هكذا فعلت حماس بالشيخ علي في مخيم رفح
الخميس نوفمبر 26, 2009 3:54 pm
هكذا فعلت حماس بالشيخ علي في مخيم رفح
القاهرة - العهد - كتب : ابن مخيم الشابور \\\ أصبح من الطبيعي أن تستمع يوميا إلى عشرات القصص التي تدمي القلب، والتي تعكس
حجم المعاناة والمأساة التي يعانيها سكان قطاع غزة، أحاديث في السيارات وفي أزقة المخيمات وفي المحلات وداخل المدرسة والجامعة ومكان العمل
أحاديث تعكس المرارة والغضب الذي يشتعل في قلوب غالبية المواطنين أحيانا يتحدث البعض بصوت عالي تحديا وتمرد رغم إدراك عاقبة الأمور، وغالبا ما يهمس الناس بين بعضهم البعض، وأحيانا يلتفتوا يمنى ويسرى لكي يتيقنوا
من أن شخص غير ملتحي يقبع في الجوار هوس ما بعده هوس، وكبت ما عاشه شعبنا حتى أيام الاحتلال الاسرائيلي
الشيخ علي يقيم في مخيم الشابورة بمحافظة رفح، وهو شاب يخشى الله وأذية الناس، متدين ولا دخل له بالسياسة وأدواتها، لكنه حر بطبعه يرفض الظلم، وأكثر ما يستفزه أن يتستر البعض بالدين ليبرروا أفعالهم الشنيعة بفتوى ما انزل الله بها من سلطان
له مواقفه المعلنة من ما تقوم به حماس من تجاوزات، الأمر الذي لم يرق لعناصر حماس مما عرضه قبل عدة أشهر لاعتداء قام به ملثمون أثناء ذهابه لتأدية صلاة الفجر، حيث انهالوا عليه بالضرب المبرح مما أدى لكسر يده وإصابته عدة إصابات بالغة، ولما استنكر الأهالي
والفعاليات هذا الاعتداء ألاثم، ادعت حركة حماس بأنها ليست على صلة بذلك، وبان حكومتها الربانية ستشكل لجنة تحقيق لتقصي الحقائق، وبرغم تأكيد أهله بمعرفة الفاعلين والطلب من حماس الكشف عنهم وتقديمهم للمحاكمة، إلا أن حماس ادعت بان الفاعلين تصرفوا بصورة شخصية وستجرى محاسبتهم تنظيميا، مما زاد الشيخ علي وأهله ألما وإحساسا بالظلم والقهر، وتوالت الأيام إلى أن جاء عيد الأضحى حيث يستبشر المسلمون خيرا بقدومه، وقد يجدوا في ذبح اضحياتهم ما ينفس عنهم ويشفي غليلهم من واقع القهر، لكن الأمر بالنسبة للشيخ علي لم يكن كذلك، فقد قام بعض عناصر حماس بزيارة بيته في إطار حملة ' المودة' التي أعلنتها حركة حماس في محاولة لتجميل صورتها، وإقناع نفسها بان الناس مجرد أدوات سهل تطويعهم كما تريد، وبان الذاكرة لديهم قد فقدت، وان كيلو من الحلويات سينسيهم ما تسببوه من الم ومرارة للمواطنين الشيخ علي لم يستطع تحمل ذلك، فهم من اعتدوا عليه وحاولوا تشويه صورته، وهم من أداروا ظهرهم لمعالجة قضيته ومحاسبة المجرمين بصورة مقنعة، واليوم يدقوا باب بيته ليعطوه الحلوى !!! ..
استفزاز ما بعده استفزاز، وامتهان للكرامة لا يجرؤ عليها إلا من فقد الكرامة، وتعود الإساءة للناس دون أن يرف له جفن لم يكن حينها الشيخ علي في المنزل، فسلموها الحلوى لأحد أبنائه، وما أن عاد الشيخ إلى المنزل حتى استشاط غضبا، وأرسل ابنه لعناصر حماس رادا
الهدية التي كتب عليها ' لكم دينكم ولي دين '، وتبع ذلك مشادة كلامية معهم ولم ينقضي إلا زمن قليل على الحادثة، ليفاجأ الشيخ وأسرته بجحافل ' المودة' لكنها هذه المرة مدججة بالسلاح تختطفه بحجة انه تعرض لأحد العناصر، مضي ساعات في مركز شرطة رفح، ولم يفرج عنه إلا بعد تدخل الوسطاء . المواطنون في مخيم الشابورة عبروا عن سخطهم مما تعرض له الشيخ علي، و رأوا فيما تعرض له أمر ليس بجديد على حماس وحكومتها، احدهم قال ' إذا وصل بهم الأمر لقتل الناس وهدم المساجد والبيوت، وقمع الحريات، فلماذا نستكثر ذلك
عليهم'، وأخر تحدث عن حملة 'المودة' التي يقومون بها قائلا ' الله واكبر بيقتلوا القتيل وبيمشوا في جنازته، الكثير من الناس رفضوا حلوياتهم، والكثير يأخذونها إما بسبب الخجل او الخوف، او تحقيقا لشعار 'الذي منهم أحسن منهم'، أما احد رجال الإصلاح قال والغيظ يفيض من كلامه ' انظروا إلى ما كتبوه داخل هداياهم ، رسالتنا رسالة الإسلام العظيم، والدين القويم والصراط المستقيم، رسالة رحمة وشفقة ومحبة وحنان إلى المستضعفين المعذبين الحائرين' وأضاف ' أين هي رسالة الإسلام في كل ما يفعلون؟ أين رسالة
الشفقة والمحبة والحنان؟ إذا كان ما فعلوه بالشيخ علي هو رسالة محبة وشفقة وحنان، فما بالكم برسالة الكره والقسوة والاهانة ؟
القاهرة - العهد - كتب : ابن مخيم الشابور \\\ أصبح من الطبيعي أن تستمع يوميا إلى عشرات القصص التي تدمي القلب، والتي تعكس
حجم المعاناة والمأساة التي يعانيها سكان قطاع غزة، أحاديث في السيارات وفي أزقة المخيمات وفي المحلات وداخل المدرسة والجامعة ومكان العمل
أحاديث تعكس المرارة والغضب الذي يشتعل في قلوب غالبية المواطنين أحيانا يتحدث البعض بصوت عالي تحديا وتمرد رغم إدراك عاقبة الأمور، وغالبا ما يهمس الناس بين بعضهم البعض، وأحيانا يلتفتوا يمنى ويسرى لكي يتيقنوا
من أن شخص غير ملتحي يقبع في الجوار هوس ما بعده هوس، وكبت ما عاشه شعبنا حتى أيام الاحتلال الاسرائيلي
الشيخ علي يقيم في مخيم الشابورة بمحافظة رفح، وهو شاب يخشى الله وأذية الناس، متدين ولا دخل له بالسياسة وأدواتها، لكنه حر بطبعه يرفض الظلم، وأكثر ما يستفزه أن يتستر البعض بالدين ليبرروا أفعالهم الشنيعة بفتوى ما انزل الله بها من سلطان
له مواقفه المعلنة من ما تقوم به حماس من تجاوزات، الأمر الذي لم يرق لعناصر حماس مما عرضه قبل عدة أشهر لاعتداء قام به ملثمون أثناء ذهابه لتأدية صلاة الفجر، حيث انهالوا عليه بالضرب المبرح مما أدى لكسر يده وإصابته عدة إصابات بالغة، ولما استنكر الأهالي
والفعاليات هذا الاعتداء ألاثم، ادعت حركة حماس بأنها ليست على صلة بذلك، وبان حكومتها الربانية ستشكل لجنة تحقيق لتقصي الحقائق، وبرغم تأكيد أهله بمعرفة الفاعلين والطلب من حماس الكشف عنهم وتقديمهم للمحاكمة، إلا أن حماس ادعت بان الفاعلين تصرفوا بصورة شخصية وستجرى محاسبتهم تنظيميا، مما زاد الشيخ علي وأهله ألما وإحساسا بالظلم والقهر، وتوالت الأيام إلى أن جاء عيد الأضحى حيث يستبشر المسلمون خيرا بقدومه، وقد يجدوا في ذبح اضحياتهم ما ينفس عنهم ويشفي غليلهم من واقع القهر، لكن الأمر بالنسبة للشيخ علي لم يكن كذلك، فقد قام بعض عناصر حماس بزيارة بيته في إطار حملة ' المودة' التي أعلنتها حركة حماس في محاولة لتجميل صورتها، وإقناع نفسها بان الناس مجرد أدوات سهل تطويعهم كما تريد، وبان الذاكرة لديهم قد فقدت، وان كيلو من الحلويات سينسيهم ما تسببوه من الم ومرارة للمواطنين الشيخ علي لم يستطع تحمل ذلك، فهم من اعتدوا عليه وحاولوا تشويه صورته، وهم من أداروا ظهرهم لمعالجة قضيته ومحاسبة المجرمين بصورة مقنعة، واليوم يدقوا باب بيته ليعطوه الحلوى !!! ..
استفزاز ما بعده استفزاز، وامتهان للكرامة لا يجرؤ عليها إلا من فقد الكرامة، وتعود الإساءة للناس دون أن يرف له جفن لم يكن حينها الشيخ علي في المنزل، فسلموها الحلوى لأحد أبنائه، وما أن عاد الشيخ إلى المنزل حتى استشاط غضبا، وأرسل ابنه لعناصر حماس رادا
الهدية التي كتب عليها ' لكم دينكم ولي دين '، وتبع ذلك مشادة كلامية معهم ولم ينقضي إلا زمن قليل على الحادثة، ليفاجأ الشيخ وأسرته بجحافل ' المودة' لكنها هذه المرة مدججة بالسلاح تختطفه بحجة انه تعرض لأحد العناصر، مضي ساعات في مركز شرطة رفح، ولم يفرج عنه إلا بعد تدخل الوسطاء . المواطنون في مخيم الشابورة عبروا عن سخطهم مما تعرض له الشيخ علي، و رأوا فيما تعرض له أمر ليس بجديد على حماس وحكومتها، احدهم قال ' إذا وصل بهم الأمر لقتل الناس وهدم المساجد والبيوت، وقمع الحريات، فلماذا نستكثر ذلك
عليهم'، وأخر تحدث عن حملة 'المودة' التي يقومون بها قائلا ' الله واكبر بيقتلوا القتيل وبيمشوا في جنازته، الكثير من الناس رفضوا حلوياتهم، والكثير يأخذونها إما بسبب الخجل او الخوف، او تحقيقا لشعار 'الذي منهم أحسن منهم'، أما احد رجال الإصلاح قال والغيظ يفيض من كلامه ' انظروا إلى ما كتبوه داخل هداياهم ، رسالتنا رسالة الإسلام العظيم، والدين القويم والصراط المستقيم، رسالة رحمة وشفقة ومحبة وحنان إلى المستضعفين المعذبين الحائرين' وأضاف ' أين هي رسالة الإسلام في كل ما يفعلون؟ أين رسالة
الشفقة والمحبة والحنان؟ إذا كان ما فعلوه بالشيخ علي هو رسالة محبة وشفقة وحنان، فما بالكم برسالة الكره والقسوة والاهانة ؟
- خبر في صورة ... ماذا فعلت حماس !!!
- مليشيات حماس تقتحم بيوت المواطنين بالشيخ رضوان وتقوم بقطع الكهرباء والمياه
- هكذا خططت 'حماس' لاغتيال محافظ نابلس : إطلاق النار عليه من شقة تم استئجارها مقابل شقته
- للتغطية على الخلافات الدائرة فيما بينهم حماس تستدعي القوة الخاصة للقسام الى مخيم الشاطئ
- الكشف عن 3 مخططات استيطانية ومدرسة دينية بالشيخ جراح
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى