إنكار الصحابة للبدع الإضافية
الأربعاء يونيو 17, 2009 4:23 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،، أما بعد : فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1718
خلاصة الدرجة: صحيح
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " زاد البيهقي : " وكل ضلالة في النار "
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: إصلاح المساجد - الصفحة أو الرقم: 11
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
هذان خبران يعضد أحدهما الآخر مما يدفع كل تأويل ومن حكم أن في الدين بدعةً حسنة احتار في حدها فلو قال أن البدع الحسنة هي البدع الإضافية التي لها أصلٌ في الشرع _ وهي أخف البدع _لوردت عليه عدة إشكالات .
أولها : أن البدع الإضافية وهي_ ما ثبت أصلها في الشرع غير أن سببها أو مكانها أو زمانها أو كيفيتها محدثة _ كثيرة جداً وأكثر من البدع الأصلية ولا مناص من أن يكون العموم في قوله صلى الله عليه وسلم :" وكل بدعة ضلالة " إما عموماً أغلبياً وإما عموماً كلياً وكيف يكون أغلبياً ومعظم البدع إضافية وهي حسان على قول من يحسن البدع وأما القول بالعموم الكلي فهو قولنا
الثاني : أنه قد ثبت عن عدد من الصحابة إنكارهم لعددٍ من البدع الإضافية وهم خير من فهم النصوص من هذه الأمة وإليك بعض هذه الآثار
الأثر الأول : قال ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن وبرة عن عبد الرحمن عن خرشة بن الحر قال رأيت عمر يضرب أكف الناس في رجب حتى يضعوها في الجفان ويقول كلوا فإنما هو شهر كان يعظمه أهل الجاهلية
قلت : صيام التطوع قد ثبت فضله في الشرع ولكن لما رأى عمر بن الخطاب الناس يخصصون رجب بالصيام نهاهم عن ذلك وضرب أيديهم قد أدخلها في الجفان ليأكلوا ويخرجوا من الصيام.
الأثر الثاني : قال ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن سعيد الجريري عن أبي عثمان قال : كتب عامل لعمر بن الخطاب إليه ان ههنا قوما يجتمعون فيدعون للمسلمين وللامير ، فكتب إليه عمر : أقبل وأقبل بهم معك ، فاقبل ، وقال عمر للبواب : أعدلي سوطا ، فلما دخلوا على عمر أقبل على أميرهم ضربا بالسوط ، فقال : يا عمر ! إنا لسنا أولئك الذين - يعني أولئك قوم ياتوم من قبل المشرق
قلت : أصل الدعاء ثابت المشروعية في النصوص ولكن لما كان اجتماع هؤلاء على هذه الصفة البدعية فعل عمر معهم ما فعل
الأثر الثالث : قال البخاري في صحيحه7275 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى شَيْبَةَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قَالَ جَلَسَ إِلَيَّ عُمَرُ فِي مَجْلِسِكَ هَذَا فَقَالَ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَدَعَ فِيهَا صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا قَسَمْتُهَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ قُلْتُ مَا أَنْتَ بِفَاعِلٍ قَالَ لِمَ قُلْتُ لَمْ يَفْعَلْهُ صَاحِبَاكَ قَالَ هُمَا الْمَرْءَانِ يُقْتَدَى بِهِمَا
قلت : فانظر كيف جعل عمر بن الخطاب الإقتداء في الترك كالإقتداء بالفعل وهذا هو موطن الخلاف بيننا وبين محسني البدع فنحن نرى أن السنة فعلية وتركية فما تركه النبي صلى الله عليه وسلم مع قيام مقتضاه لا يجوز فعله وأثر عمر هذا يدل على هذا المعنى فيقال أن المولد _ مثلاً _ لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام وهم الذين يقتدى بهم
وربما ترك النبي صلى الله عليه وسلم الفعل وعلل الترك ثم زالت هذه العلة بعد موته فالنبي صلى الله عليه وسلم ترك صلاة التراويح وعلل هذا الترك بخشية أن تفرض هذه الصلاة وقد زالت هذه العلة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم فقد انقطع الوحي ولهذا جمع عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه _ الناس على الصلاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن فعله بدعةً بالمعنى المنكر شرعاً
الأثر الرابع : قال البخاري في صحيحه 1775 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَاوَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْمَسْجِدَ فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا جَالِسٌ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ وَإِذَا نَاسٌ يُصَلُّونَ فِي الْمَسْجِدِ صَلَاةَ الضُّحَى قَالَ فَسَأَلْنَاهُ عَنْ صَلَاتِهِمْ فَقَالَ بِدْعَةٌ ثُمَّ قَالَ لَهُ كَمْ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعًا إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ فَكَرِهْنَا أَنْ نَرُدَّ عَلَيْهِ
قلت : صلاة الضحى سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير أن ابن عمر لما لم يبلغه النص فيها حكم عليها بالبدعية مع أن أصل التطوع ثابت في الشرع وفي هذا ردٌ بليغ على صاحب " خدعوك فقالوا " الذي زعم أن ما له أصل في الشرع لا يسمى بدعةً وإن عجبي لا يكاد ينتهي من القوم وقد أكثروا التمطق بفقه الخلاف ثم نجدهم يعتبرون إنكار البدع ( خداعاً )
الأثر الخامس : قال الدارمي في مسنده 1456 - حدثنا صدقة بن الفضل ثنا معاذ بن معاذ ثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ان أباه رأى ناسا يصلون صلاة الضحى فقال أما انهم يصلون صلاة ما صلاها رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا عامة أصحابه
قلت : التعليق على هذا الأثر كالتعليق على سابقه
الأثر السادس : قال ابن عمر :" كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة " رواه البيهقي في المدخل إلى السنن
وأقول : هذا يشمل جميع البدع وإنما يستحسن الناس البدع إذا كان لها أصلٌ في الشرع
الأثر السابع : قال ابن أبي شيبة في مصنفه حدثنا شبابة بن سوار قال : حدثنا شعبة قال حدثني عقبة بن حريث قال : سمعت ابن عمر وجاء رجل قاص وجلس في مجلسه فقال ابن عمر : قم من مجلسنا ، فابى أن يقوم ، فارسل ابن عمر إلى صاحب الشرط : أقم القاص ، فبعث إليه فاقامه
قلت : أصل الوعظ والتذكير ثابتٌ في الشرع غير أن ابن عمر لما رأى محدثات القصاص في طريقتهم في الوعظ أنكر عليهم وهجرهم ولم يقل :" هؤلاء نفع الله بهم " أو قال نسكت عنهم لمصلحة الدعوة وغيرها من تلك المعاول التي هدم بها أصل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتم اختزاله ببعض أفراده
الأثر الثامن :جاء في كتاب العدة لأبي يعلى : " وفي رواية أبي الحارث سئل رحمه الله _ يعني الإمام أحمد _ : إلى أي شيء ذهبت في ترك الصلاة بين التراويح فقال : ضرب عليها عقبة بن عامر ونهى عنها عبادة بت الصامت "
قلت : فانظر كيف أنكر هذان الصحابيان الجليلان الصلاة بين التراويح مع كون أصل التطوع ثابتاً في أصل الشرع غير أنهم لما تطوعوا تطوعاً لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنكروا ذلك
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،، أما بعد : فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1718
خلاصة الدرجة: صحيح
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " زاد البيهقي : " وكل ضلالة في النار "
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: إصلاح المساجد - الصفحة أو الرقم: 11
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
هذان خبران يعضد أحدهما الآخر مما يدفع كل تأويل ومن حكم أن في الدين بدعةً حسنة احتار في حدها فلو قال أن البدع الحسنة هي البدع الإضافية التي لها أصلٌ في الشرع _ وهي أخف البدع _لوردت عليه عدة إشكالات .
أولها : أن البدع الإضافية وهي_ ما ثبت أصلها في الشرع غير أن سببها أو مكانها أو زمانها أو كيفيتها محدثة _ كثيرة جداً وأكثر من البدع الأصلية ولا مناص من أن يكون العموم في قوله صلى الله عليه وسلم :" وكل بدعة ضلالة " إما عموماً أغلبياً وإما عموماً كلياً وكيف يكون أغلبياً ومعظم البدع إضافية وهي حسان على قول من يحسن البدع وأما القول بالعموم الكلي فهو قولنا
الثاني : أنه قد ثبت عن عدد من الصحابة إنكارهم لعددٍ من البدع الإضافية وهم خير من فهم النصوص من هذه الأمة وإليك بعض هذه الآثار
الأثر الأول : قال ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن وبرة عن عبد الرحمن عن خرشة بن الحر قال رأيت عمر يضرب أكف الناس في رجب حتى يضعوها في الجفان ويقول كلوا فإنما هو شهر كان يعظمه أهل الجاهلية
قلت : صيام التطوع قد ثبت فضله في الشرع ولكن لما رأى عمر بن الخطاب الناس يخصصون رجب بالصيام نهاهم عن ذلك وضرب أيديهم قد أدخلها في الجفان ليأكلوا ويخرجوا من الصيام.
الأثر الثاني : قال ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن سعيد الجريري عن أبي عثمان قال : كتب عامل لعمر بن الخطاب إليه ان ههنا قوما يجتمعون فيدعون للمسلمين وللامير ، فكتب إليه عمر : أقبل وأقبل بهم معك ، فاقبل ، وقال عمر للبواب : أعدلي سوطا ، فلما دخلوا على عمر أقبل على أميرهم ضربا بالسوط ، فقال : يا عمر ! إنا لسنا أولئك الذين - يعني أولئك قوم ياتوم من قبل المشرق
قلت : أصل الدعاء ثابت المشروعية في النصوص ولكن لما كان اجتماع هؤلاء على هذه الصفة البدعية فعل عمر معهم ما فعل
الأثر الثالث : قال البخاري في صحيحه7275 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى شَيْبَةَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قَالَ جَلَسَ إِلَيَّ عُمَرُ فِي مَجْلِسِكَ هَذَا فَقَالَ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَدَعَ فِيهَا صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا قَسَمْتُهَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ قُلْتُ مَا أَنْتَ بِفَاعِلٍ قَالَ لِمَ قُلْتُ لَمْ يَفْعَلْهُ صَاحِبَاكَ قَالَ هُمَا الْمَرْءَانِ يُقْتَدَى بِهِمَا
قلت : فانظر كيف جعل عمر بن الخطاب الإقتداء في الترك كالإقتداء بالفعل وهذا هو موطن الخلاف بيننا وبين محسني البدع فنحن نرى أن السنة فعلية وتركية فما تركه النبي صلى الله عليه وسلم مع قيام مقتضاه لا يجوز فعله وأثر عمر هذا يدل على هذا المعنى فيقال أن المولد _ مثلاً _ لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام وهم الذين يقتدى بهم
وربما ترك النبي صلى الله عليه وسلم الفعل وعلل الترك ثم زالت هذه العلة بعد موته فالنبي صلى الله عليه وسلم ترك صلاة التراويح وعلل هذا الترك بخشية أن تفرض هذه الصلاة وقد زالت هذه العلة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم فقد انقطع الوحي ولهذا جمع عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه _ الناس على الصلاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن فعله بدعةً بالمعنى المنكر شرعاً
الأثر الرابع : قال البخاري في صحيحه 1775 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَاوَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْمَسْجِدَ فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا جَالِسٌ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ وَإِذَا نَاسٌ يُصَلُّونَ فِي الْمَسْجِدِ صَلَاةَ الضُّحَى قَالَ فَسَأَلْنَاهُ عَنْ صَلَاتِهِمْ فَقَالَ بِدْعَةٌ ثُمَّ قَالَ لَهُ كَمْ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعًا إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ فَكَرِهْنَا أَنْ نَرُدَّ عَلَيْهِ
قلت : صلاة الضحى سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير أن ابن عمر لما لم يبلغه النص فيها حكم عليها بالبدعية مع أن أصل التطوع ثابت في الشرع وفي هذا ردٌ بليغ على صاحب " خدعوك فقالوا " الذي زعم أن ما له أصل في الشرع لا يسمى بدعةً وإن عجبي لا يكاد ينتهي من القوم وقد أكثروا التمطق بفقه الخلاف ثم نجدهم يعتبرون إنكار البدع ( خداعاً )
الأثر الخامس : قال الدارمي في مسنده 1456 - حدثنا صدقة بن الفضل ثنا معاذ بن معاذ ثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ان أباه رأى ناسا يصلون صلاة الضحى فقال أما انهم يصلون صلاة ما صلاها رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا عامة أصحابه
قلت : التعليق على هذا الأثر كالتعليق على سابقه
الأثر السادس : قال ابن عمر :" كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة " رواه البيهقي في المدخل إلى السنن
وأقول : هذا يشمل جميع البدع وإنما يستحسن الناس البدع إذا كان لها أصلٌ في الشرع
الأثر السابع : قال ابن أبي شيبة في مصنفه حدثنا شبابة بن سوار قال : حدثنا شعبة قال حدثني عقبة بن حريث قال : سمعت ابن عمر وجاء رجل قاص وجلس في مجلسه فقال ابن عمر : قم من مجلسنا ، فابى أن يقوم ، فارسل ابن عمر إلى صاحب الشرط : أقم القاص ، فبعث إليه فاقامه
قلت : أصل الوعظ والتذكير ثابتٌ في الشرع غير أن ابن عمر لما رأى محدثات القصاص في طريقتهم في الوعظ أنكر عليهم وهجرهم ولم يقل :" هؤلاء نفع الله بهم " أو قال نسكت عنهم لمصلحة الدعوة وغيرها من تلك المعاول التي هدم بها أصل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتم اختزاله ببعض أفراده
الأثر الثامن :جاء في كتاب العدة لأبي يعلى : " وفي رواية أبي الحارث سئل رحمه الله _ يعني الإمام أحمد _ : إلى أي شيء ذهبت في ترك الصلاة بين التراويح فقال : ضرب عليها عقبة بن عامر ونهى عنها عبادة بت الصامت "
قلت : فانظر كيف أنكر هذان الصحابيان الجليلان الصلاة بين التراويح مع كون أصل التطوع ثابتاً في أصل الشرع غير أنهم لما تطوعوا تطوعاً لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنكروا ذلك
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
رد: إنكار الصحابة للبدع الإضافية
الأربعاء يونيو 17, 2009 8:07 pm
رائع أبو علاء
نورت الصفحة عزيزي
وجزاك الله خيرا
خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم
نورت الصفحة عزيزي
وجزاك الله خيرا
خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم
رد: إنكار الصحابة للبدع الإضافية
الجمعة يونيو 19, 2009 1:44 am
حياك الله اخي ابو علاء
وجزاك الله خيرا
اعاذنا الله واياكم من البدع واهلها.
وجزاك الله خيرا
اعاذنا الله واياكم من البدع واهلها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى