استبداد قوم من خزاعة بولاية البيت
الجمعة يناير 23, 2009 1:11 pm
استبداد قوم من خزاعة بولاية البيت
قال ابن إسحاق : ثم إن غُبْشان من خُزاعة وَلِيَتْ البيتَ دون بني بكر بن عبد مناة، وكان الذي يليه منهم عمرو بن الحرث الغُبْشاني ، وقريش إذ ذاك حُلول وصِرَم ، وبيوتات متفرقون في قومهم من بني كنانة، فوليت خُزاعة البيت يتوارثون ذلك كابراً عن كابر، حتى كان آخرهُم حُلَيْل بن حَبَشية بن سَلول بن كعب بن عَمرو الخُزاعي .
قال ابن هشام : يقال حُبْشية بن سلول .
تزوج قصي بن كلاب حُبَّى بنت حليل
أولاد قُصي
قال ابن إسحاق : ثم إن قُصّي بن كلاب خَطب إلى حُليل بن حُبْشية بنته حُبَّى، فرغب فيه حُليل، فزوجه ، فولدت له عبدَ الدار، وعبدَ مناف ، وعبد العُزَّى ، وعبداً ، فلما انتشر ولد قُصّي ، وكثر مالُه ، وعظم شرفه ، هلك حُلَيل .
تولى قصي أمر البيت ونصره رزاح له
فرأى قصي أنه أوْلَى بالكعبة وبأمر مكة من خُزاعة وبني بكر، وأن قُريشا قُرْعةُ إسماعيل بن إبراهيم ، وصريحُ ولده ، فكلم رجالاً من قريش وبني كنانة، ودعاهم إلى إخراج خُزاعة وبني بكر من مكة ، فأجابوه . وكان ربيعة بن حرام من عُذْرة بن سعد بن زيد قد قدم مكة بعدما هلك كلاب فتزوج فاطمة بنت سعد بن سَيَل ، وزُهْرة يومئذ رجل ، وقُصي فطيم ، فاحتملها إلى بلاده فحملت قُصيا معها ، وأقام زُهرة ، فولدت لربيعة رِزاحاً ، فلما بلغ قُصي وصار رجلاً أتى مكة ، فأقام بها، فلما أجابه قومه إلى ما دعاهم إليه ، كتب إلى أخيه من أمه ، رِزاح بن ربيعة يدعوه إلى نصرته ، والقيام معه ، فخرج رِزاح بن ربيعة ومعه إخوته: حُنُّ بن ربيعة، ومحمود بن ربيعة ، وجُلْهُمة بن ربيعة ، وهم لغير أمه فاطمة ، فيمن تبعهم من قضاعة في حاجِّ العرب ، وهم مجمعون لنصرة قُصّي . وخزاعة تزعم أن حُلَيل بن حُبْشية أوصى بذلك قُصيا، وأمره به حين انتشر له من ابنته من الولد ما انتشر. وقال : أنت أولى بالكعبة ، وبالقيام عليها ، وبأمر مكة من خزاعة، فعند ذلك طلب قُصّ ما طلب ، ولم نسمع ذلك من غيرهم ، فالله أعلم أي ذلك كان .
قال ابن إسحاق : ثم إن غُبْشان من خُزاعة وَلِيَتْ البيتَ دون بني بكر بن عبد مناة، وكان الذي يليه منهم عمرو بن الحرث الغُبْشاني ، وقريش إذ ذاك حُلول وصِرَم ، وبيوتات متفرقون في قومهم من بني كنانة، فوليت خُزاعة البيت يتوارثون ذلك كابراً عن كابر، حتى كان آخرهُم حُلَيْل بن حَبَشية بن سَلول بن كعب بن عَمرو الخُزاعي .
قال ابن هشام : يقال حُبْشية بن سلول .
تزوج قصي بن كلاب حُبَّى بنت حليل
أولاد قُصي
قال ابن إسحاق : ثم إن قُصّي بن كلاب خَطب إلى حُليل بن حُبْشية بنته حُبَّى، فرغب فيه حُليل، فزوجه ، فولدت له عبدَ الدار، وعبدَ مناف ، وعبد العُزَّى ، وعبداً ، فلما انتشر ولد قُصّي ، وكثر مالُه ، وعظم شرفه ، هلك حُلَيل .
تولى قصي أمر البيت ونصره رزاح له
فرأى قصي أنه أوْلَى بالكعبة وبأمر مكة من خُزاعة وبني بكر، وأن قُريشا قُرْعةُ إسماعيل بن إبراهيم ، وصريحُ ولده ، فكلم رجالاً من قريش وبني كنانة، ودعاهم إلى إخراج خُزاعة وبني بكر من مكة ، فأجابوه . وكان ربيعة بن حرام من عُذْرة بن سعد بن زيد قد قدم مكة بعدما هلك كلاب فتزوج فاطمة بنت سعد بن سَيَل ، وزُهْرة يومئذ رجل ، وقُصي فطيم ، فاحتملها إلى بلاده فحملت قُصيا معها ، وأقام زُهرة ، فولدت لربيعة رِزاحاً ، فلما بلغ قُصي وصار رجلاً أتى مكة ، فأقام بها، فلما أجابه قومه إلى ما دعاهم إليه ، كتب إلى أخيه من أمه ، رِزاح بن ربيعة يدعوه إلى نصرته ، والقيام معه ، فخرج رِزاح بن ربيعة ومعه إخوته: حُنُّ بن ربيعة، ومحمود بن ربيعة ، وجُلْهُمة بن ربيعة ، وهم لغير أمه فاطمة ، فيمن تبعهم من قضاعة في حاجِّ العرب ، وهم مجمعون لنصرة قُصّي . وخزاعة تزعم أن حُلَيل بن حُبْشية أوصى بذلك قُصيا، وأمره به حين انتشر له من ابنته من الولد ما انتشر. وقال : أنت أولى بالكعبة ، وبالقيام عليها ، وبأمر مكة من خزاعة، فعند ذلك طلب قُصّ ما طلب ، ولم نسمع ذلك من غيرهم ، فالله أعلم أي ذلك كان .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى