يا القرنى اوتظن ان فى الرافضه عقلاء

**الأربعاء أكتوبر 07, 2009 7:22 pm**

قال " عائض القرني " في مقالته المعنونة تحت اسم : يا عقلاء السُّنّة والشيعة
والمنشورة بجريدة " الشرق الأوسط " .. .. الثلاثاء 10 / 3 / 1429 هـ ـ 18 / 3 / 2008 .
( ما دمنا لم نستطع حل الخلاف بين السنة والشيعة ، وقد مضت عليه عشرات القرون ، فعلينا أن نعترف بأن الخلاف حاصل وأن الواجب علينا أن لا نطور هذا الخلاف إلى صراع دموي ، فكفانا جراحاً وتمزقاً ، فعندنا نحن أمة الإسلام من المصائب ما يكفينا ، والصهيونيّة العالمية تتربص بنا وتخطط لاجتثاثنا ، ما فائدة إعادة خطب الشتم والتجريح والتحريض والاستعداء وذكر المثالب والمعائب عند الطائفتين ؟ ما هو النفع المأمول من السعي لسفك الدم السنّي أو الشيعي ؟ إن كل طائفة من السنّة والشيعة تعتقد بصحّة مذهبها وبطلان المذهب الآخر ، فلن تستطيع أن تغير قناعات الناس إذا أصروا عليها ولو كانت باطلة . نحن أهل السنة نعتقد بأن الحق معنا كتاباً وسنّة ، وإذا كان الشيعة يرون أننا مقصرون في حق أهل البيت فإننا نعلنها صريحة قويّة بأننا نبرأ إلى الله مِن كل مَنْ هوّن من شأن أهل البيت أو تعرّض لهم أو سبّهم ، ونطالب الشيعة بالكف عن انتقاص الصحابة وسبّهم وثلبهم ؛ فالدفاع عن أهل البيت والصحابة واجب على كل مسلم ومسلمة.
إن على عقلاء الطائفتين سنّة وشيعة أن يسعوا لوأد الفتنة ومنع التصعيد وحذف عبارات التخوين والتربص والوعيد .
يا عقلاء السنة والشيعة انزعوا فتيل الإحن ، واطفئوا نار الفتن ، ولا تزيدوا الأمة محناً على محن
يا عقلاء السنّة والشيعة كلٌ يعمل على شاكلته ، وكلٌ يسير على طريقته حتى يحكم الله بيننا فيما اختلفنا فيه ..
يا عقلاء السنة والشيعة لا تعطوا أعداء الإسلام ذريعة لهدم صرح الأمة وإلغاء وجودها وطمس رسالتها وإهانة مقدّساتها ..
يا عقلاء السنة والشيعة حرموا فتاوى القتل وسفك الدم وإيقاد نار العداوة والفرقة والبغضاء ، نحن المسلمين سنّة وشيعة ندعو إلى التعايش السلمي والحوار مع غير المسلمين ، أفنعجز عن أن نعيش سنّة وشيعة بسلام ؟
إن الذي يعجز عن إصلاح بيته عاجز عن إصلاح بيوت الآخرين ، لمصلحة من يرتفع صوت طائش أرعن ينادي : يا شيعي اقتل سنيّاً وادخل الجنة ؟ ويقابله صوت ينادي : يا سنّي اقتل شيعياً فداءً لك من النار ؟ أي منطق ؟ أي عقل ؟ أي دليل ؟ أي حجة ؟ أي برهان ؟ بل نقول : يا سنّي دم الشيعي حرام ، ويا شيعي دم السنّي حرام ، أما آن لنا أن نصحو ونراجع نداء الضمير وصوت العقل وخطاب الشرع ؟ لا عدوان ، لا ظلم ، لا تحريض ، لا إرضاء للأعداء بتمزيق صفوفنا ، وهدم بيوتنا بأيدينا ، وقتل أنفسنا بخناجرنا .
أحسن طريقة لحل الخلاف بين السنّة والشيعة أن يفعلوا فعل الأعراب ( البدو ) ؛ فإنهم إذا صدم أحد منهم بسيارته سيارة الآخر قالوا : كل واحد يصلّح سيارته ، عندها تنتهي المشكلة بلا مرور ولا غرامة ولا سجن ، فيا سنّة ويا شيعة : ( كل واحد يصلّح سيّارته ) .
لقد أمرنا الله تعالى بحسن المعاملة مع غير المسلمين ، ما لم يقاتلونا أو يخرجونا من ديارنا ، قال تعالى : ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) وهذا مع غير المسلم ، والبرُّ هنا كف الأذى وحسن الخطاب وجميل التواصل والتعايش الســــلمي ، فكيف مع طوائف الإسلام ولو كانت مختلفة متنازعة ؟
ماذا يقول عنّا الآخرون إذا شاهدونا نكيل السّباب لبعضنا لعناً وشتماً وتجريحاً وإهانة وسخرية؟ إن الإخوة أبناء الرجل الواحد إذا لم يصلحوا شأنهم ويقفوا صفاً واحداً أمام الناس فهم عرضة للعداوة والفرقة والفشل والهزيمة ، دعونا من الخطب النارية البغيضة والكلمات الرعناء الجوفاء الحمقاء : ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ) .
التعليق :
ما هذه المقالات التي ينشرها ( عائض القرني ) إلا نموذج واقعي وشاهد صريح على خلل عقائدي ومنهجي وفكرة خاطئة ودعوة إنهزامية يسير عليها " القرني " ومن هو على شاكلته .
هذه الدعوة الخبيثة جمعت بين من يدعو إلى :
الفكر الإلحادي.. .. " والشاهد برنامج " الوســــطية " .. .. للزائغ " طارق السويدان " على فضائية " الرسالة " .
والفكر الرافضي والفكر الحزبي الاخواني : " والشاهد مقالات " القرني " وأشباهه .
والنتيجة سوف يخرج علينا أجيال منهزمة عقدياً ومنهجياً تجمع بين الحزبية والعلمنة والتشيع وسوف نعاني من ويلات هذا التوجه حينما نفاجأ وبعد حين وعقد أو عقدين من الزمن بعقول وأفكار مفخخة تدمر وتفجر وتحت شعارات جديدة ومسميات مستحدثة بعضها يدعي الأقلية ويطالب بحقوقه وبعضها ينادي بالإصلاح المزعوم الزائف
تحت المقالة المعنونة تحت اسم : ( عايض القرني يقول لمن يلعن أبوبكر وعمر ويقذف عائشة : يا عقلاء !!!! ) .. .. والمنشورة في الساحة السياسية .
( قال أخو بنت البلد عفا الله عنه :
عندما يعيش بعض دُعاتنا ومُفكرين وعُلماؤنا حالةً تيهٍ فكري تأخذُ بعضهم ليخبط بفكره وقلمه ولسانه في قضايا الأمة المصيرية خبط عشواء ، حتى بدا الطعن في بعض المُسلّمات والعقائد الثابتات يمر مُرور الكرام دون أن يعصر فؤاداً أو يحرق قلباً أو يُسيل دمعةً حرّاء ....
عندما يُخاطب الشيخ عايض القرني من يلعن أبو بكرٍ وعُمر وعُثمان وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين ويشتمُونهم صباح مساء ويُرضعون أطفالهم الكُره والحقد وحُب الثأر والإنتقام ويقول لهم يا عُقلاء ...!!!
وعندما يُدرّس الملالي وفروخ إبليس أتباعهم جيلاً بعد جيل ويُلقنونهم رواياتٍ يقذفون فيها عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويتهمون من وصفها العلي القدير في كتابه العزيز في آياتٍ تُتلى ولن تُمحى إلى يوم القيامة بأنها أُم المُؤمنين ويقول عنها هؤلاء الأفّاكون الدجالون بأنها زانية ( لعنهم الله ) ... ثم يأتي داعيةٌ من دُعاة أهل السنة ليصفهم بالعُقلاء وأنه يجب على أهل السنة أن يعذروهم وأن يتقبلوهم فهذه والله مصيبة كُبرى وطامةٌ عُظمى يأتي بها هذا الشيخ ومن انتظم معه في الفكر والمنطق ...
عندما يتجاهل الشيخ جرائم من سمّاهم بالعُقلاء وفضائعهم ضد أهل الإسلام وضد أهل التوحيد على مرّ التاريخ الإسلامي ويصفهم بالعُقلاء ... فإن الحيرة تُلجم الشرفاء وتُحيّر العُقلاء ممّا وصل إليه فكرُ واجتهاد دُعاتنا وعُلمائنا من تمييعٍ للدين وتبسيطٍ لجرائم المُجرمين وتغافلٍ عن مكر الكائدين والخائنين وسذاجةٍ وبلهٍ في التواصي بالتسامح مع هؤلاء المُتربصين الذين لا يخلوا ليلٌ أو نهارٌ من كيدهم ومكرهم ....
يا شيخ عائض بدلاً من أن تُنشيءَ مُؤسسةً أو موقعاً أو تدعوا إلى مُؤتمرٍ للدفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
بدلاً من أن تدعوا عُلماء المُسلمين لنُصرة أمي وأمك وأمّ كُل مؤمنٍ ومُؤمنة ( الصدّيقةُ بنتُ الصدّيق ) التي برأها الله من فوق سبع سماوات ، بينما عُقلاؤك يملأون الفضاء بشتمِها وسبِها ورميها بما لو رُميت قريبةٍ لك أو قريبةٌ لي لأقمنا الدُنيا ولم نقعدها ... بين دعوةٍ للثأر وبين دعوةٍ أمام المحاكم والقضاء ....
يقول الشيخ عايض القرني في مقالته العرجاء التي تعودنا أن نقرأ مثلها من بعض دُعاتنا الذين يُراعون مشاعر الجماهير بما يُسمونه فكراً معتدلاً ووسطياً يقول :
( إن أحسن طريقة لحل الخلاف بين السنة والشيعة أن يفعلوا فعل الأعراب ( البدو ) فإنهم إذا صدم أحد منهم بسيارته سيارة الآخر قالوا : كل واحد يصلح سيارته ، عندها تنتهي المشكلة ، بلا مرور ولا غرامة ولا سجن ، فيا سُنة ويا شيعة : ( كل واحد يصلح سيارته ) .
بكل أسف يا شيخ عايض القرني هذا طرح ساذج وغريب ...
هل أصبح أبو بكرٍ وعمر وعثمان وعائشة مجرد سيارات تتصلح ، وما هي الورش التي مُمكن أن تُصلح أذى عُقلائك الذي يُصيبُ أعلام الهُدى ومنارات التُقى ..؟!!!!
كيف كل واحد يصلح سيارته وحسن الصفار أحد عُقلائك يقول عليكم أيها الشيعة أن تُداهنوا الحُكّام حتى تأخذوا حُقوقكم وحتى تقوى شوكتكم !! فأخبرني يا شيخنا المُبجل ماذا لو أخذوا حقوقهم وقويت شوكتهم ما هي الخطوة التي تليها ؟!!!
إن عُقلاءك يا شيخنا المُبجل يُطالبون بمقبرة البقيع في المدينة المنورة ليبنوا عليها الأضرحة ولتكون مزارات ولن يهدأ لهم بال حتى يُسيطروا عليها ...
ولن تهدأ نُفوس عُقلائك يا شيخنا المُبجّل حتى يُعلقوا صورة الخميني على الكعبة الشريفة في مكة المكرمة وصُور الخامنئي على مقام إبراهيم ... فما هذا الطرح وما هذا الفكر يا شيخنا المُبجل تجاه هؤلاء القوم .. أم تراك لا تعرف شيئاً عن عقيدتهم وطموحهم وخططهم ... ؟
هزُلت والله يا شيخ مثل هكذا أفكار وأطروحات ....!!!
( لقد هزُلت حتى بدا من هُزالها ،، كلاها وحتى سامها كُل مفلس )
أما رأيت وما سمعت ما فعلوا في المسلمين في بلاد الرافدين السليبة حيث تعاونوا تعاوناً مطلقاً من واقع فتوى مراجعهم مع الصهاينة الذين تُحذّر منهم في مقالتك المشؤومة هذه . . . !!
يا شيخ عايض الصهاينة واليهود نعلم علم اليقين بأنهم أعداؤنا وقد سمّاهم الله لنا ، ولكن هؤلاء الذين يتلبسون بلباس ديننا ومن أطلقت عليهم صفة العُقلاء هم في الحقيقة أخطر من الصهاينة وأخبث وألعن ... الا ترى ألا تسمع ألا تقرأ ...
تقول عقيدة عُقلائك يا فضيلة الشيخ :
إذا خرج المهدي فإنه يتوجه إلى مكة فيقتل إمام الحرم يوم عاشوراء ...
ويُبايعه الناس يوم الحادي عشر ...
ويأتي معه بخمسمئة من العجم ليُعينوه على قتل النواصب خمسمئة خمسمئة صبراً ...
ثم يُقطع أيدي بني شيبة سدنة البيت الحرام ويُعلقها على الكعبة ...
ثم يتوجه إلى المدينة فينبش قبر ( صنمي قريش ) أبو بكرٍ وعُمر ، فيُحاكمهما مُحاكمةً سريعة ، ثم يقتلهما ، ثم يُحييهما ثم يقتلهما .... إلى آخر هذه الخزعبلات التي ينشرها عُقلاؤك صباح مساء عبر الفضاء والذي امتلأ بنتانتهم ووقاحتهم . . .
فيا عايض القرني كيف ينزعُ عقلاؤك الإحن ويُطفئوا نار الفتن ودينهم يأمرهم بمثل هذه ، بل ودينهم يأمرهم بقتل الناصبي ، بل ودينهم يُكفرني ويُكفرك ، ودينهم يا فضيلة الشيخ يدعوا إلى الثأر والإنتقام ...
وإلا بالله عليك بماذا تُفسّر زياراتهم للقبور ، واحتفالاتهم بميلاد وموت الأئمة ، وقولهم يا لثارات الحُسين ، وبكاؤهم على المنابر ، ولطمهم وتطبيرهم والضرب بالسلاسل إلا تنفيساً عن الغل وعن الحقد ودعوةً صريحةً لقتل أولئك الذين لا يُؤمنون بولاية علي ، والإنتقام من كُل أولئك الذين يُحبون أبو بكرٍ وعمر وعثمان ..
بقي أن أقول لبعض علمائنا ودُعاتنا : إتقو الله في الدين إتقوا الله في الأمة إتقوا الله في عُقول أجيال هذه الأمة ، فلا تُبرّروا للأبالسة جرائمهم ، ولا للطواغيت مناهجهم ، ولا تحاولوا جمع كلمةٍ قدّر الله شتاتها ، ورص صُفوفٍ قضى الله تفرقتها . . .
كما لا يفوتني أن أقول للشيخ ولأمثاله : ليس شرطاً أن تكتب في كُل حادثة أو تحكم على كل قضية أو تُناقش كل فكر ، ليس شرطاً للحكم عليك بأنك عالمٌ ، أو كما تُحب أن تُوصف بـ عالمٌ عصريُ ، عالمٌ معتدل ، أو عالمٌ وسطي .
بمعنى أنت عالم وأنت داعية حتى ولو تركت الحديث عن مثل هذه القضايا ..
ما قد ندمتُ على سُكوتي مرةً ،،،،، ولقد ندمتُ على الكلام مراراً .
يا عُقلاء السُنة ذودوا عن عرض أُمّكم عائشة وذودوا عن أعراض صحابة نبيّكم وتلاميذه ، ذودوا عن كل ذلك بكل ما تملكون وبكل ما تستطيعون ، فإنّ ذلك لا يقل ابداً عن الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . والله حسبُنا ونعم الوكيل .
خاتمة ( نحنُ ضد الفكر المُتشدّد المُنغلق ، وضد التطرّف أياً كان شكلهُ ، ولكنّا أيضاً ضدّ التنازل عن الثوابت والمُسلَمات ، وضد قبول رأي المُخالف إذا كان ينسفُ عقيدتنا ويُميِعُ ديننا ، ويُخططُ لإبادتنا )

**الخميس أكتوبر 08, 2009 12:41 am**

ابو علاء كتب:
خاتمة نحنُ ضد الفكر المُتشدّد المُنغلق ، وضد التطرّف أياً كان شكلهُ ، ولكنّا أيضاً ضدّ التنازل عن الثوابت والمُسلَمات ، وضد قبول رأي المُخالف إذا كان ينسفُ عقيدتنا ويُميِعُ ديننا ، ويُخططُ لإبادتنا

جزاك ربي خيرا

الخميس أكتوبر 08, 2009 1:26 pm تقييم المساهمة: 0% (2)

السلام عليكم...
تعليقي الشخصي حول مقولة الدكتور عائض القرني:

حفظ الله الدكتور الشيخ القرنى وحفظ الله كل عقلاء الأمة وجمعهم على كلمة الحق لنصرة هذا الدين.
بارك الله فى الشيخ على مقولته ونحن نؤيد دعوة الشيخ لعقلاء السنة والشيعة .

أذكر بأنني قرأت هذا المقال وطبعت منه نسخه

فنتمنى من جميع الإخوه إصلاح أمور دينه وإلتزام شرع الله
فإن الصهاينه يتربصون للفتنه بيننا وهذا هدفهم الأسمى ليثبتوا لنا بأن المسلمين مجرمين حاشا كل المسلمين

وأنا بصراحه شكرت هذه الدعوه من الشيخ عايض
لأننا المسلمون خاصه السنه والشيعه كلاً منا مقتنع بأنَ الحق معه بل قد يكونوا متيقينين

لكن ليس بأن يكون الإختلاف وسيله للعداوه..........

ونتمنى في هذا المنتدى الكبير وفي كل مكان أن نحافظ على أمور ديننا الحنيف وعلى وحدتنا

فبصراحه الإنسان المسلم يخجل بكثرة التفرق بيننا وخاصه من مثيري الفتن

فلننظر إلى أوربا كيف يتحدون كل عام وأن كلمتهم صارت قويه

فلونحن المسلمين لانتفرق بيننا وخاصه الدول العربيه والإسلاميه
ولو كنا نتحد لأرجعنا فلسطين والعراق وأفغانستان ولم يتجرأ الغرب في إهانة مسلم واحد كما كان في السابق

ماأجمل أنتحد في هذا المنتدى وفي كل بلد عربي ومسلم ضد أعداؤنا الكفار وضد الصهاينه وليس ضد بعضنا البعض

وأتمنى من جميع قرّاء الموضوع أن يبتعدوا عن التخوينات والإثارات ذات الفتن
بل نريد ألا يضحك الكفار علينا وألا نضحك على أنفسنا بتكفير بعضنا البعض من سنه وشيعه

والله ياإخواني الكرام نعترف نحن بوجود بعض الإختلافات بيننا ولكن لايوجد ولله الحمد أي بغضاء منا أومن بقية المسلمين
علماً أننا الإتفاقات بيننا أكبر وأكثر من الإختلافات إذ أنَ ربنا الله وحده وديننا الإسلام ونبينا محمد (ص) وكتابنا القرآن وصلاتنا واحده وغيرها الكثير الكثير

وإن شاء الله تعالى أن يحفظ جميع إخواننا المسلمين جميعاً خصوصاً السنه والشيعه

علماء الشيعه أشد من عامية الشيعه والشكر موصول للشيخ عايض وفي كتاب لابن تيميه اسمه منهج أهل السنه والجماعه ونحن لا ننكر أخطاء الشيعة وجرمهم والإختلافات الكتيرة بين الشيعة والسنة فهذه الإختلافات لا أراها إلا في خذمة عدونا المشترك ألا وهو الثالوث المشؤوم اعني أمريكا و إسرائيل و بريطانيا فألتفتو الى ذلك رجاءا و لنوحد صفوفنا و لنترك خلافاتنا و حروبنا و نوجه سلاحنا أو أصواتنا أو جهدنا نحو من يريد إخضاعنا تحت عولمته الظالمة . فو الله ما استطاعت أمريكا احتلال العراق الحبيب إلا بعد أن زعزعت الثقة بين أهل العراق ففرقته وقسمته الى شيعة و سنة وأكراد وتركمان و مسيحيين و غيرهم على الرغم من إننا كلنا عراقيون وكلنا يمنيون فكل منهم لا يريد الا طاعة الله و خدمة دينه و القيام بشعائره و بناء مساجده و مدارسه و نشر الوعي الإسلامي كل حسب ما يراه من مصلحة لا تتعارض و المصالح العامة ،
فليس من يطالب بحقوقه يقصف و لا من يحاول الحفاظ على امن البلد ووحدته يضرب بل على الحاكم ان يستمع لشعبه بأقلياته و اكثريته و لا يفرق بين طوائفه و أديانه و اعراقه و على المظلوم ان يطالب بحقه بالطرق التي تضمن له تحقيق اهدافه .
فلذا على الشعوب أولا و الأطرف المتنازعة ثانيا سواء الحكومية او الشعبية أن تحل الأزمة حلا عقلانيا بعيدا عن إراقة الدماء الطاهرة و ليس من شيعي و لا سني ... إنما نحن نريد علوا للإسلام و المسلمين في كافة بقاع العالم و دنوا و تسافلا لأعدائهم الى قيام يوم الدين...

في الحقيقة يا أخي أنا لا أقوم بتخطيئك أو أن أقول أن هذا هو الحق الحق ولكن هذا ما أصدقه من ناحيتي وناحية الكثيرين من العلماء المسلمين فأرجو منك أن تتقبل وجهة نظري مع إحترامي لك ولجميع الأعضاء في المنتدى .......

**الجمعة أكتوبر 09, 2009 1:34 pm**

شكراً لك اخى على تعليقك هذا رأيك انت

لكننى ارجو من ان تطلع على هذه الصفحه لتتعرف اكثر على الشيعه

وقفات مع من وصفهم عائض القرنى بالعقلاء

يبدو لى انك لا تعرف من هم الشيعه

الجمعة أكتوبر 09, 2009 8:32 pm تقييم المساهمة: 100% (1)

اينما تكون الخسة والقذاره تجد الروافض فى الصداره

اين العقلاء فيمن يطعنون بشرف ام المؤمنين الصديقه بنت الصديق عائشة رضى الله عنها التى برأها الله عز وجل من فوق سبع سماوات

اين العقلاء فيمن يطعنون ويلعنون الخلفاء الراشدين رضى الله عنهم ابو بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضى الله عنهم اجمعين

اين العقلاء فيمن يسبون اصحاب النبى عليه الصلاة والسلام

اين العقلاء فيمن يذبحون ويحاربون اهل السُنة فى العراق وايران وغيرهما من البلدان

عجباً لهؤلاء الذين يقولون لا يوجد بغضاء بيننا وبين الشيعه!!!!

لماذا يذّبح اهل السُنة فى العراق المجروح وايران الرافضه لطالما لا يوجد بغضاء

يجب علينا ان نبغض الشيعه والروافض والخوارج وووو...
باقى الفرق التى تأخذ من الاسلام ستاراً لها

اذا اردنا ان ننتصر علينا ان ننصر دين الله عز وجل فى الارض وننصر سنة النبى عليه الصلاة والسلام

**الأحد أكتوبر 11, 2009 8:00 pm**

**الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 10:48 pm**

**الجمعة يناير 01, 2010 8:35 pm**

( صنمي قريش ) أبو بكرٍ وعُمر

" هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ " المنافقون ( 4 )
لعنة الله على اعداء الصديق والفاروق

اللهم فاشهد وكفى بالله شهيداً
واشهدوا جمعياً اني احب ابو بكر وعمر وجميع صحابة رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
وأوالي من ولاهم واعادي من عادهم وألعن من لعنهم

واسأل الله العلي القدير رب العرش العظيم ان يجمعنا واياهم في جنات النعيم

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

بارك الله فيك اخي ابو علاء
وجزاك الله كل خير

**السبت يناير 02, 2010 12:39 pm**

المشكلة بيننا وبين الشيعة في العقيدة والاصول وليس الفروح والفقه
لذلك لايمكن بأي حال من الاحوال أن نلتقي
وأي مسلم بأي مذهب أو طائفة تصدر منه شركيات أو بدع مكفرة
ولم يتب منها فهو كافر
فلعنة الله على الكافرين والمنافقين