وقفة مع امير المؤمنين الجديد هنية

**الأحد نوفمبر 22, 2009 12:10 am**

بعد الانقلاب الدموى الذى نفذته حركة حماس فى قطاع غزة تولى هنية الامارة الظلامية الجديدة فلا تكاد يافطة او جدارن تخلو من الدعايات لهنية بانه امير المؤمنيين الجديد ما يسمونه اتباعه او يسمى نفسه .
فقد جعلو او جعل من صفاته , صفات عامة لامير المؤمنيين الجديد
لا يعرف للزهد طريقا حيث انه بات يعيش على انقاض الشعب المغلوب على امره ولا يعرف للعلم طريقا حيث انه لا يحمل اى شهادة عليا بجدارته وقام بفرض الاتاوات على شعب هجر من بيوته وبات العراء ماواه .
لم يجمع الناس على صلاة الا واعتلى منبر ليسب فلان ويخون فلان وجعل من ذلك المنبر مكانا فريدا له ليبث رؤيته كاميرا لتلك الامارة .
لنرى زهده :النسبة الاكبر من الشعب فى غزة يعيش تحت خط الفقر ومنهم من وصل به الحال لبيع اثاث منزله وذهب زوجته ليامن طعام الغد لاطفاله اما هنية بحال وحصار غزة وما وصل اليه لاتكاد مائدة هنية تخلو من اللحم والولائم يذهب وسط حراسته الشديدة الى السوق ليشترى بمبالغ هائلة وبزخ لم يراه الشعب طعاما وكسوة باثمان باهظة لا يستطيع ذوى الحالة الجيدة شراؤها ولدى الجميع والبائعين يقينا انا الا احدا يستطيع الشراء بهذا الكم الا هنية .لا احد يستطيع شراء ما يشتريه هذا الرجل من الطعام واللبس وغيره من الاحتيجات اليومية او الضرورية لاى اسرة فلسطنية فى ظل حصار اكل الاخضر واليابس .يتمتع هنية براحة نفسية كبيرة لانهم اقنعوه بنجاحه اقنعوه بانه امير المؤمنيين الجديد تحققت رؤيتهم .يلعب الفوت بول كرة القدم ويتمشى قليلا على البلاج ليحافظ على رشاقته وبذهب بعد ذلك الى مقره الظلامى ليصب غطرسته بقراراته على الشعب لا يستطيع احد ان يقترب منه او من موكبه او من ابناءه او منزله وان تجراء احدهم واقترب فعلى الارجح الموت سيكون مصيره وسيخرج الينا فى اليوم التالى امكير المؤمنيين ينجو من محاولة اغتيال ليتبين فيما بعد ان الشخص الذى قتل جاء اليه طالبا طعام لاطفاله كطعام ابناء الامير وكسوة لاهل بيته كبيت الامير وان ينعم اهل بيته كما ينعم اهل بيت الامير .
الهذا الحد وصل الجنون
كنت اسمع سابقا ان جنون العظمة مرض خطير ولكنى لم اصادف احدا مريضا بهذا المرض الا عندما رايت هنية على التلفاز يعتلى منبرا ويخاطب الناس بعبارة لن تسقط القلاع ولن نعترف حتى لو ابيدت غزة عن بكرة ابيها جن جنون هذا الهنية وصدق ما قالوه عنه عصبته واصبح لديه يقين ان غزة بمن عليها رهن لقراره .لم تكن الحرب قاسية على هنية بل كانت جمرات القساوة على الشعب فكان الامير فى اقسام المستشفيات هاربا وتركا الامارة بلا امير تاركا شعب يحرق ويدمر ومازال الامير فى قسم النساء يتضرع الى الله عزوجل ان ينقذه واسرته من الهلاك القادم .وانتهت الحرب وخرج الينا الامير وخاطب الشعب قائلا انتصرنا انتصرنا ولم تسقط قلاعنا ويخاطب ولايوجد شعب يستمع اليه فسال مرافقية اين الشعب فقالو له قتل منه الكثير ومن عاش منهم يبحث بين الانقاض عن بقية عائلته فقال اندحر المعتدون فقالو ليس كليا فقال اصدرو بيانا للانتصار العظين الذى حققناه .فما كان الا مشهدا وحيدا لفضائية تابعة لهم تحاور رجل مسن وتقول له مارايك يا شيخ فى النصر والمكين ورد الشيخ قائلا شبىء يرفع الراس لكن يا بنى لو انتصرنا انتصارا اخر لن تجد الشعب حيا بعد ذلك فقطع البث وابتسم المذيع قائلا مبروك للشعب النصر والتمكين .
الا يئنبه ضميره هذا الهنية الا يعتقد ان هناك يوما للحساب
لقد وصل بهم الفجر وصوله وانتشر فيهم بعيوبه
وكل الاسف يقول حال الشعب راهنا عليك فى الصندوق بورقه كتب عليها اسمك ولكن بعدما عرفناك تمنينا لو قطعت تلك الورقة واحرق ذلك الصندوق اللعين التى اتى بك الينا .
يكفيكم فلم نعد نحمتلكم

منقـــــول

**الأحد نوفمبر 22, 2009 8:30 pm**

بارك الله فيك اخي ابو علاء
ورحم الله عمر بن الخطاب حينما قال "لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها لِمَ لَمْ تصلح لها الطريق يا عمر"
فما بال امير الخوارج والذي جاء على دماء الابرياء وجثث الشرفاء وآهات الجرحي وقوت الفقراء و المساكين!!!
وما زال مستمرا بالقتل والنهب والارهاب والافساد ليحافظ على كرسيه النجس ومركزه الحقير.