ما كان يليه الغوث بن مر من الإجازة للناس بالحج
الجمعة يناير 23, 2009 1:12 pm
ما كان يليه الغوث بن مر من الإجازة للناس بالحج
وكان الغوث بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر يلي الإجازة للناس بالحج من عرفة ، وولده من بعده ، وكان يقال له ولولده صُوفة .
وإنما وَلىَ ذلك الغوثُ بن مُر، لأن أمه كانت امرأة من جُرهم ، وكانت لا تلد، فنذرت للّه إن هي ولدت رجلاً أن تَصَّدَّق به على الكعبة عبداً لها يخدمها ، ويقوم عليها ، فولدت الغوث ، فكان يقوم على الكعبة الدهر الأول مع أخواله من جُرهم ، فوَلىَ الإجازة بالناس من عرفة ؛ لمكانه الذي كان به من الكعبة ، وولدُه من بعده ، حتى انقرضوا ، فقال مُرُّ ابن أدّ لوفاء نذر أمه :
إنـي جـعـلـتُ ربِّ مـن بـَـنـيـَّهْ ربــيــطــةً بــمـكـةَ الـعـلـيـَّهْ
فـبـارِكـنَّ لـي بـهـا ألــيــــــــَّه واجعلْه لي من صالح البريَّهْ
وكان الغوْثُ بن مُرّ - فيما زعموا - إذا دفع بالناس قال :
لاهُم َّ، إني تـابـع تَبَاعـــــــهْ إن كــان إثـم فـعـلى قُضَاعـَهْ
صوفة ورمي بالجمار
قال ابن إسحاق : حدثني يحيى بن عبَّاد ابن عبد الله بن الزبير عن أبيه (عباد) قال:
كانت صوفة تدفع بالناس من عرفة، وتجيز بهم إذا نَفَروا من منى فإذا كان يوم النفر أتوا لرمي الجمار، ورجل من صُوفة يرمي للناس : لا يرمون حتى يرمي . فكان ذوو الحاجات المتعجِّلون يأتونه ، فيقولون له : قم فارم حتى نرمي معك ، فيقول: لا ولله ، حتى تميل الشمس ، فيظل ذوُو الحاجات الذين يحبون التعجلَ يرمونه بالحجارة ، ويستعجلونه بذلك ، ويقولون له : ويلك قمْ فارمِ ، فيأبَى عليهم ، حتى إذا مالت الشمس ، قام فرمى ورمى الناس معه .
تولى بني سعد أمر البيت بعد صوفه
قال ابن إسحاق : فإذا فرغوا من رمْي الجمار وأرادوا النَّفْر من مِنًى أخذت صوفة بجانبي العقبة ، فحبسوا الناسَ . وقالوا : أجيزي صوفة، فلم يجز أحد من الناس حتى يمروا، فإذا نفرت صوفة ومضت ، على سبيل الناس ، فانطلقوا بعدَهم ، فكانوا كذلك ، حتى انقرضوا، فورثهم ذلك من بعدهم بالقُعْدد بنو سعد بن زيد مناة بن تميم ، وكانت من بني سعد في آل صفوان بن الحارث بن شجْنَة.
نسب صفوان
قال ابن هشام : صفوان بن جُناب بن شِجْنَة بن عُطارد بن عَوْف بن كعب بن سعد بن زيد مُناة بن تميم .
صفوان وكرب والإجازة في الحج
قال ابن إسحاق : وكان صفوان هو الذي يجيز للناس بالحج من عرفة ثم بنوه من بعدِه ، حتى كان آخرهم الذي قام عليه الإسلام : كَرِب بن صفوان . وقال أوْس بن تميم بن مِغراء السعديُّ :
لا يبرح الناسُ ما حجوا مُعَرَّفَهم حتى يقال : أجيزوا آل صفوانا
قال ابن هشام : هذا البيت في قصيدة لأوس بن مِغْراء.
وكان الغوث بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر يلي الإجازة للناس بالحج من عرفة ، وولده من بعده ، وكان يقال له ولولده صُوفة .
وإنما وَلىَ ذلك الغوثُ بن مُر، لأن أمه كانت امرأة من جُرهم ، وكانت لا تلد، فنذرت للّه إن هي ولدت رجلاً أن تَصَّدَّق به على الكعبة عبداً لها يخدمها ، ويقوم عليها ، فولدت الغوث ، فكان يقوم على الكعبة الدهر الأول مع أخواله من جُرهم ، فوَلىَ الإجازة بالناس من عرفة ؛ لمكانه الذي كان به من الكعبة ، وولدُه من بعده ، حتى انقرضوا ، فقال مُرُّ ابن أدّ لوفاء نذر أمه :
إنـي جـعـلـتُ ربِّ مـن بـَـنـيـَّهْ ربــيــطــةً بــمـكـةَ الـعـلـيـَّهْ
فـبـارِكـنَّ لـي بـهـا ألــيــــــــَّه واجعلْه لي من صالح البريَّهْ
وكان الغوْثُ بن مُرّ - فيما زعموا - إذا دفع بالناس قال :
لاهُم َّ، إني تـابـع تَبَاعـــــــهْ إن كــان إثـم فـعـلى قُضَاعـَهْ
صوفة ورمي بالجمار
قال ابن إسحاق : حدثني يحيى بن عبَّاد ابن عبد الله بن الزبير عن أبيه (عباد) قال:
كانت صوفة تدفع بالناس من عرفة، وتجيز بهم إذا نَفَروا من منى فإذا كان يوم النفر أتوا لرمي الجمار، ورجل من صُوفة يرمي للناس : لا يرمون حتى يرمي . فكان ذوو الحاجات المتعجِّلون يأتونه ، فيقولون له : قم فارم حتى نرمي معك ، فيقول: لا ولله ، حتى تميل الشمس ، فيظل ذوُو الحاجات الذين يحبون التعجلَ يرمونه بالحجارة ، ويستعجلونه بذلك ، ويقولون له : ويلك قمْ فارمِ ، فيأبَى عليهم ، حتى إذا مالت الشمس ، قام فرمى ورمى الناس معه .
تولى بني سعد أمر البيت بعد صوفه
قال ابن إسحاق : فإذا فرغوا من رمْي الجمار وأرادوا النَّفْر من مِنًى أخذت صوفة بجانبي العقبة ، فحبسوا الناسَ . وقالوا : أجيزي صوفة، فلم يجز أحد من الناس حتى يمروا، فإذا نفرت صوفة ومضت ، على سبيل الناس ، فانطلقوا بعدَهم ، فكانوا كذلك ، حتى انقرضوا، فورثهم ذلك من بعدهم بالقُعْدد بنو سعد بن زيد مناة بن تميم ، وكانت من بني سعد في آل صفوان بن الحارث بن شجْنَة.
نسب صفوان
قال ابن هشام : صفوان بن جُناب بن شِجْنَة بن عُطارد بن عَوْف بن كعب بن سعد بن زيد مُناة بن تميم .
صفوان وكرب والإجازة في الحج
قال ابن إسحاق : وكان صفوان هو الذي يجيز للناس بالحج من عرفة ثم بنوه من بعدِه ، حتى كان آخرهم الذي قام عليه الإسلام : كَرِب بن صفوان . وقال أوْس بن تميم بن مِغراء السعديُّ :
لا يبرح الناسُ ما حجوا مُعَرَّفَهم حتى يقال : أجيزوا آل صفوانا
قال ابن هشام : هذا البيت في قصيدة لأوس بن مِغْراء.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى