حـرب الفجـار
السبت يناير 24, 2009 3:38 pm
حرب الفجار
سببها
قال ابن هشام : فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أربع عشرة سنة ، أو خمس عشرة سنة ، فيما حدثني أبوي عبيدة النحوي ، عن أبي عمرو بن العلاء ، هاجت حرب الفجار بين قريش ومن معهم من كنانة ، وبين قيس عيلان ، وكان الذيب هاجها أن عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، أجار لطيمة للنعمان ابن المنذر ، فقال له البراض بن قيس ، أحد بني ضمره بن بكر بن عبد مناة بن كنانة :
اتجيرها على كنانة ؟ قال : نعم وعلى الخلق ( كله) فخرج فيها عروة الرحال وخرج البراض يطلب غفلته ، حتى إذا كان بتيمن ذي طلال بالعالية غفل عروه ، فوثب عليه البراض ، فقتله في الشهر الحرام ، فلذلك سمي الفجار ، وقال البراض في ذلك :
وداهية تهم الناس قبلي
هدمت بها بيوت بني كلاب
رفعت له بذي طلال كفى
شددت لها بني بكر ضلوعي
وأرضعت الحوالي بالفروع
فخر يميد كالجذع الصريع
وقال لبيد بن ربيعه بن مالك بن جعفر بن كلاب:
أبلغ إن عرضت بني كلاب
وبلغ إن عرضت بني نمير
بأن الوافد الرحال أمسى
وعامر والخطوب لها موالي
وأخوال القتيل بني هلال
مقيما عند تيمن ذي طلال
وهذه الأبيات في أبيات له فيما ذكر ابن هشام .
نشوب الحرب بين قريش وهوازن
قال ابن هشام : قأتي آت قريشا فقال: إن البراض قد قتل عروة ، وهم في الشهر الحرام ب عكاظ فارتحلوا وهوازن لا تشعر ( بهم ) ثم بلغت الخبر، فأتبعوهم ، فأدركوهم قبل أن بدخلوا الحرم ، فاقتتلوا حتى جاء الليل ، ودخلوا الحرم ، فأمسكت عنهم هوازن ، ثم ألتقوا بعد هذا اليوم أياما والقوم متساندون على كل قبيل من قريش وكنانة رئيس منهم ، وعلى كل قبيل من قيس رئيس منهم .
حضور رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صغير فيها وعمره
وشهد رسول الله بعض أيامهم ، أخرجه أعمامة معهم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( كنت أنبل على أعمامي )) أي أرد عليهم نبل عدوهم إذا رموهم بها.
سبب تسميتها بذلك :
قال ابن اسحاق : هاجت حرب الفجار ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عشرين سنة ، وإنما سمى يوم الفجار ، بما استحل هذان الحيان كنانة وقيس عيلان فيه من المحارم بينهم .
قواد قريش وهوازن فيها ونتيجتها
وكان قائد قريش وكنانة خرب ( بن ) أمية بن عبد شمس ، وكان الظفر في أول النهار لقيس على كنانة ، حتى إذا كان وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس .
قال ابن هشام : وحديث الفجار أطول مما ذكرت ، وإنما منعني من استقصائة قطعة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سببها
قال ابن هشام : فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أربع عشرة سنة ، أو خمس عشرة سنة ، فيما حدثني أبوي عبيدة النحوي ، عن أبي عمرو بن العلاء ، هاجت حرب الفجار بين قريش ومن معهم من كنانة ، وبين قيس عيلان ، وكان الذيب هاجها أن عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، أجار لطيمة للنعمان ابن المنذر ، فقال له البراض بن قيس ، أحد بني ضمره بن بكر بن عبد مناة بن كنانة :
اتجيرها على كنانة ؟ قال : نعم وعلى الخلق ( كله) فخرج فيها عروة الرحال وخرج البراض يطلب غفلته ، حتى إذا كان بتيمن ذي طلال بالعالية غفل عروه ، فوثب عليه البراض ، فقتله في الشهر الحرام ، فلذلك سمي الفجار ، وقال البراض في ذلك :
وداهية تهم الناس قبلي
هدمت بها بيوت بني كلاب
رفعت له بذي طلال كفى
شددت لها بني بكر ضلوعي
وأرضعت الحوالي بالفروع
فخر يميد كالجذع الصريع
وقال لبيد بن ربيعه بن مالك بن جعفر بن كلاب:
أبلغ إن عرضت بني كلاب
وبلغ إن عرضت بني نمير
بأن الوافد الرحال أمسى
وعامر والخطوب لها موالي
وأخوال القتيل بني هلال
مقيما عند تيمن ذي طلال
وهذه الأبيات في أبيات له فيما ذكر ابن هشام .
نشوب الحرب بين قريش وهوازن
قال ابن هشام : قأتي آت قريشا فقال: إن البراض قد قتل عروة ، وهم في الشهر الحرام ب عكاظ فارتحلوا وهوازن لا تشعر ( بهم ) ثم بلغت الخبر، فأتبعوهم ، فأدركوهم قبل أن بدخلوا الحرم ، فاقتتلوا حتى جاء الليل ، ودخلوا الحرم ، فأمسكت عنهم هوازن ، ثم ألتقوا بعد هذا اليوم أياما والقوم متساندون على كل قبيل من قريش وكنانة رئيس منهم ، وعلى كل قبيل من قيس رئيس منهم .
حضور رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صغير فيها وعمره
وشهد رسول الله بعض أيامهم ، أخرجه أعمامة معهم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( كنت أنبل على أعمامي )) أي أرد عليهم نبل عدوهم إذا رموهم بها.
سبب تسميتها بذلك :
قال ابن اسحاق : هاجت حرب الفجار ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عشرين سنة ، وإنما سمى يوم الفجار ، بما استحل هذان الحيان كنانة وقيس عيلان فيه من المحارم بينهم .
قواد قريش وهوازن فيها ونتيجتها
وكان قائد قريش وكنانة خرب ( بن ) أمية بن عبد شمس ، وكان الظفر في أول النهار لقيس على كنانة ، حتى إذا كان وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس .
قال ابن هشام : وحديث الفجار أطول مما ذكرت ، وإنما منعني من استقصائة قطعة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى