فتاة فلسطينية ظلت حبيسة قبو لأكثر من 20 عاما
الخميس يونيو 25, 2009 12:17 pm
دنيا الوطن-
لم تري في حياتها سوى الظلمة, ولم تسمع سوى الصمت, قدرتها العقلية المتدنية حرمتها من حنان الأهل وحبهم , فيما عجزها عن الكلام و الحركة تركها أسيرة قبو مظلم لأكثر من عشرين عاما, إنها قصة فتاة فلسطينية وقعت ضحية عادات و تقاليد دفعت أهلها لإخفائها عن الناس في ظروف ابعد ما تكون عن الإنسانية (حيث كان اهلها يخجلون ان يشاهدها الناس على هذه الحالة فأخفوها عنهم) .
هذا كل ما تبقى من هذه الفتاة المسكينة, جسد أنهكته سنوات الحبس الطويلة, وحواس فقدت واحدة تل والأخرى في عتمة قبو مهجور عاشت فيه لأكثر من عشرين عاما، نقلا عن تقرير بثته قناة "العربية" الأربعاء 24-6-2009.
ويقول مدير جمعية الاحسان الخيرية، عمر ابو عرام، "للمرة الأولى ترى فيها هذه الفتاة النور, وللمرة الأولى تتحسس فراش ناعما, هذا اليوم هو الأول في حياتها, بعد ان قبرت حية من قبل أهلها في هذا القبو المظلم , هذا هو سجنها , وهكذا كانت تعيش , فقد أمضت حياتها تجثو على لوح خشبي, و شائت الأقدار أخيرا ان يتأثر احد المارين برائحة كريهة تخرج من المكان, فأبلغ الشرطة الفلسطينية, والتي وصلت الى المكان لتتفاجىء بفتاة لا تمتلك من الإنسانية سوى الاسم".
وأكد مدير شرطة محافظة الخليل العقيد رمضان عوض أن هذه ليست الحالة الاولى التي تعثر عليها الشرطة في الأراضي الفلسطينية, وتحديدا في مدينة الخليل, وقد فضلت الشرطة هذه المرة الكشف عن القضية , أملا منها بان تساهم في توعية العائلات وان تدفعهم للكشف عن ذووي احتياجات خاصة قد يكونوا محتجزين بذات الطريقة, بسبب عادات وتقاليد وخجل اجتماعي يتعارض مع الأخلاق الإنسانية والعقائد الدينية.
وأوضح العقيد عوض أن الشرطة عثرت في مدينة الخليل على فتاة تعيش في ظروف بيئية سيئة في منزل يقع في احدى بلدات شمال شرق المدينة، وعمرها 32 عاماً معاقة حركياً، وسمعياً، ونطقاً، وبصرياً، وذلك أثناء تفتيش شرطة السياحة والآثار لأحد منازل بلدة تقع شمال شرق الخليل.
وذكر عوض أن الفتاة كانت موجودة في مكان يشبه القبو ولا يوجد تهوية له سوى الباب الرئيسي، وينبعث منه رائحة كريهة، وغير لائق صحياً، ويقع تحت منزل عائلتها التي احتجزت الفتاة بداخله منذ أكثر من 20 عاماً.
وأضاف العقيد عوض ان هذه الظروف غير مقبولة في عاداتنا وتقاليدنا وديننا الاسلامي الحنيف الذي حث على كرامة الانسان واحترامه وتوفير كل السبل من أجل العيش الكريم.
وذكرت مصادر اعلامية أنه تم إحضار الفتاة الى مستشفى الخليل الحكومي بواسطة إسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني، وتم فحصها طبياً وتقديم العلاج اللازم, وأبلغت مديرة الشؤون الاجتماعية في الخليل، وأرسلت مرشداً اجتماعياً لمتابعة الحالة التي أحيلت الى جمعية الاحسان الخيرية من أجل ان تعيش في ظروف بيئية مناسبة ويقدم لها الرعاية الكاملة".
وناشد عوض جميع الاهالي وأولياء الامور أن يوفروا لأبنائهم الظروف المناسبة ويهتموا بعلاجهم وخاصة ذوي الحاجات الخاصة؛ لانه يوجد جمعيات ومؤسسات ذات اختصاص لمثل هذه الحالات.
القبو الذي قضت فيه الفتاة عشرون عاما
لم تري في حياتها سوى الظلمة, ولم تسمع سوى الصمت, قدرتها العقلية المتدنية حرمتها من حنان الأهل وحبهم , فيما عجزها عن الكلام و الحركة تركها أسيرة قبو مظلم لأكثر من عشرين عاما, إنها قصة فتاة فلسطينية وقعت ضحية عادات و تقاليد دفعت أهلها لإخفائها عن الناس في ظروف ابعد ما تكون عن الإنسانية (حيث كان اهلها يخجلون ان يشاهدها الناس على هذه الحالة فأخفوها عنهم) .
هذا كل ما تبقى من هذه الفتاة المسكينة, جسد أنهكته سنوات الحبس الطويلة, وحواس فقدت واحدة تل والأخرى في عتمة قبو مهجور عاشت فيه لأكثر من عشرين عاما، نقلا عن تقرير بثته قناة "العربية" الأربعاء 24-6-2009.
ويقول مدير جمعية الاحسان الخيرية، عمر ابو عرام، "للمرة الأولى ترى فيها هذه الفتاة النور, وللمرة الأولى تتحسس فراش ناعما, هذا اليوم هو الأول في حياتها, بعد ان قبرت حية من قبل أهلها في هذا القبو المظلم , هذا هو سجنها , وهكذا كانت تعيش , فقد أمضت حياتها تجثو على لوح خشبي, و شائت الأقدار أخيرا ان يتأثر احد المارين برائحة كريهة تخرج من المكان, فأبلغ الشرطة الفلسطينية, والتي وصلت الى المكان لتتفاجىء بفتاة لا تمتلك من الإنسانية سوى الاسم".
وأكد مدير شرطة محافظة الخليل العقيد رمضان عوض أن هذه ليست الحالة الاولى التي تعثر عليها الشرطة في الأراضي الفلسطينية, وتحديدا في مدينة الخليل, وقد فضلت الشرطة هذه المرة الكشف عن القضية , أملا منها بان تساهم في توعية العائلات وان تدفعهم للكشف عن ذووي احتياجات خاصة قد يكونوا محتجزين بذات الطريقة, بسبب عادات وتقاليد وخجل اجتماعي يتعارض مع الأخلاق الإنسانية والعقائد الدينية.
وأوضح العقيد عوض أن الشرطة عثرت في مدينة الخليل على فتاة تعيش في ظروف بيئية سيئة في منزل يقع في احدى بلدات شمال شرق المدينة، وعمرها 32 عاماً معاقة حركياً، وسمعياً، ونطقاً، وبصرياً، وذلك أثناء تفتيش شرطة السياحة والآثار لأحد منازل بلدة تقع شمال شرق الخليل.
وذكر عوض أن الفتاة كانت موجودة في مكان يشبه القبو ولا يوجد تهوية له سوى الباب الرئيسي، وينبعث منه رائحة كريهة، وغير لائق صحياً، ويقع تحت منزل عائلتها التي احتجزت الفتاة بداخله منذ أكثر من 20 عاماً.
وأضاف العقيد عوض ان هذه الظروف غير مقبولة في عاداتنا وتقاليدنا وديننا الاسلامي الحنيف الذي حث على كرامة الانسان واحترامه وتوفير كل السبل من أجل العيش الكريم.
وذكرت مصادر اعلامية أنه تم إحضار الفتاة الى مستشفى الخليل الحكومي بواسطة إسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني، وتم فحصها طبياً وتقديم العلاج اللازم, وأبلغت مديرة الشؤون الاجتماعية في الخليل، وأرسلت مرشداً اجتماعياً لمتابعة الحالة التي أحيلت الى جمعية الاحسان الخيرية من أجل ان تعيش في ظروف بيئية مناسبة ويقدم لها الرعاية الكاملة".
وناشد عوض جميع الاهالي وأولياء الامور أن يوفروا لأبنائهم الظروف المناسبة ويهتموا بعلاجهم وخاصة ذوي الحاجات الخاصة؛ لانه يوجد جمعيات ومؤسسات ذات اختصاص لمثل هذه الحالات.
القبو الذي قضت فيه الفتاة عشرون عاما
رد: فتاة فلسطينية ظلت حبيسة قبو لأكثر من 20 عاما
السبت أغسطس 01, 2009 1:38 pm
لا حول ولا قوة إلا بالله
الجهل والتخلف بعينه
الجهل والتخلف بعينه
- ملك الرومانسيةصقر ذهبي
- عدد المشاركات : 1127
العمر : 31
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
رد: فتاة فلسطينية ظلت حبيسة قبو لأكثر من 20 عاما
السبت أغسطس 01, 2009 2:31 pm
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: فتاة فلسطينية ظلت حبيسة قبو لأكثر من 20 عاما
السبت أغسطس 01, 2009 5:10 pm
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذا هو الجهل والتخلف
هذا هو الجهل والتخلف
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى