من يشتري لنا ملابس العيد فأبي مختطف!!!
الإثنين نوفمبر 23, 2009 9:51 pm
من يشتري لنا ملابس العيد فأبي مختطف!!!
حماس ومليشياتها تغتال فرحة عيد الأضحى بقطاع غزة
غزة– خاص - العهد - محمد عادل المصري وعقل الشيخ خليل وإبراهيم السلطان ورمزي موسى
آخر ضحايا الإجرام الحمساوي حتى أعداد هذا التقرير، فمع اقتراب عيد
الأضحى المبارك تكشفت حجم المعاناة التي تعيشها أعداد كبيرة من العائلات
الفلسطينية هنا، اختطاف، نصب، احتيال، فقدان للأمان،... والكثير الكثير.فقد ألقى استمرار جرائم ميليشيات حماس الدموية في القطاع وازدياد حملات
الاختطاف بحق حركة فتح وأنصارها ومواصلة حظر نشاطاتها وإغلاق مكاتبها في
القطاع ولم يكتف بذلك بل شرد البسمة واغتال فرحة التحضير للعيد واستقباله،
خاصة لدى الأطفال الذين لا يجدون أبًا يحتضنهم ويشتري لهم احتياجاتهم. كثير من أهالي المختطفين لدى مليشيات حماس وحكومة الانقلاب تعيش حالة من
الاكتئاب والضجر والحزن والألم مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وسط عجزها عن
فعل أي شيء لأبنائها المختطفين في سجون حماس.وسط صيحات حسبي الله ونعم الوكيل الله على الظالمين وين ما راحوا وين ما
إجوا'، فقد عبر كثير منهم عن افتقارهم للفرحة والاستعداد للعيد لجهلهم
بمصير أبنائهم القابعين خلف قضبان الانقلاب.
زوجة أحد المختطفين والتي رفضت الإفصاح عن اسمها لخوفها من بطش حماس وأعوانها
قالت: اقتحمت مجموعة ملثمة من حماس بيتنا وهددتنا بأسلحة نارية وقامت
باختطاف زوجي واقتادته إلى جهة مجهولة ولم أعلم عنه شيئاً، وأضافت مع
اقتراب العيد وأنا أتنقل من مؤسسة حقوقية إلى أخرى وكثير من الشخصيات
المقربة من حماس والفصائل الفلسطينية لمساعدتي في الكشف عن مكان تواجده
للاطمئنان عليه والتمكن من زيارته قبل العيد لإعادة البسمة والفرحة إلى
أفوه أطفاله الثلاثة.
وقالت الزوجة والدموع تبلل وجهها بعد أن خانتها وانفرطت من عينيها إن أطفالها
يفتقدون الفرحة وأبوهم في أقبية التحقيق والتعذيب لدى مليشيات حماس وأضافت
'كان زوجي يوفر لنا النقود اللازمة لشراء ملابس العيد، والآن بعد سجنه لا
نجد المال اللازم للشراء والتسوق.
أبو محمد والد أحد المختطفين لدى ميليشيات حماس يقول:'مع اقتراب العيد كيف
تدخل البسمة على وجهونا وابني مختطف من أفراد باعوا الوطن وفق أجندات
خارجية متوافقة مع أهدافهم الحزبية الضيقة مستغرباً كيف يتغنون بالمقاومة
وحب الوطن ويفعلون هذه الجرائم التي تندى لها الجبين، وتساءل كيف نفرح
بالتحضير للعيد وجزءٌ غالٍ منا يتعذب خلف جدران سجن الانقلاب ومسجون بأيد
ملطخة بدماء شرفاء الوطن.شخصيات فلسطينية وفصائل ومؤسسات حقوقية محلية ودولية طالبت بوقف الجرائم الدموية
بحق أبناء وكوادر حركة فتح وبقية الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفتح
المكاتب والجمعيات التنظيمية التي أسستها حركة فتح وإعادة أثاثها
ومحتوياتها التي نهبتها عصابات الإجرام في حكومة الانقلاب منذ ثلاث سنوات.
ثمة إصرار من ميليشيا حماس وعصاباتها على قتل فرحة التحضير للعيد لمليون ونصف
مليون فلسطيني، كما هو الاحتلال؛ يقتلها بمواصلة أسْر أكثر من 11 ألف
فلسطيني؛ بعضهم مكث في السجن أكثر من 32 عامًا وسط صمت من يسمِّي نفسه
'العالم المتحضر والمتمدن'.
حماس ومليشياتها تغتال فرحة عيد الأضحى بقطاع غزة
غزة– خاص - العهد - محمد عادل المصري وعقل الشيخ خليل وإبراهيم السلطان ورمزي موسى
آخر ضحايا الإجرام الحمساوي حتى أعداد هذا التقرير، فمع اقتراب عيد
الأضحى المبارك تكشفت حجم المعاناة التي تعيشها أعداد كبيرة من العائلات
الفلسطينية هنا، اختطاف، نصب، احتيال، فقدان للأمان،... والكثير الكثير.فقد ألقى استمرار جرائم ميليشيات حماس الدموية في القطاع وازدياد حملات
الاختطاف بحق حركة فتح وأنصارها ومواصلة حظر نشاطاتها وإغلاق مكاتبها في
القطاع ولم يكتف بذلك بل شرد البسمة واغتال فرحة التحضير للعيد واستقباله،
خاصة لدى الأطفال الذين لا يجدون أبًا يحتضنهم ويشتري لهم احتياجاتهم. كثير من أهالي المختطفين لدى مليشيات حماس وحكومة الانقلاب تعيش حالة من
الاكتئاب والضجر والحزن والألم مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وسط عجزها عن
فعل أي شيء لأبنائها المختطفين في سجون حماس.وسط صيحات حسبي الله ونعم الوكيل الله على الظالمين وين ما راحوا وين ما
إجوا'، فقد عبر كثير منهم عن افتقارهم للفرحة والاستعداد للعيد لجهلهم
بمصير أبنائهم القابعين خلف قضبان الانقلاب.
زوجة أحد المختطفين والتي رفضت الإفصاح عن اسمها لخوفها من بطش حماس وأعوانها
قالت: اقتحمت مجموعة ملثمة من حماس بيتنا وهددتنا بأسلحة نارية وقامت
باختطاف زوجي واقتادته إلى جهة مجهولة ولم أعلم عنه شيئاً، وأضافت مع
اقتراب العيد وأنا أتنقل من مؤسسة حقوقية إلى أخرى وكثير من الشخصيات
المقربة من حماس والفصائل الفلسطينية لمساعدتي في الكشف عن مكان تواجده
للاطمئنان عليه والتمكن من زيارته قبل العيد لإعادة البسمة والفرحة إلى
أفوه أطفاله الثلاثة.
وقالت الزوجة والدموع تبلل وجهها بعد أن خانتها وانفرطت من عينيها إن أطفالها
يفتقدون الفرحة وأبوهم في أقبية التحقيق والتعذيب لدى مليشيات حماس وأضافت
'كان زوجي يوفر لنا النقود اللازمة لشراء ملابس العيد، والآن بعد سجنه لا
نجد المال اللازم للشراء والتسوق.
أبو محمد والد أحد المختطفين لدى ميليشيات حماس يقول:'مع اقتراب العيد كيف
تدخل البسمة على وجهونا وابني مختطف من أفراد باعوا الوطن وفق أجندات
خارجية متوافقة مع أهدافهم الحزبية الضيقة مستغرباً كيف يتغنون بالمقاومة
وحب الوطن ويفعلون هذه الجرائم التي تندى لها الجبين، وتساءل كيف نفرح
بالتحضير للعيد وجزءٌ غالٍ منا يتعذب خلف جدران سجن الانقلاب ومسجون بأيد
ملطخة بدماء شرفاء الوطن.شخصيات فلسطينية وفصائل ومؤسسات حقوقية محلية ودولية طالبت بوقف الجرائم الدموية
بحق أبناء وكوادر حركة فتح وبقية الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفتح
المكاتب والجمعيات التنظيمية التي أسستها حركة فتح وإعادة أثاثها
ومحتوياتها التي نهبتها عصابات الإجرام في حكومة الانقلاب منذ ثلاث سنوات.
ثمة إصرار من ميليشيا حماس وعصاباتها على قتل فرحة التحضير للعيد لمليون ونصف
مليون فلسطيني، كما هو الاحتلال؛ يقتلها بمواصلة أسْر أكثر من 11 ألف
فلسطيني؛ بعضهم مكث في السجن أكثر من 32 عامًا وسط صمت من يسمِّي نفسه
'العالم المتحضر والمتمدن'.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى