أمر سامة
الجمعة يناير 23, 2009 1:00 pm
أمر سامة
رحلته إلى عمان وموته
قال ابن إسحاق : فأما سامة بن لؤيّ فخرج إلى عُمَان ، وكان بها، ويزعُمون أن عامر بن لؤي أخرجه ، وذلك أنه كان بينهما شيء ، ففقأ سامةُ عينَ عامر، فأخافه عامرٌ ، فخرج إلى عُمَان . فيزعُمون أن سامَة بن لؤيّ بينا هو يسير على ناقته إذ وضعت رأسها ترتع ، فأخذت حية بمشفرِها فهصرتها حتى وقعت الناقة لشقِّها ثم نهشت سامةَ فقتلته ، فقال سامة حين أحس بالموت فيما يزعُمون :
عين فابكي لســامــةَ بنِ لؤيّ عَلِقــت سـاقَ ســامةِ العلاقــهْ
لا أَرى مــثـلَ ســامة بن لؤيّ يومَ حـُلُّوا به قـــتيـلا لنـاقــهْ
بلِّغا عامــراً وكعبــاً رســـولا أن نـفـسـي إلـيهمــا مشتـاقـهْ
إن تكنْ في عُمان داري فإني غالبي خرجت مـن غير فاقهْ
رُبَّ كـأسٍ هَرَقْتَ يا ابنَ لؤىّ حـَـذَرَ الموتِ لـم تكن مُهرَاقهْ
رُمْتَ دفعَ الحُتوفِ يا ابنَ لُؤَىّ ما لِمَنْ رام ذاك بالحتف طاقهْ
وخَرُوسَ السَّرى تركْتَ رَديـّاً بعــدَ جــِد وجــِدةٍ ورشــاقـــهْ
قال ابن هشام : وبلغني أن بعضَ ولده أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فانتسب إلى سامة بن لؤيّ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم : الشاعر ؟ فقال له بعض أصحابه : كأنك يا رسول الله أردت قوله :
رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَ يا ابن لؤىّ حَذَرَ الموتِ لم تكن مُهْراقهْ
قال : أجل .
رحلته إلى عمان وموته
قال ابن إسحاق : فأما سامة بن لؤيّ فخرج إلى عُمَان ، وكان بها، ويزعُمون أن عامر بن لؤي أخرجه ، وذلك أنه كان بينهما شيء ، ففقأ سامةُ عينَ عامر، فأخافه عامرٌ ، فخرج إلى عُمَان . فيزعُمون أن سامَة بن لؤيّ بينا هو يسير على ناقته إذ وضعت رأسها ترتع ، فأخذت حية بمشفرِها فهصرتها حتى وقعت الناقة لشقِّها ثم نهشت سامةَ فقتلته ، فقال سامة حين أحس بالموت فيما يزعُمون :
عين فابكي لســامــةَ بنِ لؤيّ عَلِقــت سـاقَ ســامةِ العلاقــهْ
لا أَرى مــثـلَ ســامة بن لؤيّ يومَ حـُلُّوا به قـــتيـلا لنـاقــهْ
بلِّغا عامــراً وكعبــاً رســـولا أن نـفـسـي إلـيهمــا مشتـاقـهْ
إن تكنْ في عُمان داري فإني غالبي خرجت مـن غير فاقهْ
رُبَّ كـأسٍ هَرَقْتَ يا ابنَ لؤىّ حـَـذَرَ الموتِ لـم تكن مُهرَاقهْ
رُمْتَ دفعَ الحُتوفِ يا ابنَ لُؤَىّ ما لِمَنْ رام ذاك بالحتف طاقهْ
وخَرُوسَ السَّرى تركْتَ رَديـّاً بعــدَ جــِد وجــِدةٍ ورشــاقـــهْ
قال ابن هشام : وبلغني أن بعضَ ولده أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فانتسب إلى سامة بن لؤيّ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم : الشاعر ؟ فقال له بعض أصحابه : كأنك يا رسول الله أردت قوله :
رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَ يا ابن لؤىّ حَذَرَ الموتِ لم تكن مُهْراقهْ
قال : أجل .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى