اصرار فلسطيني وارتباك اسرائيلي بشأن اعلان قيام دولة فلسطينية في حدود 67
الإثنين نوفمبر 16, 2009 12:06 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اصرار فلسطيني وارتباك اسرائيلي بشأن اعلان قيام دولة فلسطينية في حدود 67
رام الله – العهد - سيطرت الخطوات السياسية الفلسطينية المتوقعة وتصريحات بعض
المسؤولين حول اعلان احادي الجانب عن قيام دولة فلسطينية في حدود الرابع
من حزيران 1967 ومطالبة الامم المتحدة بالاعتراف بها بقوة على جلسة
الحكومة الاسرائيلية الاسبوعية التي عقدت امس وحددت لدرجة كبيرة اجندتها
الاسبوعية وتسابق الوزراء على مختلف الوانهم ومشاربهم السياسية للادلاء
بتصريحات والقيام بمداخلات سياسية عكست الى حد بعيد القلق الاسرائيلي من
تنامي الدعم الدولي للفكرة الفلسطينية في غياب الجدية الاسرائيلية
واستمرار تعنت حكومة نتنياهو فيما يتعلق بوقف الاستيطان والاعتراف الفعلي
بحل الدولتين.وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب اجتماع حكومته امس انه لا
بديل عن المفاوضات سبيلا لتحقيق السلام وان أي خطوات يقوم بها الفلسطينيون
من جانب واحد ستقضي على الاتفاقات السابقة. وقال نتنياهو 'لا بديل عن
المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية واي طريق منفرد ليس من شأنه سوى
ان يهدم اطار الاتفاقات بيننا وأن يؤدي الى خطوات منفردة من جانب
اسرائيل'. وكان مسؤولون فلسطينيون قالوا في وقت سابق امس انهم يخططون
للذهاب بمسعاهم نحو
الاستقلال الى مجلس الامن بهدف نيل تأييد دولي لقيام دولة. وكان وزير الجيش الاسرائيلي
ايهود باراك الاوضح من بين وزراء الحكومة
الاسرائيلية في التعبير عن حقيقة المخاوف الاسرائيلية حين قال بأن انسداد
الأفق السياسي واستمرار حالة الجمود السياسي وغياب الاتفاق او امكانية
الاتفاق ستؤدي بالضرورة الى زيادة الدعم الدولي لفكرة الاعلان احادي
الجانب عن قيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران .ورغم ذلك لم ينس
باراك التلميح للفلسطينيين بخطورة مثل هذه الخطوة، مهددا بشكل
مباشر بعدم التعاون الاسرائيلي الذي يعتبر 'ضروريا' في هذه الحالة اضافة
الى مخاطر اخرى امتنع عن توصيفها قائلا 'ان التجربة علمتنا بأن الأعمال
المتفق عليها أفضل من تلك التي تتم دون اتفاق ومن يفكر بالعمل بشكل احادي
الجانب يخاطر بفقدان عامل التعاون الضروري في هذه الحالة اضافة الى مخاطر
اخرى', واضاف ' فيما يتعلق بالولايات المتحدة هناك تحسن فعلي فيما يتعلق
بأسس استئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين ولكننا نحتاج ايضا الى
الطرف الآخر وان اسرائيل قوية ورادعة ولها مصلحة استراتيجية في التوصل الى
اتفاق عبر المفاوضات'. وتابع باراك ' على اسرائيل ان ترصد بكل حرص وجود
خيارين أمامها في ظل غياب اتفاق اولهما ازدياد الدعم لفكرة اعلان فلسطيني
احادي الجانب وثانيهما ارتفاع تدريجي في وتيرة المطالبة بقيام دولة واحدة
ثنائية القومية ومع ان هذين التهديدين لن يتحققا بين ليلة وضحاها الا انه
من الواجب علينا عدم تضليل أنفسنا حول مدى جدية ووزن التهديدين المذكورينواختتم باراك حديثه
المطول بالقول ' في ذروة ضعف التأييد الدولي لاسرائيل ووجود
ظواهر مثل تقرير غولدستون تبرز حقيقة مفادها بأن اسرائيل وعلى مدى 42 عاما
تسيطر على شعب آخر وهذا ما يتوجب علينا انهاؤه، يوجد لدينا مصالح حيوية
ولا يجب ان يتم اي شيء كان بأي ثمن ولكن في المقابل يمنع علينا بشكل مطلق
التخبط حول مسؤوليتنا بضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين'.بدوره تطرق نتنياهو لفكرة
الاعلان الفلسطيني احادي الجانب وقال ' تعلمنا بأن
التعاون بين الشعوب يؤتي اوكله ويعطي النتائج المطلوبة سواء في المجال
الامني او الاقتصادي او السياسي لذلك يعتبر التعاون في المجال السياسي
امرا حيويا لا مفر منه حتى يتم التوصل الى حل حقيقي ومثل هذا الحل لا
يتحقق بمنعطفات كهذه'.واضاف نتنياهو'بأن الطرف الاميركي الذي أبدى تفهما كبيرا خلال اجتماعي الاخير
بالرئيس (الاميركي باراك) اوباما لنية ورغبة اسرائيل بالدخول في مفاوضات
سياسية مع الفلسطينيين يعرف حق المعرفة بأن الفلسطينيين دائما يتراجعون عن
مواقفهم ويضعون شروطا ومحددات لم تكن موجوده سابقا حتى يتهربوا من
التزاماتهم وكما يدرك الاميركيون وجود حكومة قوية في اسرائيل تستطيع
المساعدة والتنفيذ وهذا غير موجود في الطرف الفلسطيني'، حسب مزاعم نتنياهو.وحين فتح الباب
أمام الوزراء تحدث وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعيزر
قائلا 'لا اريد ان أفسد عليكم حفلتكم لكن الواقع لا يبشر بخير ويتوجب
علينا استئناف عملية السلام بالقوة واذا لم يرغب (الرئيس محمود عباس) ابو
مازن في الحديث معنا يتوجب علينا دفع طرف ثالث حتى نجر ابو مازن للمفاوضات
بالقوة وعلى الطرف الثالث حينها ان يقول بأن الفلسطينيين لا يريدون التحدث
الينا وليس نحن من لا نرغب في الحديث معهم'.من ناحيته قال وزير الرفاه الاجتماعي
يتسحاق هرتسوغ 'اذا اردنا انقاذ قطاع من
أرض الوطن مثل غوش عتصيون او معاليه ادوميم يتوجب علينا القيام بخطوات
قاسية مثل تقسيم الوطن وانشاء دولة فلسطينية '.وهاجم عدد من الوزراء الاسرائيليين،
قبل دخولهم إلى جلسة الحكومة، المبادرة
الفلسطينية وقال وزير البنى اللتحتية عوزي لانداو إن 'المبادرة لإقامة
دولة فلسطينية من جانب واحد هي وقاحة'. معتبرا أنها 'خطوة معادية، تهدف
إلى إحباط فرص إجراء مفاوضات ثنائية'. ودعا إلى ضم المناطق المحتلة عام
1967 كافة إذا قرر الفلسطينيون اتخاذ خطوة من جانب واحد.من جانبه قال وزير الداخلية،
إيلي يشاي 'إن هناك خيارا إسرائيليا للرد على
خطوة فلسطينية من جانب واحد'. ولم يذكر يشاي ما هي تلك الخطوة الا أنه دعا
إلى عدم الخشية من الخطوة الفلسطينية. وصرح نائب رئيس الوزراء سيلفان
شالوم بتصريحات مشابهة 'وقال إنه 'على الفلسطينيين أن يدركوا أن خطوات من
جانب واحد، لن تأتي بالنتائج التي يتوقعونها'، مهددا 'بأن كل خطوة
فلسطينية سترد عليها اسرائيل بالمثل'. وقال 'النتيجة الوحيدة يجب ان تكون
اجراء مفاوضات مباشرة'. وقال وزير الإعلام والشتات، يولي أدلشتين، إن 'الفلسطينيين ما زالوا يتوقعون
أنه عن طريق الإرهاب والتصريحات المتطرفة يمكنهم تحقيق إنجازات. آمل أن
يتجاوب المجتمع الدولي معهم، حسب تعبيره.وأكد عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية
وحركة فتح والحكومة الفلسطينية امس
الاصرار على المضي قدما في الحملة الدبلوماسية لاستصدار قرار من مجلس
الامن يعترف بقيام دولة فلسطينية على الاراضي الفلسطينية التي احتلتها
اسرائيل عام 1967، حتى لو اصطدمت هذه المساعي بفيتو اميركي.وقال رئيس دائرة
شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات في تصريح لوكالة
فرانس برس امس 'استطعنا ان نأخذ قرارا في الجامعة العربية خلال اجتماع
وزراء الخارجية الذي عقد الخميس الماضي، وان نحصل على قرار دعم وتأييد
عربيين بالذهاب الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار بالاعتراف بدولة
فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران 1967'.
وأكد ان ذلك 'اصبح موقفا عربيا وسنسعى مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة
وروسيا وباقي دول العالم لاستصدار القرار في أسرع وقت'. وقال عريقات انه
ليس هناك جدول زمني لهذه الخطوة الدبلوماسية وقال لرويترز 'سنبدأ عندما
نكون مستعدين'. وتابع 'لقد اتخذنا قرارا كوزراء خارجية عرب بالسعي للحصول
على مساعدة المجتمع الدولي'. وقال عريقات ان السلطة ستستشير الولايات
المتحدة واللاعبين الدوليين الاساسيين الآخرين قبل أن تتجه الى مجلس
الامن. وتابع 'اذا كان الاميركيون غير قادرين على وقف الانشطة الاستيطانية
فيجب ألا يقوموا بالتغطية عليهم (الاسرائيليين) عندما نقرر اللجوء الى
مجلس الامن'.
بدوره، دعا رئيس الوزراء د.سلام فياض مجلس الامن الى اصدار قرار
'واضح وملزم' يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة.من جانبه قال عضو اللجنة المركزية
لحركة فتح محمد دحلان ان المبادرة
الدبلوماسية وافقت عليها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
واستطرد 'نحن نقود معركة دبلوماسية من الطراز الاول سنمضي فيها حتى
النهاية'. وتأتي هذه التصريحات في اطار حملة واسعة باشرتها السلطة الفلسطينية لاستصدار
قرار عن مجلس الامن يعلن قيام دولة فلسطينية بعدما فشلت الادارة الاميركية
في اقناع اسرائيل بوقف الاستيطان تمهيدا لبدء مفاوضات مع الطرف الفلسطيني.
اصرار فلسطيني وارتباك اسرائيلي بشأن اعلان قيام دولة فلسطينية في حدود 67
رام الله – العهد - سيطرت الخطوات السياسية الفلسطينية المتوقعة وتصريحات بعض
المسؤولين حول اعلان احادي الجانب عن قيام دولة فلسطينية في حدود الرابع
من حزيران 1967 ومطالبة الامم المتحدة بالاعتراف بها بقوة على جلسة
الحكومة الاسرائيلية الاسبوعية التي عقدت امس وحددت لدرجة كبيرة اجندتها
الاسبوعية وتسابق الوزراء على مختلف الوانهم ومشاربهم السياسية للادلاء
بتصريحات والقيام بمداخلات سياسية عكست الى حد بعيد القلق الاسرائيلي من
تنامي الدعم الدولي للفكرة الفلسطينية في غياب الجدية الاسرائيلية
واستمرار تعنت حكومة نتنياهو فيما يتعلق بوقف الاستيطان والاعتراف الفعلي
بحل الدولتين.وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب اجتماع حكومته امس انه لا
بديل عن المفاوضات سبيلا لتحقيق السلام وان أي خطوات يقوم بها الفلسطينيون
من جانب واحد ستقضي على الاتفاقات السابقة. وقال نتنياهو 'لا بديل عن
المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية واي طريق منفرد ليس من شأنه سوى
ان يهدم اطار الاتفاقات بيننا وأن يؤدي الى خطوات منفردة من جانب
اسرائيل'. وكان مسؤولون فلسطينيون قالوا في وقت سابق امس انهم يخططون
للذهاب بمسعاهم نحو
الاستقلال الى مجلس الامن بهدف نيل تأييد دولي لقيام دولة. وكان وزير الجيش الاسرائيلي
ايهود باراك الاوضح من بين وزراء الحكومة
الاسرائيلية في التعبير عن حقيقة المخاوف الاسرائيلية حين قال بأن انسداد
الأفق السياسي واستمرار حالة الجمود السياسي وغياب الاتفاق او امكانية
الاتفاق ستؤدي بالضرورة الى زيادة الدعم الدولي لفكرة الاعلان احادي
الجانب عن قيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران .ورغم ذلك لم ينس
باراك التلميح للفلسطينيين بخطورة مثل هذه الخطوة، مهددا بشكل
مباشر بعدم التعاون الاسرائيلي الذي يعتبر 'ضروريا' في هذه الحالة اضافة
الى مخاطر اخرى امتنع عن توصيفها قائلا 'ان التجربة علمتنا بأن الأعمال
المتفق عليها أفضل من تلك التي تتم دون اتفاق ومن يفكر بالعمل بشكل احادي
الجانب يخاطر بفقدان عامل التعاون الضروري في هذه الحالة اضافة الى مخاطر
اخرى', واضاف ' فيما يتعلق بالولايات المتحدة هناك تحسن فعلي فيما يتعلق
بأسس استئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين ولكننا نحتاج ايضا الى
الطرف الآخر وان اسرائيل قوية ورادعة ولها مصلحة استراتيجية في التوصل الى
اتفاق عبر المفاوضات'. وتابع باراك ' على اسرائيل ان ترصد بكل حرص وجود
خيارين أمامها في ظل غياب اتفاق اولهما ازدياد الدعم لفكرة اعلان فلسطيني
احادي الجانب وثانيهما ارتفاع تدريجي في وتيرة المطالبة بقيام دولة واحدة
ثنائية القومية ومع ان هذين التهديدين لن يتحققا بين ليلة وضحاها الا انه
من الواجب علينا عدم تضليل أنفسنا حول مدى جدية ووزن التهديدين المذكورينواختتم باراك حديثه
المطول بالقول ' في ذروة ضعف التأييد الدولي لاسرائيل ووجود
ظواهر مثل تقرير غولدستون تبرز حقيقة مفادها بأن اسرائيل وعلى مدى 42 عاما
تسيطر على شعب آخر وهذا ما يتوجب علينا انهاؤه، يوجد لدينا مصالح حيوية
ولا يجب ان يتم اي شيء كان بأي ثمن ولكن في المقابل يمنع علينا بشكل مطلق
التخبط حول مسؤوليتنا بضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين'.بدوره تطرق نتنياهو لفكرة
الاعلان الفلسطيني احادي الجانب وقال ' تعلمنا بأن
التعاون بين الشعوب يؤتي اوكله ويعطي النتائج المطلوبة سواء في المجال
الامني او الاقتصادي او السياسي لذلك يعتبر التعاون في المجال السياسي
امرا حيويا لا مفر منه حتى يتم التوصل الى حل حقيقي ومثل هذا الحل لا
يتحقق بمنعطفات كهذه'.واضاف نتنياهو'بأن الطرف الاميركي الذي أبدى تفهما كبيرا خلال اجتماعي الاخير
بالرئيس (الاميركي باراك) اوباما لنية ورغبة اسرائيل بالدخول في مفاوضات
سياسية مع الفلسطينيين يعرف حق المعرفة بأن الفلسطينيين دائما يتراجعون عن
مواقفهم ويضعون شروطا ومحددات لم تكن موجوده سابقا حتى يتهربوا من
التزاماتهم وكما يدرك الاميركيون وجود حكومة قوية في اسرائيل تستطيع
المساعدة والتنفيذ وهذا غير موجود في الطرف الفلسطيني'، حسب مزاعم نتنياهو.وحين فتح الباب
أمام الوزراء تحدث وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعيزر
قائلا 'لا اريد ان أفسد عليكم حفلتكم لكن الواقع لا يبشر بخير ويتوجب
علينا استئناف عملية السلام بالقوة واذا لم يرغب (الرئيس محمود عباس) ابو
مازن في الحديث معنا يتوجب علينا دفع طرف ثالث حتى نجر ابو مازن للمفاوضات
بالقوة وعلى الطرف الثالث حينها ان يقول بأن الفلسطينيين لا يريدون التحدث
الينا وليس نحن من لا نرغب في الحديث معهم'.من ناحيته قال وزير الرفاه الاجتماعي
يتسحاق هرتسوغ 'اذا اردنا انقاذ قطاع من
أرض الوطن مثل غوش عتصيون او معاليه ادوميم يتوجب علينا القيام بخطوات
قاسية مثل تقسيم الوطن وانشاء دولة فلسطينية '.وهاجم عدد من الوزراء الاسرائيليين،
قبل دخولهم إلى جلسة الحكومة، المبادرة
الفلسطينية وقال وزير البنى اللتحتية عوزي لانداو إن 'المبادرة لإقامة
دولة فلسطينية من جانب واحد هي وقاحة'. معتبرا أنها 'خطوة معادية، تهدف
إلى إحباط فرص إجراء مفاوضات ثنائية'. ودعا إلى ضم المناطق المحتلة عام
1967 كافة إذا قرر الفلسطينيون اتخاذ خطوة من جانب واحد.من جانبه قال وزير الداخلية،
إيلي يشاي 'إن هناك خيارا إسرائيليا للرد على
خطوة فلسطينية من جانب واحد'. ولم يذكر يشاي ما هي تلك الخطوة الا أنه دعا
إلى عدم الخشية من الخطوة الفلسطينية. وصرح نائب رئيس الوزراء سيلفان
شالوم بتصريحات مشابهة 'وقال إنه 'على الفلسطينيين أن يدركوا أن خطوات من
جانب واحد، لن تأتي بالنتائج التي يتوقعونها'، مهددا 'بأن كل خطوة
فلسطينية سترد عليها اسرائيل بالمثل'. وقال 'النتيجة الوحيدة يجب ان تكون
اجراء مفاوضات مباشرة'. وقال وزير الإعلام والشتات، يولي أدلشتين، إن 'الفلسطينيين ما زالوا يتوقعون
أنه عن طريق الإرهاب والتصريحات المتطرفة يمكنهم تحقيق إنجازات. آمل أن
يتجاوب المجتمع الدولي معهم، حسب تعبيره.وأكد عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية
وحركة فتح والحكومة الفلسطينية امس
الاصرار على المضي قدما في الحملة الدبلوماسية لاستصدار قرار من مجلس
الامن يعترف بقيام دولة فلسطينية على الاراضي الفلسطينية التي احتلتها
اسرائيل عام 1967، حتى لو اصطدمت هذه المساعي بفيتو اميركي.وقال رئيس دائرة
شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات في تصريح لوكالة
فرانس برس امس 'استطعنا ان نأخذ قرارا في الجامعة العربية خلال اجتماع
وزراء الخارجية الذي عقد الخميس الماضي، وان نحصل على قرار دعم وتأييد
عربيين بالذهاب الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار بالاعتراف بدولة
فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران 1967'.
وأكد ان ذلك 'اصبح موقفا عربيا وسنسعى مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة
وروسيا وباقي دول العالم لاستصدار القرار في أسرع وقت'. وقال عريقات انه
ليس هناك جدول زمني لهذه الخطوة الدبلوماسية وقال لرويترز 'سنبدأ عندما
نكون مستعدين'. وتابع 'لقد اتخذنا قرارا كوزراء خارجية عرب بالسعي للحصول
على مساعدة المجتمع الدولي'. وقال عريقات ان السلطة ستستشير الولايات
المتحدة واللاعبين الدوليين الاساسيين الآخرين قبل أن تتجه الى مجلس
الامن. وتابع 'اذا كان الاميركيون غير قادرين على وقف الانشطة الاستيطانية
فيجب ألا يقوموا بالتغطية عليهم (الاسرائيليين) عندما نقرر اللجوء الى
مجلس الامن'.
بدوره، دعا رئيس الوزراء د.سلام فياض مجلس الامن الى اصدار قرار
'واضح وملزم' يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة.من جانبه قال عضو اللجنة المركزية
لحركة فتح محمد دحلان ان المبادرة
الدبلوماسية وافقت عليها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
واستطرد 'نحن نقود معركة دبلوماسية من الطراز الاول سنمضي فيها حتى
النهاية'. وتأتي هذه التصريحات في اطار حملة واسعة باشرتها السلطة الفلسطينية لاستصدار
قرار عن مجلس الامن يعلن قيام دولة فلسطينية بعدما فشلت الادارة الاميركية
في اقناع اسرائيل بوقف الاستيطان تمهيدا لبدء مفاوضات مع الطرف الفلسطيني.
رد: اصرار فلسطيني وارتباك اسرائيلي بشأن اعلان قيام دولة فلسطينية في حدود 67
الجمعة يناير 01, 2010 2:06 pm
رد: اصرار فلسطيني وارتباك اسرائيلي بشأن اعلان قيام دولة فلسطينية في حدود 67
الخميس يونيو 23, 2011 5:23 pm
- حكومة إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الإرهاب ضد أهالي قصرة فياض: لا حل دون دولة فلسطينية كاملة السيادة على أرضنا المحتلة عام 67 لا دولة دون الأغوار
- نتنياهو: اسرائيل يمكن ان تدعم قيام دولة فلسطينية قبل أيلول
- مصادر اسرائيلية تتحدث عن مقتل فلسطيني على حدود غزة
- فياض السلطة ستعلن في آب القادم عن اقامة دولة فلسطينية
- عريقات حماس وافقت على برنامج سياسي يدعم تأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى