حاتم عبد القادر: وزارتي رشيقة وخفيفة وتحتاج الى 100 مليون دولار سنويا
الثلاثاء مايو 26, 2009 12:06 am
حاتم عبد القادر: وزارتي رشيقة وخفيفة وتحتاج الى 100 مليون دولار سنويا
القدس –معا
اعتبر حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس إنشاء وزارة تحمل اسم القدس وتتابع قضايا مواطنيها ومشاكلهم بأنه إنجاز للمدينة يؤكد بأن القدس تحتل جزءا أساسيا من أجندة السلطة, بعد أن كان التعامل مع ملفها يتم بصورة عشوائية ودون إستراتيجية واضحة.
وردت تصريحات الوزير عبد القادر خلال لقاء صحفي دعا إليه نادي الصحافة المقدسي وحضره ممثلو الصحافة المحلية والرسمية.
وأكد وزير شؤون القدس أن المغزى الهام من تشكيل الوزارة هو الحفاظ على بقائها وديمومتها أيا كان الوزير الذي سيشغل منصب الرئاسة فيها ، أي أن تبقى قادرة على البقاء والتعاطي مع قضايا المواطنين وهمومهم ومشاكلهم وأن تكون مرجعية حقيقية يتعامل معها المواطن المقدسي باعتبارها العنوان.
وكشف عبد القادر النقاب عن إستراتيجية عمله كوزير لهذه الوزارة ، وقال ":إن الإستراتيجية السابقة للسلطة الوطنية تعاملت مع القدس ، وكأن لا احتلال فيها ، أي أن السيادة الفلسطينية عليها هي مسألة وقت ، وبأن الاحتلال زائل عنها ، في حين أن هذا الاحتلال يرسخ أقدامه فيها ويغير كل يوم من طابعها ، وبالتالي فهو أي عبد القادر سيتعامل وفق إستراتيجية جديدة مع قضية القدس ، تقوم على وجود الاحتلال ".
وقال ان سيعمل في ثلاثة محاور ، أولاها :دعم صمود المواطنين المقدسيين ، ومحاصرة إجراءات الاحتلال في القدس،
وتشديد قبضة السلطة الوطنية على المدينة المقدسة.
وأضاف :" لقد حاولت إسرائيل على مدى السنوات الماضية إزاحة السلطة الوطنية من القدس ، والآن آن الأوان لكي تعود السلطة إلى القدس بشكل قوي ومشرق ، حتى يشعر المواطن المقدسي بأن له سلطة مسؤولة ترعاه وتهتم بقضاياه .
وزارة خفيفة ورشيقة:
وعن شكل وزارته والهيكلية التي ستقوم عليها ، قال عبد القادر:" لن تكون وزارة تقليدية ، بل خفيفة ورشيقة وستدار من قبل فرق عمل تتولى مهام وتعالج ملفات أساسية قانونية ، وفنية هندسية ، وملفات الصحة والتعليم ، والطفولة ، وسنولي اهتماما خاصا بأطفالنا المقدسيين الذين تشير المعطيات الإحصائية إلى أن نحو 65% منهم هم تحت خط الفقر ، وبأن ما مجموعه 12 ألف طفل دون مظلة تعليمية ، مع ما لهذا الواقع من انعكاسات خطيرة على هؤلاء الأطفال المشردين والمدمنين على المخدرات، وواجبنا هنا هو وضع برامج إنقاذ سريعة لهم".
وأشار عبد القادر إلى أن المرحلة الأولى من خطة العمل تشمل خطط إنعاش لعدد من الملفات تغير الواقع القائم وتحركه. موضحا أن وزارته ستعمل على أكثر من صعيد ، وستنفذ الكثير من برامج العمل وعلى رأسها إعادة فتح المؤسسات المغلقة في القدس خاصة تلك التي أغلقت لأسباب مالية ، منوها إلى أن هناك 13 نقابة سيعاد فتحها وتوفير إمكانيات العمل لها مثل: رابطة
الصحافيين الفلسطينيين ، والإتحاد العام لنقابات العمال ، واتحاد الكتاب الصحافيين ، وعلى نادي الصحافيين أن يأخذ دوره الفاعل كناظم لعمل الصحافيين والعملية الإعلامية في المدينة المقدسة ، وأن يكون حائط صد للحرب النفسية والإعلامية التي يواجهها المقدسيون.
مقر الوزارة:
وفيما يتعلق بمقر الوزارة قال عبد القادر إنها ستتخذ من ضاحية البريد الى الشمال من المدينة المقدسة مقرا لها ، وهي ستعمل _ كما ذكرت آنفا_ وفق نظام المهام والملفات ، فوزارة القدس لا تحتمل جسما ثقيل الحركة ، بل هي بحاجة الى مرونة في إدارة العمل فيها .
وأضاف " كنا نأمل أن يكون مقر الوزارة في قلب القدس ، لكن الحكومة ترى بأنه من المبكر فتح معركة مع الإسرائيليين بشأن مقر الوزارة. والمهم في هذه الوزارة ، وحسبما اتفقنا عليه هو أنها وزارة كاملة الصلاحيات وليس وزارة دولة ، والمفروض أن يكون لها موازنة خاصة بها ، وهناك قانون أقره التشريعي عام 2001 سأعمل على تفعيله ، خاصة البند المتعلق بالميزانية".
وعن حجم الميزانية التي تحتاجها وزارته قال عبد القادر :" هناك فرق بين المطلوب والمتاح. ولكن يجب أن لا تقل هذه الميزانية عن 100 مليون دولار سنويا.
كما أننا سنعتمد على المساعدات الخارجية وزيارتنا للدول العربية والإسلامية ، ومحاولة عقد اتفاقيات توأمة بين مؤسسات القدس والمؤسسات العربية والإسلامية ، مع التركيز على البعدين الصحي والتعليمي أي دعم مؤسسات الصحة وتأمين الرعاية الصحية للمقدسيين الذين لا تسعفهم أوضاعهم المالية من تلقي الخدمات الصحية ، ومواجهة ظاهرة التسرب من المدارس. بسبب النقص الخطير في الغرف الصفية.
الانفتاح على العالمين العربي والإسلامي:
ووصف عبد القادر ألأوضاع القائمة في المدينة المقدسة في هذه المرحلة التاريخية بالصعبة والمتفاقمة ، وبأن إمكانات السلطة الحالية لن تفي بكل احتياجات المدينة المقدسة، إذا لم تكن هناك رؤيا عربية وإسلامية توفر الدعم المطلوب لصمود المواطنين المقدسيين وبقائهم على أرض مدينتهم.
وقال :" سنركز عملنا على تفعيل الدعم العربي والإسلامي لمدينة القدس ، وسنرسل رسائل واضحة بهذا الشأن إلى هذه الدول كي تتحمل مسؤولياتها ، وتكون لنا علاقات انفتاح تحديدا مع دول جنوب آسيا الإسلامية مثل ماليزيا واندونيسيا ، وبهذه المناسبة سندعو ونحث رعايا هذه الدول على زيارة القدس ، مع تأكيدنا بأن القدوم إلى القدس ليس تطبيعا ، فالمقدسيين بحاجة لأن يشعروا
بأنهم ليسوا وحدهم ، وبأن هناك شعوبا مسلمة تقف إلى جانبهم ، علما بأن المرحوم الراحل فيصل الحسيني كان من بين من دعو العرب والمسلمين لزيارة القدس، وهو من أطلق مقولته الشهيرة بهذا الشأن حين قال:" إن زيارة السجين في سجنه ليست تطبيعا مع السجان".
تفعيل الدعم الأوروبي للمؤسسات المقدسية:
أما بالنسبة لتفعيل الدعم الأوروبي للمؤسسات المقدسية والذي توقف منذ سنوات طويلة قال وزير شؤون القدس:" نحن سوف نضع الأوروبيين في صورة احتياجات القدس ، وسنطلب منهم الاتصال مع المؤسسات الصحية والاجتماعية ، والقيام بمهمة التشبيك بين هذه المؤسسات وأوروبا حتى يدخلها الدعم الأوروبي مباشرة، كما سنفتح قنوات اتصال وتعاون مع الأميركيين لهذا الغرض ، وقد
فوجئت حين اتصل بي القنصل الأمريكي العام وهنأني بمنصبي كوزير لشؤون القدس ، وبأنه سوف يتم التعاون مع وزارتي . علما بأن هناك مداولات عديدة بشأن القدس تتم بيننا وبين الأوروبيين والأميركيين على حد سواء.
الدمج والتعاون بين المرجعيات :
وعن العلاقة التي ستربط وزارة شؤون القدس مع المرجعيات القائمة والتي تعمل باسم القدس قال عبد القادر:" هناك عدد من المؤسسات الرسمية العاملة في القدس ، ولكل صلاحياته . فالمحافظ يمثل الرئيس في المحافظة وصلاحياته من
صلاحيات الرئيس ، والوزير يمثل عمل رئيس مجلس الوزراء ، أي أن هناك وصفا وظيفيا للمحافظ ، وآخر للوزير ، وسيكون هناك تعاونا وتنسيقا بين الجانبين وعلى كل المستويات .
أما فيما يتعلق بوحدة القدس في الرئاسة، فهذه الوحدة تابعة للرئيس ، والرئيس كونه رئيس منظمة التحرير ، وبالتالي فهو سيحتفظ بقناة بينه وبين مدينة القدس , وأضاف :" سأحاول الدمج بين وحدة القدس والوزارة ، لأن الرئيس في النهاية هو رئيس الشعب الفلسطيني ، وهو مسؤول عن الحكومة أيضا ، وسأجري اتصالات مع كل من د.رفيق الحسيني والمحامي أحمد الرويضي، واضع آلية تنسيق واضحة بين الجانبين ، وأنا على قناعة بأننا قادرون على وضع صيغة مريحة. أما فيما يتعلق بالمؤتمر الشعبي ، فبرأيي هو إطار شعبي حاضن لكل عملنا في داخل مدينة القدس ، ولذلك لا أرى أي تعارض مع هذا المؤتمر ، ولا مع الجبهة الإسلامية المسيحية والذي أنا عضو فيها أيضا ، وعمل هذه الجبهة هو في المجال الدولي ، ومهمتها تجنيد الدعم الإسلامي المسيحي للقدس. وأضاف :" سوف نشرع قريبا بإيجاد مرجعية تنفيذية للقدس تضم كافة العاليات الرسمية وسيتألف من عدد من المسؤولين : الوزارة ، المحافظة ، المؤتمر الشعبي ، مفتي القدس ، وإحدى الشخصيات المسيحية.
اعتبر حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس إنشاء وزارة تحمل اسم القدس وتتابع قضايا مواطنيها ومشاكلهم بأنه إنجاز للمدينة يؤكد بأن القدس تحتل جزءا أساسيا من أجندة السلطة, بعد أن كان التعامل مع ملفها يتم بصورة عشوائية ودون إستراتيجية واضحة.
وردت تصريحات الوزير عبد القادر خلال لقاء صحفي دعا إليه نادي الصحافة المقدسي وحضره ممثلو الصحافة المحلية والرسمية.
وأكد وزير شؤون القدس أن المغزى الهام من تشكيل الوزارة هو الحفاظ على بقائها وديمومتها أيا كان الوزير الذي سيشغل منصب الرئاسة فيها ، أي أن تبقى قادرة على البقاء والتعاطي مع قضايا المواطنين وهمومهم ومشاكلهم وأن تكون مرجعية حقيقية يتعامل معها المواطن المقدسي باعتبارها العنوان.
وكشف عبد القادر النقاب عن إستراتيجية عمله كوزير لهذه الوزارة ، وقال ":إن الإستراتيجية السابقة للسلطة الوطنية تعاملت مع القدس ، وكأن لا احتلال فيها ، أي أن السيادة الفلسطينية عليها هي مسألة وقت ، وبأن الاحتلال زائل عنها ، في حين أن هذا الاحتلال يرسخ أقدامه فيها ويغير كل يوم من طابعها ، وبالتالي فهو أي عبد القادر سيتعامل وفق إستراتيجية جديدة مع قضية القدس ، تقوم على وجود الاحتلال ".
وقال ان سيعمل في ثلاثة محاور ، أولاها :دعم صمود المواطنين المقدسيين ، ومحاصرة إجراءات الاحتلال في القدس،
وتشديد قبضة السلطة الوطنية على المدينة المقدسة.
وأضاف :" لقد حاولت إسرائيل على مدى السنوات الماضية إزاحة السلطة الوطنية من القدس ، والآن آن الأوان لكي تعود السلطة إلى القدس بشكل قوي ومشرق ، حتى يشعر المواطن المقدسي بأن له سلطة مسؤولة ترعاه وتهتم بقضاياه .
وزارة خفيفة ورشيقة:
وعن شكل وزارته والهيكلية التي ستقوم عليها ، قال عبد القادر:" لن تكون وزارة تقليدية ، بل خفيفة ورشيقة وستدار من قبل فرق عمل تتولى مهام وتعالج ملفات أساسية قانونية ، وفنية هندسية ، وملفات الصحة والتعليم ، والطفولة ، وسنولي اهتماما خاصا بأطفالنا المقدسيين الذين تشير المعطيات الإحصائية إلى أن نحو 65% منهم هم تحت خط الفقر ، وبأن ما مجموعه 12 ألف طفل دون مظلة تعليمية ، مع ما لهذا الواقع من انعكاسات خطيرة على هؤلاء الأطفال المشردين والمدمنين على المخدرات، وواجبنا هنا هو وضع برامج إنقاذ سريعة لهم".
وأشار عبد القادر إلى أن المرحلة الأولى من خطة العمل تشمل خطط إنعاش لعدد من الملفات تغير الواقع القائم وتحركه. موضحا أن وزارته ستعمل على أكثر من صعيد ، وستنفذ الكثير من برامج العمل وعلى رأسها إعادة فتح المؤسسات المغلقة في القدس خاصة تلك التي أغلقت لأسباب مالية ، منوها إلى أن هناك 13 نقابة سيعاد فتحها وتوفير إمكانيات العمل لها مثل: رابطة
الصحافيين الفلسطينيين ، والإتحاد العام لنقابات العمال ، واتحاد الكتاب الصحافيين ، وعلى نادي الصحافيين أن يأخذ دوره الفاعل كناظم لعمل الصحافيين والعملية الإعلامية في المدينة المقدسة ، وأن يكون حائط صد للحرب النفسية والإعلامية التي يواجهها المقدسيون.
مقر الوزارة:
وفيما يتعلق بمقر الوزارة قال عبد القادر إنها ستتخذ من ضاحية البريد الى الشمال من المدينة المقدسة مقرا لها ، وهي ستعمل _ كما ذكرت آنفا_ وفق نظام المهام والملفات ، فوزارة القدس لا تحتمل جسما ثقيل الحركة ، بل هي بحاجة الى مرونة في إدارة العمل فيها .
وأضاف " كنا نأمل أن يكون مقر الوزارة في قلب القدس ، لكن الحكومة ترى بأنه من المبكر فتح معركة مع الإسرائيليين بشأن مقر الوزارة. والمهم في هذه الوزارة ، وحسبما اتفقنا عليه هو أنها وزارة كاملة الصلاحيات وليس وزارة دولة ، والمفروض أن يكون لها موازنة خاصة بها ، وهناك قانون أقره التشريعي عام 2001 سأعمل على تفعيله ، خاصة البند المتعلق بالميزانية".
وعن حجم الميزانية التي تحتاجها وزارته قال عبد القادر :" هناك فرق بين المطلوب والمتاح. ولكن يجب أن لا تقل هذه الميزانية عن 100 مليون دولار سنويا.
كما أننا سنعتمد على المساعدات الخارجية وزيارتنا للدول العربية والإسلامية ، ومحاولة عقد اتفاقيات توأمة بين مؤسسات القدس والمؤسسات العربية والإسلامية ، مع التركيز على البعدين الصحي والتعليمي أي دعم مؤسسات الصحة وتأمين الرعاية الصحية للمقدسيين الذين لا تسعفهم أوضاعهم المالية من تلقي الخدمات الصحية ، ومواجهة ظاهرة التسرب من المدارس. بسبب النقص الخطير في الغرف الصفية.
الانفتاح على العالمين العربي والإسلامي:
ووصف عبد القادر ألأوضاع القائمة في المدينة المقدسة في هذه المرحلة التاريخية بالصعبة والمتفاقمة ، وبأن إمكانات السلطة الحالية لن تفي بكل احتياجات المدينة المقدسة، إذا لم تكن هناك رؤيا عربية وإسلامية توفر الدعم المطلوب لصمود المواطنين المقدسيين وبقائهم على أرض مدينتهم.
وقال :" سنركز عملنا على تفعيل الدعم العربي والإسلامي لمدينة القدس ، وسنرسل رسائل واضحة بهذا الشأن إلى هذه الدول كي تتحمل مسؤولياتها ، وتكون لنا علاقات انفتاح تحديدا مع دول جنوب آسيا الإسلامية مثل ماليزيا واندونيسيا ، وبهذه المناسبة سندعو ونحث رعايا هذه الدول على زيارة القدس ، مع تأكيدنا بأن القدوم إلى القدس ليس تطبيعا ، فالمقدسيين بحاجة لأن يشعروا
بأنهم ليسوا وحدهم ، وبأن هناك شعوبا مسلمة تقف إلى جانبهم ، علما بأن المرحوم الراحل فيصل الحسيني كان من بين من دعو العرب والمسلمين لزيارة القدس، وهو من أطلق مقولته الشهيرة بهذا الشأن حين قال:" إن زيارة السجين في سجنه ليست تطبيعا مع السجان".
تفعيل الدعم الأوروبي للمؤسسات المقدسية:
أما بالنسبة لتفعيل الدعم الأوروبي للمؤسسات المقدسية والذي توقف منذ سنوات طويلة قال وزير شؤون القدس:" نحن سوف نضع الأوروبيين في صورة احتياجات القدس ، وسنطلب منهم الاتصال مع المؤسسات الصحية والاجتماعية ، والقيام بمهمة التشبيك بين هذه المؤسسات وأوروبا حتى يدخلها الدعم الأوروبي مباشرة، كما سنفتح قنوات اتصال وتعاون مع الأميركيين لهذا الغرض ، وقد
فوجئت حين اتصل بي القنصل الأمريكي العام وهنأني بمنصبي كوزير لشؤون القدس ، وبأنه سوف يتم التعاون مع وزارتي . علما بأن هناك مداولات عديدة بشأن القدس تتم بيننا وبين الأوروبيين والأميركيين على حد سواء.
الدمج والتعاون بين المرجعيات :
وعن العلاقة التي ستربط وزارة شؤون القدس مع المرجعيات القائمة والتي تعمل باسم القدس قال عبد القادر:" هناك عدد من المؤسسات الرسمية العاملة في القدس ، ولكل صلاحياته . فالمحافظ يمثل الرئيس في المحافظة وصلاحياته من
صلاحيات الرئيس ، والوزير يمثل عمل رئيس مجلس الوزراء ، أي أن هناك وصفا وظيفيا للمحافظ ، وآخر للوزير ، وسيكون هناك تعاونا وتنسيقا بين الجانبين وعلى كل المستويات .
أما فيما يتعلق بوحدة القدس في الرئاسة، فهذه الوحدة تابعة للرئيس ، والرئيس كونه رئيس منظمة التحرير ، وبالتالي فهو سيحتفظ بقناة بينه وبين مدينة القدس , وأضاف :" سأحاول الدمج بين وحدة القدس والوزارة ، لأن الرئيس في النهاية هو رئيس الشعب الفلسطيني ، وهو مسؤول عن الحكومة أيضا ، وسأجري اتصالات مع كل من د.رفيق الحسيني والمحامي أحمد الرويضي، واضع آلية تنسيق واضحة بين الجانبين ، وأنا على قناعة بأننا قادرون على وضع صيغة مريحة. أما فيما يتعلق بالمؤتمر الشعبي ، فبرأيي هو إطار شعبي حاضن لكل عملنا في داخل مدينة القدس ، ولذلك لا أرى أي تعارض مع هذا المؤتمر ، ولا مع الجبهة الإسلامية المسيحية والذي أنا عضو فيها أيضا ، وعمل هذه الجبهة هو في المجال الدولي ، ومهمتها تجنيد الدعم الإسلامي المسيحي للقدس. وأضاف :" سوف نشرع قريبا بإيجاد مرجعية تنفيذية للقدس تضم كافة العاليات الرسمية وسيتألف من عدد من المسؤولين : الوزارة ، المحافظة ، المؤتمر الشعبي ، مفتي القدس ، وإحدى الشخصيات المسيحية.
تابع
الثلاثاء مايو 26, 2009 12:07 am
تفعيل عمل البنوك العربية في القدس:
وردا
على سؤال حول إمكانية تفعيل عمل البنوك العربية في القدس لتقديم القروض
للمقدسيين خاصة في مجال الإسكان قال عبد القادر:" البنوك تعمل ضمن نظام
معين يجعلها حريصة على أملاك المودعين ، وبراي ليس هذا مبررا . ولدينا
تفكير
بأن نقنع بعض الدول العربية والإسلامية وضع وقفية عبارة عن ضمانات لمنح
وقروض للمقدسيين، أولا في مجال البناء ، وثانيا في مجال شراء المنازل حتى
ولو كانت داخل المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالبلدة القديمة وضمن
الحدود
البلدية المصطنعة للقدس. وهذه ليست مهمة صعبة ، علما بأن صراعنا في القدس
في هذه المرحلة ديمغرافي بالدرجة الأولى، ونقطة القوة في هذا الصراع هي
الديمغرافيا وتثبيت الإنسان الفلسطيني المقدسي. نحن لن نضع برامجا
لتحرير
القدس ، بل مهمتنا وضع برامج للحفاظ على عروبة المدينة المقدسة ، التي
يرتعب الإسرائيليون الآن من الديمغرافيا المقدسية ويحسبون لها ألف حساب.
سياسة هدم المنازل:
وحول الكيفية التي ستواجه فيها وزارته سياسة هدم المنازل من قبل بلدية الاحتلال في القدس قال الوزير عبد
القادر:"
السؤال الأهم هنا هو كيف سنزيد من مساحة الأراضي المخصصة للبناء في القدس.
وكيف يمكن أن ننظمها بمخططات هيكلية من أجل تجهيزها للبنااء ؟ . نحن
سنتعامل مع هذا الملف ، ونعد عددا من المخططات الهيكلية في صور باهر ،
وأم
طوبا ، والطور ، وجبل المكبر ، ونسعى الآن في شعفاط لوضع مخطط هيكلي ل 120
دونما ، وبالتالي يجب أن نقاتل من أجل كل شبر في القدس، ولهذا يحتاج
التخطيط الهيكلي أولوية كبرى بالنسبة إلينا ، وأحد الأذرع الرئيسية في
الوزارة
سيكون التخطيط الهيكلي ، وسنختبر مزاعم البلدية التي مفادها بأنه سيتم
ترخيص العديد من المباني غير المرخصة ما لم تكن شيدت في مناطق عامة .
الخطة الإسرائيلية لتطوير البلدة القديمة من القدس:
إلى
ذلك وصف عبد القادر الخطة الإسرائيلية التي كشف عنها مؤخرا لتطوير البلدة
القديمة من القدس بالقول :" هي خطة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب"وقال
:هناك خطط فلسطينية للبلدة القديمة بدأناها في شارع باب السلسلة ، حيث
خصصنا مبالغ شهرية لأصحاب المحال التجارية المهددة بالإغلاق ، وسيتم الصرف
خلال أيام، لننتقل بعد ذلك إلى المحلات المغلقة في الأسواق الأخرى، حيث
هناك عدد كبير من هذه المحلات في أسواق الدباغة ، واللحامين ، والقطانين
لمعرفة أسباب إغلاقها.
واعتبر وزير شؤون القدس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بأنها أحد أهم ركائز الدفاع عن عروبة القدس ، وقال :"
لقد
عملت مع الحركة الإسلامية في السابق وسأعمل معها في المستقبل ، وهؤلاء أثق
بهم وبانتمائهم وقدرتهم على العمل في القدس ، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح،
وسأتعاون معهم على الصعيدين العربي والإسلامي".
المؤسسات المقدسية المغلقة:
وفيما
يتعلق بالمؤسسات المقدسية المغلقة منذ بداية الانتفاضة قال عبد القادر :"
ناقشنا موضوع هذه المؤسسات مع الأميركيين والأوروبيين ووعدونا بالعمل على
فتح هذه المؤسسات ، وبأنهم يضغطون في هذا الاتجاه ، لكنه من الواضح أن هذا
الضغط
لم يجعلهم يتراجعوا عن إغلاق تلك المؤسسات . لقد وعدنا قبل عام بفتح بيت
الشرق ووضعوا شروطا رفضناها ، وقلنا لهم ، إذا أعيد فتح بيت الشرق سيعود
رمزا للهوية الوطنية الفلسطينية ، ونحن نؤمن بأن عدم فتحه لا يعني وقف
العمل بل يجب خلق آليات لذلك.
فتح .. والمؤتمر السادس:
وعن
رأيه لما يجري في حركة فتح على ضوء الحديث عن عقد المؤتمر السادس لحركة
فتح باعتباره عضوا قياديا فيها قال عبد القادر:"هناك تصدع عمودي وأفقي في
الحركة وهناك خلافات عميقة ، وآمل من الرئيس أبو مازن أن يسارع إلى
استعادة
وحدة الحركة . فإما أن يكون هناك مؤتمر لحركة فتح يوحدها ويقوي صفوفها،
وإما أن لا يكون. فتح بحاجة إلى أن تكون أكثر تطرفا وتصلبا لأننا نعيش في
زمن التطرف والتصلب الإسرائيلي ونكران حقوقنا، وأكبر تحد أمام فتح
هو
أن تحدد حالة الصراع مع إسرائيل، ويجب أن نضع أدوات لهذا الصراع". وتابع
عبد القادر قائلا:" فتح تعيش فراغا سياسيا وتنظيميا ونضاليا ، وهذا الفراغ
ممنوع أن يستمر ، وعلى فتح أن تعود إلى الشارع كي تسترد عافيتها ،
فالخلل داخلها وليس في الظروف المحيطة بها .
أما فيما يتعلق بعقد المؤتمر السادس ، فيجب أن يعقد خارج الوطن ، لأن التحضيرات في الداخل غير
مطمئنة
، ومن شأن عقده هنا أن تمنع كوادر سياسية ونضالية من الخارج من المشاركة
لأنها لا زالت مطلوبة للاحتلال الإسرائيلي، ولا نضمن أن لا يتم اعتقالهم
إذا ما حاولوا الوصول إلى أرض الوطن ، وأنا أحذر من عقده في الداخل لأن
ذلك سيحدث انشقاقا".
وردا
على سؤال حول إمكانية تفعيل عمل البنوك العربية في القدس لتقديم القروض
للمقدسيين خاصة في مجال الإسكان قال عبد القادر:" البنوك تعمل ضمن نظام
معين يجعلها حريصة على أملاك المودعين ، وبراي ليس هذا مبررا . ولدينا
تفكير
بأن نقنع بعض الدول العربية والإسلامية وضع وقفية عبارة عن ضمانات لمنح
وقروض للمقدسيين، أولا في مجال البناء ، وثانيا في مجال شراء المنازل حتى
ولو كانت داخل المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالبلدة القديمة وضمن
الحدود
البلدية المصطنعة للقدس. وهذه ليست مهمة صعبة ، علما بأن صراعنا في القدس
في هذه المرحلة ديمغرافي بالدرجة الأولى، ونقطة القوة في هذا الصراع هي
الديمغرافيا وتثبيت الإنسان الفلسطيني المقدسي. نحن لن نضع برامجا
لتحرير
القدس ، بل مهمتنا وضع برامج للحفاظ على عروبة المدينة المقدسة ، التي
يرتعب الإسرائيليون الآن من الديمغرافيا المقدسية ويحسبون لها ألف حساب.
سياسة هدم المنازل:
وحول الكيفية التي ستواجه فيها وزارته سياسة هدم المنازل من قبل بلدية الاحتلال في القدس قال الوزير عبد
القادر:"
السؤال الأهم هنا هو كيف سنزيد من مساحة الأراضي المخصصة للبناء في القدس.
وكيف يمكن أن ننظمها بمخططات هيكلية من أجل تجهيزها للبنااء ؟ . نحن
سنتعامل مع هذا الملف ، ونعد عددا من المخططات الهيكلية في صور باهر ،
وأم
طوبا ، والطور ، وجبل المكبر ، ونسعى الآن في شعفاط لوضع مخطط هيكلي ل 120
دونما ، وبالتالي يجب أن نقاتل من أجل كل شبر في القدس، ولهذا يحتاج
التخطيط الهيكلي أولوية كبرى بالنسبة إلينا ، وأحد الأذرع الرئيسية في
الوزارة
سيكون التخطيط الهيكلي ، وسنختبر مزاعم البلدية التي مفادها بأنه سيتم
ترخيص العديد من المباني غير المرخصة ما لم تكن شيدت في مناطق عامة .
الخطة الإسرائيلية لتطوير البلدة القديمة من القدس:
إلى
ذلك وصف عبد القادر الخطة الإسرائيلية التي كشف عنها مؤخرا لتطوير البلدة
القديمة من القدس بالقول :" هي خطة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب"وقال
:هناك خطط فلسطينية للبلدة القديمة بدأناها في شارع باب السلسلة ، حيث
خصصنا مبالغ شهرية لأصحاب المحال التجارية المهددة بالإغلاق ، وسيتم الصرف
خلال أيام، لننتقل بعد ذلك إلى المحلات المغلقة في الأسواق الأخرى، حيث
هناك عدد كبير من هذه المحلات في أسواق الدباغة ، واللحامين ، والقطانين
لمعرفة أسباب إغلاقها.
واعتبر وزير شؤون القدس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بأنها أحد أهم ركائز الدفاع عن عروبة القدس ، وقال :"
لقد
عملت مع الحركة الإسلامية في السابق وسأعمل معها في المستقبل ، وهؤلاء أثق
بهم وبانتمائهم وقدرتهم على العمل في القدس ، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح،
وسأتعاون معهم على الصعيدين العربي والإسلامي".
المؤسسات المقدسية المغلقة:
وفيما
يتعلق بالمؤسسات المقدسية المغلقة منذ بداية الانتفاضة قال عبد القادر :"
ناقشنا موضوع هذه المؤسسات مع الأميركيين والأوروبيين ووعدونا بالعمل على
فتح هذه المؤسسات ، وبأنهم يضغطون في هذا الاتجاه ، لكنه من الواضح أن هذا
الضغط
لم يجعلهم يتراجعوا عن إغلاق تلك المؤسسات . لقد وعدنا قبل عام بفتح بيت
الشرق ووضعوا شروطا رفضناها ، وقلنا لهم ، إذا أعيد فتح بيت الشرق سيعود
رمزا للهوية الوطنية الفلسطينية ، ونحن نؤمن بأن عدم فتحه لا يعني وقف
العمل بل يجب خلق آليات لذلك.
فتح .. والمؤتمر السادس:
وعن
رأيه لما يجري في حركة فتح على ضوء الحديث عن عقد المؤتمر السادس لحركة
فتح باعتباره عضوا قياديا فيها قال عبد القادر:"هناك تصدع عمودي وأفقي في
الحركة وهناك خلافات عميقة ، وآمل من الرئيس أبو مازن أن يسارع إلى
استعادة
وحدة الحركة . فإما أن يكون هناك مؤتمر لحركة فتح يوحدها ويقوي صفوفها،
وإما أن لا يكون. فتح بحاجة إلى أن تكون أكثر تطرفا وتصلبا لأننا نعيش في
زمن التطرف والتصلب الإسرائيلي ونكران حقوقنا، وأكبر تحد أمام فتح
هو
أن تحدد حالة الصراع مع إسرائيل، ويجب أن نضع أدوات لهذا الصراع". وتابع
عبد القادر قائلا:" فتح تعيش فراغا سياسيا وتنظيميا ونضاليا ، وهذا الفراغ
ممنوع أن يستمر ، وعلى فتح أن تعود إلى الشارع كي تسترد عافيتها ،
فالخلل داخلها وليس في الظروف المحيطة بها .
أما فيما يتعلق بعقد المؤتمر السادس ، فيجب أن يعقد خارج الوطن ، لأن التحضيرات في الداخل غير
مطمئنة
، ومن شأن عقده هنا أن تمنع كوادر سياسية ونضالية من الخارج من المشاركة
لأنها لا زالت مطلوبة للاحتلال الإسرائيلي، ولا نضمن أن لا يتم اعتقالهم
إذا ما حاولوا الوصول إلى أرض الوطن ، وأنا أحذر من عقده في الداخل لأن
ذلك سيحدث انشقاقا".
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: حاتم عبد القادر: وزارتي رشيقة وخفيفة وتحتاج الى 100 مليون دولار سنويا
السبت يونيو 20, 2009 11:12 am
الله يعطيك العافية اخي
واقول للوزير حاتم عبد القادر كان الله في العون
وهذا واجب ديني واخلاقي علي كل فلسطيني
واقول للوزير حاتم عبد القادر كان الله في العون
وهذا واجب ديني واخلاقي علي كل فلسطيني
رد: حاتم عبد القادر: وزارتي رشيقة وخفيفة وتحتاج الى 100 مليون دولار سنويا
الخميس فبراير 11, 2010 8:36 pm
للارشيف
- رئيس الوزراء يوافق على استقالة حاتم عبد القادر
- قوات الاحتلال تحتجز حاتم عبد القادر قرب حاجز حزما
- الإمارات العربية المتحدة تبني محطة كهرباء في اليمن بـ 100 مليون دولار يستفيد منها 2.5 مليون مواطن يمني
- بلدية اروشليم القدس تؤكد رفضها الشديد لدعوة حاتم عبد القادر إلى سكان شرقي المدينة العرب لمواصلة البناء غير المرخص
- 200 مليون دولار من تركيا للمعارضة الليبية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى