
الإثنين نوفمبر 30, 2009 2:05 pm
غزة: 'الضمير' تطالب بالتحقيق في ملابسات مقتل الطفل فرج الله
رام الله- الكوفية برس- طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم، بالتحقيق في ملابسات مقتل الطفل أحمد فرج الله، وإعلان نتائج التحقيق على الملأ.
وأوضحت في بيان صحفي، أنه عثر صباح أمس الأحد على جثة الطفل أحمد موسى محمد فرج الله (10 أعوام) من سكان منطقة النصيرات، وسط القطاع، مقتولاً بعد تعرضه للاختطاف والضرب من قبل مجهولين، وملقى في حظيرة لتربية المواشي، تعود
ملكيتها لأحد أقارب الضحية.
وفقاً لتحقيقات مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المستندة لإفادة والد الضحية، فإن أحد أقارب الطفل عثر عند حوالي الساعة 07:30 من صباح الأحد على جثه الطفل في حظيرة خاصة لتربية المواشي، موضوعة داخل كيسين من البلاستيك، ومقيدة اليدين بأسلاك حديدية، مع وجود شريط لاصق على فم الطفل، وقد تعرض لعدد من الضربات بواسطة آلة حادة على الرأس.
ويؤكد والد الضحية بأنه فقد أثر طفله منذ ليلة يوم السبت الماضي الموافق 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، لكنه اعتقد بأنه موجود لدى أحد الأقارب، ومع ساعات صباح يوم أمس الأحد، بدأ والد الضحية بالبحث عن ابنه، وأثناء ذلك تلقي اتصالاً هاتفياً من أحد أقاربه ليبلغه بأنه وجد الطفل مقتولاً، ، حيث نقلت جثة الطفل إلى مستشفى شهداء الأقصى، ومنها إلى دائرة الطب الشرعي في مستشفي دار الشفاء بمدينة غزة. وبعد معاينة الباحث الميداني جثة الطفل،
أكد وجود علامات واضحة تؤكد تعرض الطفل للضرب المبرح على الرأس.
وأعربت مؤسسة الضمير عن قلقها العميق لهذه الجريمة البشعة، وتكرار حوادث غريبة عن مجتمعنا الفلسطيني خاصة في الآونة الأخيرة، كالسرقات لمؤسسات ومصالح مواطنين دون إلقاء القبض على الجناة، وحذرت من أن مثل هذه الجرائم تدمر نظرية الأمن والأمان في قطاع غزة، وتترك الأمور على عواهنها.
وترى مؤسسة الضمير أن أقل ما يمكن أن يقدم لشعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، هو حمايته وحماية مصالحه من الجريمة بكافة أشكالها، تحقيقا لمبدأ سيادة القانون.
وفي هذا السياق، طالبت مؤسسة الضمير بالتحقيق في جريمة قتل الطفل فرج الله، ومحاسبة الجناة وفقا للقانون.
وأوضحت في بيان صحفي، أنه عثر صباح أمس الأحد على جثة الطفل أحمد موسى محمد فرج الله (10 أعوام) من سكان منطقة النصيرات، وسط القطاع، مقتولاً بعد تعرضه للاختطاف والضرب من قبل مجهولين، وملقى في حظيرة لتربية المواشي، تعود
ملكيتها لأحد أقارب الضحية.
وفقاً لتحقيقات مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المستندة لإفادة والد الضحية، فإن أحد أقارب الطفل عثر عند حوالي الساعة 07:30 من صباح الأحد على جثه الطفل في حظيرة خاصة لتربية المواشي، موضوعة داخل كيسين من البلاستيك، ومقيدة اليدين بأسلاك حديدية، مع وجود شريط لاصق على فم الطفل، وقد تعرض لعدد من الضربات بواسطة آلة حادة على الرأس.
ويؤكد والد الضحية بأنه فقد أثر طفله منذ ليلة يوم السبت الماضي الموافق 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، لكنه اعتقد بأنه موجود لدى أحد الأقارب، ومع ساعات صباح يوم أمس الأحد، بدأ والد الضحية بالبحث عن ابنه، وأثناء ذلك تلقي اتصالاً هاتفياً من أحد أقاربه ليبلغه بأنه وجد الطفل مقتولاً، ، حيث نقلت جثة الطفل إلى مستشفى شهداء الأقصى، ومنها إلى دائرة الطب الشرعي في مستشفي دار الشفاء بمدينة غزة. وبعد معاينة الباحث الميداني جثة الطفل،
أكد وجود علامات واضحة تؤكد تعرض الطفل للضرب المبرح على الرأس.
وأعربت مؤسسة الضمير عن قلقها العميق لهذه الجريمة البشعة، وتكرار حوادث غريبة عن مجتمعنا الفلسطيني خاصة في الآونة الأخيرة، كالسرقات لمؤسسات ومصالح مواطنين دون إلقاء القبض على الجناة، وحذرت من أن مثل هذه الجرائم تدمر نظرية الأمن والأمان في قطاع غزة، وتترك الأمور على عواهنها.
وترى مؤسسة الضمير أن أقل ما يمكن أن يقدم لشعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، هو حمايته وحماية مصالحه من الجريمة بكافة أشكالها، تحقيقا لمبدأ سيادة القانون.
وفي هذا السياق، طالبت مؤسسة الضمير بالتحقيق في جريمة قتل الطفل فرج الله، ومحاسبة الجناة وفقا للقانون.
- الضمير تطالب بالتحقيق في شكاوى تعذيب من قبل عناصر حماس
- النيابة المصرية تستدعي أبو زهرى لسماع أقواله في ملابسات وفاة شقيقه
- اذا سالك الطفل اين الله ؟ فماذا تقول له !
- مصدر عسكري يمني مقتل عدد من القيادات الحوثية وخبراء إيرانيين وعناصر ميليشيات حزب الله في جنوب صعدة
- مركز حقوقي يطالب حماس بالتحقيق في سقوط صواريخ على منازل غزة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى