إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... احداث غزه
الثلاثاء يوليو 14, 2009 9:29 pm
:aaa0asmilies:
:614368:
خطبه مفرغه لفضيلة الشيخ عايد بن خليف الشمرى
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ . [ آل عمران : 102 ] . ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ . [ النساء : 1 ] . ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ . [ الأحزاب : 70 - 71 ] . أما بعد :
فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي ؛ هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
عباد الله : اتقوا الله - سبحانه وتعالى - ، وذلك بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، واعلموا - يا عباد الله - أنه ما من خير ، ورفعة ، ونصرة للمؤمنين ؛ إلا وأمرهم الله - سبحانه وتعالى - به ، وما من شر ، وسفول ، وهزيمة للمسلمين ؛ إلا وحذرهم الله - سبحانه وتعالى - منه . والنبي - صلى الله عليه وسلم - في أحاديثه ، وفي سيرته ، وفي غزواته ، وفي جهاده ، وفي حياته كلها أنما بين لأمته الخير ، وحذرهم من الشر ، وبين لهم أسباب النصر ، وحذرهم من أسباب الهزيمة . يقول - سبحانه وتعالى - : ﴿ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ . هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ . وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ . [ آل عمران : 137 - 139 ] .
لابد من شرط يحققه المسلمون ؛ من أجل أن يعطيهما لله - سبحانه وتعالى - العلو والتمكين . ﴿ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ ﴾ متى !؟ ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ . وقال - سبحانه وتعالى - في آية أخرى : ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ . [ محمد : 7 ] . هذا بيان لكل الذين يريدون الرفعة ، والنصرة ، والتمكين للمسلمين ، والنصر للمسلمين ، والهزيمة لأعدائهم ، ولكن للأسف الشديد أن المسلمين شرقوا وغربوا ، وأشملوا واجنبوا ؛ هروبًا عن هذه الشروط إلا من رحم الله - سبحانه وتعالى - .
فأنشئت الأحزاب . هذه أحزاب سياسية . هذه أحزاب ليبرالية . هذه علمانية . هذه أحزاب يسارية وشيوعية واشتراكية . هذه أحزاب بعثية وقومية . هذه أحزاب ماركسية ، وهذه أحزاب إسلامية بدعية ؛ كلهم هربوا ، وابتعدوا عن هذا الأمر لأنه صعب عليهم ، فزادهم الله - سبحانه وتعالى - صعوبةً وتضييقًا ، وذلاً وسفولاً .
وهذه الأمة العربية - بشكل خاص - ، أو الإسلامية - بشكل عام - عندما تبتعد عن أسباب الإيمان الحقيقي لنصرتها ، وعن الأمور التي تنصر بها الرب - سبحانه وتعالى - لكي ينصرها ، فهي سوف تسقط دائمًا في هاوية . إلى هاوية . إلى هاوية .
إنهم يصرخون في وسائل الإعلام ، وفي القنوات المأجورة . فكل قناة مأجورة لحزب ولتوجه ، وتحاول عن طريق التلبيس ، وعن طريق ما تأتي به من لقاءات واتجاهات معاكسة ومتضادة من أجل أن تظهر نفسها ، ومن أجل أن تصفي حساباتها مع المسلمين والعرب الآخرين ؛ الذين يخالفونها في توجهاتهم .
وهذه القناة تتبع سياسة هذه الدولة ، وهذه القناة تتبع سياسة تلكم الدولة ، وكل دولة تحرص على أن تأتي بالكتاب والصحفيين ، وتقيم الحلقات ، والندوات ، والبرامج من أجل أن تؤكد أنها هي التي على الحق ، وأنها هي التي تهتم بالأمة ، وأن غيرها لا . هذا نراه .
نحن نراه عندما تتابع الأخبار حتى طريقة صياغة الأخبار عجيبة وغريبة ، فكل يصيغ أخباره بما يرفعه ويفشل الآخرين ، ويظهر أخبارًا ويطمس أخبارًا ، وحسنةً هنا يجعلها سيئة ، وسيئةً هنا يجعلها حسنة ، أنهم يفرون عن قوله تعالى : ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ . أنهم كثير يفرون عن قوله تعالى : ﴿ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ ﴾ بشرط ماذا !؟ ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ .
الإيمان : اعتقاد في القلب ، وقول في اللسان ، وعمل بالجوارح . الإيمان أساسه التوحيد : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسوله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره . الإيمان بالله بتوحيده بربوبيته ، وألوهيته ، وأسماءه ، وصفاته ؛ لو أتينا إلى الأمر الأساس ، والأمر الأول قبل أن ننتقل إلى الأمور الأخرى من أركان الإسلام ومن أحكامه ، وهو التوحيد ؛ لننظر إلى هؤلاء اليساريين ، وإلى هؤلاء العلمانيين بأحزابهم ، وإلى الليبراليين والقوميين والبعثيين ؛ بل إلى أحزاب الشيعة كـ " حزب الدعوة " و " حزب الشيطان " إلى غير ذلك ؛ بل إلى حزب " الإخوان المسلمين " أين هم !؟ أين هم من هذه الحقيقة الأولى !؟ التي أنزل من أجلها القرآن ، وأرسل من أجلها الرسل ، وخلق الخلق - سبحانه وتعالى - من أجلها : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ . [ الذاريات : 56 ] . وأرسل الرسل من أجلها : ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ﴾ . [ النحل : 36 ] . بل إن حروب الأنبياء ، وحروب الرسل كلها كانت من أجل التوحيد ، ومن أجل بعث التوحيد ، ومن أجل نشر التوحيد ، ومن أجل إقامة شرع الله - سبحانه وتعالى - والذي أساسه التوحيد .
انظروا إلى أبجديات هذه الأحزاب . انظروا إلى بنودها . انظروا إلى هيكلتها . انظروا إلى رموزها . انظروا إلى كُتبها . انظروا إلى أحاديث قادتها . انظروا إليها جميعًا . أين هي من قوله تعالى : ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ !؟ وأين هي من قوله تعالى : ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ !؟ أين هي من توحيد الألوهية !؟ وهي قد غرقت في ظلمات عبادة القبور والأضرحة ، وغرقت في خرافات الدجل والشعوذة والكهانة والسحرة ، وغرقت في طلمات عبادة غير الله ، ودعوة غير الله ، والذبح لغير الله ، والنذر لغير الله ، والإستغاثة بغير الله ، والإستعاذة بغير الله ، والإستعانة بغير الله . أين هي !؟ وهي معطلة لصفات الله ، ومعطلة لأسماء الله ، انظروا إليها .
إن الله - سبحانه وتعالى - قد أتم الدين ، وقد أتم الحجة فانظر بمنظار الشرع - يا عبد الله - ولا يغرنك الشعارات ، ولا يغرنك الهتافات ، ولا تغرك هذه القنوات التي تتكلم لمصلحة من يدفع ؛ فالذي يدفع لها هو الذي ينشر فكره ليبراليًا كان ، أو علمانيًا ، أو شيعيًا ، أو إخوانيا . هذه الأمة الإسلامية من ضعف إلى ضعف ، وها هي الأحزاب الصارخة المجلجلة بجموع شبابها وفتيانها ، وأهازيجها وأناشيدها ، وصراخها وعويلها وخطبها عندما يضربها العدو بأي ضربة ، أو يحاصرها بأي حصار سرعان ما تأخذ تولول وتتشكى وتبكي ، وتقول : أين أنتم !؟
ما الذي أصاب الأمة الإسلامية . للأسف الشديد أن صوت الحق ودعاة الحق ، والذين يسيرون مع الكتاب والسنة لنصرة أمتهم ، وللأخذ بيد أمتهم إلى العلو لا السفول ، والعمل على نجاتها يوم لا ينفع مال ولا بنون مهمشين ، ومبعدين ، ومحاربين . لماذا !؟ لأن كل هذه الأحزاب اتفقت عليهم ، فهي ظلمات اتفقت بجانب الظلمة ، ولا تريد إشعاع النور من أولئك الدعاة الذين يبينون لأمتهم كتاب ربهم دون تحريف ، ودون تأويل ، ودون تلبيس ، ويبينون لهم تاريخ أمتهم ، وأسباب الضعف فيها ، وأسباب القوة من خلال الآية القرآنية والسنة النبوية .
هؤلاء محاربون . لن تجدوهم في قنوات فضائية ؛ بل لن تجدوهم حتى على صفحات الجرائد تحاربهم . لأن كل جريدة يملكها زيد وعبيد ، وكل شخص منهم إنما له فكر يأتي بالذي يريد ، ويبعد الذي يريد .
إن الأمر واضحًا - عباد الله - ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ ﴾ . تنتصروا الله بماذا !؟ إن الله غني ، ونحن الفقراء . إن الله قوي ، ونحن الضعفاء ، أنما تنصروا الله بالالتزام بدينه ، وبإقامة شرعه ، وإقامة توحيده ، والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه على قدر ما تفعلون من هذا ؛ على قدر ما يكون النصر .
تابع
الثلاثاء يوليو 14, 2009 9:32 pm
في غزوة أحد عندما عصى الرماة النبي - صلى الله عليه وسلم - ماذا حل بهم !؟ وفي حُنين عندما أعجب المسلمون كثرتهم . ماذا حل بهم في بداية المعركة !؟ مجرد معصية رماة ! فكيف معصية الله ، ورسوله بالتوحيد ، وبأركان الإسلام ، وبالمال الحرام !؟ ثم تريدون نصرًا ، وتريدون تمكينًا ، وتريدون علوًا . لا . لا . إن الله - سبحانه وتعالى - هو الذي اشترط : ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ . هنا يكون العلو ، وهذا هو الإيمان بعقائده ، وتوحيده ، وعبادته من الصلاة ، والصيام ، والزكاة ، والحج بأحكامه بواجباته باجتناب المحرمات من الزنا ، والربا ، وغير ذلك .
كثير من العالم الإسلامي يأكلون الربا يريدون النصر ، والله يقول : ﴿ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ﴾ . [ البقرة : 279 ] . للذي يأكل ربا . كيف تقول : يريدون النصر !؟ كيف تريد نصر وأنت تضع يدك بيد رافضي الذي يكفر الصحابة ، والذي يتهم عائشة بالزنا ، والذي يشرك بالله عند الأضرحة ، وعند القبور !؟ ثم تذهب إليه ، وتقول : إنني أنا الابن للخميني . تهرول إلى إيران ، وتهرول إلى الرافضة الذين صنعوا ما صنعوا بأهل السنة في العراق ، وبأهل السنة في إيران ، وكان كما هو احتلال إسرائيلي هناك احتلال إيران صفوي رافضي هنا في العراق .
ثم لما ننظر صراحة إلى الأخبار ، وإلى القنوات الإخبارية ، وإلى الانترنت ، والمواقع الانترنتيه . نتعجب والله نتعجب ! فأصبح " حزب الشيطان " الذي يكفر صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والذي يذبح ، وينذر ، ويستغيث بغير الله ، والذي هو حرب على الإسلام والسنة ، والذي يجحد آيات كثيرة من القرآن في ما ورد في التوحيد والصحابة وغيره : أصبح هو الذي سوف يقود الأمة إلى النصر ، وهو الذي سوف يؤدي لرفعة الأمة . هنا يحتلون العراق ، وهناك يدعون : أنهم يريدون أن يحرروا فلسطين . لكن عندما تخرج هذه القنوات ، وهؤلاء الشياطين الملبسين ، وتتشارك المصالح بين الأحزاب تجد أن الجميع - تنذهل - وأنت تسمعهم في تحليلاتهم ، وفي خطبهم كيف يتكلمون !؟
لو سألت أي صفوي رافضي ما حكمك بأهل السنة !؟ من خلال كتبه لا من خلال اللعب السياسي والتقية السياسية في المرحلة هذه على أساس ما تضربهم أمريكا وغير ذلك . يريدون أن يدغدغوا مشاعر المسلمين ، وهم الذين أدخلوا أمريكا في أفغانستان ، وأدخلوا أمريكا في العراق ، والذي أفتى السيستاني عندما دخلت أمريكا . قال : يجب إلقاء السلاح ، والذي يرفع السلاح بوجه أمريكا فإنه آثم وفي النار . هؤلاء هم .
عندما تنظر إلى هذا ، وتنظر إلى تلبيس " قناة الجزيرة " وغيرها من القنوات ، والله إنك تتعجب من حال المسلمين ، ومن عقلية المسلمين ، ومن ثقافة المسلمين إلى درجة وصلوا ؛ حتى أنه يتلاعب بهم هؤلاء السياسيون ، وهذه الأحزاب ، وهم يقرؤون القرآن . ما من مسلم إلا وتجده يقرأ القرآن ، ويعرف من خلال القرآن ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ ﴾ ، ويعرف ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ ، ويقرأ أحداث وجهاد الرسل الأنبياء ، وكيف نصرهم الله ؟ وبماذا واجهوا أقوامهم والأمم التي تجتمع عليهم ما الذي كانت تدعو له !؟ وهم ماذا كان يدعون له !؟ يقرأ القرآن أمامه ، ويقرأ السنة ، ويعرف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ضد الشرك ، وضد المشركين ، وضد السجود للات وضد السجود للعزى ، وضد الذبح للآت وضد الذبح للعزى .
في تناقض ما بين عندما يقرأ القرآن وينظر إلى السنة ، وما بين عندما يشاهد الواقع . ضجيج يوجه إلى عقل المسلم عبر هذه القنوات لكي يشوشه ؛ فيصبح الحق باطل والباطل حق ، والظلمة نور والنور ظلمة ، والبياض سواد والسواد بياض . هذا هو شرطه ﴿ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ .
فحقق الإيمان - يا عبد الله - ، وحقق الإيمان - أيتها الأسرة المسلمة - ، وحققي الإيمان - أيتها الأمة الإسلامية - عندها ابشروا بنصر الله - سبحانه وتعالى - ؛ لأنكم حققتم الشرط ، وأن المشروط عند الواحد الأحد ، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً ﴾ . [ النساء : 122 ] . واستغفر الله أنه هو الغفور الرحيم .
إن الحمد لله ؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
إن ما يحدث في غزة ، وما يحدث في فلسطين - البلد الحبيب - لقلب كل مسلم ومؤمن . إنه أمر خطير ومخيف ومرعب ، وإذا دل فإنما يدل على ضعف الأمة الإسلامية ؛ لكن ما الذي أدى إلى هذا !؟ ما هي الأسباب !؟
لابد أن تنظر إلى الأسباب وفقًا للقرآن الكريم والسنة النبوية ، لا وفقًا الأسباب التي يطرحها كل حزب سياسي من أجل أن يسقط الحزب الآخر ؛ فيعلق عليه لأنه هو سبب هزيمتنا في فلسطين . من أجل أن يسقط المنافس الآخر فيقول : إنه هو السبب في ما حدث في غزة ، وهو السبب في ما حدث في العراق ، وهو السبب في ما حل في أفغانستان ، وهو السبب في هذا الضعف والوهن في الأمة العربية والإسلامية ! يتسلقون على أكتاف بعضهم بعضًا . يسقط الآخر لكي يرتقي هو ، وهو والآخر في نظر الشريعة ساقطون ، فلا هذا مطبق شرط الله ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ ، وحقق الدعوة إلى الإيمان . ولا هذا نصر الله بالدعوة إلى توحيده ، وجعلها من أسس حزبه ، وكل يهرول إلى قناته ، وإلى صحيفته ، وإلى موقعه من أجل أن يدعم نفسه لكي يسقط الآخر . هذا يقول : أنتم السبب ، وذاك يقول : أنتم السبب . يا أمة تبكي عندما تسقط المساقط ، وتبكي كالنساء ، وكل يقول : أنت السبب ، وأنت السبب !
إن السبب الحقيقي هو أننا لم نُحكم هذا الكتاب ، وهذه السنة النبوية ، ولم نأخذ بأسباب النصر التي ذكرها الله في كتابه ، ولم نتجنب أسباب الهزيمة التي نهانا الله عنها في كتابه ، ولم نطبق أسباب النصر في سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ، ونتجنب أسباب الهزيمة التي حذر منها النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الذي أدى إلى أن يحصل ما يحصل . أمة مختلفة - وكلهم أقولها لكم وأنتم تعرفونها - : كلهم مختلفون على الكراسي ، وليس على القضية الفلسطينية . كلهم مختلفين على المصالح والمكتسبات السياسية ومكتسبات المناصب ليس على القضية الفلسطينية .
من الذي تأذى !؟ من الذي تألم !؟ من الذي تعذب !؟ هو ذلك الطفل الذي تجلس عائلته على مدار الساعة من أجل أن تضخ له الأكسجين ، أو تلكم المرأة التي قتل أولادها ، هو ذلك الرجل الذي هدم منزله ، وهؤلاء السياسيين الكذابين الماكرين كل واحد منهم يريد أن يحقق الأمر - من خلال هذا الأمر - مكتسب لحزبه وضربة للحزب الآخر ، والأمة الإسلامية والشعوب تقتل ، والنساء ترمل ، والبيوت تهدم ، والأطفال تموت ، والأدوية تنقطع ، والطعام ينفذ .
وهو يصرخون ، كل يريد أن يحقق مكسب سياسي ، يسمونها في السياسة : توظيف الموقف . كيف أوظف هذا الموقف لدعم وجودي وسحب الدعم عن وجود الآخر !؟ كل الذي ترونه - الآن - في القنوات " إخوان مسلمين " مهرجانات غير ذلك ؛ كل واحد يريد أن يبين أن الآخر هو الفاشل ، وأنك إذا أخذت بقولي ، والله لا قولك ولا قول الآخر سوف ينفع الأمة الإسلامية ؛ إنما هو قول الله ، وقول رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
فجزا الله خيرًا إخواننا في مصر ؛ الذين ساهموا هذه المساهمة الواضحة عندما أتاهم إخوانهم من الشعب من المواطنين الذين هم يئنون تحت وطئت سياسات الأحزاب ، دخلوا حتى وصلوا إلى مدن ومحافظات ، ووجدوا الطعام والشراب ، وباعوا عليهم ، وتصدقوا عليهم ، واستقبلوهم ، وبعض الأحزاب في القنوات الفضائية . يقول : لا مصر غصبًا عليها . هم فجروا الجدار فدخلوا . الله أكبر . أما المصريين ليس لهم إي ممدحة . شوف الأحزاب كيف توظف !؟ يعني يستطيع المصريون عن طريق جيشهم أن يجلسوا الفلسطينيين في الحدود ، ويحضروا لهم الطعام ، ويجعلونها سوق في الحدود أقل شيء يعني ؛ أما أنهم يدخلونهم على مدينة رفح المصرية ، ثم إلى العريش ، وبعضهم وصل إلى القاهرة لماذا لا تمدحون هذا الشعب !؟ لماذا لا تمدحون هذه الحكومة !؟ هذا يزعل الإخوان المسلمين ، ويزعل الرافضة ، والصفويين .
ولذلك " قناة الجزيرة " وغيرها من القنوات كلها لا تذكر هذه الممدحة لهذا الشعب ، ولا لهذه الحكومة !؟
كثير من العالم الإسلامي يأكلون الربا يريدون النصر ، والله يقول : ﴿ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ﴾ . [ البقرة : 279 ] . للذي يأكل ربا . كيف تقول : يريدون النصر !؟ كيف تريد نصر وأنت تضع يدك بيد رافضي الذي يكفر الصحابة ، والذي يتهم عائشة بالزنا ، والذي يشرك بالله عند الأضرحة ، وعند القبور !؟ ثم تذهب إليه ، وتقول : إنني أنا الابن للخميني . تهرول إلى إيران ، وتهرول إلى الرافضة الذين صنعوا ما صنعوا بأهل السنة في العراق ، وبأهل السنة في إيران ، وكان كما هو احتلال إسرائيلي هناك احتلال إيران صفوي رافضي هنا في العراق .
ثم لما ننظر صراحة إلى الأخبار ، وإلى القنوات الإخبارية ، وإلى الانترنت ، والمواقع الانترنتيه . نتعجب والله نتعجب ! فأصبح " حزب الشيطان " الذي يكفر صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والذي يذبح ، وينذر ، ويستغيث بغير الله ، والذي هو حرب على الإسلام والسنة ، والذي يجحد آيات كثيرة من القرآن في ما ورد في التوحيد والصحابة وغيره : أصبح هو الذي سوف يقود الأمة إلى النصر ، وهو الذي سوف يؤدي لرفعة الأمة . هنا يحتلون العراق ، وهناك يدعون : أنهم يريدون أن يحرروا فلسطين . لكن عندما تخرج هذه القنوات ، وهؤلاء الشياطين الملبسين ، وتتشارك المصالح بين الأحزاب تجد أن الجميع - تنذهل - وأنت تسمعهم في تحليلاتهم ، وفي خطبهم كيف يتكلمون !؟
لو سألت أي صفوي رافضي ما حكمك بأهل السنة !؟ من خلال كتبه لا من خلال اللعب السياسي والتقية السياسية في المرحلة هذه على أساس ما تضربهم أمريكا وغير ذلك . يريدون أن يدغدغوا مشاعر المسلمين ، وهم الذين أدخلوا أمريكا في أفغانستان ، وأدخلوا أمريكا في العراق ، والذي أفتى السيستاني عندما دخلت أمريكا . قال : يجب إلقاء السلاح ، والذي يرفع السلاح بوجه أمريكا فإنه آثم وفي النار . هؤلاء هم .
عندما تنظر إلى هذا ، وتنظر إلى تلبيس " قناة الجزيرة " وغيرها من القنوات ، والله إنك تتعجب من حال المسلمين ، ومن عقلية المسلمين ، ومن ثقافة المسلمين إلى درجة وصلوا ؛ حتى أنه يتلاعب بهم هؤلاء السياسيون ، وهذه الأحزاب ، وهم يقرؤون القرآن . ما من مسلم إلا وتجده يقرأ القرآن ، ويعرف من خلال القرآن ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ ﴾ ، ويعرف ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ ، ويقرأ أحداث وجهاد الرسل الأنبياء ، وكيف نصرهم الله ؟ وبماذا واجهوا أقوامهم والأمم التي تجتمع عليهم ما الذي كانت تدعو له !؟ وهم ماذا كان يدعون له !؟ يقرأ القرآن أمامه ، ويقرأ السنة ، ويعرف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ضد الشرك ، وضد المشركين ، وضد السجود للات وضد السجود للعزى ، وضد الذبح للآت وضد الذبح للعزى .
في تناقض ما بين عندما يقرأ القرآن وينظر إلى السنة ، وما بين عندما يشاهد الواقع . ضجيج يوجه إلى عقل المسلم عبر هذه القنوات لكي يشوشه ؛ فيصبح الحق باطل والباطل حق ، والظلمة نور والنور ظلمة ، والبياض سواد والسواد بياض . هذا هو شرطه ﴿ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ .
فحقق الإيمان - يا عبد الله - ، وحقق الإيمان - أيتها الأسرة المسلمة - ، وحققي الإيمان - أيتها الأمة الإسلامية - عندها ابشروا بنصر الله - سبحانه وتعالى - ؛ لأنكم حققتم الشرط ، وأن المشروط عند الواحد الأحد ، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً ﴾ . [ النساء : 122 ] . واستغفر الله أنه هو الغفور الرحيم .
إن الحمد لله ؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
إن ما يحدث في غزة ، وما يحدث في فلسطين - البلد الحبيب - لقلب كل مسلم ومؤمن . إنه أمر خطير ومخيف ومرعب ، وإذا دل فإنما يدل على ضعف الأمة الإسلامية ؛ لكن ما الذي أدى إلى هذا !؟ ما هي الأسباب !؟
لابد أن تنظر إلى الأسباب وفقًا للقرآن الكريم والسنة النبوية ، لا وفقًا الأسباب التي يطرحها كل حزب سياسي من أجل أن يسقط الحزب الآخر ؛ فيعلق عليه لأنه هو سبب هزيمتنا في فلسطين . من أجل أن يسقط المنافس الآخر فيقول : إنه هو السبب في ما حدث في غزة ، وهو السبب في ما حدث في العراق ، وهو السبب في ما حل في أفغانستان ، وهو السبب في هذا الضعف والوهن في الأمة العربية والإسلامية ! يتسلقون على أكتاف بعضهم بعضًا . يسقط الآخر لكي يرتقي هو ، وهو والآخر في نظر الشريعة ساقطون ، فلا هذا مطبق شرط الله ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ ، وحقق الدعوة إلى الإيمان . ولا هذا نصر الله بالدعوة إلى توحيده ، وجعلها من أسس حزبه ، وكل يهرول إلى قناته ، وإلى صحيفته ، وإلى موقعه من أجل أن يدعم نفسه لكي يسقط الآخر . هذا يقول : أنتم السبب ، وذاك يقول : أنتم السبب . يا أمة تبكي عندما تسقط المساقط ، وتبكي كالنساء ، وكل يقول : أنت السبب ، وأنت السبب !
إن السبب الحقيقي هو أننا لم نُحكم هذا الكتاب ، وهذه السنة النبوية ، ولم نأخذ بأسباب النصر التي ذكرها الله في كتابه ، ولم نتجنب أسباب الهزيمة التي نهانا الله عنها في كتابه ، ولم نطبق أسباب النصر في سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ، ونتجنب أسباب الهزيمة التي حذر منها النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الذي أدى إلى أن يحصل ما يحصل . أمة مختلفة - وكلهم أقولها لكم وأنتم تعرفونها - : كلهم مختلفون على الكراسي ، وليس على القضية الفلسطينية . كلهم مختلفين على المصالح والمكتسبات السياسية ومكتسبات المناصب ليس على القضية الفلسطينية .
من الذي تأذى !؟ من الذي تألم !؟ من الذي تعذب !؟ هو ذلك الطفل الذي تجلس عائلته على مدار الساعة من أجل أن تضخ له الأكسجين ، أو تلكم المرأة التي قتل أولادها ، هو ذلك الرجل الذي هدم منزله ، وهؤلاء السياسيين الكذابين الماكرين كل واحد منهم يريد أن يحقق الأمر - من خلال هذا الأمر - مكتسب لحزبه وضربة للحزب الآخر ، والأمة الإسلامية والشعوب تقتل ، والنساء ترمل ، والبيوت تهدم ، والأطفال تموت ، والأدوية تنقطع ، والطعام ينفذ .
وهو يصرخون ، كل يريد أن يحقق مكسب سياسي ، يسمونها في السياسة : توظيف الموقف . كيف أوظف هذا الموقف لدعم وجودي وسحب الدعم عن وجود الآخر !؟ كل الذي ترونه - الآن - في القنوات " إخوان مسلمين " مهرجانات غير ذلك ؛ كل واحد يريد أن يبين أن الآخر هو الفاشل ، وأنك إذا أخذت بقولي ، والله لا قولك ولا قول الآخر سوف ينفع الأمة الإسلامية ؛ إنما هو قول الله ، وقول رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
فجزا الله خيرًا إخواننا في مصر ؛ الذين ساهموا هذه المساهمة الواضحة عندما أتاهم إخوانهم من الشعب من المواطنين الذين هم يئنون تحت وطئت سياسات الأحزاب ، دخلوا حتى وصلوا إلى مدن ومحافظات ، ووجدوا الطعام والشراب ، وباعوا عليهم ، وتصدقوا عليهم ، واستقبلوهم ، وبعض الأحزاب في القنوات الفضائية . يقول : لا مصر غصبًا عليها . هم فجروا الجدار فدخلوا . الله أكبر . أما المصريين ليس لهم إي ممدحة . شوف الأحزاب كيف توظف !؟ يعني يستطيع المصريون عن طريق جيشهم أن يجلسوا الفلسطينيين في الحدود ، ويحضروا لهم الطعام ، ويجعلونها سوق في الحدود أقل شيء يعني ؛ أما أنهم يدخلونهم على مدينة رفح المصرية ، ثم إلى العريش ، وبعضهم وصل إلى القاهرة لماذا لا تمدحون هذا الشعب !؟ لماذا لا تمدحون هذه الحكومة !؟ هذا يزعل الإخوان المسلمين ، ويزعل الرافضة ، والصفويين .
ولذلك " قناة الجزيرة " وغيرها من القنوات كلها لا تذكر هذه الممدحة لهذا الشعب ، ولا لهذه الحكومة !؟
تابع
الثلاثاء يوليو 14, 2009 9:33 pm
أبين لكم كيف السياسة . هذا مثال حي أمامكم !؟
كيف السياسة أن الخير الذي يفعله المسلم لإخوانه كيف لا يذكر له ، وإنما يذم ، وقال : - والله - من أجل قنبلتين فجروها في الجدار ، ووصلوا إلى العريش . طيب . فجروا قنبلة في الجدار ، ووقف بعد الجدار شو إلى وصله للعريش . أيش إخوانهم المسلمين في مصر . أليس هم الذين سمحوا لهم ، وفتحوا لهم الأبواب ، والبيوت ، والمحلات ، ولا ما في مقاوم خلا " حزب الشيطان " وما في ناصر للقضية إلا إيران . أما المسلمين والعرب إذا فعلوا شيء ودعموا شيء فهذا لا يرى .
متى إيران دعمت فلسطين ، ومتى عرفت القضية الفلسطينية !؟ من أول ما بدأت حتى اليوم متى عرفت إيران القضية متى !؟ لكن سبحان الله . هذا لما تحالف الإخوان المسلمين مع الشيعة والإيرانيين ، والآن حتى القوميين تحالفوا الليبرالين بعضهم تحالف . الآن في حلف جديد مشكل .
اسأل الله - عز وجل - أن يحمي فلسطين . اسأل الله - عز وجل - أن يحمي فلسطين من مكر السياسيين ، وأن يقيض لها الرجال الصالحين الذين يريدون وجهه . والذي لا يرضون بالاحتلال ، ولا يساومون على أرض فلسطين ، وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين . اللهم يا عظيم ويا جبار ويا قوي . اللهم انصر إخواننا في فلسطين . اللهم يا عزيز يا جبار يا متكبر . اللهم انصر إخواننا في فلسطين . اللهم انصرهم وثبت أقدامهم . اللهم أيدهم يا أرحم الراحمين ، اللهم كن معهم ولا تكن عليهم . اللهم عليك باليهود . اللهم عليك بالنصارى ، اللهم عليك بدولة اليهود . وعليك بكل من يقف معها ضد الإسلام
كيف السياسة أن الخير الذي يفعله المسلم لإخوانه كيف لا يذكر له ، وإنما يذم ، وقال : - والله - من أجل قنبلتين فجروها في الجدار ، ووصلوا إلى العريش . طيب . فجروا قنبلة في الجدار ، ووقف بعد الجدار شو إلى وصله للعريش . أيش إخوانهم المسلمين في مصر . أليس هم الذين سمحوا لهم ، وفتحوا لهم الأبواب ، والبيوت ، والمحلات ، ولا ما في مقاوم خلا " حزب الشيطان " وما في ناصر للقضية إلا إيران . أما المسلمين والعرب إذا فعلوا شيء ودعموا شيء فهذا لا يرى .
متى إيران دعمت فلسطين ، ومتى عرفت القضية الفلسطينية !؟ من أول ما بدأت حتى اليوم متى عرفت إيران القضية متى !؟ لكن سبحان الله . هذا لما تحالف الإخوان المسلمين مع الشيعة والإيرانيين ، والآن حتى القوميين تحالفوا الليبرالين بعضهم تحالف . الآن في حلف جديد مشكل .
اسأل الله - عز وجل - أن يحمي فلسطين . اسأل الله - عز وجل - أن يحمي فلسطين من مكر السياسيين ، وأن يقيض لها الرجال الصالحين الذين يريدون وجهه . والذي لا يرضون بالاحتلال ، ولا يساومون على أرض فلسطين ، وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين . اللهم يا عظيم ويا جبار ويا قوي . اللهم انصر إخواننا في فلسطين . اللهم يا عزيز يا جبار يا متكبر . اللهم انصر إخواننا في فلسطين . اللهم انصرهم وثبت أقدامهم . اللهم أيدهم يا أرحم الراحمين ، اللهم كن معهم ولا تكن عليهم . اللهم عليك باليهود . اللهم عليك بالنصارى ، اللهم عليك بدولة اليهود . وعليك بكل من يقف معها ضد الإسلام
رد: إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... احداث غزه
الأربعاء يوليو 15, 2009 7:45 pm
ما شاء الله عليك وسلمت يمناك
والله يفتح عليك اخي ابو علاء
دوما مواضيعك مميزة وهامة
اسأل الله أن يردنا الى ديننا والى عقيدتنا الصحيحة حسب الكتاب والسنة
واسأله تعالي أن يهيئ لنا اسباب النصر والتمكين
والله يفتح عليك اخي ابو علاء
دوما مواضيعك مميزة وهامة
اسأل الله أن يردنا الى ديننا والى عقيدتنا الصحيحة حسب الكتاب والسنة
واسأله تعالي أن يهيئ لنا اسباب النصر والتمكين
رد: إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... احداث غزه
الأربعاء يوليو 15, 2009 8:00 pm
بارك الله فيك اخي ابو علاء
موضوع قيم
موضوع قيم
رد: إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... احداث غزه
الأربعاء يوليو 15, 2009 11:19 pm
بارك الله فيك اخي ابو علاء
دوما مواضيعك مميزة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى